عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 3 - 2014, 10:57 AM   #258


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3870يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



========================================





الساعه عشره الصباح ..
وفي احد المستشفيات المنتشره بكثره ..
وفي احد الغرف كان احد ابطال روايتي يرقد على احد الاسره ..
بطل عانى الكثير في حياته ومعاناته لساتها ما انتهت ..
فتح عيونه بعد ما استعاد وعيه وطالع في سقف الغرفه ..
عقد حواجبه فتره بعدها بدأ يسترجع احداث الليله اللي راحت ..
شادن .. بعدها قارورة المويه .. مهند وبعدين رزان ..
إيه تذكر كل شيء ..
تنهد وقال بهمس: تأخرت على شهد .. يا ترى شصار على رزان ..
شوي سمع صوت يقول: طارق صحيت ..؟!
عقد حاجبه ولف عاليمين فشاف انس اللي قال بعصبيه: طارق هالمره غصب عنك تبلغ فاهم .. ماني برايح حتى اشوفك بعيوني تبلغ .. الوضع زاد عن حده ..
إبعد طارق الاوكسجين عن فمه وقال: انس .. شلون عرفت مجاني ..؟!
انس: مالك شغل .. ترى الشرطه يايين يحققون معاك .. ما راح اطلع من هنا إلا لما اسمعك بإذني تبلغ على مهند ..
تنهد طارق وهو يقول: طيب طيب ..
ارتاح انس وقال: المهم الحمد لله على السلامه ..
طارق بإبتسامه: بدري ..
انس: ياخي انت السبب .. بتينني بتصرفاتك ذي .. انسان والله صعب تتوقع التصرفات اللي بتسويها .. عالعموم خلاص طلعوا الرصاصه وقالوا يبغالك تيلس هني حول اسبوعين و....
قاطعه طارق بصدمه: اسبوعيين ..!! اكيد تمزح ..
انس: لا ما امزح يا حبيبي .. ليه كنت تحسب انك بتيلس ساعتين ..؟!
طارق: بالعكس توقعت يومين عالاكثر .. انا ابي اطلع .. لازم اطلع شهد من عند ذاك الدب المتغطرس رشود .. اخخ الاطفال لعبوا بمخي ..
انس: ههههههههه اعجبتني .. المهم خلاص إذا تبيني انا اروح مافي مشكله ..
طارق: اقول انت استريح بس .. رشود راح يغسل شراعك إذا رحت .. انت مو قريبها ولا تمت لها باي صله .. بس إذا رحت انا غصب عن خشمه يطلعها لي ..
سكت طارق شوي بعدها قال: انس ..
انس: نعم ..
طارق: شصار على رزان ومهند ..؟!
انس: اللي عرفته انهم احتجزوا مهند لأنهم شافوا السلاح معاه .. اما رزان فهي بالمستشفى ..
طارق: وشلون حالتها ..؟!
انس: مدري ..
طارق: انس واللي يعافيك تقدر تروح تشوف لي شصار عليها ..
تنهد انس وقال: اوكي .. دقايق وراجع لك عشان تعلمني شنو صار بالضبط ..
لف وطلع برى ..
تابعه طارق بنظراته لحد ما قفل الباب بعدها غمض عيونه يريح شوي لأنه حاس بتعب ..
بعد كم دقيقه حس بالباب ينفتح وسمع اصوات كم شخص يدخلون ..
فتح عيونه واندهش لمما شاف اثنين من الشرطه داخلين وكان معهم مهند ..
تقدم الشرطي وجلس عالكرسي وقال: السلام عليكم .. الحمد لله عالسلامه يا طارق ..
طارق: الله يسلمك ..
جلس الشرطي الثاني وطلع الدفتر والقلم اما مهند فجلس جنبه ..
الشرطي: حبيت اسألك انت تحس بتعب ولا لا ..؟! عشان اذا تحس نفسك مو قادر عالاستجواب نييك في وقت ثاني ..
طارق: لا عادي إسأل ..
نقل طارق نظره ناحية مهند فشافه يطالع في الشرطي بنظرات بارده ..
الشرطي: ممكن تشرح لنا اللي صار بالتفصيل ..؟!
طالع في الشرطي فتره طويييله يفكر وكلام رزان يدور في باله ..
"رزان: اقول عمو ليه ما تسكن عندنا .. من زمان اتمنى يكون عندنا واحد يساعدنا ويمشينا ويلعب معي" ..
"رزان بحزن: ماما قالت لي ان بابا مات من زمان .. يعني ما صار عندنا ريال يساعد ماما ويعالجها ولا عندي اخ يوديني المدرسه زي كل البنات" ..
"رزان: صج يا طارق اننا اذا دعينا الله يستجيب لنا .. ودي اطلب منه يكون عندي اب واخ واخت وناسسه" ..

تنهد وقال: طلعت من المستشفى بعد ما زرت بنت عمي ووقفت عند بقاله عشان اشرب ماي ..
سكت شوي ومهند يطالع فيه بهدوء ..
بعد شوي كمل: طلعت وانا راكب السياره تفاجأت بمهند اللي وقف سيارته عند سيارتي ..
طالع في الشرطي فتره بعدها قال: نزلت اخته رزان ويت تسلم علي لأننا اصدقاء من فتره .. ابوه كان يدربني في فنون الرمايه والقنص .. طلع مسدسه واطلق علي النار على اساس انه بيمزح بس المسدس كان فيه رصاصه .. حكت في رزان واصابتني .. هذا كل شيء ..
انعقدت حواجب مهند لفتره بعدها إبتسم إبتسامة سخريه ..
الشرطي: بس احنا شفنا اكثر من رصاصه على هيكل السياره ..
سكت طارق فتره بعدها قال: ما ادري ليش .. بس يمكن اطلقها بعد ما اصابني .. الواحد وقت الصدمه تتحرك اطرافه لا إيراديا ..
الشرطي: ماكو شيء يكون لا إيراديا .. لا تحاول تلف وتدور يا طارق ..
طارق: إلا تحصل .. لو انا بمجانه وشفت ان المسدس اللي كنت اضن انه فاضي طلع منه رصاصه واصابت اختي وصاحبي جان لا إيراديا راح اضغط عالزناد وكأني ابغى اتأكد ان اللي يصير حلم وانه ما طلع شيء ومع كل رصاصه تطلع راح تزيد الصدمه .. ما ادري إذا كنت فاهمني ..
الشرطي: فاهمك فاهمك ..
طالع في عيون طارق وكمل: بس يا طارق الشيء اللي انت ما تعرفه ان مهند اعترف انه كان يبغى يقتلك ..
حاول طارق يخفي صدمته وقال بعد فتره: يبغى يقتلني ..!! اكيد ما كان بوعيه لما اعترف ..
طالع في مهند وكمل: ما اتوقع ان واحد عنده اخت تحتاجه وتحتاج لوجوده ينبها انه يفكر يقتل .. هذا غير عن امه اللي بالخارج وتنتظر انه يكون اول واحد تشوفه بعد ما تشفى .. مافي انسان ممكن انه يفكر يقتل ويدخل السجن ووراه طفله يتيمه مالها احد وام برى لوحدها بالمستشفى .. صح يا مهند ..؟!
ضاقت عيون مهند وما رد عليه ..
لف الشرطي وطالع في مهند وقال: ممكن افهم ..؟! مو انت قلت انك ناوي تقتله ..؟! بس هو يقول عكس هذا .. عندك شيء تقوله ..؟!
ظل مهند فتره ساكت بعدها إبتسم بإستهزاء وقال: صج غبي .. غبي وايد ..
طالع في الشرطي وقال: لا .. الكلام غلط ..
الشرطي: إيش تقصد ..؟!
طالع مهند في طارق وقال: الكلام اللي انا اعترفت فيه غلط .. كنت حاس بالذنب لأني اطلقت على اختي و...
كمل بإستهزاء: صديقي ..
طالع الشرطي فيهم فتره وهو مو مقتنع ..
قام وقال: طيب اللحين راح نخليك ترتاح بس فيه احتمال كبير اننا نستجوبك مره ثانيه ..
قام الشرطيين فقال مهند: ممكن اتكلم معاه شوي ..؟!
طالع الشرطي فيه فتره بعدها قال: لك عشر دقايق بس .. احنا ناطرينك برى ..
لفوا وطلعوا وقفلوا الباب وراهم ..
قام مهند وجاء عند طارق ..
وبطريقه مفاجئه مسك طارق من رقبته وقال ما بين اسنانه: انت وللمره الثانيه طلعتني منها .. لو ذبحتك اللحين اكيد راح تندم لأنك ما بلغت علي صح ..؟!
فتح طارق فمه وقال بالصعوبه: ما طلعتك منها عشانك .. كله عشان رزان .. فعشان جذي .. عشان جذي ما راح اندم ..
ضغط مهند اكثر وهو يقول: يعني لو ذبحتك اللحين ما عندك مانع ها ..؟!
حاول طارق ياخذ نفس وقال: اكيد عندي مانع .. محد بالدنيا يتمنى يموت ..
إبتسم مهند وابعد إيده عن طارق وقال: وربي ان حياتك عالمحك واقدر انهيك في اي لحضه ..
حط إيده بجيبه وكمل: بس خلاص بطلت ..
طالع طارق فيه وقال: بطلت ..؟!
زادت إبتسامة مهند البارده وهو يقول: بطلت ..؟!! سؤالك يدل على حجم عقلك ..
طارق: ما راح ارد عليك ..
هز مهند كتفه وهو يقول: انت حر ..
طالع طارق في مهند فتره ..
مو فاهم سر كلامه او حركاته ..
مو فاهم شيء ..
لما فتح فمه بيتكلم تكلم مهند قبله وقال: حالة رزان تمام وبتطلع بعد يومين .. كان احتكاك بسيط بس عشانها صغيره كان الألم اكبر بكثيير ..
سكت شوي بعدها كمل بهدوء: كانت راح تموت .. كنت راح اندم طول حياتي .. كانت بتكون حياتي فراغ من اللانهايه .. بس .... بس انت تدخلت وساعدتها .. بس ليش ..؟! سؤال سألته لنفسي مليون مره .. امي واختي ما خليت عليهم قاصر ابدا .. كنت اضن ان هدفك هو انك تبين لأهلي انك انت العاقل وانا المجرم .. ساعدتهم بكل شيء .. اسعدتهم بكل الطرق .. يمكن السبب يكون هو لأنك نادم .. نادم على قتلك لأبوي .. لقدوتي بحياتي .. انت نادم بس ما اعرف ليش .. يمكن يكون كلامك صج وانك اطلقت على ابوي بالغلط .. لحد الآن انا مو مسامحك لأنك سلبت منا اغلى روح .. سلبت منا سندنا بالحياة .. انت غلطان .. بس مو انت الوحيد .. انا كمان غلطت .. فكرت بالانتقام قبل لا افكر بأهلي .. كان تفكيري مو صحيح .. كنت اضن اني اذا انتقمت راح يرتاحوا .. بس طلع العكس .. امي اكثر من مره كلمتني بذا الموضوع بس ما كنت مهتم .. ما راعيت شعور اختي اللي توها بالابتدائي .. كنت اردد عبارات الانتقام قدامها .. شافت مناظر محد بعمرها شافها .. شافت اخوها يطلق الرصاص على الشخص الوحيد اللي كان بجانبهم .. شافت اخوها يتصرف بينون .. شافته يطلق الرصاص لها .. عليها .. ما فكرت ابدا فيهم .. لما فكرت اللحين عرفت اني غلطان .. واني نادم .. وقتها حسيت .. انت كمان غلطت وندمت .. كل الناس يغلطوا .. مافي بشر ما يغلط .. إذا انا ابغى اهلي يسامحوني على غلطي فإنت كمان تبغانا نسامحك على غلطك .. انت اطلقت على ابوي بالغلط بسبب جهلك في استعمال السلاح اللي اصريت انك تجربه .. الله غفور رحيم ..
تقدم جهة الباب وقال: خلاص انا شلت فكرة الانتقام من راسي .. كلامك صحيح .. انا إذا قتلتك وش بأستفيد ..؟! انا إذا انتقمت منك وش باستفيد ..؟! راح ارتاح ..؟! لا .. طول فترة سجني كان الشيطان مسيطر علي بأفكاره ووساوسه .. كنت اضن اني بأرتاح .. بس قتل النفس بدون حق ماهي راحه ابدا .. ألا عذاب واشد من العذاب .. الله يرحم ابوي .. الله يرحم كل المسلمين .. خلاص .. انتهى الموضوع .. نهائيا ..
خرج وقفل الباب وراه ..
اما طارق فما زال يطالع في المكان اللي كان مهند واقف فيه ..
بصراحه انصدم من كلامه ..
ما كان متوقع ان هالانسان ممكن انه يصحى بيوم من الايام ..
ابدا ما توقع ..
إبتسم .. هذا اللي كان يتمناه ..
ويتمنى انه يدوم على هالحال ..
غمض عيونه براحه ونام ..





========================================





الساعه وحده الظهر وفي كلاس اسيل ..
كانت المحاضره على نهايتها والطلاب جالسين يكتبوا الكلام اللي مكتوب عالبورد والدكتوره جالسه تقلب في لاب توبها ..
لفت صبى على اسيل وقالت بهمس: اسيل ..
طالعت اسيل فيها وقالت: نعم ..
صبى: فيه شيء مهم راح اقوله لج بعد المحاضره .. بس ما ابغاج ترفضين اوك ..؟!
هزت اسيل راسها بإيه وقالت: إن شاء الله ..
بعدها رجعت لسرحانها ..
تفكر في جارها وفي هدفه ..
ما تعرف منو هالشخص اللي يدور عنها وباسل مستغل ذا الشيء لصالحه ..
بس مهما يكون نوع هالشخص اللي يبغاها فهي ما تبغى تقابله ..
تخاف من هالمقابلات ..
بس اكيد اللي يبغاها يا واحد من اهلها او واحد يعرفها ..
دامها ما تدري مين إذا ما راح تقابل احد ..
لازم تغير هالشقه وتبعد عن المشاكل ..
لأن باسل بحد ذاته اكبر مشكله ..
تنهدت وطالعت في الشباك عالساحه الخارجيه ..
تذكرت راشد ..
هالانسان كان يرعبها بشكل مو طبيعي وكانت متعوده تشوفه إذا طالعت من الشباك ..
بس مو موجود ..
المناظر اللي قدامها مو نفس ذيك المناظر ..
اشتاقت لجامعتها القديمه بقووه ..
لفوا الثلاثي عايد وعواد وعيد عليها هي وصبى وقال عواد: هيه صبى سمعتي اخر خبر ..؟!
صبى وهي منشغله بالكتابه: وشو ..؟!
عايد: يا بنت اتركي اللي بإيدج ذا وطالعي فينا ..
عيد: احنا من زمان خلصنا وانتي لسى ..
تنهدت وتركت القلم وقالت: ها وش عندكم ..؟! شوفوا .. إذا كان خبركم سامج راح اعصب ..
عواد: اطمئني مو سامج ..
عايد: الدكتور حقنا اللي راح يدرس بجامعه ثاني باحد التخصصات انتهت مدة الذهاب ..
عيد: يعني راح يرجع يدرسنا ..
صبى بحماس: وناسسه ..
عواد بضجر: لا مو وناسه ..
عايد: الخبر اللي عندنا يقول انه راح يغيب مدة اسبوعين كمان ..
صبى: ليش ..؟!
عيد: عنده إجازه مرضيه ..
صبى بإحباط: خساره ..
عواد بالعكس مو خساره .. ياليت هالاجازه تيلس شهر .. هالدكتور دايم يفشلنا ..
صبى: طبيعي لأنكم خبلان ..
عايد: حتى انتي خبله ..
صبى بتفكير: إيه صح ..
إبتسمت اسيل وهي تطالع فيهم ..
تحسهم شله فريده بصراحه ..
قامت الدكتوره وطلعت من الكلاس بعد ما خلص وقت محاضرتها ..
ومن بعدها لموا الطلاب اغراضهم عشان خلاص كل واحد فيهم يروح على بيته ..
صبى: هيه اسيل بأقولج شيء ..
اسيل وهي ترتب كتبها: قولي ..
تكلمت صبى بحماس عن الشيء اللي من اول كانت تبغى تسويه بس اسيل ابدا ما كانت معها ..
لأنها لما بدأت ترتب كتبها تذكرت كتبها الاساسيه اللي موجوده في بيت ابوها اللي رباها ..
تذكرت وقتها كيف كانت تبغى كتبها القديمه عشان تدرس بس ما تجرأت تروح ذاك البيت ..
اشتاقت لفارس كثييير ..
ريما وفيصل وامها صحيح آذوها كثيير بس برضوا اشتاقت تشوفهم ..
لهم 19 سنه وهم عايشين مع بعض فطبيعي تشتاق لهم ..
خنقتها العبره لما تذكرت ابوها عبد الرحمن ..
هو اكثر واحد اشتاقت له بس مستحيييل تقدر تشوفه ..
دعت عليه بالرحمه بداخلها ..
على كثر ما اشتاقت لهم إلا انها للحين متضايقه من حكاية انهم كانوا يعرفوا حقيقتها ولا واحد فيهم خبرها ..
ولا واحد إلا بعد ما كبرت ..
تنهدت وحطت الشنطه على كتفها وطلعت من الكلاس وصبى تطالع فيها فقالت: ليش راحت ..؟!
عواد: احسن طنشتج .. عشان بعدين ما تسفهينا وتروحين لها .. إحنا شلتج الحقيقين ..
اخذت شنطتها وقالت: انقلعوا .. انا ابغى اسيل ..
عيد: انقلعوا ..!!
عايد: قوييه بحقنا ..
صبى: عادي اصلا انا وانتم ما نحس .. يعني خذوا الامر إيزي ..

اما عن اسيل فطلعت من الجامعه واتجهت لشقتها مشي وهي سرحانه تفكر ..
اللحين شلون هم عايشين ..؟!
ريما وفيصل وفارس وامها ..
لحضه اصلا تبغى تعرف فارس صحي من غيبوبته ولا لسى ..
اسيل: إلا إن شاء الله صحي .. لما رحت له المستشفى تحرك وهذا يعني انه كان في مرحلة الإستيقاظ ..
تنهدت وقالت: يا رب اشفيه ..
وصلت للعماره اللي ساكنه فيها ..
طلعت المصعد عالدور حقها ..
لما خرجت مرت من جنب شقة باسل فوقفت وطالعت في الشقه فتره ..
طول الفتره اللي راحت كانت إذا جت من جامعتها تدق عليه الباب عشان يصحى لأن نومه ثقيل ..
طيب اللحين تدق عليه بعد اللي صار امس ولا لا ..؟!
ترددت بعدها دقت الباب ..
اول ما رفعت إيدها عن الباب انفتح وطلع باسل وهو شايل كتبه ..
إبتسم وحط إيده على كتفها وقال: شاطره شاطره .. تصدقي كنت احسبج راح تسحبي علي .. شطوره ..
بعدت إيده عن كتفها وقالت: ذي اخر مره ادق عليك وحط هذا ببالك ..
ولفت ناحية شقتها فقال: انتي لئيمه .. مثل اخوج ..
لفت وطالعت فيه فتره بعدها قالت: انت شعلاقتك باخوي ..؟!
إبتسم وقال: اووه تعرفيه يعني ..؟! بس ليش كل هالاهتمام فيه ..؟!
طالعت فيه شوي بعدها طلعت مفتاحها عشان تفتح باب الشقه ..
باسل: اممم باجر بتييج مفاجئه .. ومفاجئه من العيار الثقيل ..
اتجه للمصعد وكمل: ومن بعدها راح تفهمي كل شيء ..
إبتسم بغموض وهو يردد: كل شيء ..
دخل للمصعد واسيل باقي واقفه تطالع فيه ..
دخلت لشقتها وقفلت الباب وراها واستندت عليه ..
تنهدت وهي تقول: انسان ابدا مو قادره افهمه ..
سكتت شوي بعدها قالت: باجر ..!! شيقصد ..؟! ايش بيصير ..؟! ومتى ..؟!
تساؤلات كثيير تدور ببالها بس راح تلقى اجاباتها بكره ..





========================================




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس