عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 3 - 2014, 08:08 PM   #227


الصورة الرمزية دلوعة ابوها

 عضويتي » 3916
 جيت فيذا » 10 - 3 - 2014
 آخر حضور » 6 - 3 - 2015 (04:11 AM)
 فترةالاقامة » 3942يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1342
عدد المشاركات » 1,393
نقاط التقييم » 79
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $32 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » حسـآوية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور دلوعة ابوها عرض مجموعات دلوعة ابوها عرض أوسمة دلوعة ابوها

عرض الملف الشخصي لـ دلوعة ابوها إرسال رسالة زائر لـ دلوعة ابوها جميع مواضيع دلوعة ابوها

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

دلوعة ابوها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية نصف عذراء في احضان المجهول



ما اهتميت للي قالته....والله!!...ما تبغاني اجلس مع صاحباتي كمان ؟؟ هذا إلي ناقصني!!...انحبس في البيت!!...يا شيخة روحي!!...وشغلت السشوار وكملت سشوار شعري....
.........................

عامر...
فتحت عيوني...وانا اتمنى اشوف وجهها قدامي...قد إيش حسيت بخيبة الأمل لما ما شفتها !!
ليه مو موجودة!!..ماجات معاهم!!...معقولة إن قلبك طاوعك يا بتول!!...حياتي ما صارت تهمك!!...لهذه الدرجة زعلانة مني!!...
فعلا قدرتي تطلعيني من حياتك؟!...آآآآآآآه
جاني صوت أمي بكل حنية الدنيا : سلامتك من الآآآه ...ليتها فيا ولا فيك!!
التفت لها بتعب وقتلها بلوم: بعيد الشر عن قلبك يالغالية..لا تقولي كذا يما!!
جاني صوت خالي حسن : طهور إن شاء الله ...والحمد لله على سلامتك
جاوبته بتعب: الله يسلم عمرك يالغالي ...
رجع جاني صوت خالي خالد: الحمد لله على قومتك لنا بالسلامة يا ولدي!!
رديت عليه: الله يسلم من كل شر...
وغمضت عيوني ...آلام جسمي تهون ..قدام الم روحي...
خالي حسن وخالي خالد وبقية الشباب تركوني معا أمي واخاتي عشان ياخذو راحتهم...ويطمنو عليا !!...
بعد شوية جانا صوت خبط على الباب...
قالت أمي: ادخل
ودخلت...مع إنها كانت لابسة اسود...لكن حسيت كأن ملاك داخل علينا...يا الله!!...بتول هنا!!..
وقفت ورا الباب وهي حاطة عيونها على الارض...وبعدين رفعتهم وركزتهم عليا...كانت زي الدم...تمنيت اقوم لها واحظنها واقلها ...إني مستعد اتخلى عن عمري...عن حياتي ولا اشوف دمعة وحدة في عيونها....لكن ما بيدي شي...كل إلي سويته إني غمضت عيوني بهدوء وانا اتخيلها بين أحظاني واطبطب عليها...
جاني صوتها مرتجف : الحمد لله على سلامتك !!
حسيت قلبي طار من ظلوعي وراح لها ..فتحت عيوني وركزتها على عيونها : الله يسلمك ...ويبعد عنك الشر...
قربت أكثر ..لغاية ما صارت عند طرف السرير وقالتلي بنفس النبرة لكن بصوت أوطى: عامر!!...لسى تبغاني!!
سؤالها حيرني!!...
قتلها : بتول إنتي....


 توقيع : دلوعة ابوها









رد مع اقتباس