عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 3 - 2014, 10:59 AM   #260


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3870يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



كانت واقفه بالمطبخ ومتكيه ظهرها عالجدار وتطالع في الارض بسرحان ..
تقدمت منها احد الخدامات وقالت: شهد .. ايس نسوي ..؟!
ما ردت عليها شهد .. كانت في قممة سرحانها ..
تفكيرها كله في الحال اللي هي فيه ..
بالوضع اللي هي تعيشه ..
مو عارفه وش تسوي ..
راشد حالته ما تسر لا عدو ولا صديق ..
طول وقته بغرفته ولا يحط في فمه ولا شيء ..
قبل كم يوم جاء خال روان من برى وراح لراشد ..
كانت حال هالخال سيئه وبدأ يخاصم راشد لأنه هو المسؤول عن موتها ..
مرت ايام العزاء وجاء الكثيير من صاحبات روان اما راشد ما جاء احد من اصحابه لأنه ما علم احد عن شيء ..
الخال ظل هنا كم يوم والصباح رجع للبلد اللي كان فيها ..
وهي مو عارفه وش تسوي ..
اللحين وقت الغدا وكالعاده ما راح ياكل راشد شيء ..
راح يموت إذا ظل كذا ..
نزلت دموعها لما جاء في بالها طاري الموت ..
روان كانت شيء مهم بحياتها ..
اكثر وحده كانت تساعدها .. تحبها .. تدافع عنها ..
البيت صار فراغ من دونها ..
الكل افتقدها .. الخدم والسواقيين ..
كانت روحها خفيفه ودوم مبتسمه ..
فتحت فمها وقالت بهمس: الله يرحمج .. الله يرحمج ..
طالعت في الخدامه اللي قدامها وقالت: خلونا نجهز الغدا .. إن شاء الله اليوم ياكل ..

........................................

في الغرفه فوق وعند راشد الشعلان ..
كان منسدح عالسرير ومغطي عيونه بساعده ..
ابدا ماهو راشد ذاك المشكلجي اللي صاير اسطوره من مشاكله وحركاته وتصرفاته ..
كان الألم واضح على وجهه .. كل اللي صار ما يزال ينعاد في مخه ..
مو قادر ينسى .. ابدا مو قادر ..
للحين صدى صراخها يتردد في مخه ..
مو قادر يتقبل فكرة انه راح يعيش وحده .. من دون روان ..
روان ما راح يكون لها وجود بحياته ..
ابدا ..
تنهد بمراره وهو يحس بضيييق شديد بصدره ..
لو ان الانتحار مو حرام كان انتحر من وقت ما تركته روان ..
شال إيده عن عينه ولف نظره عالكومدينه وطالع في صورتها ..
ابتسامتها تجنن ..
بس خلاص مستحيل يشوف هالابتسامه مره ثانيه ..
ما راح يسمع صوتها ..
ولا ضحكاتها ..
ولا إستهبالها ..
ولا شيء ..
غطى وجهه بإيده بعد ما حس ان دموعه بتخونه ..
اخذ نفس عميق بعدها قام وجلس عالسرير ..
سمع جواله يدق بس ما رد ..
دق الباب في هالوقت وبعد فتره دخلت شهد ..
تقدمت بهدوء وقالت: راشد .. اممم الغدا جاهز ..
ما رد عليها ..
اكل ..!!! يبغونه ياكل ..!!
شلون يجلس على طاوله مافيها روان ..؟!
شلون يحط لقمه بفمه قبل روان ..؟!
شلون ياكل وروان لا .. شلون ..؟!
طالعت شهد فيه وفي نظراته اللي واضح فيها الألم ..
هي عارفه انه اكثر واحد متألم بشكل محد منهم يقدر يتخيله ..
لو انها بمكانه و واحد من اخوانها مات كان الله اعلم وش بيكون حالها ..
تقدمت شوي وقالت: راشد الاكل جاهز ..
برضوا كان يطالع في الارض ولا رد ..
طالعت فيه شوي بعدها قالت: لك جم يوم ما اكلت .. راح تموت إذا ظليت جذي .. واكيد روان ما يرضيها انك تاذي نفسك ..
وكمان ما رد عليها ..
ظلت فتره واقفه تنتظره يرد او يتكلم بس من دون فايده ..
ترددت كثييير بس في النهايه فتحت فمها وقالت: خلاص يا راشد ادع لها بالرحمه .. ان شاء الله تتقابلون في الينه .. هي محتاجه للدعاء اكثر من الحزن .. كلنا مصيرنا الموت .. كلنا راح نموت .. لا تحمل نفسك الذنب .. إذا ربنا قدر لها إنها تموت راح تموت مهما كانت الطريقه .. هذا قضا .. ولازم نؤمن فيه ..
لف وطالع فيها فتره بعدها قال بهدوء: اطلعي برى ..
سكتت شوي بعدين قالت: طيب .. بس بغيت اقولك الاكل جاهز .. تبغاني اييبه لك ..؟!
راشد بنفس الهدوء: قلت اطلعي برى ..
هزت راسها بإيه وقالت: حاضر .. بأقول لوحده من الخدامات تطلع لك الاكل هني .. واتمنى انك تاكله ..
خرجت وقفلت الباب وراها ..
رجع نظره عالارض وهو حاس بدوخه فضيعه بسبب قلة الاكل ..
انسدح عالسرير وحط إيده على عيونه ..
بعد فتره سمع صوت الباب ينفتح وصوت صحن ينحط عالدولاب بعدها انقفل الباب ..
فتح فمه وقال بهمس: احتاجك .. احتاجك يا روان .. وايد ..





========================================





الساعه عشره الليل ..
وفي جناح بسام وسميه ..
كان جالس في الصاله والتلفزيون شغال على احد القنوات وهو كان مشغول بالاوراق اللي اخذها من غرفة فيصل ..
آخخ لو كل شيء يمر مثل اللي بباله راح يرتاح بعدها لأن زوج اخته السيد سعد راح ينسجن .. والله اعلم كم سنه راح يظل ..
تكتف وطالع في الاوراق بإبتسامه ..
الاوراق هذي راح توديه بسابع ارض .. يعني سالفة السجن راح تصير إلا ....
إلا إذا صار الشيء اللي خايف بسام انه يصير ..
سمع صوت باب غرفة اخته ينفتح ..
طالع فيها وقال: هلا سميه ..
مشيت سميه وجلست عالكنبه وطالعت في التلفزيون بعدها قالت: وين العشاء ..؟!
بسام: قبل شوي طلبته .. بعد جم دقيقه راح يي ..
اخذت الريموت وبدأت تقلب في التلفزيون بطريقه عشوائيه ..
تنهد بسام بعدها لم الاوراق وحطها على جنب ..
طالع فيها .. كأنهم اغراب مو اخوان ..
ابو بندر قال انها تحسنت اكثر من قبل .. بس صارت نادر تكلمه ..
ظل فتره ساكت بعدها قرر انه يفتح معاها نقاش ..
بسام: اقول سميه .. ما ودج نروح السوق او شيء .. من وقت ما يينا من بريطانيا ما رحنا السوق .. كل اللي عندج ثلاث ملابس ..
لفت نظرها له وقالت: انا حره .. اسكت ..
بسام: ههههه سيمو لا تفشليني .. انا احاول اكون الاخ الطيب .. ترى بنات كثيير يشتكون من اخوانهم اللي ما يوديهم السوق ..
طالعت في التلفزيون وطنشته ..
تنهد بعدين قال: طيب خلاص انا بأنزل واشتري لج على ذوقي ..
ما ردت عليه سميه واستمرت في التقليب لحد ما وصلت لقناه كان فيها مقطع وحده ملطخه بالدماء وبإيدها قزاز وبكل عنف طعنت الحرمه اللي قدامها في رقبتها ..
إقشعر جسم سميه من المنظر وكأن الماضي الاسود يرجع لها ..
نزلت نظرها لإيدها ..
الكاسه .. ام وصايف .. الطفله .. الحادث ..!!
مسكت راسها وشريط الماضي يمشي براسها ..
هزت راسها بلا وهي تتذكر كيف قتلت ام وصايف بنفسها ..
ضغطت على راسها وصراخ بنتها يتردد صداه في إذنها ..
صكت بقوه على اسنانها وهي تشوف دماء ام وصايف ملطخ بإيدها وبالمكان ..
صرخت وهي تقول: لااا انتـــــي السبب .. منــــو قالج تنرفزيني منـــــــو ..؟!!! آآآه يا راسي .. ما كنـــــــت ابي .. ما كنت ابي اقتلهــــا ..
قام بسام بسرعه مفجوع لها وقال بسرعه: سميه إهدأي شفيج ..؟! يا بنت شسالفه ..؟!
دفته وهي تقول بإنفعال: إبعـــد .. ترى إذا قربـت راح تمـــــوت مثلها إبعـــــــد ..
بعد وقال: طيب اهو بعدت بس انتي إهدي إهدي ..
ضغطت اكثر على راسها وطالعت في الارض وقالت بصوت باكي: قتلتها .. قتلتها .. انا قتلتها .. ماتت .. كله بسبب سعد وبنته .. كله بسبب سعد وسجى .. اكرههم ..
قامت ودخلت غرفتها وصفقت الباب وراها ..
ظل بسام فتره واقف يطالع في غرفة اخته بعدها قال: الله يهديج ..
دق جواله في هالوقت فأخذه وقال: إيوه هلا مروان ..
مروان: استاذ بسام كيفك ..؟!
جلس بسام عالكنبه وقال: إن شاء الله بخير .. انت كيفك وكيف الاعمال وياك .. لي فتره طويله ما شفت للشغل ..
مروان: لا لا اطمئن .. كل شيء على احسن ما يكون ..
بسام: الحمد لله .. إيوه ليه إتصلت ..؟!
مروان: عندي لك خبر يسوى مليون ريال ..؟!
بسام بإهتمام: وشو ..؟!
مروان بإبتسامه: طيب جم تعطيني لأن الخبر من نوع خاص ..؟!
بسام: اللي تبغى بس المهم قول لانك اقلقتني ..
مروان: سجى ..
اندهش بسام وقال بسرعه: شفيها ..؟! لقيتها ولا عرفت شيء عنها .. ياخي لك عشره مليون لو بغيت بس المهم قول شفيها ووينها ..؟!!
مروان: قدرت اعرف عنها معلومات توصلك لها بسهوله ..
انصدم بسام من الكلام اللي سمعه ..
عرف عنها معلومات توصله لها بسهوله ..!
له اشهر كثيره يدور عنها ويبغى يلقى لها طريق ..
مو مصدق انه خلاص راح يلقاها ..
راح يلقاها اخيرا ..
مو قادر يستوعب ..
ابدا ..
ابتسم وقال: وينك يا مروان اضمك ياخي .. وربي لحد الان مو مصدق .. طيب ها وش هي المعلومات ..؟!
مروان: انت لما اعطيتني رقم.موبايلها عشان اطلعها ما قدرت لأن الموبايل مكتوب بإسم فيصل الرملي بس ما بغيت اخيب ضنك وقلت خلني ادور بطريقتي .. انت قلت ان اسمها حاليا اسيل عبد الرحمن فبديت ادور عنها اولا في الجامعات .. اي وحده اسمها اسيل عبد الرحمن الرملي وما لقيت .. بعدين سألت عن وحده اسمها اسيل وبدون اصل .. فما كان غير وحده بس اسمها اسيل محمد في جامعة الـ***** .. استعلمت عنها فطلع انها نقلت لهالجامعه قريب مع انها غابت فتره طويله عن جامعتها الاولى اللي هي نفس جامعتك .. مع اني لحد الان ما شفتها بس متأكد انها هي نفسها سجى .. تدرس في مبنى 13 كلاس 204 ..
بسام: وربي مو عارف شلون اكافئك .. مشكور ما قصرت ..
مروان: العفو ما سويت إلا الواجب .. ياللا اللحين بخليك على راحتك .. مع السلامه ..
بسام: مع السلامه ..
قفل الجوال وطالع فيه والابتسامه على وجهه ..
واخيرا بيرتاح ..
واخيرا امه بتتحقق امنيتها وبتشوف بنت بنتها ..
واخيرا راح يأمن لبنت اخته الراحه والحنان اللي حرموها منها اهلها ..
خلاص ..
خلاص بكره راح ينتهي كل شيء ..
كان متفائل وينتظر بكره يجي بفارغ الصبر ..
بس يا ترى وش اللي بيصير بكره ..؟!
وشلون بتكون مقابلتهم .. إذا تقبلوا ..؟!





========================================





في منتصف الليل وفي مدينة أوتاوا بكندا ..
وبداخل احد الملاهي الليليه ..
كان صوت موسيقى الروك يصدح في المكان ..
وزجاجات انواع الخمور تتناول بين الجميع ..
وهناك على احد الكراسي كانت رينا جالسه بفستانها الاحمر الصارخ وحاطه رجل على رجل وتشرب من كاسها الاحمر وتطالع في الناس بإبتسامه ..
لفت وجهها وقالت بلغتها الانجليزيه: ههههه يبدو ان كيفين قد وجد لنفسه صديقه ..
إبتسم ذاك الرجل الاصلع اللي كان جنبها وقال: صدقيني سوف يفقدها في غضون عدة ايام .. انه شخص ابله ههه ..
إبتسم رينا وقالت: معك حق .. جو .. هل تشعر بأي توتر ..؟!
جوزيف بإبتسامه واسعه: لا ابدا .. صحيح ان موعد الشحنه بعد غد ولكن لا اشعر بإي توتر فالفوز بالتأكيد لصالحنا وذاك السعد سيسقط هو وشريكه فيصل ..
ضحكت رينا ضحكه عاليه بعدها قالت: تعجبني ثقتك يا جو ..
حرك كاسه يمين وشمال بعدها قال بإبتسامه خبيثه: رينا .. اود ان اشتت سعد قليلا ..
اقتربت رينا وهي تقول: اووه انني احب هذه الابتسامه كثيرا .. ما الذي تنوي فعله ..
جوزيف: ان مشاريع ابن الراهي كثيره .. واخر مشروع كان عن مطعم افتتح قريبا .. هل فهمتي ما اعنيه ..
ظهر الشر على وجه رينا وهي تقول: اجل لقد فهمت .. فهمتك يا ايها الخبيث .. ما تنوي فعله سيصب بصالحنا كثيرا .. كثيرا جدا ..
طالع جوزيف قدام وقال بإبتسامه: استعد يا سعد .. استعد لهديتي التي ستصلك غدا .. إستعد ..





========================================





بالصباح .. الساعه بعد سته ونص ..
كانت بغرفتها وجالسه تجلجل شعرها الناري ..
كدشته بإيدها بعدها طالعت بشكلها وقالت: اووكي تمام ..
قفلت الجل وحطته مكانه بعدها اخذت شنطتها ونزلت ..
مرت على امها بالصاله وقالت: هاي مامي ..
الام: يا هلا ..
طالعت غيدا في التلفزيون وكان على ام بي سي فور فقالت بحماس: وااو هذا المسلسل الكوميدي حق الاختين ..
وجلست عالكنبه جنب امها ..
طالعت فيها الام وقالت: هيه والجامعه ..؟! قومي لا تتأخري عليها ..
غيدا: طيب بس بشوف هالحلقه ..
الام: يا بنت الحلقه توها باديه .. قومي اذلفي .. راح تتأخري وايد ..
غيدا بضجر: اووه طيب متى إعادتها .. كانو يجيبوها الساعه ثمان بعدين تغيرت الاوقات ..
الام: مدري متى .. المهم بسرعه روحي .. اخوانج كلهم راحوا بعد ما تريقوا وانتي لسى ..
قامت غيدا وقالت: طيب شوفي اليوم التلفزيون بيكون لي عشان اعرف متى موعد الاعاده .. والله لو ياء ولدك محسنوه ونكد علي لأتصرف معاه بطريجه وحشيه وايد ..
الام: إيه يصير خير يصير خير ..
غيدا: إيه اعرف انج تسلكين لي .. بس مالي شغل لا في مبارياته ولا في المصارعه .. ما راح اخليه يشوف شيء .. ياللا باي ..
الام: انتبهي للطريج ..
غيدا: حاضر ..
خرجت وقفلت الباب وراها ..
ركبت سيارتها وبعد ما شغلتها إتجهت للجامعه ..
بعد مده وصلت ووقفت سيارتها بمكانها ..
نزلت وطالعت في المكان اللي جنب سيارتها ..
كان المكان فاضي .. إبتسمت وضحكت في نفسها ..
هالمكان مخصص لسيارة راشد الشعلان ويا ويل اللي يوقف سيارته فيها ..
هالمكان مخصص له من ثلاث سنوات .. من وقت ما دخل للجامعه وفعلت محد تجرأ يوقف هنا ..
مشيت ودخلت للجامعه واتجهت لشلتها ..
لما وصلت قالت: هاي صبايا ..
تهاني: يا اهليين ..
خلود بإنزعاج: الناس ما يسلموا جذي ..
جلست غيدا ببرود وهي تقول: ليه انتو مو صبايا ..؟!
خلود: هيييه شفيج هالايام صايره تصرفاتج إستفزازيه ..؟؟؟!
إبتسمت غيدا وهي تقول: إستفزازيه ..!!! شنو اللي بحجي كان مستفز لج ..؟!
خلود: طريقتج اللحين اكبر دليل .. إذا انتي خلاص قررتي تصيري بنت إحترمي وضعنا مفهوم ..
اخذت شنطتها وراحت والعصبيه واضحه على ملامحها ..
طالعت غدير في غيدا فتره طويله بعدها قالت: غيدا انتي من صجج راح ترجعي بنت ..؟!
غيدا: عندج مانع ..؟!
غدير: إيه اكيد عندي .. يا إما تصيري مثلنا ولا إطلعي من القروب ..
تهاني: هيه غدير إهدأي ..
طالعت غيدا فيها فتره بعدها هزت كتفها وقالت: اوكي راح اطلع من قروبكم ..
قامت وهي تقول: باي صبايا ..
تهاني: هيه غيدا لحضه ..
بس غيدا ما إلتفتت لها ..
تهاني: غدير شنو هالكلام الغبي اللي قلتيه ..؟!
ما ردت عليها غدير ..
كانت تطالع في الارض والضيقه واضحه على وجهها ..
ليش ..؟!
ليش تغيرت غيدا ليش ..؟!
غيدا اقرب وحده لها في الشله ..
كانوا دووم مثل بعض حتى في قصة الشعر ..
الفرق الوحيد بينهم هو لون الصبغه ..
غيدا شيء مهم بحياتها ..
ما يمر يوم إلا وسولفوا مع بعض مع ان نص سوالفهم مشاجرات ..
ليش تتغير ليش ..؟!
تبغاها تظل مثل ماهي ..
تظل حموود البوي مو غيدا ..
شالت شنطتها وراحت فلحقتها تهاني عشان تحاول تصلح الامر اللي يصير ..
اما غيدا فكانت متجهه ناحية كلاسها وهي تفكر باللي صار قبل شوي ..
الكلام اللي قالته لحد هذه اللحضه مو مقتنعه فيه ..
بس راح تكمل طريقها وترجع مثل ما كانت قبل ..
راح ترجع غيدا العربجيه بتصرفاتها بدل ما تكون بووي ..
دخلت الكلاس وطالعت في انس وفهد ..
استغربت .. طارق له فتره ما جاء ..
طنشت الامر لأنه مو هامها ..





========================================





في بريك الغدا وعند اسيل ..
كانت واقفه قدام باب الكافتيريا ..
لفت على صبى وهي تقول بدهشه: إيش ..؟!!!
صبى: اقولج تعالي وياي ناكل في المطعم اللي جدام جامعتنا ..
اسيل: انتي تستهبلي ولا شنو ..؟! روحي لحالج انا ما راح اطب ارضية ذاك المطعم ..
صبى: ليـــــــش ..؟! تعالي وياي .. كل الايام اللي راحت ما اشتريت من مصروفي ولا شيء عشان اجمع فلوس كثيييره واكل ولو مره وحده في ذاك المطعم .. اسيل واللي يعافيج تعالي وياي ..
دخلت اسيل للكافتيريا وهي تقول: مستحيل لا تحاولين .. خذي وياج اي وحده من الكلاس ..
لحقتها صبى وهي تقول: بس انا ما ابغى غيرج يروح وياي .. اسيل واللي يعافيج لا تكسرين بخاطري جذي ..
جلست اسيل عالكرسي وهي تقول: ما ابي اكسر بخاطرج بس ذاك المطعم ما ابي ادخله ابدا ..
جلست صبى عالكرسي الثاني وهي تقول: طيب لييش ..؟!
اسيل: اسباب خاصه .. صبى واللي يعافيج لا تصرين علي لأني ما ابي ..
طالعت صبى فيها بحزن بعدها قالت بهدوء: طيب ..
تنهدت اسيل وهي تطالع في ملامح صبى الحزينه ..
هي مو قصدها تكسر خاطرها بس بصراحه ما تبغى تدخل ذاك المطعم لو إيش ما صار ..
إبتسمت وقالت: خلاص حبيبتي لا تزعلي .. ما صار إلا الخير .. بدل ذاك المطعم ألف مطعم ..
صبى بهمس: بس انا كنت ابغى ذاك .. كل الايام اللي راحت كنت امنع نفسي من الاكل عشان اجمع الفلوس اللي تكفي .. ابغى ادخله .. ابغى اكل فيه .. بس انتي مو راضيه تروحي معي .. اصلا كنت حاسه اني اضايقج والدليل انه كل ما اطلب منج شيء ترفضين .. ما توافقين لأنج ما تبين تكوني وياي مع اني اول ما شفتج حسيت انج طيبه بس طلع العكس .. برد لشلة الضاحكون الثلاثه افضل لي ..
انصدمت اسيل من كلام صبى ..
معقوله هي تضن هالضن ..؟!
عقدت حواجبها شوي بتفكير ..
فعلا كل اللي تطلبه صبى كانت ترفضه ..
إيه ترفضه لأن كانت معظم الطلبات تخص اهلها فكانت ترفض ..
وفي بعض الاحيان تكون طلبات عاديه بس كانت ترفضها لأنها مالها نفس لأي شيء ..
ما كانت تتوقع ان رفضها راح يترك هالانطباع عند صبى ..
ظلت فتره طويله تطالع في صبى بعدها قالت: كلامج غلط يا حبيبتي .. منو قال انج تضايقيني ..؟! بالعكس انا وايد حبيتج و هههههه حبيت الضاحكون الثلاثه حقينج .. السبب في رفضي هو الكسل .. يا شيخه فيني كسل يوزن بلد .. بس عشان اثبت لج كلامي راح اروح اليوم وياج للمطعم .. ها رضيتي ..؟!
إبتسمت صبى وهي تقول: صج ..؟!!!
اسيل: إيه صج ..
صبى بحماس: وناسه .. ياللا خلينا نروح اللحين .. باجي كثييير عالمحاضره اليايه ..
قامت اسيل وقالت: اوكي .. Let's go ..
وراحت هي وصبى لناحية المطعم من ان عقلها كان مشغول في كلام باسل ..
راح تجيها اليوم مفاجئه على قولته ..
بس وشهي ..؟!
ومن جهه اخرى نزل بسام من المصعد واتجه لسيارته وهو حاس بحماس مو طبيعي ..
واخيرا ..
واخيرا راح يقابل بنت اخته ..
بس وش بيصير وقتها بالضبط ..؟!



✖✖ انتهـــــــى
✖✖

لهنا نوصل لنهاية البارت الجميل ..
من زمان ما حطيت اسئله فعشان كذا بأحط لكم اليوم ..
لينو .. وش بيصير لها .. وهل إذا صحيت راح تكون بكامل عافيتها او ...؟!
بسام واخيرا من بعد ذيك الشهور حصل فرصه ذهبيه للقاء بنت اخته .. وش بيصير إذا تلاقوا ..؟!
باسل الغامض .. وش هي المفاجئه اللي محظرها لبطلتنا اسيل ..؟!
ايش هو رايكم في موقف مهند وكلامه ..؟!
رينا وجوزيف اعداء سعد الراهي .. وش توقعاتكم للي يدور في بالهم وإيش بيسووا ..؟!
انتظروني الخميس مع موعد لبارت ملييئ بالاثاره وكشف الاسرار ..

✖مقتطفات


//
سامي بسرعه: ريان لحضه لحضه ..
ريان: ها .. شبغيت ..؟!
سامي بتردد: بغيت اسألك سؤال بس ابيك تياوب بصج .. //

// بعد ما خلصت لفت وطالعت في انس بنظرات تساؤل فقال: ما ادري عن ايش تدورين .. بس اذا كنتي تدوري عنهم فهم مو مويودين //

//
انصدمت ريما ورفعت راسها تطالع فيها وهي مو مصدقه ..
هذه شدراها ..؟!
شلووون ..؟! //

//
كان عاقد حواجبه والدهشه مرسومه على ملامحه ..
فتح فمه وقال: إبنته ..!! هل لديه إبنه غير ذاك الصغير المستفز ..؟! //


اختككم / Alaa
..
احبگـــــــم ..

|$[ نهاية البارت ]$|





 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس