عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 3 - 2014, 04:12 PM   #188


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البارت الرابع عشر الجزء الثاني ]$|


حصل الاوراق المطلوبه ..
طلع المزوره من جاكيته عشان يبدلها ..
جمدت اطرافه اول ما سمع احد وراه يقول: شتسوي هني بالضبط ..؟!
طاح الملف من ايده وتناثرت الاوراق حواليه ..
كان في قمة الصصصدمه ..!!
وبتوتر وخوف شديد لف بهدوء ورى عشان يشوف مين صاحب الصوت ..
اول ما طاحت عيونه عليه انصدم وهو يقول: انت ..؟!!!
ابتسم ذاك الشخص وقال: ايه انا يا سامي .. من وقت ما شفت يلستكم امس وانا حاس ان وراكم شي واكيد راح تسووا حاجه .. واليوم تأكدت لما غابت ذيج اللي اسمها عادل ..
تكتف وقال: بس ما توقعت انكم بهالجرأه ابدا .. سرقتوا المفاتيح واثرتوا الشغب بالجامعه واللحين بتلعبوا بالاوراق الخاصه .. هههه الظاهر انكم تبوا يكون مصيركم نفس مصير رفيجتكم .. الطرد والحرمان ..
ضاقت عيون سامي وهو يطالع فيه بحقد وقهر ..
يكره هالانسان كره مو طبيعي ..
بالعافيه ماسك اعصابه عشان لا يتهور ويذبحه ..
ابتسم حسان وقال: مخططين ومجهزين لكل شيء .. سرقتوا المفاتيح وفصلتوا الكهرباء ودقيتوا جرس الانذار ودخلتوا المخزن .. ايش التهور المينون هذا ..؟! حاطين مستقبلكم عالمحك عشان بنيه ..!!! صج انكم جحلط ..
ضغط سامي على قبضة إيده بقوه ..
اعصابه نااار بس بالقوه ضابطها عشان لا يتسبب في مشاكل زياده ..
الشرر يتطاير من عيونه وهو يطالع في حسان ..
احتمال اي كلمه زياده تخليه ينفجر اللحين ..
رفع حسان حاجبه وقال: اووه نضراتك بتقتلني .. ابي افهم شسر اهتمامكم الزايد بذي البنت ..؟! سؤال محيرني .. بس ما احتاج اليواب لأنكم بنظري ناس واطيين مثلها ..
احتدت نظرات سامي فقال حسان: لا تطالع فيني جذي .. ايه هي واطيه لأنها يالسه بين خمس شباب .. زباله وبايعه روحها وللأسف محلها مو هني ههههههه ..
انفلتت اعصاب سامي وهو يقول بقهر: الحققققير ..
وبعصبيه تامه اعمت عقله سحب له حديده من الكرتون اللي جنبه وراح لحسان ..
تقدم منه وهو يقول بحده: زباله وواطيه ها ..؟!
خاف حسان وهو يقول: ياخي تعوذ من ابليس ..
سامي بنفس الحده: بايعه روحها ها ..؟!
حسان بعصبيه: تبغى تودي نفسك السجن ..؟!
قرب سامي منه وصرخ بعصبيه: مافـــــــي اوطــــــى منك يالقــــــذر ..
رفع الحديده وضرب حسان بقوه وهو يقول بعصبيه: لســـــانك راح ينقص اذا أســــــأت لدانا بكلمــــــه ..
بسرعه ابتعد حسان عن طريق الحديده بس طرفها صك في جنبه فتألم بقووه ..
رفع سامي الحديده عشان يضرب مره ثانيه بس حسان سبقه بلكمه ببطن سامي ..
رجع سامي على ورى وهو ماسك بطنه بألم ..
حسان: راح تقص لساني ها ..؟! تخسسى يالجلب ..
طالع فيه سامي بنظرات شرسه واتجه لحسان بيضربه ..
وبحركه سريعه سحب حسان درج جنبه ورماه بقوه على إيد سامي فطاحت الحديده منه .. اخذها حسان وبققققوه ضرب فيها سامي من جهة راسه اليمين ..
صـــــــرخ سامي بألم وطاح عالارض ..
حسان: هههههه تستاهل ..
حاول يقوم سامي بس الدنيا تدور فيه ..
غمض عيونه وهو يضغط على اسنانه كمحاوله لتحمل الألم ..
فتحها وطالع في حسان بنضرات ناريه بس بعدها انصدم ..
الدم نزل من راسه وبدأ يسيل على عينه اليمين ..
حسان: يا قلبو تحزن .. تبغاني انادي لك الماما تضمد لك جرحك ..؟! ههههههههههههههههههههههههه ..
ومع ضحكته الاستفزازيه هذي قام سامي بتهور وعصبيه وهو موجه لكمه لحسان ..
ابتسم حسان وجهز الحديده بإيده ..


.................................................. .........................


عند الدكتور راكان كان واقف عند كيبل الجامعه ..
تنهد وهو يقول: كنت حاس ان احد لعب بالكيبل .. ما يدرون انه خطييير جدا ..
طلع جواله واتصل في المشرف ..
بعد ما رد المشرف قال الدكتور راكان: اهليين استاذ هاني ..
أ.هاني: ها قدرت تعرف وين مصدر الدخان او الحريق ..؟!
د.راكان: لا ما لقيت شيء .. بس كيبل الجامعه ملعوب فيه .. في احد قطع الكهربا متعمد ..
أ.هاني: حسبي الله على هالطلاب .. مشاكلهم ما راح تنتهي .. ما يدرون ان هذا خطيير واحتمال ينفجر عليهم بسبب الضغط الهائل على الكيبل ..
د.راكان: كمان فيه ريحة إلتماس طالعه من الكيبل .. اشغل الكهرباء ولا اتركه ..
أ.هاني: إلتمـــــاس ..؟! لا لا تشغله لأن الكيبل قديم .. يالله اصلا مين الغبي هذا اللي قطع الكهرباء وايش مصلحته ..
د.راكان: يعني بتخلون الكهرب طافي .. ما يصير ابدا .. صعب نعطي دروس ومحاضرات بدون مكيف او كهرب عشان نوصل شاشة العرض .. وما يصير تقولوا ماكو دراسه اليوم لأن انا عندي اختبار اختبره للطلاب وعندي ضغط محاضرات لازم اخلصها قبل لا يي الدكتور اللي انا ادرس بدل عنه ..
تنهد المشرف وقال: اوكي شغله وانتبه .. وانا راح اتصرف في الطلاب واحاول اعرف مين ورى هالسالفه ..
د.راكان: اوكي بااي ..
قفل الدكتور راكان جواله وطالع في الكيبل لفتره ..
د.راكان: عندي فضول اعرف وش هدف الطلاب اللي طفوا الليتات .. اكيد يبون الدكاتره ينشغلون عشان يسووا اللي براسهم ..
سكت شوي يفكر بعدين قال: الفضول ذابحني ..
مد إيده ومسك مفتاح الكيبل ..
ضغط عليه ورفعه على فوق عشان تشتغل الكهرباء ..
اول ما رفعه طلعت شراره فأبعد إيده بسرعه ..
اشتغلت اللمبات من حوله وفي كل الجامعه ..

طالع المرشد حواليه بعدين صفق عشان يسمعوه الطلاب وقال بصوت عالي: خلااص ردت الكهرباء وكل واحد فيكم يروح لقاعته ..
بدأت الهمسات بين الطلاب والطالبات ..
البعض دخلوا والبعض ما زال برى ..
لف عماد على يزيد وقال: مصيبه اذا كان سامي لساته ما خلص ..
يزيد: ابي افهم ايش اللي اخره جذي ..؟!
عماد بقلق: الله يستر ..
بين الهمسات والهمهمات وحركات الطلاب والدكاتره انطفت الكهربا مره ثانيه وبطريقه مفاجئه ..

طالع راكان حواليه وهو يقول: ليش انطفت ..؟!
سمع صوت فلف ورى وشاف كتله هائله من الشرارات تطلع من الكيبل ..
انتشرت ريحه الالتماس والدخان من حوله ..
فتح عيونه بصدمه وهو يقول: مستحيل ..!!
اشتغلت اللمبات مره ثانيه لمدة ثانيتين وانطفت ..
اشتغلت للمره الثالثه .. بعض اللمبات طلعت شراره وخربت ..
بعضها انكسرت ..
بعضها انطفت ..
الكيبل قديم وبسبب ضغوط الفولت الهائله اصبح خطر جدا ..

لف الطلاب والدكاتره حواليهم بقلق وخوف ..
اصوات تكسر اللمبات خوفتهم ..

كـــــــــل الطلاب والدكاتـــــــــره ..
كلهـــــــــم ارتعبوا اول ما سمعوا صوت انفجـــــــار جاي من جهة موقع الكيبل ..
انفجـــــــــار كانوا حينطوا من مكانهم بسبب قوة صوته ..

حطت وسن إيدها على اذنها وبكت وهي تصارخ: مــــامــــي .. ابي مــــامــــي ..
خاف عليها بسام وقال: خلاص اهدي ما صار إلا الخير اهدأي ..
ومع جملته ذي انفجرت بعض المكيفات من بعض القاعات ..
هـــــاج الطلبه وصاروا بفوضى وصراخ ..
توتروا الدكاتره لدرجة انهم مو عارفين كيف يتصرفون ..
الدكتور تركي اسرع واتصل عالمطافي ..
الدكتور عمار حاول يهدي الطلاب ..
اما المدير فيكلم هذا ويأمر هذا ويهدي هذا وهو بنفسه قلقان ويدور بعيونه بين الطلاب عشان بنته ..
هو عارف هي قد ايش خوافه وتتأثر بسرعه ..
لف المشرف هاني حواليه بقلق بعدين دق على جوال راكان ..
" ان الهاتف المطلوب لا يمـ..." هذا هو الرد اللي سمعه ..
وهنا زادت صدمته بأضعاف ..
هز راسه وهو يقول بخوف: مو معقول مو معقول .. لا يمكن يكون انفجر الكيبل على راكان وهو يشغله لا يمكن ..
كلماته القلقه هذي وصلت لمسامع الطالب انس اللي كان واقف قريب جدا منه ..
لف عالمشرف بهدوء وبصدمه ..
اخذ المشرف نفس عميق بعدها راح وانس يطالع فيه وهو ما يزال على حاله ..
هز راسه وهو يقول: ليه .... ليه يموت .... اصلا مستحيل .... كيف ...!!
لف فهد عليه وقال: انس هيا خلنا نطلع من الجامعه لأن المجان خطر ..
ما رد انس عليه ..
واقف بذهول وعلى نفس حالته ..
اضطر فهد انه يسحبه معاه ..
هز انس راسه بالنفي وافلت إيده من إيد فهد وراح في اتجاه معاكس لأتجاه اصحابه ..


.................................................. ............................


لف ريان على صالح وهو يقول بصدمه: تتوقع ان عماد ويزيد هم اللي ساووا جذي ..؟!
صالح: لا مو لهدرجه بس بصراحه ما استبعد شيء عن عماد .. خلنا نتصل نتأكد ..
طلع ريان جواله بسرعه واتصل على عماد ..
شوي رد عماد وهو يقول: اهليين ريان وينكم ..؟!
ريان براحه: كويس .. توقعت انكم عند الكيبل ..
عماد: سمعت ان دكتور راح هناك .. المهم انتوا وينكم وايش صار على سامي .. اتصل عليه وما يرد ..
ريان: طبيعي ما يرد لأن موبايله عالصامت .. بس اكيد خلص ان شاء الله .. احنا اللحين حنطلع من الجامعه لأن الدكاتره يطلعونا .. خلونا نلتقي عند سيارة سامي يمكن نشوفه هناك ..
عماد: اوكي باي ..
ريان: بااي ..
قفل ريان الجوال فسمع صوت غيدا يقول: الكيبل .. وان شاء الله يكون سامي خلص .. هذا يدل انكم السبب في كل هالضجه .. يا ترى ايش هالخطه اللي كنتوا تسووها ..؟!
طالع ريان فيها هي وشلتها بعدها قال: اعذرينا راح نضطر نروح لأن المجان كله ريحته حضيرة دياي ..
وراح هو وصالح عنهم ..
خلود بقهر: هالانسان يرفع الضغط ..
ضغطت غيدا على اسنانها وهي تقول: هو اكثر واحد اكره في الشله ..
دقتها غدير على كتفها وهي تقول: على طاري سامي شنو صار على خطتج انتي واروى ..؟!
هزت غيدا كتفها وهي تقول: امس يت اروى وقالت كل شيء لأبوي ومن بعدها ما شفت ابوي ابدا .. كل شيء راح اعرفه باجر لأن ابوي قالهم انه بيعطيهم رايي يوم الاثنين ..
تهاني: خلاص اتركوا السواليف بعدين خلونا نطلع من هني .. المجان خطر ..
خلود: وهي الصاجه خلونا نطلع من هني ..

بدأ التوتر يزول عند الدكاتره وصاروا ينضموا الطلاب عشان يطلعوهم بهدوء من الجامعه ..
بس وييين راح يهدأ الطلاب .. هذا مستحيل ..
في اوقات زي كذا كل واحد همه نفسه ويتزاحموا عالطلوع برى ..
فعشان كذا زادت الهمجيه والفوضى في ساحة الجامعه ..
ومن بين هالتزاحم كانت عهد ماسكه شنطتها وتحاول تطلع ..
بس ابدا مو قادره .. الطلاب يدفوها هنا وهناك ..
وفي غفله منها طاحت شنطتها عالارض وصارت تحت الاقدام ..
صرخت بخوف: جنطتــــــي ..
حاولت تلحق عليها وانحنت تاخذها بس مع الدف طاحت عالارض ..
صرخـــــــــت بألم لأنها صارت تحت ارجل الطلاب وهذا يدقها من هني وهذا يدعسها من هناك ..
نزلت دموعها وحست روحها بتطلع من الألم وهي تصارخ وتحاول تقوم ..
انتبهت لها وحده من الطالبات فوقفت مكانها وصرخت: وقفـــــــــــــــوا ..
الطلاب من حولها وقفوا خوف من صراخها المفاجئ هذا غير عن شخصيتها البارده اللي تخوفهم ..
مسكت إيد عهد ووقفتها بس عهد ما قدرت تتماسك ..
جسمها كله رضوض ودم ينزف من ركبتها ..
كانت حتطيح بس البنت خلتها تستند عليها وطلعتها من الزحام وجلست عند اقرب عامود ..
البنت اللي ساعدتها اخذت نفس عميق ..
هي عندها الربو وتأثرت كثير من هالزحام ..
اكيد عرفتوها ..
ايه هي وصايف ..
حاولت عهد تفتح عيونها وهي تقول بصوت متقطع: شـ ـ ـكـ ـرا ..
قامت وصايف وقالت ببرود: سوري ما اقدر اييب لج جنطتج .. بااي ..
وراحت عنها ..
غمضت عهد عيونها بقووه وهي تحس بأن جسمها كله مكسر ..
طلعت جوالها واتصلت بأهلها ..

اما وصايف فكانت واقفه في مكان بعيد شوي عن الزحام ..
تنتظر الزحمه تخف عشان تقدر تطلع برى ..
نقلت نظرها بينهم ببرود وهي تتذكر اليوم اللي انتشر فيه الغاز ..
ذاك الوقت ساعدها فارس اللي بعدين اكتشفت انه اخو البنت اللي تبحث عنها ..
اسيل بنت سميه ..
هالبنت كانت اكره مخلوقات الارض بالنسبه لوصايف ..
بس اللحين هالبنت هي الوحيده اللي تهتم وصايف لأمرها ..
كل يوم يمر وهي تفكر فيها ..
عارفه ومتأكده ان حياتها صعبه جدا ..
ودها تساعدها بس اكيد راح ترفض اسيل مساعدها ..
الناس اللي في مثل حالة اسيل يتألمون ويتعذبون ومع هذا مستحيل يقبلوا شفقه من احد ..
على قد ما حياتهم مدمره ومحطمه لكن يحافضوا على ما بقي من كرامتهم ..
عشان كذا اكتفت وصايف بالتفكير فيها والدعاء لها ..

وفي مكان مو بعيد عن وصايف ..
كانت وسن جالسه عالارض وحاطه إيدها على وجهها وتبكي ..
اما بسام فجالس قدامها يهديها وبندر واقف جنبهم ..
بسام: خلاص ما صار إلا الخير بس انتي لا تبجي ..
هزت وسن راسها وهي تقول: مابي ابي مامي .. انا خايفه ..
بسام: طيب اول شيء اهدي وخلينا نطلع من هني عشان ما تخافين ..
زادت في البكى وما ردت عليه ..
طالع بسام في بندر وكأنه يقول وش اصلح معها ..
هز بندر كتفه وهو يقول: تصرف ..
تنهد بسام بعدين قال بإبتسامه: ياللا قومي يا حبيبتي يا احلى كيرلوتا بالعالم كله ..
بعدت إيدها عن وجهها وقالت والدموع بعيونها: كارلوتا مو كيرلوتا ..
بسام: ههههه عاد ذا الاسم اللي اقدر عليه .. اوعدج اني احاول اتعلم انطق الألف بدل الياء ..
هزت وسن راسها وهي تقول: لا لا تغيره .. خلك جذي عشان تطلع مميز ..
ابتسم بسام وقال: اوكي من عيوني .. واللحين راح تقومي مع بسوم المميز ولا لا ..؟!
تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول: بس انا خايفه وايد ..
بسام: انا معاج فلا تخافين .. اوكي ..؟!
طالعت فيه فتره بعدها قالت بإبتسامه: اوكي ..
ابتسم لها ووقف .. مد ايده لها ووقفها معاه ..
بسام: واللحين راح نطلع من الجامعه وخلاص نرتاح ويروح الخوف منك ..
وسن: تيب ..


.................................................. ..................................


في داخل مباني الجامعه ..
وفي قسم الاداره خاصتا ..
وفي المخزن بالتحديد ..
كان حسان واقف وفيه بعض الآثار قريب من فمه ..
هذا غير عن الدم اللي ينزل من فمه بسبب كسر احد اسنانه ..
ومع هذا الابتسامه كانت على وجهه وكأنه مستمتع بالمنظر اللي قدامه ..
اما سامي فكان يترنح في وقفته ..
جسمه كله رضوض وجروح ..
الدم ينزف من راسه ومن فمه ومن إيده اليسار ..
هذا غير عن رجله اليمنى اللي رجع لها ألم الحادث اللي صار له قبل يومين ..
كان يطالع في حسان بس ما كان يشوفه زين ..
يشوف قدام ثلاث نسخ من حسان ..
تقدم شوي وهو حاس الدنيا تدووور فيها ويحس بآلآم فضيعه في انحاء جسمه ..
حسان: ههههه استسلمت يا روح الماما ..؟!
انشدت اعصاب سامي ووجه لكمه لحسان ..
بس للأسف مع الدوخه اللي حاس فيها ما قدر يصوب زين ..
حسان بإستهزاء: عسى ماشر .. لا يكون مريض ..؟! تبي اييب الدكتور عندك يا عيوني ..
عصب سامي ولكمه مره واثنين وثلاثه ..
بس ولا وحده من هاللكمات جت في حسان ..
كان حسان واقف في مكانه ولا تحرك حركه وحده ..
اسند سامي ظهره عالجدار وقال بنفس متقطع: راح ... اندمك على .... حجيك .... والله لأخليك .... تسحب كلامك يالقذر ..
حسان: لا لا لا .. انتبه لا تغلط عشان لا انهي حياتك بالحديده اللي بغيت تذبحني فيها .. فالأفضل لك انك بدل لا تهدد تترجاني اني اسامحك ..
سامي بضعف: تخسى يا ولد الججلب .. امووت ولا اعتذر لزباله شراتك ..
عصب حسان وقال بعصبيه وقهر: ما الزباله الا انت وامثالك .. والله لأعلمك منو حسان ..
رفع الحديده بإيده ووجهها بقوه ناحية سامي ..
كانت الرؤيا شبه مشوشه بعيون سامي ..
ولما اتضحت الصوره بعيونه حاول يبعد نفسه بس ضربة حسان سبقته ..
صـــرخ سامي صرخه طالعه من قلب وطاح عالارض ..
خـــــــــلاص ما عاد فيه طاقه ..
الآلام منتشره بجسمه ومو قادر يتحملها اكثر ..
حاس بأن روحه بتطلع من الألم الفضيع اللي بإيده اليمين من ضربة حسان اللي قبل شوي ..
اشهر حسان الحديده في وجه سامي وهو يقول بحقد: احسن .. واللحين اعتذر واسحب حجيك لأخلي هالمخزن قبرك ..
كح سامي وطلع من فمه دم وبعدها قال بضعف: لا ... انت اللي بديت ... وانت اللي لازم تسحب حجيك ... اسحبه ...
حسان بعصبيه: يعني ترفض ها .. اوككي ..
رفع الحديده بغضب وهو ناوي هالمره انه ينهي على سامي ..
طالع فيه سامي بعدين غمض عيونه ولف وجهه ..
مو قادر يحرك نفسه ويدافع عن نفسه ..
مو قادر ابدا ..
انضرب بالحديده كثير وكثير ..
والضرب بالحديده شيء مو سهل ..
سامي بنفسه مستغرب انه تحمل كل هذا ..
مسك واحد كتف حسان ولفه عليه واعطاه لكمه قويه في وجهه خلت السن الثاني ينكسر ..
ومن شدة اللكمه طاح حسان عالارض وانفلتت الحديده من ايده ..
تقدم هذا الشخص واخذ الحديده من الارض ..
فتح سامي عيونه وحاول يميز الانسان اللي واقف بس ما قدر ..
قام حسان وفتح فمه بعصبيه بيتكلم بس هالشخص ما اعطاه فرصه ..
ضربه بالحديده اللي بإيده على راس حسان وفي منطقه حساسه ..
فطاح حسان عالارض مغمى عليه ..
اتضحت الصوره في عيون سامي ولما عرف هالشخص قال بهمس: انت ..؟!
لف عليه ذاك الشخص فكمل سامي بضعف: محد ... محد طلب منك تساعدني ..
تقدم هذا الشخص من سامي ورفع الحديده .. فغمض سامي عيونه عباله ان هالشاب راح يضربه ..
وقف هالشخص الحديده جنب سامي واستند عليها وقال بإبتسامه: انا ما ساعدتك فلا تاخذ في نفسك مقلب .. انا بس اشفقت عليك .. فاهم شنو يعني كلمة اشفقت ..؟!
طالع فيه سامي بحقد وبنظرات كره ..
اختفت الابتسامه من وجه هالشخص وقال بحده: واللحين ممكن تقولي شنو علاقتك بأسيل ..؟!
عقد سامي حواجبه وقال في نفسه: "شفيه مهتم بأسيل ..؟! هو يا انه يحبها او انه عدوها ويبي يآذيها .. تصرفاته وحركاته تؤكد انه انسان شرس ويمكن يكون عدوها .. بس اول ضربني لما قلت له ان علاقتي بأسيل خاصه وهذا يدل انه يحبها" ..
سكت شوي يطالع في نظرات هالانسان اللي ما كان غير طارق نفسه وقال في نفسه: "شكلي بأيرب اكون مستفز زي ابن اللذين" ..
ابتسم وقال: حبيبتي احبها وتحبني .. هذه هي علاقتي فيها ..
فتح طارق عيونه بصدمه وقال مابين اسنانه بحقد: وقح .. حقير ..
زادت ابتسامة سامي وهو حاس بإستمتاع فضيع ..
اللحين عرف ليش ولد عمه يعشق الاستفزاز ..
اعتدل طارق في وقفته وقال: مستحيل .. اسيل مب غبيه عشان تحب مغزلجي ..
سامي: بس المغزلجي لابد يي يوم ويحب صج .. واسيل هي الانسانه اللي حبيتها صج ..
هز طارق راسه وقال: جذاب .. انا اعرف اسيل اكثر منك .. مستحيل تصدق حجي مغزلجي ..
سامي بإبتسامه: ليش متأكد ..؟! قالت لك انها تحبك ..؟!
لف طارق وجهه للجهه الثانيه بضيق ..
سامي بلا مبالاه: ما قالت انها تحبك فلا تاخذ في نفسك مقلب ..
رمى طارق الحديده بقوه عالدولاب فأنفجع سامي من الصوت ..
احتدت نظرات طارق وهو يقول: يصير خير ..
لف وطلع برى المخزن ..
اخذ سامي نفس بعدها حاول يقوم عشان يلم اوراق دانا ..
بس ابدا ما قدر وآلمه جسمه لما حاول ..
سامي: آآه حسبي الله عليك يا حسانوه ..
تحامل على نفسه وتحمل الألم لمآ قدر يوصل للاوراق ..
بدأ يلمها بإيده وحطها بالدولاب وقفله بالمفتاح ..
اسند ظهره للدولاب وهو جالس ..
عض على شفته بقووه وهو حاس ان الدنيا تدووور فيه ..
مو قادر يقوم ويطلع من هنا ..
رجله تؤلمه وجسمه وحاس بدوخه فضيعه ..
بالقوه قدر يرتب الاوراق في الملف ويحطه بالدولاب ..

في الخارج كان طارق يمشي بسيب الاداره وهو في عالم ثاني ..
مو مصدق ابدا ..
مو قادر يستوعب ان البنت الوحيده اللي حبها ممكن انها تحب غيره ..
مو راضي يستوعب او بالاصح ما يبي يستوعب ..
ثلاث سنوات وهو بالجامعه واسيل هي البنت الوحيده اللي اثارت انتباهه ..
هي البنت الوحيده اللي حبها بطريقه جنونيه ..
مو قادر يفكر إلا فيها ..
نسي كل المشاكل اللي حوله من كثر ماهو مهتم فيها ..
بعد كل هذا مستحيل يسمح لأحد انه يبعده عن اسيل ..
مستحيييل ..
صحيح ان نسبة تقبل اسيل له هي ١ % ..
بس مع هذا هو متمسك بهالأمل الضئيل ..
لازم يقابلها ويكلمها ..
واذا رفضته راح يتحطم بقوه ..
ويستحيل بعدها يحب بنت ثانيه ..
وإذا قال طارق مستحيل فهذا يعني مستحيل ..
وقف في مكانه وقال: مو كأن فيه ريحة حريق ..؟!
شوي سمع صوت دكاتره جاي لجهته ..
قعد واقف مكانه لفتره بعدها لف يطالع ورى ..
ضاقت عيونه بقهر بعدها راح للمخزن اللي فيه سامي ..
دخل للمخزن وشاف سامي ساند راسه عالدولاب ومغمض عيونه ..
مسك إيد سامي ولفها على رقبته ووقفه معاه ..
فتح سامي عيونه ولما شاف طارق قال بهمس: انت شتبي بالضبط ..؟!
طارق: شش الدكاتره يايين واذا شافوك هني اكيد راح تورطني بالسالفه عشان جذي ساعدتك ..
سامي في نفسه: "عمى .. ايش ياب الدكاتره بهالسرعه ..؟! اووف" ..
خرجه طارق من الباب الخلفي للقسم وبعدها جلسه على اقرب كرسي ..
طارق: للمره الثانيه اقولك اني ساعدتك لأني خايف على روحي مو عشانك ..
لف وراح ..
سامي بقهر: تبن ..
بالقوه قد يطلع جواله من جيبه واتصل على ريان ..
رد ريان وهو يقول: ألو سامي وينك ..؟!
سامي: تعال عند كلاس ٣٠٩ الجريب من الاداره .. انتظرك ..
وقفل الجوال ..
لف ريان على اصحابه وقال: شكل سامي طايح في مشكله .. صوته مو طبيعي .. انا رايح ..
ترك اصحابه ودخل للجامعه مره ثانيه ..


.................................................. .....................................


من بين ازعاج وصجة الطلاب ..
ومن بين رائحة الحريق المنتشره ..
وبين قلق وتوتر وخوف الكثير ..
كان هو واقف وعيونه مصوبه لقدام ..
يحس جسمه كله يرتعش ..
رجله مو قادره تشيله ..
رجع خطوه ورى وصك ظهره بالجدار ..
ما يزال في مرحلة الصدمه والذهول ..
هز راسه وهو يقول بهمس: مستحيل ... لا يمكن ..
ألتمعت عيونه بالدموع وهي تعكس اضواء النيران اللي تشتعل قدامه ..
تزحلق ظهره عالجدار وجلس على رجله ..
فتح فمه وقال بهمس: راكان ... لا يمكن ..
شوي صرخ وهو يقول: راكـــــــــان ..
قام من مكانه وبدأ يصرخ وينادي على راكان ..
مستحيل يتقبل فكرة انه يموت مستحيل ..
صحيح يكره بس ما يبغاه يموت ابدا ..
صارخ ونادى عليه ..
يبغى يسمع صوت او رد بس ما سمع شي ..
كل اللي سمعه هو صوت اشتعال النيران اللي تاكل اي شي قدامها ..
دعس برجله على شيء ..
نزل نضره لتحت فشاف بقايا جوال ..
جلس على ركبته واخذ الجوال بين إيده ..
على طول عرف انه جوال راكان ..
من سنين وهو محتفظ بهالجوال لأنه هديه من خطيبته إيمان ..
تألم انس وهو يشوف الجوال ..
ما كان متوقع ان راكان راح يحتفظ بهالجوال القديم ..
توقع انه تركه واشترى جوال مطور افضل منه ..
رفع راسه وطالع في الحريق قدامه ..
اللي يكون وسط هالنار اللي قدامه مستحيل يعيش ..
وهذا هو الشيء اللي خايف منه انس ..
خايف وبقوه ..






 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس