عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 3 - 2014, 06:25 PM   #236


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



نرجع للجامعه وعالساعه 10 وشوي ..
كانت متربعه وتطالع في صاحباتها بطفش ..
ضحكت لين وهي تقول: شفيج مبوزه يا كارلوتا ..؟!
وسن بضحر: دورت على بسام في كل مجان بس ما حصلته ..
سارا: يا ذا البسام اللي صجيتينا فيه .. شتبين فيه ..؟!
وسن بحماس: امس رحت مع بابي نتمشى فشفت اعلان كبيييير ..
اشرت على احد الكراسي العريضه وكملت: قد ذاك الكرسي ..
بعدها طالعت في صاحباتها وكملت بنفس الحماس: الاعلان كان مكتوب فيه ان اللي يشتركون فيه لازم يكونوا جامعيين او في الثانوي او اللي في الكليات والمعهدات ..
لين بهمس: من امتى جمع المعهد يكون معهدات ..
ليان: اشش ..
وسن: يقولون في الاعلان انه بتصير مسابقه اخر هذا الاسبوع عن الحصانات .. فعشان جذي ابي بسام ياخذ حصاناته ويشارك عشان يفوز ..
لين: ههههههههههه حصاناته .. تخيلوا بسام راكب عشر احصنه هههههه .. يا بنت النحو عندج صفر ..
وسن: غبيه ما راح ارد عليج .. المهم بنات تتوقعون بسام راح يوافق إذا قلت له ..
ندى: انتي يربي وشوفي ..
وسن بحماس: اكيد بيوافق .. واااو حماس ..
بعدها كملت بإحباط: بس هو دحين مو موجود .. دورت في كل مجان وما حصلته .. شكله غاب .. تتوقعون هو بخير ولا لا ..؟!
ليان: إن شاء الله بخير لا تشيلي هم ..
جت لندى رساله على جوالها ..
فتحتها وكانت من وائل ..
عقدت حواجبها وهي تشوف طلبه لعنوان بيت اسيل عشان ابوإ يبغى يقابلها ..
تنهدت وارسلت له انها ما تقدر لان اسيل كانت رافضه هالموضوع تماما ..
وكلها ثواني حتى ارسل رساله فيها ان ابوها يبغى يحكي لاسيل عن اهلها وعن كل شيء ..
ظلت فتره تطالع في الجوال بعدها اتصلت على اسيل ..
ليان: على منو تتصلين ..؟!
ندى: اسيل ..
وسن: وااو وناسه خليني اكلمها ..
قفلت ندى جوالها وهي تقول: ما ترد .. يمكن هي وسط المحاضره ..
لين: السنه اليايه راح انقل عند اسيل ..
وسن: طيب هي ليه ما تدرس عندنا ..؟!
سارا: ما تقدر ترجع بعد ما انتشرت سالفتها في كل الجامعه .. اذا رجعت كل اعدائها راح ييضايقوها بسخافاتهم ..
وسن: اسيل مسجينه .. ودي اشوف امها وابوها واهاوشهم ..
ابتسمت ندى بعدها قالت: ياللا خلونها نروح للكلاس .. باجي خمس دقايق وتبدأ المحاضره ..
طالعوا فيها شوي بعدها تأففوا وقاموا ..




================================================== ========





بعد إنتهاء دوام الجامعأت ..
كانت غيداء بسيارتها ومتجهه لمدرسة اختها غاده ..
اليوم ابوهم مشغول وعشان كذا لازم تجيب اخوانها من مدارسهم ..
محسن ومازن صاروا معها وباقي غاده ..
محسن: هههههه تتذكر يا مازن عالريوق شنو قالت ..؟!
مازن: تقول امووت ولا اييب هالمفاعيص من مدارسهم ..
محسن: ههههه شكلها ماتت وردت للحياة .. قطو بسبعة ارواح ..
مازن: ههه غيدا تتنازل عن كلمة قالتها .. لا لا ذي لازم تنكتب في التاريخ ..
محسن: هههههههه إكتب إكتب وبعدين راوني كتابك التاريخي اللي تدون فيه التصرفات الغريبه في اسرتنا المشقلبه ..
مازن: لا لا مو اللحين .. باقي ربع الكتاب ما كتبت فيه .. لما اخلصه اراويك وبعدها اعطيه لدار النشر عشان ينشروه بدل دروسنا اللي عن الدول الاسلاميه وافتتاحاتها ..
محسن: المهم خلصه هالسنه عشان إذا تخصصت بالجامعه ادش قسم التاريخ .. وااو ادرس عنا وناسه ..
مازن: اطمئن راح اخلصها هالسنه وبعدها راح انشئ كتاب عن جغرافية طباع العائله .. هذا لي لما اتخصص جغرافيا ههههههه وناسه ..
محسن: كمان فكر بكتاب ثاني عشان غاده إذا تخصصت ..
مازن: يوووه ذي يبالها مشوار على ما تتخصص .. عالعموم باخذ لي سنتين راحه وبعدها بأنشئ كتاب عن النفسيات واضطراب شخصيات العائله .. خخخخ يليق بغاده تخصص نفسي ..
محسن: بصراحه هالتخصص اكبر من مستوى ذيج الخبله .. دور مستوى على قدها .. هههههه ودي غيدا تدرس هالتخصص عشان تغير من نفسها شوي ..
رفعت غيدا عيونها على فوق وقالت: يا رب .. يبلعوا لسانهم بالغلط ويريحونا من سخافاتهم ..
مازن+محسن: ههههههههههههههههههههههههههههه ..
وقفت السياره قدام مدرسة غاده وانتظرتها تطلع ..
شوي طلعت غاده ولما شافت السياره جت وفتحت الباب الخلفي ..
تكتفت وقالت: ما ابغى مازن وياي .. دوم يستخف دمه ويستهبل ..
غيدا: يا بنت اركبي انا مو فاضيه لج ..
غاده: ما راح اركب .. يا هو يي جدام يا انا ايي جدام ..
رفع محسن حاجه وهو يقول: وشو ..؟! تستضرف البنت ذي ..
غاده: ما راح اركب هني لو إيش ما يصير ..
غيدا: شرايج تيين مجاني احسن ..؟!
غاده: عيل ما راح اركب ..
غيدا: احسن ..
ضغطت عالبنزين وقالت: مازن قفل الباب وخلنا نروح عالبيت .. عبالها الناس فايقين لدلعها في هالظهر ..
ابتسم مازن وقال: حاضر ..
مسك الباب بيقفله بس وقفته غاده وهي تقول بضجر: ذي خبله وتسويها .. بأركب ..
دخلت وصفقت الباب بقوه ..
غيدا: ويع .. اقسم بالله لأخذ من فلوسج لو انكسر ..
غاده: اطمئني بأعطيج فلوس يالطماعه البخيله ..
حركت غيدا السياره وهي تقول: الله مبتليني بأخوان تصرفاتهم مثل ويههم ..
اتجهت للبيت بعد ما شغلت المسجل ورفعته على اعلى صوت عشان تمنعهم من فلسفتهم واستهبالاتهم ..
لما وصلت البيت استغربت من سياره واقفه عند بيتهم ..
مازن بحماس: خالي ابو سمير ياء .. وناسه ..
اعتفس وجه غيدا .. اكيد سمير ابو سنون طالعه موجود ..
اللي خطبها قبل وبعدها فسخ الخطبه .. من ذاك الوقت ما عاد شافته .. ولا تبي تشوفه ..
وقفت سيارتها بالكراج ونزلوا كلهم منها ..
دخلت للبيت وهي تقول لغاده: إذا سألوج عني قولي لهم ان غيدا رجعت تعبانه وراحت تنام ..
محسن: ههههههههه غريبه ما قلتي حموود .. مازن إكتب إكتب هذا في كتابك التاريخي ..
مازن: لا لاني قد كتبت هذا من قبل لما قالت غيدا بدل حموود ..
محسن: اما عاد ..؟!!! متى صار جذي ..؟! ومتى كتبته ..؟!
مازن: هذا لما كانت ......
طلعت غيدا لغرفتها وتركتهم مع سخافاتهم ..
دخلت وقفلت الباب وراها ..
شغلت المكيف وقفلت الستاير وانسدحت عالسرير وحطت البطانيه على راسها ..
لو إيش ما يصير ما راح تنزل ..
هذا السمير تكرهه مثل ما تكره سامي وما تبغى تشوفه ابد ..
وقت ما كانت تحب سامي وبعدها فاجئها هالمغزلجي انه كان يلعب معها وانه ما راح يحب ابدا انصدمت ..
رجعت البيت وضلت تبكي ووقتها عرفت غلطها ..
المفروض الوحده تختار واحد يحبها مو واحد تحبه ..
بكذا صحيت على نفسها وعرفت ان سمير هو الوحيد اللي راح يسعدها ..
فصدمها ذا الثاني لما فسخ الخطبه بحجة انه شافها مع سامي وبطل الزواج ..
تكرههم اثنينهم .. كلهم الاثنين ..
غمضت عيونها عشان تنام وتنسى سالفة سمير وسامي وكل واحد يبدأ بحرف السين ..
كلها ثواني حتى فتحت امها الباب وقالت: غيدا شنو هذا التصرف اللي مثل ويهج ..؟! خالج من زمان ما زارنا .. شلون تعتذري بعذر سخيف وتطلعي بدون حتى لا تسلمي عليه ..؟!
سكتت شوي بعدها كملت: غيدا وصمخ .. انا عارفه انج صاحيه فياوبيني ..
بعدت غيدا البطانيه عن راسها وقالت: مابي اقابل عبسي اللي تحت ..
عصبت امها وقالت: يا بنت عيب .. جم مره قلت لا تسمينه عبسي .. انتي ما تفهمين .. وغير جذي انتي عارفه ليش هو فسخ الخطبه .. كله من سواد ويهج والمفروض هو اللي يرفض انه يشوفج مو انتي .. قومي وبلا كثرت هرج فاضي ..
غيدا: يمه انتي مو فاهمتني فخليني بروحي ..
الام: غيدا اقسم بالله ان ما نزلتي اللحين يا ويلج مني .. عيب عليج شنو بيقول خالج عنج ومرة خالج .. استحي على ويهج ..
غيدا: مابي .. راح انزل إذا كان سميروه مو موجود .. اما غير جذي فما راح انزل ..
طفت امها المكيف وفتحت الستاره والشباك فقالت غيدا بضجر: امممي ..
الام: جب .. انزلي اللحين بسرعه .. ياللا ..
طالعت غيدا في امها فتره بعدها قالت: اووف خلاص بأنزل ..
الام: تتأففين بعد ها .. لي معاج حساب ثاني .. انا انتظرج تحت فاهمه ..؟!
خرجت وقفلت الباب وراها .. قامت غيدا من فوق سريرها بتأفف ..
فتحت الدولاب وطلعت لها بنطلون وبلوزه شوي واسعه ومن ورى رقم عشره ..
لبستها عالسريع وتركت شعرها الناري مثل ماهو ..
خرجت من غرفتها ونزلت تحت ..
فتحت باب المجلس فشافت امها واخوانها وخالها وعائلته موجودين ..
رسمت ابتسامه على وجها وقالت: السلام عليكم ..
راحت لخالها وزوجته وسلمت عليهم وبعدها جلست وطنشت سمير اللي حتى ما طالعت في وجهه ..
الخال: يا هلا بغيدا .. تغيرتي كثييير عن اخر مره زرناج فيها ..
غيدا: ايه الناس يكبرون وانا بعد كبرت ..
الخاله: سلامات اختج تقول انج تعبانه ..
غيدا: كنت مرهقه بس سبحان الله امي شالت عني الارهاق .. ربي يحفضها ..
الخاله: الله يحفضكم لبعض ..
طالعت الام فيها وهي عارفه ان بنتها تستهزئ ..
طالع سمير في غيدا بعدها قال: كيفج يا غيدا ..؟!
غيدا من دون لا تطالع فيه: زفت ..
اعطتها امها نظره حاده فتأففت غيدا في نفسها بعدها قالت: تمام .. انا بخير والحمد لله .. عال العال ..
تنهد سمير وقال: كيف الدراسه وياج ..؟!
غيدا: تمام ..
لفت امها على الخال وبدأت تسولف وياه عشان تغطي على تصرفات بنتها الغبيه ..
محسن بهمس لغيدا: امي معصبه .. شكلها بتأدبج لما يروحوا الناس ..
غيدا: اسكت .. انا مو طايقتك فلا تخلني انفجر فيك ..
بعد محسن عنها وهو يقول: لا لا واللي يعافيج انا رايح ..
لفت غيدا نظرها وطالعت في سمير اللي كان يطالع في الارض بسرحان ..
شكله تغير عن قبل .. صار اكشخ من اول ..
ما اهتمت .. كل همها هو انهم يروحون بسرعه عشان تطلع ..
تكره تشوف وجهه او تجلس معاه في نفس المكان ..
شوي سمعت صوته يقول: غيدا ..
لفت عليه وقالت: خير ..
سمير: شفيها اخلاقج جذي ..؟! وجودي مضايقج ..؟!
غيدا: طبعا ..
سمير: غريبه .. المفروض انا اللي اتضايق مو انتي ..
رفعت حاجبها بعدها قالت: دام وجودي مضايقك فليش ما تطس برى ..
ابتسم وقال: منو قال ان وجودج يضايقني ..؟!
غيدا: وبعدييين ..!! انا مو فاضيه للف والدوران .. قول شنو تبي وخلصني ..؟!
طالع فيها فتره بعدها قال: سمعت انه ذاك السامي خطبج بس انتي رفضتيه ..
غيدا: ايوه وبعدين ..؟!
سمير: بصراحه انصدمت .. توقعت انج بتوافقين لانه على حسب علمي انتي تحبيه .. هني اكتشفت اني ظلمتج وقتها وشكلج لما كنتي وياه ذاك الوقت كنت فاهمكم غلط ..
طالعت فيه ورفعت حاجبها وكأنها تقول استمر ..
سمير: غيدا جد اتمنى تسامحيني .. وخلينا ننسى كل شيء فات ..
ظلت ساكته تناظر فيه لفتره طويله ..
لا هو ما كان غلطان .. فعلا وقتها كانت تحب سامي ..
ابتسمت وقالت: لا .. اعرف شنو تقصد .. تبي ترجع تخطبني .. حبيت قبل لا تقدم على هالخطوه اقولك حاجتين .. اولها انا فعلا وقتها كنت احب سامي وكنت اكرهك .. ثانيا انا اللحين كرهت سامي وعشان جذي رفضته وهذا الامر ينطبق عليك بعد .. لو خطبتني راح ارفضك فحط هالامر ببالك ..
اندهش سمير من كلامها وقعد فتره طويله ساكت يفكر في كلامها بعدها قال: اها .. اوكي للمعلوميه انا ما ييت اخطبج ولا فكرت اخطبج .. منو ذا الغبي اللي يفكر ببويه ..
ابتسمت وقالت: عبالك اللحين انا راح انصدم من حجيك وبروح اصك حجرتي على نفسي وابجي .. لا انت غلطان .. مو غيدا اللي يبجيها شخصيه كرتونيه مثلك .. لا يكون ناسي انك عبسي ..
عض على شفته وقال: لحد الان ما نسيتي .. جم مره اقولج لا تسميني جذي ..
زادت ابتسامتها وقالت: راح اظل اناديك جذي حتى لو كنا بوسط مجموعه من الناس فعشان جذي اتق شري وابعد عن الطريج اللي انا امشي فيه ..
قامت وقالت بصوت مرتفع: مع السلامه انا استأذن .. بروح ارتاح لاني مرهقه ..
الخاله: روحي يا حبيبتي .. الجامعه متعبه مره فلازم ترتاحي ..
خرجت غيدا وطلعت لغرفتها ..
قفلت الباب واسندت ظهرها عليه ..
ابتسمت وقالت: غبي .. انا عارفه انه ياي يصلح الماضي بس مستحيل اوافق .. مستحيل انسى ذاك الوقت لما كنت احاول اشرح له وضعي .. المفروض يسمع لي ويساعدني مو يتصرف بأنانيه ..
اخذت نفس بعدها شغلت المكيف وقفلت الشباك والستاير وراحت ترتاح ..





================================================== ========





العصر وفي بيت ام فيصل ..
كانت جالسه في الصاله وتطالع بالتلفزيون وفارس عندها يدرس عاللاب ..
اخذت الام نفس عميق بعدها قالت: فيصل من زمان ما دق علينا .. خايفه يكون صار له شيء ..
لف فارس عليها وقال: لا ان شاء الله مافيه إلا العافيه .. يمكن من كثرة الشغل اللي عليه مالقى وقت يتصل ..
الام: قلبي يقولي انه فيه شيء او بيصير له شيء .. الله يستر ..
فارس: ما عليج إن شاء الله قريب يتصل ويطمنا ..
لف عيونه عاللاب وطالع فيه بإنزعاج ..
اللاب مرره بطيء معاه من وقت ما حمل احد البرامج ..
كل ما فتح له صفحه عالنت يجلس دقيقتين على ما تنفتح ..
تأفف بصوت مسموع فقالت امه: شفيك ..؟!
فارس: هذا الغبي ملعوزني .. شكله دخله فايروس .. وباجر لازم اسلم البحث وانا لحد الان ما جمعت المعلومات ..
الام: وشو فايروس ..؟!
فارس: يعني اللاب خرب ولازم افرمته عند المحل وانا مب فاضي ..
الام: طيب خذ جهاز اخوك فيصل اللي بحجرته ..
فارس: صح .. يبتيها ..
حط اللاب على الارض وطلع لفوق ..
لفت الام وجهها وطالعت في التلفزيون ..
شوي دق باب البيت فقامت وفتحت الباب ..
تفاجئت شوي لما شافت الشخص بعدها قالت: ايوه .. اي خدمه ..
طالع هالشخص فيها وقال: هذا بيت فيصل عبد الرحمن الرملي ..؟!
الام بخوف: ايه بيته .. ولدي فيه شيء ..
ابتسم هالشخص بإنتصار وقال: حلو .. ومن حجيج يعني انه مو موجود ..
الام: ايه مسافر برى ..
فرح هالشخص وقال: جذي كل شيء تمام .. واللحين ممكن اسألج سؤال ..
الام: اولا ولدي شفيه وليه تسأل عنه ..؟! صاير له شيء ..؟!
ابتسم وقال: لحد الان ما صار له شيء .. بس الله اعلم وش بيصير باجر ..
خافت الام اكثر من كلامه ..
اتسعت ابتسامة هالمجهول وقال: ها .. ممكن اللحين اسأل سؤالي ..؟!

فوق عند فارس كان في غرفة فيصل يدور على اللاب ..
فتح الادراج والدواليب بس ما حصله ..
تنهد وقال: يمكن اخذه معاه مع انه بالعاده ياخذ لاب الشغل بس ..
فتح اخر درج فلقى شنطة اللاب ..
ابتسم وفتح الشنطه وطلع اللاب توب ..
لما طلعه طلعت معاه مجموعة اوراق مدبسه ببعض ..
اخذها فشاف انها عباره عن اوراق خاصه بشغله ..
طالع فيها شوي بعدها عقد حواجبه وهو يقرأ اشياء غريبه عليه ..
اشياء بعيده تماما عن نوعية شغل فيصل ..
شوي الاستغراب تحول لتفاجؤ والتفاجؤ تحول لصدمه ..
واخيرا الصدمه تحولت لصاعقه ..
معقول ..؟!!!
لا يمكن .. اخوه كذا ..!! اخوه من هذا النوع ..!!
اخوه مجرم ..؟؟؟!!!
تجارة اسلحه .. مخدرات .. متفجرات ..
ههههه لا لا اكيد هالاوراق دخلت غلط مع اوراقه الصحيحه ..
هز راسه بلا وهو مصدوم لأنه فعلا هالاوراق تخص اخوه فيصل ..
طاحت الاوراق من ايده ..
اولا انصدم من حقيقة اخته واللحين اخوه ..
اخوانه اثنينهم طلعوا عكس الصوره الجميله اللي حافرها بمخه ..
حس بالعبره .. ليه اخوه من هالنوعيه ..؟!
ليه اخوه قدوته مجرم ..؟!
لييه ..؟!





================================================== ========


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس