الموضوع
:
رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
عرض مشاركة واحدة
28 - 3 - 2014, 06:29 AM
#
313
عضويتي
»
3646
جيت فيذا
»
30 - 11 - 2013
آخر حضور
»
2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
فترةالاقامة
»
4041يوم
مواضيعي
»
57
الردود
»
2451
عدد المشاركات
»
2,508
نقاط التقييم
»
103
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$40 [
]
حاليآ في
»
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ
..
فَ
/
لآ تحزن
..
فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم
..~
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه
الظهر : الساعه 1،30 ..
دخل لشقتهم ورمى نفسه عالكنبه وهو يقول: آخخخ .. مصعدهم الغبي ليه خربان ..؟! تونا راجعين وظهر وحر وفوق هذا طالعين الدرج كمان .. تعب في تعب ..
طالع صاحبه فيه وقال: انت كسول بزياده .. المهم على مين الدور يروح ييب غدا ..؟!
ابتسم وقال: انت .. ياللا روح ييب ..
شوي عدل جلسته وقال: هيه طارق .. لا تتصرف مثل ما تصرفت امس .. اترك العناد وربي ما راح يفيد احد ..
طالع طارق فيه ببرود ولا رد عليه ..
انس: طارق ييب نفس امس تماما .. عارف شنو يعني تماما .. واذا الفلوس ما تكفي فأنا راح ادفع الثمن ..
دخل طارق لغرفة انس وهو يقول: انت عارف ان السبب مب فلوس ..
انس: ايه عارف .. السبب هو راسك الميبس ..
رمى طارق شنطته فوق سرير انس بعدها طلع من الغرفه واتجه للباب فقال انس: طارق بليز ما نبغى مشاكل مثل امس ..
طارق بإنزعاج: اوكي فهمت فهمت ..
طلع وقفل الباب وراه ..
ابتسم انس وهو يقول: هههههه احب اشوفه مجبور يصلح شيء مايبي يسويه ..
تنهد وكمل: الله يعينهم ..
قام وراح لغرفته يبدل ملابسه وياخذ له شاور ..
طلع طارق من العماره ..
حط ايده بجيبه واتجه للمطعم اللي بينهم شارعين بس عنه ..
كان ماشي وهو يفكر ..
هالسنه غييير تماما عن السنوات اللي راحت ..
المشاكل صارت ما تفارقه ولا دقيقه ..
بالبدايه اسيل .. وبعدها حكاية اولاد عمه اللي اشغلته عن اسيل ..
وبعدين مشكلته مع مهند ..
انحلت مشكلة مهند .. واولاد عمه بعد شهوور من التعب ..
وضن انه واخيرا تفرغ لأسيل بس مشكله ثانيه وقفت في وجهه حاليا خلته ينسى التفكير في اسيل ..
في البنت اللي ظلمها بسبب عجرفته ..
بسبب غروره وغطرسته ..
يحبها .. فأهانها ..
صك على اسنانه بقوه ..
كان متعجرف في تفكيره ..
من اول نظره اربكته .. ما قدر يتقبل حكاية ان بنت تأثر عليه ..
غروره ما يسمح له ان بنت تشل تفكيره بذي الطريقه ..
في النهايه ما استفاد ابدا ..
ضن انه لو اهانها فراح يكرها ..
ضن انها راح تطلع الجانب السيء منها عشان يكرهها ..
بس ما قدر ..
مع كل مره ينجذب لها اكثر وهذا الشيء خلاه يحاول يكرهها اكثر واكثر ..
لكنه بعدين استسلم وصحي على نفسه ..
شاف الواقع اللي يصير بمنظور ثاني غير عن نظرته المتعاليه ..
تنهد وقال: ايامي معج طويله يا اسيل ..
ظهر الانزعاج على وجهه ..
المفروض يكون اللحين قد قابل اسيل وتكلم معها ..
الفروض يكون قد شرح لها كل شيء وقال كل اللي عنده وسمع ردها ..
هذا المفروض يصير ..
بس العقبه الجديده اللي وقفت في وجه خربت كل خططه ..
عقبه مزعجه بالنسبه له ..
واللحين مجبور انه ينتهي من المشكله اللي هو فيها ..
قدره مع اسيل دوووم ينعكس ..
ينتظر .. وما زال ينتظر اليوم اللي بينجمع معها فيه ..
بس هاليوم شكله بعيد ..
خلاص من كثر المشاكل اللي تنهال على راسه فقد الامل بأنه يقابلها ..
فقده تماما ..
وصل للمطعم فأشترى الغدا واتجه للبيت وهو يفكر ..
شوي ابتسم وقال بهدوء: بس طلع عكس ما رسمته ببالي .. كالعاده انا اتسرع في حكمي عالناس من اول نظره ..
دخل العماره وطلع الدرج فدق جواله في هالوقت ..
طالع في الاسم بعدها تنهد ورد يقول: نعم يا القدر المستدير ..
سهام بصدمه: طآآآرق ..!!!!!
حك طارق اذنه بلا مبالاه فكملت بعصبيه: وقسم اني لأهبد شدوي الجلب هذا .. هو اكيد اللي علمك .. حيوان انت وياه .. لا اسمعك تقول هاللقلب مره ثانيه فاهم ..
طارق بتسليك واضح: فاهم فاهم ..
صكت سهام على اسنانها بقهر فقال طارق: ايه .. شنو تبين داقه في الظهر ..؟!
اخذت سهام نفس تهدي نفسها ..
اللي عندها اخو وولد عم مثل طارق وشادي شلون يكون طبيعي ..
سهام: اسمع .. ابيك تيي الخور ..
طارق: وليه ..؟!
سهام: شهد نسيت شيء مره مهم وخاص ببيت راشد وتبي تروح تاخذه .. فهمت علي ..؟! يعني تعال لأنها تبغى هالشيء بسرعه ..
فتح طارق باب الشقه وهو يقول: وشو ..؟! لا لا ما اقدر .. هالايام مشغول ومو فاضي اسافر لأسباب تافهه .. إذا مره تبغاهم تقولي وانا بنفسي اروح اييبه ..
سهام: اقولك خاااص .. جنط ما تفهم ..
قفل الباب وراه وراح للمطبخ ..
حط الاكياس فوق الطاوله وجلس عالكرسي وهو يقول: اسمعي .. روحه لراشد ماني مخليها تروح .. خاص او سري ما همني .. إذا تبغاه يا اييبه انا يا تنساه وبس ..
سهام: هيه طارق انت شفيك ..؟! الشيء هذا مره مهم .. وكمان خاص فبطل لقافه .. ولعلمك ترى امي اللي قالت لي اتصلي عليه خليه يي يوديها تاخذ حاجتها .. يعني تبغاني اقول لأمي طارق رفض ..؟!! تراها لحد الآن زعلانه منك من بعد حكاية ذيج اللقيطه ..
اعتفس وجه طارق وهو مو راضي ابدا ..
سهام: ها شنو قلت ..؟!
طارق: وقسم انكم ازعاج .. هالايام انا وايد مشغول ومو فاضي لطلباتكم .. وذي الحاجه اللي مرره سريه ما راح تطير .. خليها تنتظر لحد ما افضى لكم ..
سهام: يعني اقول لأمي ان طارق رفض ..
طارق: سهامووه يا الجلبه .. بطلي عبط ..
هز راسها بلا وهي تقول: ما راح ابطل .. ولعلمك ترى شهد ينبي وتوها قالت خلاص مو لازم يي اللحين عشان لا ينشغل .. بس ما علي فيها .. راح تيي وإلا راح اقول لأمي انك رافض .. ووقتها لو تتصل من اللحين لين السنه اليايه على امي ما راح ترد عليك ..
تنهد طارق وهو يقول: صج انج هبله .. خلاص راح ايي بعد باجر عشان ...
وقف كلامه شوي بعدها قال: لا لا بأيي باجر من الصباح لأني راح انشغل بالعصر والمغرب .. واللحين ياللا تلايطي يا القدر المستدير ..
وقفل الجوال قبل لا تجيه قنابل متفجره ..
دخل انس للمطبخ وقال: طارق متى ييت ..؟!
طارق: مدري .. يمكن قبل خمس دقايق او اقل ..
انس: اها .. طيب راح تروح اليوم العصر ولا المغرب ..
طارق: لا المغرب .. يمكن يكون بالعصر مشغول ..
انس: ههههه ويمكن يكون المغرب مشغول ..
طارق: ياخي انا مب فاضي لنكتك .. يكفيني سهام ..
انس: ليه وش فيها ..؟!
طارق: اشغلتني هي وبنت عمها .. لازم باجر اسافر لهم .. وقتهم بالمره غلط ..
انس: الله يعينك ..
قام طارق وهو يقول: المهم خلنا نتغدى اللحين عشان انام لأني حدي تعبان ..
انس: ايه فعلا معاك حق ..
========================================
دخل للبيت وقفل الباب وراه واخذ نفس عميييق ..
شغله اليوم كان بالمره متعب ..
تكى على عكازته واتجه على اقرب كنبه وجلس عليها ..
اسند العكازات جنبه وطالع فيها لفتره ..
قبل كم يوم كان يحاول انه يعتمد على رجله بس للأسف ما يقدر يتوازن ويحس برجله تنتفض ويطيح من اول ثانيه ..
تنهد وهو يقول: اصبر .. مو كل شيء يي بسرعه .. اصبر ..
ابتسم بهدوء .. كييييف كان اول وكيف صار اللحين ..؟!
يحمد ربه ويشكره على نعمه ..
صار افضل وراح يصير افضل بكثيير ..
اختفت ابتسامته لما تذكر صديقه علي ..
توه جاء من السجن .. زاره هناك ..
على قد ماهو متألم ان رفيجه انسجن على قد ما فرح بعد ما شافه ..
علي تغيير كثيييير ..
كثييير بالمره ..
صار اقرب الى ربه من قبل ..
حس بعظم اللي سواه وتاب الى ربه ..
لا ابدا مو علي اللي قبل ..
حتى انه راضي بسجنه .. لا فرحان لأنه جالس يكفر عن ذنبه ..
انسجن فأهتدى ..
مو كل اللي ينسجنوا يتغيروا .. بس علي كان من اللي تغيروا ..
رجعت له ابتسامته وهو يقول: الحمد لله لك يا الله ..
حاليا كل شيء تمام بحياته بس ....
لف على غرفة دانا وطالع فيها بحزن ..
اللمبات طافيه وكمان المكيف طافي ومع هذا متلحفه بلحافها ..
جسمها يرتجف وحاسه حالها بردانه بعز الظهر ..
حتى لو مر اسبوع .. حتى لو سنه كامله ..
ما تقدر .. لا ما تقدر تهدأ او تتقبل موته ..
ما تتقبل حياتها وعالمها من دونه ..
الفكره لحالها مو متقبلتها ..
يموت ..!!
شلون ..؟!!!
شلون يموت من بعد كلامه لها ..؟!!
من بعد ما سمعت من فمه كلمه ما توقعتها ابدا ..!
من بعد ما بادلها نفس الشعور ..!
خلاص هي مستعده تختفي من حياته مثل ما يبغى بس المهم يكون عايش ويتنفس من الاكسجين نفسه ..
اهم شيء يكون عايش ويمشي على هذه الارض ..
لا ما تبغى تعيش بعالم مافيه سامي ..
مافيه الانسان اللي نبض له قلبها لأول مره بحياتها ..!
ان مات فهي كمان تبغى تموت ..
ان اندفن فهي كمان تبغى تندفن ..
ليه امنيتها ما تحققت ..؟!
ليه ما ماتت في ذيك الغرفه نفسها اللي مات فيها سامي ..؟!
فتحت عيونها في اليوم الثاني وانصدمت من وجودها في ارض الواقع ..
ليه .. كانت تبغى تموت ..؟!
شدت اللحاف عليها اكثر وألم قلبها في ازدياد ..
لحد اللحين تتذكر شكلها لما قامت من فوق السرير وعندها امل ان سامي ما زال عايش ..
راحت ركض للغرفه بس مالقت له اثر ..
لفت المستشفى كله تدور عنه وهي تدعي ..
وكلها امل انه تصطدم فيه بأحد الممرات ويصرخ بوجهها / انتي ما تشوفين ..؟؟!
لكنها في النهايه فعلا اصطدمت ولكن بالواقع المر ..
فوق السرير ممدد وقدامه ابوه ..
كان ابوه واقف بهدوء وشابك إيده بإيد ولده ومعطيها ظهره ..
لا .. مو هذا المنظر اللي كانت تبغى تشوفه ..
لا .. مو هذا الواقع اللي كانت تبغى تصدقه ..
لا هذا كذب ..
هذا حلم ..
هذا خيال ..
هذا .. المهم ان هذا مستحيل يكون صدق ..
الاحداث اللي راحت مستحيل تكون حقيقه ..
لا هي حقيقه .. بس عقلها رافض تصديقها ..
رافض مسألة ان سامي بين ليله وضحاها صار في عالم مختلف عن عالمها ..
رافض مسألة ان حياتها تمشي بدون وجود حسه ..
بدون وجود ابتسامته ..
ضحكته .. عصبيته الزايده ..
وعبطه الغريب ..
ارتجفت شفتها وقالت بهمس: ليه مو قادره اتقبل ..؟! ليه مو قادره اصدق ..؟! ليه حبيته ..؟! ليه اصلا قابلته ..؟!
نزلت دموعها على خدها وقلبها من داخل يتمزق ..
نزلت نظرها وطالعت في ايدها اللي ترتجف ..
في ذي الايد .. كانت دماء سامي ..
كانت حمراء ..
شهقت وقالت بصوت باكي: ارجع .. وقف رجفتي يا سامي .. ارجع .. وطلعني من الدمار اللي انا فيه .. ارجع وقولي ان هذا مقلب .. ايه انت تحب المقالب ودايم تتحمس معها .. عيل تعال وقولي هذا مقلب ..
وكملت برجفه اكثر: بيكون مقلب سخيف بس ما راح ازعل .. لا ما راح ازعل ..
وبعدها بكت بصمت ..
تألمت بصمت ..
وراح تظل تتألم بصمت ..
الى وقت .... مو محدد ..
........................................
مستنده عالجدار وعيونها على الخدم يشتغلون وهي مشرفه عليهم ..
عيونها عليهم بس فكرها مو معهم ..
البيت فقد حسه ..
البيت الفخم .. الكبير .. صار بدون حياة ..
كل شيء هادي ..
وساكن ..
للأسف صار كأنه جحر تقفلت ابوابه بخيوط العنكبوت ..
كان الألم واضح على وجهها ..
هي اكثر وحده تألمت لموته ..
من طفولته وهي معه ..
صايره كأنها امه اللي ما عاش معها ..
اذا طفش جلس معها ..
واذا استمتع بشيء جاء وخبرها السالفه ..
اذا تضايق حكى معها ..
واذا انزعج اشتكى لها ..
وهي تستمع له .. ولا عمرها ملت منه ..
تمل في حاله وحده .. اذا طلع من البيت ..
واللحين طلع .. ومللها رجع ..
بس هالمره ملل دائم مع جرعات من الألم ..
صدمت من خبر موته ..
بالبدايه ما صدقت .. كانت في قرارة نفسها متمسكه بأمل انه حي ..
بس ابوه بنفسه اكد الخبر ..
يعني مات .. واختفى ..
اللحين منو اللي راح يحرك هالبيت النايم ..؟!
منو اللي اذا عصب يعصب عالبيت كله ..؟!
منو اللي اذا بغى شيء يصرخ يناديه وهو بمكانه ..؟!
منو اللي راح يضحك ويستعبط على لغتها الفصحى ..؟!
منو اللي يملي هالفراغ اللي سكن بصدورهم ..؟!
منو اللي يقدر يسوى هالاشياء غير سامي ..؟!
الجواب ..... محد ..
غمضت عيونها بهدوء وقالت في نفسها: "الهي .. ارحمه .. اينما وجد" ..
اما سلطان الراهي ..
فكان جالس داخل مكتبه ..
مسند ظهره عالكرسي وايده اليمنى ممدوده جنب كوب القهوه البارد كبروده مشاعره حاليا ..
وعلى ايده ساعه من نوع blancpain ملطخه بالدم ..
دم صار اسود مع مرور الوقت ..
ايه .. هالساعه يعرفها ..
كانت احدى هداياه اللي ارسلها لولده لما تخرج من الثانويه ..
ما توقع انه راح يلبسها .. لأنه عارف ان ابنه يكرهه ..
بس لبسها .. ومات وهو لابسها ..
يطالع في الساعه بنظرات جامده .. بارده .. خاليه من اي مشاعر ..
كعادته .. ما تظهر انفعالاته على وجهه ..
انفعالات ..!!
ايه .. هذا الشيء صار ..
هذا ولده .. ولده الوحيد ..
مهما قست مشاعره .. فهو في النهايه مو حجر ..
ضغط عالساعه بقووه ..
جاك .. راح يقطعه قطعه قطعه ..
راح ينهي عليه ..
راح ينهي على حياته مثل ما سلب حياة ابنه ..
حياة شخص تألم طول حياته وانظلم وفي النهايه مات مظلوم كمان ..
ما راح يسامح جاك ..
ولا سيلينيا ..
ولا حتى نفسه ..
قام من مقعده .. حتى جواله اللي يدق برقم غريب ما رد عليه ..
طلع من المكتب وترك الساعه الملطخه بجانب كوب القهوه البارد ..
وتقابلت عقارب الساعه عند الرقم ثلاثه ..
فأي نوع من الاحداث القادمه راح يصير ..؟!
ولأي منحنى راح تذهب له خاتمة احداث روايتنا ..؟!
*
عَسىّ
الجِنَهّ
مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../
رَبَوُنَيْ
..
ربيَ
♥
آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ
حيآةة
كلَ آنسآن عرفنيَ
♥
فترة الأقامة :
4041 يوم
الإقامة :
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
معدل التقييم :
نوع جوالي :
B.B + جآلكسِي نُوت 3
زيارات الملف الشخصي :
3458
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.62 يوميا
نَقاء أنامِل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات نَقاء أنامِل