عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 - 3 - 2014, 04:47 PM
هدوء الروح غير متواجد حالياً
 عضويتي » 3926
 جيت فيذا » 15 - 3 - 2014
 آخر حضور » 1 - 4 - 2014 (08:12 AM)
 فترةالاقامة » 3899يوم
 المستوى » $24 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.18
مواضيعي » 32
الردود » 675
عددمشاركاتي » 707
نقاطي التقييم » 57
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » هدوء الروح will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور هدوء الروح عرض مجموعات هدوء الروح عرض أوسمة هدوء الروح

عرض الملف الشخصي لـ هدوء الروح إرسال رسالة زائر لـ هدوء الروح جميع مواضيع هدوء الروح

كالنسيم في رقته

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 






كالنسيم رقته
أقبلَ الصَّغيرُ إلى أُمِّهِ فَرِحًا مُبتَسِمًا ،

يقولُ لها : انظري ماذا فعلتُ يا أُمِّي : )

فدَفَعَتهُ بيدِها قائلَةً : ابتعِـد عَنِّي .
فاختَفَت ابتسامَتُهُ ، وبدا عليهِ الحُزنُ مِن هذا الموقِف .
فلم يكُن يتوقَّعُ هذا الصغيرُ أن تكونَ هذه رَدَّةُ فِعلِ أُمِّهِ .
قلتُ لها : لا تنهريهِ ، وشَجِّعيه ولو بكلمةٍ طيِّبةٍ ،
فما كان ينتظِرُ مِنكِ هذا .

كالنسيم رقته

والحقيقةُ أنَّ كثيرًا مِنَ الناسِ يتعاملون مع مَن
حولهم بهذه الطريقةِ ؛ فلا يقبلونَ منهم كلمةً ،
ولا يشكرونَ لهم فِعلاً ، ولا يبتسِمونَ في وجوهِهم ،
فإذا أقبلَ عليهم أحدٌ مُبتسِمًا ، عَبَسُوا في وجهِهِ ،
وإذا قال كلمةً لم تُعجِبهم غضِبوا عليه ، ورُبَّما
خاصَموه ولم يُكلِّموه ، بل قد تَجِدُ الواحِدَ منهم
يتعامَلُ بنفسِ الطريقةِ هذه في بيتِهِ ، فلا يَلِينُ
لأهلِهِ ، ولا يقولُ كلمةً طيبةً لأبنائِهِ ، ويرفعُ صوتَه
عليهم لأتفهِ الأسباب ، ورُبَّما شَتَمَهم وضَرَبَهم .

ولم يكن هذا خُلُقَ النَّبِيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -
مع أهلِهِ ولا مع أصحابِهِ ، بل حتى مع مَن حوله
مِن الكُفَّارِ والمُنافقين وغيرِهم ، فقد كان - صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّم - رفيقًا بهم ، ليِّنًا معهم ، ولم يكُن
فظًّا ولا غليظًا ، فهو القائِلُ عنه رَبُّهُ سُبحانَهُ وتعالى :
(( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) القلم/4 .




كالنسيم رقته


والحقيقةُ أنَّ كثيرًا مِنَ الناسِ يتعاملون مع مَن

حولهم بهذه الطريقةِ ؛ فلا يقبلونَ منهم كلمةً ،
ولا يشكرونَ لهم فِعلاً ، ولا يبتسِمونَ في وجوهِهم ،
فإذا أقبلَ عليهم أحدٌ مُبتسِمًا ، عَبَسُوا في وجهِهِ ،
وإذا قال كلمةً لم تُعجِبهم غضِبوا عليه ، ورُبَّما
خاصَموه ولم يُكلِّموه ، بل قد تَجِدُ الواحِدَ منهم
يتعامَلُ بنفسِ الطريقةِ هذه في بيتِهِ ، فلا يَلِينُ
لأهلِهِ ، ولا يقولُ كلمةً طيبةً لأبنائِهِ ، ويرفعُ صوتَه
عليهم لأتفهِ الأسباب ، ورُبَّما شَتَمَهم وضَرَبَهم .

ولم يكن هذا خُلُقَ النَّبِيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -
مع أهلِهِ ولا مع أصحابِهِ ، بل حتى مع مَن حوله
مِن الكُفَّارِ والمُنافقين وغيرِهم ، فقد كان - صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّم - رفيقًا بهم ، ليِّنًا معهم ، ولم يكُن
فظًّا ولا غليظًا ، فهو القائِلُ عنه رَبُّهُ سُبحانَهُ وتعالى :
(( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) القلم/4 .
كالنسيم رقته
ومِـن صُــــــــــوَرِ الرِّفْــــــقِ :
• رِفْقُ المُسلِمِ بنَفسِهِ : فلا يُحَمِّلها المُسلِمُ ما لا
تُطيقُ مِنَ العِباداتِ أو غيرها مِنَ الأعمال والأحمال .
قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( اكلَفُوا مِنَ العملِ
ما تُطيقون ، فإنَّ خيرَ العملِ أَدْوَمُهُ وإنْ
قَلَّ ) صحيح الجامع .
ومِن رِفْقِ الإنسانِ بنَفسِهِ : أن يرفُقَ بجوارِحِهِ ؛
فلا يستخدمها في الحرام ، مِن غيبةٍ ونميمةٍ
وكذبٍ وقَذفٍ بلسانِهِ ، أو سرقةٍ أو بَطشٍ أو قتلٍ
بيدِه ، أو مُشاهدةٍ للمُحرَّماتِ في التلفاز
والحاسوب وغيرهما بعينيه ، أو سماعٍ لِمَا
حرَّمَ اللهُ بأُذُنَيْه ، أو مشيٍ إلى أماكن المعاصي
والفُسُوقِ برِجلَيْه ، بل يفعلُ بجوارِحِهِ ما يُنقِذُه
مِنَ النار ، وما يتقرَّبُ بهِ إلى اللهِ عَزَّ وجلَّ .




كالنسيم رقته

• رِفْقُ الزَّوجِ بزوجتِهِ وأولادِه :
وقد كان نبيُّنا محمدٌ
– صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – رفيقًا بزوجاتِهِ ، يسمعُ
لَهُنَّ ، ويحترِمُ كلامَهنَّ ، ولا يُعَنِّفُ واحِدةً منهنَّ
على خطأٍ بدَرَ منها دُونَ قَصدٍ .
فها هو – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يسمعُ لزوجِهِ
عائشة - رَضِيَ اللهُ عنها – وهِيَ تَقُصُّ عليهِ حديثَ
الإحدى عشرةَ نِسوة دُونَ سأمٍ مِن كلامِها ، ودُونَ
أن يُقاطِعَها ، أو يُغلِظَ لها القول .
كما كان - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – يتحمَّلُ ما
يدورُ بين زوجاتِهِ من مواقف يكونُ سببها الغَيْرَة ،
بل ويدعوا الواحدةَ منهنّ للاقتصاصِ مِنَ الأخرى
إذا استدعى الأمرُ ذلك ، كما وقع بين عائشة
وسَوْدَة رَضِيَ اللهُ عنهما .
وكان – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – رفيقًا بأبنائِهِ
وبناتِهِ ، فقد دَمَعَت عيناهُ لموتِ ابنِهِ ، وكان
يتلطَّفُ مع فاطمة ابنتِهِ ، ويَفرحُ بقُدومِها .




كالنسيم رقته

• رِفْقُ المُعلِّمِ بتلامِيذِه :
فيُحسِنُ إليهم ، ولا
يبخلُ عليهم بعِلمِهِ ، ويتلطَّفُ مع ضعيفِ
التحصيلِ منهم ، ولا يُوَبِّخه أمام زُملائِهِ ،
ويُشَجِّعُ النَّابِغَ منهم ، ويحترمُهم ولو خالفوه
الرأيَ .
وقد كان النبيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم –
يتلطَّفُ مع أصحابِهِ ، ويُعلِّمُهم بلا ضَجَر ،
فهذا عبد الله بن مسعودٍ – رَضِيَ اللهُ عنه –
يقول : ( عَلَّمَنِي رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّم - التَّشَهُّدَ ، كَفِّي بين كَفَّيْهِ ، كما يُعَلِّمُني
السورةَ مِنَ القُرآن ... ) رواه مُسلم .
كالنسيم رقته
• الرِّفْقُ في تعليمِ الجاهِل :
وذلك بالصَّبرِ عليه ،
وعدم نَهره ، أو السُّخريةِ منه ، أو الاستهزاءِ به ،
وقد كان هذا هَدْيَ نبيِّنا محمدٍ – صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّم – في تعليمِ الجاهل .
جاء رجلٌ إلى النبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -
فقال : ( إنِّي لا أستطيعُ أن آخُذَ شيئًا مِنَ
القُرآن ، فعَلِّمني ما يُجزئُني ، فقال : قُل :
سُبحانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إله إلَّا الله ،
واللهُ أكبر ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله )
حَسَّنه الألبانيُّ .
وعن أبي هُريرةَ – رَضِيَ اللهُ عنه – ( أنَّ النبيَّ
- صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - دخل المَسجدَ ،
فدخل رجلٌ فصلَّى ، ثُمَّ جاء فسَلَّمَ على
الرسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فَرَدَّ النبيُّ -
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - عليه السَّلامُ ، فقال :
ارجِع فصَلِّ ، فإنَّكَ لم تُصَلِّ . فصلَّى ، ثُمَّ
جاء فسَلَّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ،
فقال : ارجِع فصَلِّ ، فإنَّكَ لم تُصَلِّ ، ثلاثًا ،
فقال : والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ ، فما أُحسِنُ
غيرَهُ ، فعَلِّمنِي ، قال : إذا قُمتَ إلى الصلاةِ
فكَبِّر ، واقرأ ما تيسَّر معكَ مِنَ القُرآن ، ثُمَّ
اركع حتى تَطمئِنَّ راكِعًا ، ثُمَّ ارفع حتى تَعتدِلَ
قائِمًا ، ثُمَّ اسجُد حتى تَطمئِنَّ ساجِدًا ، ثُمَّ
ارفع حتى تَطمئِنَّ جالِسًا ، ثُمَّ اسجُد حتى
تَطمئِنَّ ساجِدًا ، ثُمَّ افعل ذلك في صلاتِكَ
كُلِّها ) مُتفقٌ عليه .
كالنسيم رقته
•رِفْقُ الدَّاعيةِ بالمَدعُوُّيين
:فلا يكونُ فظًّا
جافيًا في حديثِهِ ونُصحِه ، وقد قال رَبُّنا
– جَلَّ وعلا – لنبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ
فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾
آل عِمران/159 .
فلو أنَّ داعيةً بدأ يُرَهِّبُ الناسَ مِنَ النارِ ،
ويُعَنِّفُهم ، وينصحُهم بشِدَّةٍ وجفاء ، لرأيتَ
الناسَ عنه مُبتعدين ، ولنصائحِهِ غيرَ مُستمعين ،
بعكسِ مَن ألان لهم القولَ ، وبعد أن رَهَّبَهم مِنَ
النار رغَّبَهم في الجنةِ ، وما فيها مِنَ النعيم ،
ودعاهم إلى التوبةِ والرجوعِ إلى اللهِ بأسلوبٍ
لَيِّنٍ رقيق .
وقد قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( يَسِّروا
ولا تُعَسِّروا ، وبَشِّروا ولا تُنَفِّروا ) مُتفقٌ عليه .
وعن أبي هُريرة – رَضِيَ اللهُ عنه – قال : بال
أعرابيٌّ في المسجدِ ، فقام الناسُ إليه لِيَقعوا فيه ،
فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( دَعُوهُ وأريقوا
على بَوْلِهِ سَجْلاً مِن ماء ، أو ذَنُوبًا مِن ماء ، فإنَّما
بُعِثتُم مُيَسِّرين ، ولم تُبعَثوا مُعَسِّرين ) رواه البُخاريُّ .





كالنسيم رقته
• الرِّفْقُ بالخَدَم :
بأنْ يُطعِمَهم المُسلِمُ مِمَّا يَطعَم ،
ويُلبِسَهم مِمَّا يَلبس ، ولا يُعنّفهم ، ولا يزدريهم أو
يتكبَّر عليهم ، أو يُكَلّفهم ما لا يُطيقونَ مِنَ الأعمال .
قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إذا أتى أحدَكم
خادِمُهُ بطعامه ، فإن لم يُجلِسه معه ، فليُناوله لُقمةً
أو لُقمتين ، أو أكلةً أو أكلتين ... ) رواه البُخاريّ ، وقال
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( إخوانُكم خَوَلُكم ، جعلهم
اللهُ تحت أيديكم ، فمَن كان أخوه تحت يده ،
فليُطعمه مِمَّا يأكل ، وليُلبسه مِمَّا يَلبس ، ولا
تُكَلِّفُوهم ما يَغلِبُهم ، فإن كَلَّفتموهم فأعينوهم )
مُتفقٌ عليه .
قال القاضي عِياض في ( مشارق الأنوار ) :
" خَوَلكم - بفتح الواو - أي خَدَمُكم وعَبيدُكم
الذين يتخوَّلون أموركم ، أي يُصلحونها ،
ويتخوَّلونهم أي يُسَخِّرونهم " .
وقال أنسُ بنُ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ( خدمتُ
- النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - عَشرَ سِنين ،
فما قال لي أُفٍّ قَط ، وما قال لي لشيءٍ لم
أفعله : ألَا كُنتَ فعلتَه ؟ ولا لشيءٍ فعلتُه : لِمَ
فعلتَه ؟ ) صَحَّحه الألبانيُّ .
كالنسيم رقته
• رِفْقُ الرئيسِ بمَرءوسيه :
بألَّا يَشُقَّ عليهم ، ولا
يتعالى عليهم بمَنصبه ، ولا يَحرمهم مِن مُستحَقَّاتِهم
بدونِ سَبَبٍ واضِحٍ ، سواءٌ أكان رئيسَ دولةٍ ،
أو مُديرَ مَصلحةٍ ، وقد قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّم : ( اللهم مَن وَلِيَ مِن أمرِ أُمَّتي شيئًا ، فشَقَّ
عليهم ، فاشقُق عليه ، ومَن وَلِىَ مِن أمرِ أُمَّتي شيئًا ،
فرَفَقَ بهم ، فارفُق به ) رواه مُسلم .







الموضوع الأصلي :‎ كالنسيم في رقته || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : هدوء الروح


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .