عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 3 - 2014, 05:01 PM   #226


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه 1 الظهر وفي جامعة اسيل ..
توها اللحين خلصت اخر محاظره لها واللحين هي تلم كتبها واقلامها بالشنطه ..
صبى بحماس: اسيل .. اليوم راح نروح لبيت صاحب المطعم صح ..؟!
ابتسمت اسيل بهدوء .. ما كانت تبغى تروح بس ما تدري كيف تهورت ووافقت ..
بس شكل صبى حزنها وعشان كذا وافقت ..
صبى: اسيل شفيك ساكته ..؟!
اسيل: مافيني شيء ..
صبى: طيب ياللا نروح اللحين ..
ابتسمت اسيل وقالت: طيب .. ياللا .. بس ما نبغى نقرب من البيت كثير اوكي ..؟!
تكتف عواد وقال: وليش ما تبين تقربين من البيت ..؟!
عيد: اكيد فيه سبب ..
عايد: اعترفي يا آنسه اسيل ..
طالعت اسيل فيهم ببرود ووقتها قالت صبى: مالكم شغل فاهمين .. اسيل على كيفها .. اغبياء ..
عواد: إلا لنا شغل ونص .. يمكن ذي الاسيل اللي مو معروف اصلها تكون ناويه تأذيج .. مستحيل نوافق انك تروحي معها بروحج ..
عايد: حتى احنا بنروح عشان اذا فكرت تسوي شيء نتصدى لها ..
رفعت اسيل حاجبها وقالت: احلفوا بس ..؟! صج ان عقولكم فاضيه ..
صبى: فعلا اغبياء .. انا بروح مع اسيل بروحنا وانتم روحوا لبيوتكم ..
عواد: مستحييل ..
عيد: احنا مب اغبياء عشان نخليكم بروحكم .. ذي اسيل وحده ساحره ..
اسيل: ساحره ..؟! ههههههههههه اوكي تعالوا ويانا بس انتبهوا لانفيكم الى عالم الضياع هههههههه ..
ارتعبوا الثلاثه من ضحكتها وكلامها بعدها قال عايد بشجاعه: احنا مو خايفين منج ..
عواد: ابدا ..
صبى بحماس: ياللا نروح يا اسيل .. انا حيييل متحمسسه ..
اسيل: اوكي هيّا ..
خرجو اسيل وصبى من الكلاس ووراهم عواد وعايد وعيد ..
راحت اسيل مع صبى مع انها مو راضيه ..
ابدا مو راضيه ..
لما شافت ابوها ما تحملت وعلى طول بكيت ..
شلون لو شافت البيت اللي ولدت فيه والعز اللي اهلها عايشين فيه ..؟!
شلون راح تتحمل ..؟!
اخذت نفس عميق وطلعت هي وصبى والثلاثه من بوابة الجامعه ..
اسيل: راح نروح مشي ..؟!
صبى: اكيد .. بيته مو بعيد .. مررره قريب .. لو نطلع فوق شيء عالي مثل سطح مبنى b اكيد راح نشوفه ..
ترددت اسيل بعدها قالت: اوكي ياللا ..
مشيوا على رصيف الجامعه متجهين لقصر ابو إياد .. ابوها ..
عايد بهمس: شوفوا كيف اسيل تمشي وهي سرحانه ..
عواد: اكيد تفكر في تعويذه تلقيها علينا عشان تفتك منا ..
عيد بخوف: تقصدون انها بتودينا لعالم الضياع ..؟؟!!
عايد: اكيد .. هي بنفسها قالت لنا ..
عواد: لا تخافون لا تخافون .. اقرؤا المعوذات واذكروا الله وبجذي ما تقدر تآذينا ..
عيد: صح .. السحر ما يقدرون يسوونه اذا حصّنا نفسنا ..
عايد: اوكي خلونا نحصن نفسنا ..
وبدؤا يحصنون نفسهم واسيل تطالع فيهم بإستفهــ؟ـام كبير على راسها ..
شوي ابتسمت لما استنتجت السبب ..
صبى بحماس: اهو القصر .. قربنا كثير منه ..
لفت اسيل بسرعه على قدام وطالعت بدايات القصر من بعيد ..
حست ان قلبها يدق بقوه فقالت: صبى خلينا نرجع ..
صبى بدهشه: ها ..!! ليييه ..؟! ابغى اشوفه يا اسيل امانه ..
لفت اسيل وجهها بعدها قالت: خلاص انا بأنتظركم هني ..
عواد: خوافه ..
صبى بترجي: اسيل ايش ذا ..؟! ما يصير تسوي فيني جذي .. انتي وعدتيني انج تروحي ويانا فليش تقولين اللحين لا ..؟!
طالعت اسيل فيها بعدين طالعت في اطراف القصر بعدها قالت: مدري .. بس صدقيني انا مو مرتاحه للروحه لهناك ..
صبى: طيب بس نطالع من قريب بعدها نرجع .. يبت معاي كاميرا عشان اصور القصر واوريه بنات خالاتي .. لا تكسرين بخاطري جذي ..
ترددت اسيل بعدها قالت: طيب .. طيب ..
تقدمت من القصر ومعها البقيه ..
عواد: وااااو .. قصر ذاك الشخص وايد فخم ..
عيد: يا حظهم .. ودي اعيش هنا مثلهم ..
عايد: يا ليته ابوي .. والله وناسه ..
طالعت اسيل فيهم .. ناس ماهم مقدرين النعمه اللي هم فيها ..
ايش افضل من نعمة الاهل ..؟!
الام والاب والاخ والاخت ..
ايش افضل من الحنان والتعاطف بينهم ..؟!
ايش افضل من انه يكون عندك اب يسمع لك ..؟!
الى ام تضمك بحنانها ..؟!
الى اخ تستهبل معاه ..؟!
الى اخت تفضفي لها ..؟!
المال ماهو السعاده الحقيقيه ..
ابدا ..
وصلوا لبوابة القصر الضخمه اللي تخفي خلفها حديقه اماميه كبيره ومليئه بالاشجار وغيره من المناظر ..
طلعت صبى الكاميرا بحماس وبدأ تصور الحديقه من خلف البوابه الحديديه اللي توضح كل شيء خلفها ..
حطت اسيل ايدها على قلبها وهي تطالع في البيت بنظرات حزينه ..
نظرات مؤلمه ..
نظرات محطمه ..
طيب ليش ..؟؟!
سؤال تسأله لنفسها في اليوم مليون مره ..
ليه رموها ليييه ..؟!
اهتزت شفايفها وبدأت دموعها تنزل ..
اهل قاسيين ..
لفت وجهها واضطرت انها تبتعد عشان ترتاح ..
تبغى تبعد من هالمكان ..
تركتهم وراحت بخطوات سريعه للجهه الثانيه ..
صبى: اسيــــل ..
عواد: خليها هالساحره .. اكيد فيه سبب بينها وبين رئيس المطعم ..
مسحت اسيل دموعها وهي تردد: انسيهم .. انسيهم .. انسيهم يا اسيل انسيهـ آآآه ..
صقعت في واحد طالع من الجهه الخلفيه من القصر فطاحت بقوه عالارض ..
جلست ومسكت ايدها اللي حكت بالارض وشوي حست بألم في عيونها ..
لما طاحت بقوه تحركت العدسه السودا اللي حاطتها بعينها واللحين تحرقها ..
اضطرت انها تشيلها من عينها اليسرى لان ما معها مرايه عشان تعدلها ..
رمتها عالارض وهمها الوحيد هو انها تبعد عن هالمكان ..
وقفت وانصدمت من الانسان اللي واقف قدامها ..
طالع فيها هالشخص وقال: شنو اللي يابج هني عند القصر ..؟! ومنو انتي ..؟!
طالعت اسيل فيه وتذكرت انها صقعت قبل شوي في واحد ..
مسحت دموعها وقالت: كنت ماره وبس ..
عقد حواجبه وهو يطالع في عيونها ..
وحده لونها اسود والثانيه رصاصي ..
نزل نظره عالعدسه اللي طاحت عالارض ..
ضاقت عيونه وقالت: منو انتي ..؟!
اسيل: وحده حالها حال نفسها .. باي ..
ومرت من جنبه عشان تروح لجهة بيتها ..
مسك هالشخص بإيدها وقال بهدوء: انتي سجى الراهي ..؟!
انصدمت من سؤاله بعدها ترددت وقالت: لا انت غلطان .. انا مو سجى .. اصلا منو تكون سجى هذه ..؟!
لف راسه لجهتها وقال: متأكده ..؟!
سحبت اسيل ايدها بقوه وقالت: مالك شغل ..
وبعدها ابتعدت عنه بخطوات سريعه ..
وقف ذاك الشخص في مكانه فتره بعدها قال: تشبه عيون السيد وابنه .. يمكن تكون بنتهم اللي ضاعت من زمان ..
عقد حواجبه لفتره وكأنه يفكر في شيء محدد ..

وصلت اسيل للعماره اللي مستأجره فيها ..
وقفت عند باب العماره واسندت ظهرها عليه واخذت نفس عميق تهدي فيه انفاسها المتسارعه من الجري ..
هزت راسها وهي تقول: المفروض ما اروح .. المفروض ما اروح ..
تجمعت الدموع في عيونها وهي تقول: آذيت نفسي وبس .. منو قالي اروح ..؟! غبيه .. اكرههم وايد .. مو قادره ارتاح في حياتي ابدا .. ابي انساهم .. ابي انساهم بس مو قادره ابدا ..
حاولت تهدى نفسها وهي تتذكر الجمله اللي جاتها من المجهول ..
فعلا الانسان هو اللي بيدوم لنفسه في النهايه ..
هي اللي بتبقى مع نفسها للنهايه فلازم تسعد نفسها ..
محد راح يفيدها غير نفسها ..
غير نفسها وبس ..
وللمره الثانيه اخذت نفس عميق تهدى هالمره نفسيتها ..
لازم تكون قويه ..
لازم ما تنهار ..
لازم ..
دخلت للعماره وبعدها طلعت للدور اللي شقتها فيه ..
وقفت فتره بإستغراب وهي تشوف الولد اللي يسكن جنبها واقف قدام باب شقتها ..
اسيل في نفسها: "شيبي من شقتي" ..
قعدت فتره واقفه بعدها تقدمت شوي فأنتبه لها الولد ولف يطالع فيها بهدوء ..
اسيل: اممم ليش واقف هني ..؟!
ظل ساكت لفتره يطالع فيها بعدها قال: لا بس بغيت اكلمك .. دقيت الباب بس محد رد ..
اسيل في نفسها: "بس لما ييت ما كان يدق الباب" ..
اسيل: شنو كنت تبغى مني ..؟!
ابتسم باسل وقال: بغيت منك خدمه ..؟!
اسيل: خدمه ..!! شنهي ..؟!
باسل: انا طالب قانون بمعهد ودراستي تبدأ الظهر .. دووم اوقت المنبه حقي بس ما اصحى .. نومي وايد ثقيل .. فإذا ما عليك امر ممكن لما ترجعي من جامعتج تدقي عليّ الباب لحد ما اصحى عشان اروح المعهد ولا اتأخر كالعاده ..
سكتت شوي بعدها قالت: اوكي .. مافي مشكله .. بس يوم الاحد اتأخر ..
باسل: اوكي الاحد بأحاول اصحي نفسي واروح متأخر ..
ابتسمت اسيل ولا علقت ..
باسل: ياللا انا رايح اللحين .. مع السلامه ..
اسيل: مع السلامه ..
نزل لتحت وهي دخلت شقتها ..
ركب سيارته بعدها ابتسم بغموض ..
رفع نظره للدور السادس وقال: بجد صدمه .. بجذي ربحت التحدي ..
شغل سيارته وبعدها انطلق لمعهده ..





⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ ⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊





المغرب وفي بيت راشد الشعلان ..
كان واقف عند باب بيته ويطالع في السواقين اللي قدامه ..
راشد: وين سعود ..؟!
السواق1: والله احنا ما يدري هو فين ..؟!
راشد: شنو يعني ما ندري ..؟! قبل فتره بغيته بس ما كان موجود واللحين كمان مو موجود .. اكيد عارفين هو فين ..
السواق2: اصلا هذا سعود كل شوي يروح ويروح مكان احنا ما يدري وين ..
عقد راشد حواجبه وقال: شنو تقصد بحجيك ..؟!
السواق2: انا يقصد انه دايم يروح ويروح مكان احنا ما يدري وين ..
راشد: اسكت اسكت .. مسوي روحك تفهم وانت تعيد نفس الكلام ..
تكتف وقال لنفسه: دايم يروح .. ليه وين يروح بالضبط ..؟! وش وراه هالسعود ..؟! اكيد فيه شيء ..
طالع في السواقين وقال: اذا ياء خلوه يي عندي ابي احاجيه ..
السواق1: حادر ..
دخل راشد للبيت وهو يفكر في سالفة سعود ..
هذا السواق اللي يعتمد عليه بكل شيء وخصوصا بتوصيل روان لمدرستها او صاحباتها ..
بس تصرفات سعود صارت مريبه ..
جلس على الكنب بعدها تذكر شيء وقال: صح شصار على سالفة شهد واختها البزره ذيج ..؟!
هز ايده بلا مبالاه وقال: مع نفسهم ..

في الخارج وعند سور بيت راشد ..
كان هناك شاب واقف ويراقب كل شيء ..
هالشاب قبل فتره قصيره طلع من السجن ..
ايه هو علي اللي سجنه راشد بتهمة التسلل لقصره ..
واللحين هالعلي ناوي ينتقم من راشد الشعلان اللي تسبب في اذية صديقه وفي دخوله للسجن ..
ابتسم علي وقال: اليوم يا راشد .. صدقني اليوم راح تشوف جزائك اللي تستحقه وراح اريح ناس كثير من شرك اللي ماله حد ..
ظلت الابتسامه على وجهه والحقد عامي عقله ..
مو داري ان اللي بيسويه حرام وما راح يفيده هالشيء في اخرته ابدا ..
الله وحده هو اللي يجازي المجرم مو الانسان ..
الله وحده ..

وصل سعود ووقف سيارته ..
كان اليوم ناوي يروح للمستشفى عشان يطمئن على صحة شادن ..
بس زحمة الطرق كانت شديده وعشان كذا اضطر انه يرجع عشان راشد لا يشك في اختفائه ..
وقف سيارته ونزل منها ..
جاء عند احد السواقين وقال: سعود السيد راشد يبغى يشوفك ..
حس سعود بخوف لانه لو راشد اكتشف خروجه المتكرر ما راح يعديها له ابدا ..
قفل السياره بعدها اتجه لبيت راشد ..
دخل سعود البيت وشاف راشد جالس على الكنبه وكأنه ينتظره ..
لما شافه راشد قال: اهليين سعود .. تعال هني ..
تقدم سعود منه لحد ما وقف قدامه ..
وعلى طول وبدون مقدمات سأله راشد: وين كنت ..؟! حتى قبل يومين ما شفتك .. السواقين اللي برى قالوا انك دوووم تطلع برى بدون اذن ولا سبب .. وين تروح يا استاذ سعود ..؟!
ترددت سعود وما كان في باله اي جواب يقوله ابدا ..
راشد بحده: ياوب بسرعه لا تدور لنفسك جذبه ..
صراخه هذا وصل لاذن شهد اللي كانت قريبه من الصاله ..
استغربت فطالعت من الباب عشان تشوف ايش السالفه فانصدمت لما شافت سعود واقف مع راشد ..
حست بخوف كبير وقالت في نفسها: "يا رب .. يا رب ما يتورط سعود يا رب" ..
سكت سعود لفتره قصيره بعدها قل: كنت ازور بنت اختي في المستشفى ..
راشد بعصبيه: وليه ما تاخذ الاذن مني انا ..؟! انا ما شغلتك عندي ببلاش يا سعود .. شايفني ملطشه عشان تروح وتيي بكيفك ..؟!
سعود: حاشاك ..
راشد: عيل ليش جذي ها ..؟!
سعود: اعرف اني غلطت وعشان جذي انا جد اعتذر ..
طالع راشد فيه فتره بعدها قال: انا نبهت على مسألة الاستئذان اكثر من مره صح ولا غلط ..؟! اعذرني الفصل هو الخيار اللي انا اشوفه ..
انصدم سعود من كلامه وما كانت شهد اقل صدمه منه ..
كانت راح تتهور وتروح تدافع عنه بس بكذا راح تسوء الحال اكثر واكثر ..
سعود: بس انا ....
راشد: ششش مابي اعتراض لا اقلب الدنيا فوقك .. انا كل شيء يمشي عندي الا ان الواحد يستغفلني ..
هز سعود راسه وقال: اوكي .. انا ماشي ..
لف وطلع من المكان وراشد يراقبه بنظراته ببرود ..
عضت شهد على شفتها وهي حاسه بالذنب ..
لفت وطلعت فوق لغرفة روان ..
لازم تقولها تقنع اخوها انه ما يطرده ..
دقت الباب ودخلت عند روان ..
روان بابتسامه: اهلييين شهوود .. من زمان ما شفتك .. هههه امس اخر مره شفتك فيها ..
ابتسمت شهد بعدها قالت: روان ابي منك خدمه ..
روان بإستغراب: شنهي ..؟!
سكتت شهد شوي بعدين قالت: السواق سعود .. راشد راح يفصله بسببي ..
روان: شتقصدين ..؟!
طالعت شهد فيها بعدها حكتها عن كـــــل شيء ..
انصدمت روان من اللي سمعته .. صحيح لها فتره ما شافت شادن بس ما توقعت انها في المستشفى ..
ابتسمت لشهد وقالت: حاااضر ولا يهمج .. انا اللحين اخليه يغير رايه ..
ابتسمت شهد من قلب وقالت: مشكوره يا روان .. مشكوره وايد ..
خرجت روان من غرفتها بعدها نزلت لتحت فشافت راشد يطالع في المصارعه ..
روان: اووووه عنف مره ثانيه .. يا انك تطالع افلام عنف او مصارعه .. ياخي لو مره وحده بس تابع لك فلم لطيف ..
راشد بإستنكار: فلم لطيف ..؟؟!! هههههههههه ..
بوزت روان وهي تقول: ليش تضحك ..؟!
راشد: ههههههه ماكو سبب ..
روان بلا مبالاه: عالعموم بغيت منك طلب ..
راشد: وشو ..؟!
روان: ابيك تقول لسعود باجر يوديني لبيت رفيجتي نهى ..
راشد: هالمره انا بوديج لين القى لج سواق قد الثقه ..
روان بإستغراب مصطنع: ليييه وسعود ..؟؟!!
راشد: خلاص فصلته ..
روان بصدمه: شنــــو ..؟!! اكيد تتغشمر صح ..؟!
راشد: لا ما اتغشمر ابد .. يستاهل .. منو قاله يستغفلني ..؟!
روان: لا راشد بلييييييز رجعه .. انا ما ارتاح إلا معه ..
راشد بحدّه: روان سكري عالسالفه .. وياللا روحي ذاكري وخليني اتابع المصارعه ..
روان بعناد: راشد انا ما ابغى .. ابغى سعود يرجع .. ليش تسوي جذي ..؟! راشد واللي يسلمك رجعه .. مستحيل اثق في اي سواق غييره ..
راشد: روان انتي شفيج بالضبط .. انا اذا قلت كلمه ما اثنيها ..
روان: بس مالي شغل .. سعود لازم يرجع ..
راشد: روان وبعديييييين .. ما تشوفين اني مشغول اتابع .. خليني براحتي ..
بوزت روان وقالت: يعني يرضيك تكسر بخطري جذي ..؟!
راشد وهو منسجم بالمصارعه: لا ما يرضيني وعشان جذي بييب لج بدل السواق عششره ..
روان: لاااا .. ابي سعود وبس ..
راشد: عيل مع نفسج ..
وقفت روان وقالت: رشووود .. اذا سعود ما رجع ما راح اكلمك ابدا ..
لفت وطلعت لفوق ..
ما اهتم راشد لكلامها لان كل همه اللحين هو انه يفوز المصارع اللي بباله ..

ساعه .. وساعتين .. وثلاثه ..
مرت ثلاث ساعات وعلي برى ينتظر راشد يطلع عشان يشوفه وهو يموت بعينه ..
ضغط بقووه على سور القصر وهو يقول: وينك طااس يالمجرم الحقيييير ..
شوي لمح راشد طالع .. ارتاح نفسيا وبدأ يقول: ايه .. ايه اركبها .. اركب السياره السوداء وفكنا من شرك للابد .. هيّا ..
تقدم راشد ناحية السياره السوداء ..
طلع المفتاح من جيبه عشان يفتح السياره ..
شوي لاحظ انه اخذ مفتاح سيارة البيضاء مب السوداء ..
تأفف وكان حيدخل يجيب المفتاح بس تكاسل ..
لف عالسياه البيضاء ودخلها وعلي مصدوووووم ..
لا .. مو هذا اللي كان يبغاه ..
لييييييش ..؟!! لييييش ..؟!!
هو كثيير يركب السوداء فلييش اللحين ركب البيضاء ..؟!
طلعت سيارة راشد من البيت وراحت لشغلتها وعلي مكانه مييت قهر من الداخل ..
حاول يهدي نفسه وهو يقول: ماشي .. اذا ما مات اليوم فهذا يعني انه بيموت باجر .. ماشي ..





 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس