عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 3 - 2014, 04:04 PM   #185


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3961يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه وحده الظهر ..
وقفت هالسياره قدام باب الفله الضخم ..
نزلت البنت من السياره هي وشنطتها وقالت للسايق: إياني وإياك تنسى اللي وصيتك عليه ..
السايق: حادر ..
حرك السياره وراح ..
اما البنت فكانت واقفه تطالع في شي واقف في حديقتهم ..
طنشت ودخلت لداخل الفله ..
وهي طالعه الدرج لغرفتها لاحضت اخوها نازل فقالت بسخريه: اوووه صاير بطران هالأيام .. سياره يديده .. وهدوم يديده .. و٢٤ ساعه برى .. اللي اعرفه ان حسابك عالحافه وابوي مو راضي يسلفك .. من فين هالبطرنه يا جراح ..؟!
طالع فيها بنص عين وقال: خليج في حالج ..
تكتفت وقالت بإبتسامه: شكلكم طابين على سرقه كبيره .. ههههه تحزنون .. وربي كاسرين خاطري بتصرفاتكم ..
جراح بحده: لــيــنــو انــجــبــي ..
لينو: هههههههههههههه له له كل هذا كره لأني رفضت اسلفك لما طلبت ..
جراح: لينو وبعديين .. انطمي قبل لا اتهور واعلمج شغلج ..
هزت لينو اصبعها وهي تقول بخبث: لا لا انتبه يا قلبي .. اذا انت تهورت فأنا كمان راح اتهور واروح لبابا .. لا تنسى ..
عض على شفته بقهر وعصبيه وبعدها نزل وصوت ضحكات لينو منتشره في المكان ..
طلعت لينو لغرفتها ورمت شنطتها عالسرير ..
وقفت قدام المرايه تطالع في شكلها ..
لامه شعرها الاشقر على شكل ذيل حصان مع بوف خفيف ..
نزلت خصلتين قدام اذنها بعدين لفت نفسها يمين وشمال بعدها ابتسمت برضى ..
فتحت الدولاب عشان تبدل مريولها المدرسي ..
شوي تذكرت بدر وإياد ..
لفت واسندت ظهرها عالدولاب وهي تقول بتفكير: شنو اللي يبونه من الاوراق بالضبط ..؟! هم عندهم هدف والاوراق ذي مو هدفهم الرئيسي لأنهم قالوا انهم يبوني في اكثر من مهمه ..
دخلت إيدها بجيب مريولها وهي تقول: راح امشي معاهم لين اعرف هدفهم الرئيسي ..
خرجت من غرفتها ونزلت لتحت ..
لينو: سيســــــي ..
جت الخادمه وقالت: نأم ..
لينو: وين بابا كبير ..؟!
سيسي: نام في غرفه حقه ..
لينو: طيب سمعي عدل .. خليج بالدور اللي فوق .. اذا خرج من الغرفه بسسرعه قولي لي .. انا بأكون في المكتب .. معلوم ..؟!
هزت راسها وقالت: معلوم ..
لفت لينو ودخلت لمكتب ابوها وقفلت الباب وراها ..
راحت للمكتب وشغلت الابجوره عشان تقدر تشوف ..
فتحت اول درج وطلعت عدت سجلات وبدأت تقلب فيها ..
لينو: هم طلبوا سجل بأسماء الضباط اللي يشتغلوا تحت امر بابا .. اممم يعني سجلات مو خاصه .. اقدر ألقاها بسرعه ..
قلبت بين السجلات اللي اغلبها كانت اسماء مطلوبين او نسخ لأوراق مجرمين ..
قفلت الدرج وفتحت اللي تحته وطلعت السجلات اللي فيها وبحثت فيها ..
ابتسمت وهي تطلع الورقه المطلوبه ..
لينو: كويس ..
اخذت الورقه وراحت للطابعه اللي بالمكتب عشان تنسخ الاوراق ..
كلها ثلاث دقايق وصار عندها ثلاث نسخ ..
رجعت النسخه الاصيله في الملف وطلعت من المكتب ..
دخلت لغرفتها وحطت النسخه الثانيه بدولابها اما النسخه الثالثه فهي اللي راح تعطيها لبدر ..
لينو: اوكي باجر او بعده اعطيهم ونشوف وش هو طلبهم الثاني ..
طلعت لها لبس وبدلت مريولها ..





================================================== ==================





في ارض بريطانيا ..
وفي مدينة ليفربول ..
وداخل ارقى المستشفيات الخصوصيه ..
امس بالليل كانت عمليتها ولحد الآن هي تحت تأثير البنج وكلها كم دقيقه وتصحى ..
راشد خرج يلف بالسياره وروان وشادن جالسين عند شهد ..
شادن جالسه عالكنبه وبإيدها كيس بطاطس تاكل ..
اما روان جالسه جنبها وهي تدعي وتدعي ..
من امس وهي تدعي ربها ان العمليه تنجح ويرجع لشهد نضرها ..
وكل اللي تتمناه هو ان دعائها يستجاب ..
طالعت في شهد فتره طويله بعدين قالت: الله يعينج .. ما ادري شلون تحملتي كل هذا .. لو انا بمجانج صدقيني ما اقدر اصبر .. عمرج ثمان تعش سنه وسويتي اللي ما ساووه اللي اكبر منج ..
تنهدت روان وقالت: الله يسامحك يا راشد .. الله يهديك ..
رفعت نضرها لفوق وقالت: يا رب اهدي راشد بأي طريجه كانت .. يا رب وجهه لطريج الصح .. يا رب ..
نزلت دموعها وهي تقول: حتى لو اموت ما يهم .. اهم شيء بحياتي ان راشد يترك القسوه .. ابغاه حنون .. عطوف .. طيب .. ابغاه يحس بالناس اللي حواليه .. وربي احبه .. احبه اكثر من اي شيء بحياتي ..
مسحت دموعها وهي تتذكر طفولتها ..
امها وابوها ماتوا وهي صغيره ..
راشد اهتم فيها ورباها وعلمها واكلها وشربها ..
كان لها مثل الام والاب والاخ والاخت ..
حاول اخو امها اللي بالخارج انه ياخذها عنده ..
بس راشد وقف في وجهه وحاول قد ما يقدر انها ما تبعد عنه ..
ومع هذا عاشت كم سنه عند خالها واول ما كمل راشد السن القانوني اخذها بحكم انه الواصي عليها ..
كان يصلح المستحيل لها ..
مستعد يأذي كل الناس عشانها ..
من صغرها وهي ما تعرف احد احن منه عليها ..
هو كل عائلتها وحياتها ..
رفعت نظرها لشهد وهي تقول: اتمنى انه يحس فيها ويرحمها ..
عقدت حواجبها لما شافت إيد شهد تتحرك ..
قامت بسرعه وجلست عالكرسي جنب السرير ..
روان: شهد ..

عقدت شهد حواجبها ..
حاسه بدوران وكأن الارض تدور اسرع من قبل ..
تحس بتخدر كامل في جسمها ..
تسمع حواليها اصوات ..
اصوات الاجهزه ..
كأنها بدأت تستفيق وتستوعب ..
هي بالمستشفى ..
عيونها ..
العمليه ..
تذكرت كل هذا ..
ولحد الآن مغمضه عيونها ..
تبغى تفتحهم بس خايفه ..
خايفه تنصدم بالواقع ..
دعت في قلبها ان نضرها يرجع ..
انها تشوف النور من جديد ..
قالت يا رب وفتحت عيونها ..
لحضه ..
خنقتها العبره وتجمعت الدموع بعيونها ..
مو مصدقه ..
مو قادره تصدق ..
كانت تتمنى تشوف النور ..
كانت تتمنى يرجع لها نظرها من جديد ..
كانت تتمنى انها ترجع مثل ما كانت من قبل ..
كانت تتمنى امنيات كثيره ..
وهذه الامنيات .....
تحققت ..

شهقت وهي تقول: مو معقول مو معقول ..
السقف .. الاجهزه .. الجدران ..
كلهم تشوفهم ..
كلهم حقيقه مو حلم ..
روان بخوف: شهد شفيج ..؟!
نزلت دموعها وقالت بصوت باكي: انا اشوف .. روان انا اقدر اشوف كل شيء .. انا اشوف يا روان اشوف ..
روان براحه وفرحه: الحمد لله .. مبروووك ..
جلست شهد ولفت نظرها في انحاء الغرفه وهو مو مصدقه ..
لها اكثر من اسبوع وهي فاقده نظرها ..
ومع هذا حاسه ان لها سنييين ..
سنييين طويله ..
نزلت شادن من فوق الكنبه وجت عند السرير ..
شالتها شهد وحضنتها وهي تبكي وتقول: خلاص يا شادن انا صرت اشوف .. اقدر اهتم فيج .. اقدر أأكلج وألبسج واسوي اللي تبينه .. اقدر اشوف اخواني من يديد .. خلاص نظري رجع .. رجع يا شدونه رجع ..
نزلت دموع روان وهي تطالع في شهد فقالت بإبتسامه: ان شاء الله .. الحمد لله على سلامتج ..
شهد: الله يسلمج ..
قامت روان وقالت: بأكلم راشد عشان يحجز لنا على اقرب طياره لقطر ..
وخرجت برى الغرفه ..
راششـــــــــد ..
اسم خلى فرحة شهد تنقلب لنكد ..
شدت الحضن على اختها وقالت بهمس: شادن لازم نطلع من عند راشد بأي طريجه .. لازم .. مو ناقصه عذاب ثاني .. كفايه ابي ارتاح من استبداده ..

قفل راشد الجوال بعد ما كلمته روان واتجه للمطار ..
كان طول الطريق يفكر بشيء ..
نهاية هالتفكير قال: الحمد لله ان نظرها رجع .. ما راح تنفعني خدامه عميا ..
ضغط عالبنزين واسرع بالسياره ..







 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس