|
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه 12 الليل ..
كان بسام في غرفته وجالس عاللاب حقه ينجز بحث لأحد المواد ..
لف نظره يطالع في الساعه بعدها تنهد وقال: تأخر ..
رجع نظره لبحثه وخلصه بعد نص ساعه تقريبا ..
طبع الاوراق وحطها في ملف الماده ..
بسام: ان شاء الله هالبحث يرضي الدكتور اللي بالقوه يرضى ..
بعد ما خلص اسند ظهره عالمخده وظل يطالع في اللاب بسرحان ..
قبل سنتين تقريبا كان معاه لاب توب غير هذا ..
وفي احد الايام وهو يطقطق في النت فتح البريد الالكتروني عشان يشيك على حساباته ..
شوي جته رساله من بريد غريب ..
فتحه وانصدم من محتواه ..
نسخ الكلام الموجود في مفكره عشان يقدر يدقق فيه عدل ..
لأن فعلا محتوى هالبريد جدا جدا مو معقول ..
ما كان مصدق وقتها ابدا ..
بعد دقايق فتح البريد بس ما رضي يفتح معاه لأن .... لأنه كان مهكر ..
كانت ذي اول مره يتهكر شيء يخصه ..
بعدها بساعه انلغى التهكير اللي عالبريد ..
كل شيء كان على حاله ما عدا ذيك الرساله .. كانت محذوفه ..
ابتسم بسام وقال: اكيد حذفوها بعد ما عرفوا انهم غلطوا في عنوان البريد .. بس ما كانوا يدروا اني نسختها عندي في ذاك الوقت ..
طالع في اللاب حقه وقال: وقتها انصدمت كثير منك يا زوج اختي الموقر .. ما كنت اتوقع انك من هذا النوع من الناس .. A.s.n .. هذا هو رمز شراكتكم ها .. هين .. المعلومات اللي وصلتني في ذاك البريد راح تييب اجلك يا استاذ ..
طالع في ساعته وقال: بس المشكله ان اللاب القديم مب عندي .. وطيارة مروان اللي طلبت منه ييب اللاب تأخرت ..
ضاقت عيونه وكمل: راح ادفعك ثمن اللي ساويته بسجى ..
طالع بجواله وقال: ما صارت ترسل لي شيء .. يا ترى هي بخير ولا صار معها شيء ..؟!
طالع بسرحان في الجوال وقال: ودي اقابلها .. بس كيف ..؟! لازم ألقى طريجه ..
دق جواله في هالوقت فرد وقال: اهلين مروان .. ها وصلت ..؟!
مروان: توي طالع من الطياره ..
بسام: طيب خلك عندك .. انا اللحين يايك لأني ابيك بشغله ثانيه ..
مروان: طيب ..
قفل بسام الجوال وبعدها طلع من غرفته ..
طل على اخته فشافها نايمه ..
تنهد بعدها طلع من الجناح ..
نزل وخرج من الفندق واتجه لسيارته ..
فجأه ضاقت عيونه ولف على ورى بس ما شاف شيء ..
هز راسه وهو يقول: شكلي كنت اتخيل ..
ركب سيارته واتجه للمطار ..
ابعد هالشخص الجريده عن وجهه وبعدها قال بهمس: توه طلع متجه للمطار ..
بعد ما سمع الاوامر عن طريق السماعه الموصوله بإذنه هز راسه بإيه وقفل الاتصال ..
وصل بسام للمطار .. نزل من سيارته ودخل عشان يدور على مدير اعماله مروان ..
كلها ربع ساعه لحد ما لقاه ..
مد مروان اللاب توب لبسام وهو يقول: هذا هو اللاب الوحيد اللي لقيته في غرفتك ..
اخذ بسام شنطة اللاب ولبسها على كتفه وقال: ثاانكس مروان .. بجد ما قصرت ..
مروان: العفو ..
طلع بسام جواله وقال: اسمع .. ابيك بسالفه ..
مروان: شنهي ..؟!
فتح بسام على رقم اسيل وقال: تقدر تطلع عنوان بيت صاحب هالرقم ..؟!
ابتسم مروان وهو يقول: مستحيل نقدر نطلع عنوان البيت من رقم .. إلا اذا كان الرقم مكتوب بإسمه ومستأجر البيت بإسمه .. جذي فيه احتماليه بسيطه اننا نطلع ..
هز بسام راسه بلا وقال: سألت عن الرقم فطلع انه بأسم فيصل عبد الرحمن الرملي .. بس صاحب الرقم اللي ابي اعرف عنوانه هي بنت .. تقدر تحاول تطلع طريجه ..؟!
سكت مروان لفتره بعدها قال: صدقني مستحيل بس يمكن يكون في طريجه .. راح احاول ..
بسام: جد مشكور .. واللحين خذ الرقم ..
طلع مروان جواله وبدأ يكتب رقم اسيل ..
بعد ما خلصوا قال بسام: ياللا اللحين روح لشغلك وانا حأرجع للفندق ..
مروان: اوكي .. مع السلامه ..
لف وراح وبسام واقف في مكانه ..
بسام وهو يردد: اللحين روح لشغلك ..!! الوقت منتصف الليل فليش قلت جذي ..؟! آآخخ المفروض أقوله روح ارتاح مو روح لشغلك ..
اتجه لسيارته وهو يقول: بس اكيد بيروح يرتاح .. انا اعرف مروان عدل ..
ركب السياره بعدها اتجه لفندقه ..
بعد ما وصل وقف سيارته في مكانها المعتاد ..
نزل ومعاه شنطة اللاب وبعدها قفل الباب وراه ..
عقد حواجبه بإستغراب .. يحس بحركه حواليه ..
طالع يمين .. يسار .. بس مافي شيء ..
مشي شوي .. وفجأه جاء شخص ودفه بقوه والثاني اخذ الشنطه من ايد بسام واختفوا ..
ما قدر بسام يستوعب شيء من اللي صار قبل شوي ..
جلس وفجأه استوعب ان شنطة اللاب اللي فيها دليل ضد ابو إياد انسرقت .. وطبعا ماكو غيره ..
عصب بسام وشد قبضته وضربها بقوها في السياره وهو يقول: كيف .. كيف ما انتبهت كيف ..؟! آخخ ما راح اسمح لك بالفوز .. راح اجازيك وراح تشوف .. .................................................. ...................... في داخل ذاك المكتب التابع لابو إياد الراهي ..
كان يحيى واقف وهو يقول: اطمئن .. قدرنا نحصل عاللاب ولما فتشناه لقينا الادله اللي تدينك فحذفناها ..
ابو إياد: قبل شوي اكتشفت عن وجود معلومات تدينني في لاب بسام .. هالمعلومات كلها ليش موجوده ..؟!
ضاقت عيونه وهو يكمل بحده: اصلا شلون وصلت هالمعلومات السريه لجهاز بسام ..؟!! ابي تفسير واضح يا يحيى ..
تردد يحيى بعدها قال: حسب المعلومات اللي وصلتني عرفت ان البريد الخاص ببسام يطابق البريد الخاص بشركتنا بالخارج ما عدى اختلاف رقم بسيط وعشان جذي قبل فتره من الزمن حصلت لخبطه واللي اعرفه اننا تداركناها بسرعه .. بس شكل بسام من نفس الوقت عمل نسخه إحتياطيه ..
ابو إياد: شلون تغلطون غلط مثل جذي ها ..؟! وشلون كمان انا ما ادري عنه ..؟!
يحيى: بما ان المشكله خلصت فما حبينا نزعجك فيها ..
ابو إياد بعصبيه: شنو تقصد فما حبينا نزعجك ..؟! انا جم مره قلت لا تخفوا عني شيء ..؟!! جم مره ..؟!
يحيى: احنا عن جد آسفين وان شاء الله غلطه مثل هاي ما تتكرر مره ثانيه ..
سيطر ابو إياد على اعصابه وقال: اطلع برى ولي معاك كلام ثاني ..
تردد يحيى شوي فقال ابو إياد: انت ما سمعت ..؟!
يحيى: حاضر ..
لف وطلع من المكتب ..
تنهد وقال: شكله ما يمديني افاتحه بهالموضوع في هالوقت .. لاني متأكد انها بنته .. متأكد وبقوه ..
لف وراح يشوف شغله .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ ⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ في صباح اليوم الثاني ..
كان المكان كله من حوله ظلاااام ..
مو حاس بأي شي .. بس حاس بآلام قويه في كل عضو من اعضاء جسمه ..
مو قادر يحرك لا ايده ولا رجله ولا حتى رقبته ..
طيب ليش .. شالسبب ..؟! وليش هالرائحه الغريبه اللي يشمها ..؟!
هو وين بالضبط ..؟!
بدأ عقله يسترجع آخر الاحدث ..
الجامعه .. الدكتور .. الطلاب .. الكيبل .. الانفجار ..
لحضه كأنه بدأ يتذكر ..
الانفجار .. ايه .. لما حصل هالانفجار ما عاد حس بأي شيء بعدها ..
هذا يعني انه في المستشفى وعشان كذا كان يشم ريحه غريبه ..
حاول يفتح عيونه بس مو قادر .. حتى جفونه يحس انها تآلمه ..
سمع صوت الباب ينفتح واقدام تقترب من عنده ..
حاول يفتح فمه يتكلم بس مو قادر ..
يا ترى هو اصلا حي ولا ميت ..؟!
مو قادر يحدد .. يقدر يسمع كل شيء بس ما يقدر يحرك اي شيء ..
بس لحضه .. هو اكيد حي .. لان هالرائحه تدل انه في المستشفى ..
سمع صوت واحد مصري يقول: واخيرا بقى قررت تشوفه من قريب .. الظاهر انه لحد هلأ ما صحيش ..
شوي سمع صوت واحد شاب يقول بقمة الهدوء: متى يصحى ..؟!
هالصوت يعرفه بس عقله مو راضي يستنتج صاحبه ..
تكلم المصري وقال: ما اعرفش بصراحه .. بس هو طول كتير في غيبوبته .. الله يستر .. دنا اخاف انه ما يصحاش منها ..
وبطريقه مفاجئه تكلم الشاب يقول: لا تتفاول عليه جذي .. راح يصحى .. انا متأكد ..
ابتسم بداخله وكأن عقله بدأ يستنتج صاحب هالصوت ..
ايه اكيد هو انس اخو خطيبته إيمان ..
المصري: انا ما اقصدش اني اتفائل عليه .. بس انا اقول الاشياء اللي خايف انها تحصل .. انت ادعيله وان شاء الله يصحى .. ياللا استأذن ..
لف وطلع وبقي انس لوحده وقدامه عالسرير الدكتور راكان ..
تكتف انس وقال: نايم ها ..؟! عندي احساس قوي يقول انك صاحي .. ياللا قوم وبطل هالتمثليه .. تباني احن عليك وانسى اللي صلحته في اختي .. لا يا حبيبي تحلم ..
"ياليييييل هذا ما ينسى جملته ابدا" ..
هذا هو الشيء اللي كان يفكر فيه الدكتور راكان ..
طالع انس في الدكتور لفتره بعدها قال بهدوء: انت تمثل اكيد .. هيّا قوم .. قوم وقول انك بخير وبصحه .. طولت وانت جذي ..
جلس عالكرسي وطالع في الدكتور راكان فقال بنفس الهدوء: اها .. يعني من صج انت في غيبوبه ..
مد ايده ولمس الشاش الملفوف على نصف وجه راكان وعلى ايده ورقبته ..
ظل فتره طويله يطالع في راكان بعدها قال بهمس: راكان .. انا آسف ..
انصدم راكان من الكلام اللي سمعه ..
لا اكيد يحلم .. ايه اكيد ..
انس في نفس الهمس: انا اعرف .. انا اعرف انك مالك علاقه باللي صار لاختي .. بس اعذرني .. انصدمت من موتها لدرجة اني ابغى اخفف شيء من الالم اللي بداخلي .. وبلحضة انفعال اتهمتك وظليت اتهمك لحد هاليوم .. حاولت اكرهك بس مو قادر .. شلون تبيني اكره واحد كانت اختي تحبه ..؟!
ارتجف صوت انس وكمل: كنت اتمنى اشوفك كل يوم .. لاني اذا شفتك احس اني شفت انعكاس إيمان .. وربي اني لحد اللحين احبها اكثر من اي شيء .. ياليتها ترجع .. ياليتها ترجع ولو لثواني ..
حس راكان بالالم وهو يسمع كلام انس ..
منو اصلا مو مشتاق لإيمان ..؟!
منو اصلا اللي ما يبي يشوفها ..؟!
إيمان كانت انسانه غيييير عن الكل .. محد يقدر يكرهها ابدا ..
سمع صوت الكرسي وهذا يعني ان انس قام ..
اللحين حس نفسه انه قادر يتحرك ..
فتح عيونه .. انزعج من النور اللي آذى عينه اول ما فتحهها ..
شوي تعودت عيونه فشاف انس واقف ويطالع في الجدار بسرحان ..
بعدها تنهد واتجه لجهة الباب عشان يطلع ..
فتح راكان فمه عشان يكلمه .. بس بعدين بطل ..
خرج انس وقفل الباب وراه ..
مد الدكتور راكان ايده بالقوه وضغت الزر اللي بجانب السرير ..
رفع ايده وتحسس الشاش اللي على وجهه ..
ابتسم بهدوء وقال: شكلي تشوهت ..
طالع في راحت ايده وكمل: وشكله جوال إيمان انعدم كمان .. الذكرى الغاليه منها احترقت ..
حس بالالم لهالشيء ..
غمض عينه لحد ما يوصلون الدكاتره عنده .. |