عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19 - 3 - 2014, 09:55 PM
هدوء الروح غير متواجد حالياً
 عضويتي » 3926
 جيت فيذا » 15 - 3 - 2014
 آخر حضور » 1 - 4 - 2014 (08:12 AM)
 فترةالاقامة » 3936يوم
 المستوى » $24 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.18
مواضيعي » 32
الردود » 675
عددمشاركاتي » 707
نقاطي التقييم » 57
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » هدوء الروح will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور هدوء الروح عرض مجموعات هدوء الروح عرض أوسمة هدوء الروح

عرض الملف الشخصي لـ هدوء الروح إرسال رسالة زائر لـ هدوء الروح جميع مواضيع هدوء الروح

الجحود أسوأالخصال في هذه الحياة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 






الجحود أسوأالخصال في هذه الحياة
من أصعب المشاعر في هذه الحياة
حينما تشعر بالجحود انه يختطف الطيبة
من داخل القلوب، يغتال البراءة في معدن النفوس. أقسى شيء حينما تشعر أن العطاء يقابل بالجفاء،

والإحسان يقابل بالإساءة، والحب يقابل بالتجاهل. أصعب المرارات في هذا الوجود عندما تكتشف انك أعطيت،
ليكون المقابل هو النكران.

كيف يمكن لزمن أن يجود بأناس جبلوا على العطاء، وتعودوا على الحب. لغتهم الإيثار، سمتهم التواضع،

وهدفهم إسعاد الآخرين.
ليفاجأوا بعد ذلك، بأن من منحوهم العطاء ردوا ذلك بالتجافي. إنه زمن المرارة في عالم الجفاف.
تعطي لكي تفاجأ بأن من قدمت لهم الخير اعتبروه من المسلمات، تجاوزوا عن كل ذلك،

و فكروا في أنفسهم فحسب.
بالنسبة لهم الحياة هي هم فقط، وما عدا ذلك فراغات.
يختطفون أجمل ما فينا ويرحلون، بل وربما يجرحون.

نسير في حياتنا بعفويتنا، نفتح الأبواب للآخرين، نقدم لهم ما نستطيع، لا ننتظر المقابل، فالزهور حين تورق،

والسماء حينما تمطر، لا تنتظر المقابل. ولكنها أيضا لا تتوقع الجحود.
العطاء مثل الجنين يحتاج للرعاية والدفء ليكبر، غير أنه من السهولة أيضا أن يجرح.
نقف أحيانا في نقطة المنتصف لنتساءل:

هل يمكن أن نستمر في العطاء، والى أي مدى؟
ربما يكون هناك أشخاص أراد القدر أن يكونوا في حياتك.
وتجد نفسك في صراع بين طبع العطاء ومرارة الجفاء.
وتقابل أشخاصا يعتقدون أنهم كلما أخذوا أكثر كانوا أكثر ذكاء، حساباتهم مبنية على الانتهازية بعيدا عن المشاعر الإنسانية.
الجحود جارح وقاس. والحياة علمتنا أن الانتهازيين يربحون على المدى القصير،

ولكن عدالة الحياة تكشف لنا حتى ولو بعد حين، كم كانوا هم أشقياء.
وكم نحن نربح،
ليس فقط في الرضا عن الذات وراحة الضمير، بل حتى في الحسابات الأخرى، فالخير هو الذي يدوم،
والشمس تشرق حتى لو غطتها الغيوم.
همسه

الجحود أسوأ الخصال في هذه الحياة
ليس فقط لأنك تشعر بالندامة على ما قدمت ...
ولكنه أيضا يحرمك من متعة العطاء في المستقبل





الموضوع الأصلي :‎ الجحود سو الخصال في هذه الحياة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : هدوء الروح

لآ ترآقبُ آلنآس ولآ تتبع عثرآتهّم . . !
ولآ تكَشف سترهم ! ولآ تتجسس عليهَم !
[ آشتغل بنفسكَ - وأصلح عُيوبك ’ ]
فَ : سوف تُسـأل. . عن نفسكَ فِقط ! لآ عن غيركَ

رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .