عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 3 - 2014, 05:59 AM   #327


الصورة الرمزية دلوعة ابوها

 عضويتي » 3916
 جيت فيذا » 10 - 3 - 2014
 آخر حضور » 6 - 3 - 2015 (04:11 AM)
 فترةالاقامة » 3942يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1342
عدد المشاركات » 1,393
نقاط التقييم » 79
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $32 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » حسـآوية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور دلوعة ابوها عرض مجموعات دلوعة ابوها عرض أوسمة دلوعة ابوها

عرض الملف الشخصي لـ دلوعة ابوها إرسال رسالة زائر لـ دلوعة ابوها جميع مواضيع دلوعة ابوها

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

دلوعة ابوها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية نصف عذراء في احضان المجهول



ابتسمت وانا مركز نظري على فستانها الأخضر ... لاني متأكد إنها لو عرفت إن الأخضر هوا لوني المفضل ما كانت لبست هذا الفستان!!...ولا أي شي أخضر أبدا...
دخلت وقفلت الباب ورايا بهدوء ووقفت مقابل لها...عيوني مارضيت تنزل من على صفحة وجهها الصافي المسالم...على الرغم من التشنجات إلي تختلج وجهها بين لحظة والثانية من الألم....
سبحانك يارب!!...لك في خلقك شؤون!!...أي أحد يشوف هذه الملامح البريئة ..يظن إنها ملاك طاهر!!...من يخطر بباله إن إنسانة بذي القسمات الطفولية لها ماضي من الدناسة والفجور!!...
لكن أنا خلاص تجاوزت مرحلة الإنبهار بهذه القشرة!!...خلاص وصلت للسم...وصلت لحقيقتها..
على هذه الأفكار تقلصت ملامح وجهي...وانسدت نفسي من إني أطل فيها!!...أو حتى أطمن على حالتها!!..
وتحركت من مكاني عشان أطلع من الغرفة ...
في اللحظة ذي جاني صوتها بإستغراب حاد: إيش ذا!!...إيش تبغى!!
التفت لها ..كانت واقفة وتطل عليا بنظرات حارة ...قتلها ببرود:إيش فيك زي إلي شاف شيطان قدامه!!
ربعت ذراعينها فوق بعض وقالت بإحتقار: رحم الله أمر عرف قدر نفسه!!...مع إني ما اظن إن الرحمة تجوز على اشكالك!!
قربت منها .....وهي تراجعت بسرعة لورا ...لغاية ما طاحت على الكنبة...
وقالت بتهديد: إياك تقرب مني!!...فاهم!!
سحبتها لجهتي بقوة ولفيت ذراعها ورى ظهرها في حركة سريعة ...على رغم من الآه الحارة إلي طلعت منها إلا إني ماتركتها..بالعكس زدت في ضغطي على يدها ...
قتلها وانا مثبت نظري على ملامحها المتألمة :تبغيني الحق يدك برجلك وأسببلك في عاهة مستديمة !!....ما يكفيكي هالتشوه إلي انت فيه!!
آآآخر شي توقعته إني أعاير إنسان بمرضة أو بخلقته!!...إيش الحالة إلي وصلتني لها ذي البنت!!
قالت بألم: سيب يدي يا حق.....آآآآآه


 توقيع : دلوعة ابوها









رد مع اقتباس