عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 3 - 2014, 06:32 AM   #315


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في صباح اليوم اللي بعده ..
كان جالس عالكرسي عند السرير اللي منسدحه فوقه ..
ماسك ايدها ويقول بإبتسامه: هي عمليه صحيح صعبه بس نسبة نجاحها مره مرتفعه .. راح تشفين ان شاء الله وترجعين لنا يالغاليه ..
طالعت امه فيه وقالت بصوت تعبان: ان شاء الله ..
يطالع فيها ويطمنها والابتسامه مرسومه على فمه ..
بس بداخل قلبه خايف .. ومتوتر ..
بعد كم ساعه راح تدخل امه لغرفة العمليات ..
خايف يفقدها مثل ما فقد ابوه ..
خايف تختفي من قدام عيونه مثل ما اختفى ابوه ..
خايف ..
من بعدها راح يصير وحيد ..
اخته متزوجه واخوه في ......
الام بهمس: فارس ..
فارس: هلا يمه ..
الام بنفس الهمس: وين ريما وفيصل ..؟!
فارس: ريما تعرف انج راح تعملي عمليه اليوم بس ما ادري ليه ما يات .. اما فيصل ..
سكت شوي بعدها كمل بإبتسامه: راح يرجع قريب من سفره ..
ابتسمت امه بعدها غمضت عيونها ترتاح ..
تنهد فارس وظل يطالع فيها ..
تقريبا ظل عشر دقايق عندها بعدها قام وطلع ..
على حسب كلام الممرضه لازم يتركها ترتاح قبل العمليه ..
لما طلع طالع فيه وائل اللي جاء معه وقال: ها .. كيف هي ..؟!
جلس فارس عالكرسي وقال: ان شاء الله بخير ..
جلس وائل جنبه وقال: ان شاء الله تنجح العمليه وتقوم بألف صحه وسلامه ..
فارس: ان شاء الله ..
طالع فيه وائل فتره بعدها قال: غريبه .. توقعت ان ريما تكون هنا .. وتكون اول وحده تيي لأمها ..
هز فارس كتفه وهو يقول: مدري ليش ما يات .. يمكن نسيت مع اني ما اتوقع ..
ضاقت عيونه وهو يطالع في ايده ويتذكر كلامها لما زارته اخر مره ..
هز راسه وهو يقول في نفسه: "كل شيء ساويتيه غلط .. محد يعالج الغلط بالغلط" ..
تنهد وكمل في نفسه يقول: "اذا تبغين تتطلقي فخلاص انتي حره .. الموضوع ما صار يهمني ابدا" ..
فارس: نسيت اقولك شيء .. قبل لا تييون عندي بجم يوم زارتنا اسيل وتسلم عليكم كلكم ..
وائل بإبتسامه: خساره .. فاتتنا مقابلتها ..
فارس: ان شاء الله راح تيي مره ثانيه ..
وائل: ان شاء الله .. اهم شيء انها بألف صحه وسلامه .. اخبارها توصلني من رفيجتها ندى ..
فارس: ندى ..!!
وائل: لما كان ابوي يبغى يكلمها مالقينا لها طريج فتوقعت انه ممكن تكون رفيجتها تعرف عنها شيء اخذت رقمها وقلت لها اي خبر تسمعينه عنها خبريني .. بالأول كنت اسمع اخبر سيئه عن اسيل .. بس اللحين الحمد لله حالها افضل بكثير ..
فارس: فعلا معاك حق .. تحسنت كثيير ..
طالع وائل في ساعته وقال: غريبه تأخروا امي وابوي ..
فارس: خلاص مو لازم تتعبوا نفسكم وتييون المستشفى ..
وائل: هذه زوجة عمي وتهمنا صحتها .. ههههههههه لمى ولمار ولارا بالمره مزعوجات يبون ييون بس عاد ما نبغى زيادة عدد بدون فايده .. حتى انا ابوي لما يي راح يطردني عشان اروح عند اخواتي وما اخليهم لحالهم ..
ابتسم فارس وتذكر ريما ..
ليه ما جات ..؟!
وده يتصل بس ما يبغى ..
عالعموم يمكن تكون في الطريق اللحين ..
اصلا باقي جم ساعه على العمليه يعني بدري ..
سرح شوي في جمله قالتها ريما لما جت اخر مره ..
"حتى انه يحبها .. خلاص ابغاه يتركها ويكرهها" ..
فارس في نفسه: "اكيد تقصد نوف .. اختي بدأت تغار .. بس للأسف .. منصور مستحيل يتركها يا ريما لو ايش ما صار .. حتى لو كانت سيئه فهو يحبها وايد .. ويمكن اكثر منج" ..
سكت لفتره بعدها قال في نفسه: "يا ترى شلون راح ينتهي الوضع ..؟! الطلاق ..!!! هذا اكبر احتمال" ..





========================================





وعلى الطريق السريع المؤدي للدوحه ..
كان يسوق سيارته بسرعه عشان يوصل بسرعه ..
لف على اللي جالس بالمقعده اللي جنبه وقال: السؤال اللي يطرح نفسه .. انتي شنو اللي يابج معنا يا انسه سهاموه ..؟!
لفت سهام وجهها للجهه الثانيه وقالت: مالك شغل .. مابي اترك بنت عمي لوحدها مع شرس مثلك .. احمد ربك اني تطوعت وقلت لأمي اني بأروح معكم عشان اصير محرم لبنت عمي ..
ميل فمه وهو يقول: تطوعتي ..!!! لا مسجينه .. لو ياء شادي او وسيم وحتى لو كانوا مزعجين عالاقل هم افضل منج بكثييير ..
لفت عليه تقول: انت ليش لسانك جذي ياخي ..؟! امنيتي اسمعك تقول كلام حلو .. انقلع راح ايي غصب عنك ومتى ما ابغى وراح اكون عله على قلبك فاهم ..؟!
طارق بملل: فاهم فاهم ..
انزعجت من كلامه فقالت: غبي ..
ولفت تطالع من الشباك ..
اما شهد فكانت جالسه بالمقعد الخلفي تطالع فيهم بإبتسامه ..
كلام سهام هنا يناقض كلامها زمان ..
كانت تقول ان طارق هو اخوها الوحيد وتحبه بشكل كبير ..
وكم مره حكت لها عن مشكلته مع مهند وشكثر هي خايفه عليه يتأذى ..
واكثر من مره تقول اتمناه يخلص دراسته بسرعه عشان يي يعيش عندنا مو بعيد عنا ..
بس الحين هههههه .. كل واحد فيهم يضايق الثاني ..
اخذت نفس عمييييق ..
يالله شكثر هي فرحانه لأن لهم سند بحياتهم ..
شكثر هي شاكره لربها هالنعم اللي هي فيها ..
نعمة الآمان والطمأنينه والاسره ..
ليل نهار وهي تشكره سبحانه وتعالى ..
خرجت من حياة الظلم .. والعذاب .. والألم اللي كانت عايشتها ..
وكانت تتوقع انه خلاص ما عاد بتشوف راشد مره ثانيه ..
لكنها شكلها راح تقابله اليوم ..
عالعموم هذا افضل .. ودها تشوف كيف صارت حالته من بعد ما طلعت من عنده ..
اهمل نفسه ولا لا ..؟!
صار يواضبط على فطوره واكله ولا لا ..؟!
تتمنى انه خلاص يرجع مثل قبل ..
تنهدت لما تذكرت روان ..
الله يرحمها ..
كانت انسانه مافي ألطف منها او اطيب منها ..
ما تلومه لو ظل على حزنه لفتره اطول ..
قطع تفكيرها صوت سهام تقول لطارق: جم باجي ونوصل ..؟!
طارق: عدي من واحد لما سبعه آلاف وان شاء الله نكون وصلنا ..
سهام: هيييه طارق عن العبط .. انا جاده ..
طارق: عيل عدي من واحد لحد سبعه آلاف وخمسين ونكون فعلا وصلنا ..
لفت وجهها وهي تقول: الغلطان والغبي والاهبل والجلب اللي يسألك ..
طارق: رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ..
سهام بقهر: طــــــــارق ..
طالع طارق في ساعته وقال: انا عندي شغله مهمه .. راح اوصلكم لعند بيت اللي ما يتسمى .. في خلال خمس دقايق تطلعوون فاهمين ..؟! اصلا راح ادخل انا كمان ..
طالع في انعكاس شكل شهد بالمرايا وقال: لا تتحجي معاه ابدا .. مفهوم ..؟!
شهد: طيب ..
سهام في نفسها وهي تطالع فيه: "ويع .. ما عندك اسلوب الطف من جذي تكلم فيه البنت ..؟! ما اتوقع انه فبه وحده بتقبل بجاف مثلك" ..
طارق: هذا اسلوبي يا عسل وما راح اغيره ..
سهام بصدمه: شلون عرفت عن ايش افكر ..؟!!!!
طارق: واضح على تعابير ويهج .. شيء ما يحتاج له تفكير اصلا ..
سهام بنص عين: بالمره شايف نفسك وكأنك الاذكى ..
طارق: ايه طبعا .. يعني لو مثلا صديقي انس اسمه انس عمر العالي كنت راح اعرف انه ولد عمي بدون اي ادنى تفكير ..
صكت سهام على اسنانها بقهر ..
هذا يسبهم بطريقه غير مباشره ..
طارق: بعد ما تطلعوا من عند راشد راح اوديكم عند ييراننا القديمين ام ميار لأني مشغول وما اقدر ارجعكم .. خلوكم مؤدبين ولا تفشلوني ..
سهام بقهر: طارق كافي .. انت شنو اللي مسلطك علي .. ترى بأبجي ..
طارق: عيل خلي دموعج عذبه .. مانبي نغرق بماي مالح ..
حست سهام انها راح تنفجر في اي لحضه من اسائاته اللي ما توقف ..
لحضه ..!!
طالعت في طارق بهدوء وإستغراب ..
ايه هو دايم يضايقها وهذا شيء معروف ..
بس لما يضايقها كان عالاقل يبتسم او يضحك ..
هالمره عيونه بس عالطريق وكل كلامه استهزاء وبس ..
فيه شيء شاغله ..
لا مو شاغله وبس ..
في شيء مزعجه اكيد ..
وعن اي شغل يقصد ..؟! وليش ما يقدر يأجله ..؟!
طالعت في نظراته ..
ليه في نظراته لمحة ألم ..؟!
وش اللي صاير معاه بالضبط ..؟!
طارق: عندج صور لي كثييره .. بحلقي فيها مثل ما تبين مو فيني انا ..
ميلت فمها وهي تقول: هاهاها محد ضحك ..
طارق: طيب طيري ..
سهام: طا ق خلاص حرام عليك .. جبهتي راحت بعييد من كثر ما تقصفها ..
وقف طا ق سيارته وقال: وصلنا ..
لفت سهام عالشباك وقالت: يوه .. وصلنا بسرعه ..
نزل وقال: امشي يا شهد ..
وراح للباب ودق الجرس وبعد شوي جت شهد عنده ..
دق مره ثانيه ففتحت احد الخدم الباب وقالت: نأم ..
شوي كملت بفرحه: اوووه شهد انتا يجي .. انا احبك كثييير ودايم اقول ان شا الله يجي ..
ابتسمت لها شهد وقالت: حتى انا والله احبكم كلكم ..
طالع طارق فيها بنص عين .. وحده فاضيه ..
بعد الخدامه عن طريقه ودخل وهو يقول: امشي ..
دخلت شهد وراه وهي تقول بهدوء: بس .. بس مو كأن اللي نسويه غلط ..
وقف طارق بالصاله وقال: راح انتظرج هني .. ييبي الشيء السري الخاص حقج في اقل من خمس دقايق ..
شهد: طيب ..
دخلت لقسم الخدم عشان تروح لغرفتها القديمه ..
اما الخدامه اللي فتحت لهم الباب طلعت الدرج واتجهت بسرعه لغرفة راشد وطارق يراقبها بعيونه ..
فتحت الباب على راشد بسرعه وقالت: سير راشد سير راشد ..
كان راشد منسدح على سريره وعلى وشك النوم ..
قام مفجوع منها دخولها المفاجئ وقال بعصبيه: ويــــــع يا الجلبه .. شكلج تبين تموتين صح ..؟!
خافت الخدامه من صراخه فقالت: بس شهد جاء .. وكمان واحد ثاني ودخلوا لداخل ..
انصدم راشد من كلامها وقام من فوق السرير وهو يقول: انتي متأكده ..؟!! وقسم بالله اني لأطردج لو طلعتي جذابه ..
هزت راسها بلا وهي تقول: ايوا .. هي موجود تحت ..
طالع فيها لفتره بعدم تصديق ..
شهد رجعت ..
من اول يبغاها ترجع بس اللحين مو عارف شلون يتصرف ..
لحضه .. ليه رجعت ..؟!
وليه معاها واحد ..؟!
اصلا منو هالواحد ..؟!
طلع من غرفته واتجه للدور الارضي ..
وقف في نص الدرج وهو يطالع في طارق اللي كان معطيه ظهره ويتكلم مع احد بالجوال ..
ضاقت عيونه وهو يحاول يتذكر فاندهش لما عرف انه طارق ..
في هالوقت طلعت شهد من جناح الخدم وماسكه بإيدها دفتر صغير وانصدمت لما شافته يطالع فيها ..
اما راشد فما كان اقل صدمه منها ..
شهد .. ايه هي نفسها شهد ..
حس بداخله شعور غريب ..
حس وكأنها قطعه من ممتلكاته لقاها بعد ما ضاعت ..
لا .. هي من اغلى ممتلكاته ..
ورجعت ..
ومتأكد ان رجوعها ما يتعدى فترة العشر دقايق ..
راح تروح بعدها مره ثانيه ..
وراح يفقد هالشيء مره ثانيه .. وبعدها مستحيل يلقاه ..
قفل طارق الجوال ولف عليها عشان يقولها امشي بس لاحظ نظراتها ..
لف عالمكان اللي تطالع فيه فأعتفس وجهه لما شاف راشد ..
لف على شهد وقال: ياللا راح نطلع ..
هزت راسها بإيه واتجهت للباب ..
راشد: شهد لحضه ..
لف طارق على راشد وهو يقول: عفوا .. بغيت شيء ..
وقفت شهد للحضه تطالع فيهم بعدها لفت وطلعت برى ..
لف راشد يطالع في طارق ..
يكره هالانسان ..
اشر على الباب وقال: اطلع برى البيت بسرعه ..
حط طارق ايده بجيبه وطلع برى البيت ببرود تام ..
اتجه للسياره وهو يطقطق في جواله ..
ركب السياره وقال لشهد: لقيتي الشيء الخاص السري حقج ..؟!
شهد: ها .. ايه ..
ميلت سهام فمها وهي تقول: ما تعرف تسأل من دون لا تدخل نبرة الاستهزاء بكلامك ..
ضغط طارق عالبنزين واسرع فجأه ..
صرخت سهام بخوف وقالت: طارق وويع .. المفروض .....
وقفت كلامها وهي تشوفه ماسك الدركسون بقوووه والغضب واضح على وجه ..
سهام في نفسها: "شفيه .. طارق انت شفيك وشنو اللي صاير معك" ..؟!
بعدها عم الهدوء بالسياره طول الطريق المؤدي للعمارة الموجوده فيها ام ميار ..
اما راشد فكان واقف عند الباب ويطالع في السياره اللي خرجت من حوش قصره ..
ضاقت عيونه لفتره بعدها لف ونادى على الخدامه فجته طيران ..
طلب منها طلبه فدخلت تنفذه له ..

بعد مده وصل طارق للعماره ..
وقف السياره ونزل منها وهو يقول: امشوا ..
دخل للعماره فدخلوا معاه ..
طلع للدور الموجوده في شقة ميار وامها ولما وصل دق الجرس ..
فتحت ام ميار الباب ولما شافته قالت بإبتسامه: اهلييييين طارق .. من زمان عنك يا ابني .. ايش اخبارك ..؟!
طارق: الحمد لله انا بخير يا خاله .. خاله معليش راح اضايقج بس مالقيت غيرج .. ممكن تهتمي بأختي وبنت عمي لحد الليل لأني مشغول وما اقدر اتركهم بحالهم .. وأذا ما تقدري فخلاص انا اسف عالازعاج ..
ام ميار: عيب عليك .. إيش هالكلام ..؟! طبعا اقدر .. راح احطهم بعيوني وخلص شغلك على راحتك ولا تستعجل .. والله انهم مثل بناتي ..
طارق: مشكوره يا خاله ما قصرتي .. اعذريني انا رايح اللحين ..
ام ميار: الله معك .. انتبه عالطريج يا ابني ..
طارق: ان شاء الله ..
لف على سهام وشهد واشر لهم انهم يدخلون ..
سلموا على ام ميار ودخلوا داخل عندها ..
نزل طارق وركب سيارته وبعدها راح لشغلته ..





========================================





في غرفته اللي هي جزء من الجناح الكبير اللي استأجره ..
كان جالس على الكنبه ويطالع في الشباك ..
الشمس تغرب ..
تنهد وهو يتذكر كلام اسيل امس عالعشاء ..
طلبها صعب .. ما هو راضي وفي نفس الوقت المسأله صعبه ..
ومع هذا راح يصلح كل اللي يقدر عليه وكله عشان امه ..
سحب جواله واتصل على اسيل .. يبغى يطمئن عليها لأنه اليوم يتأخر في الجامعه وهي راح ترجع مشي كعادتها ..
دق الجوال لحد ما قفل ومحد رد ..
حطه جنبه وهو يقول: اكيد نايمه .. راح تصحى اذا اذن المغرب .. يعني بعد عشر دقايق تقريبا ..
انسدح عالكنبه وغطى عيونه بإيده وبدأ يفكر ..
يفكر بكل شيء ..
اسيل .. امه .. اخته .. سعد .. وزوجته الثانيه سحر ..
صار فكره مشغول بالقصه اللي صارت قبل 17 سنه ..
للأسف كل واحد فيهم يملك جانب سيء والضحيه كانت اسيل ..
الكل كان يتمنى فراقها ..
طفله ما كانت تفهم شيء بالحياة ..
فعلا مسكينه ..
عقد حواجبه لفتره .. اسيل ...!!
ايه لحد الآن شاغله شيء في الحكايه ..
لحد الآن الحكايه مو كامله ..
لا فيه شيء ناقص ..
فيه شيء غلط ومو مقبول ..
لازم يسأل سميه ..
لا .. المفروض يسأل سعد ..
ايه الاجابه عنده هو ..
يعني مقابلته لسعد صار امر لابد منه ..
بس كيف يقابله وهو حاليا هارب من الشرطه ..؟!
واكيد راح يشرد من البلد ..
شلون ..؟!
ارتفع صوت المؤذن لصلاة المغرب ..
قام من مكانه وراح للحمام عشان يتوضى لأنه بعد ما يصلي راح يروح يقابل إياد ولد سعد ..
لعل وعسى يكون عارف وين مكان ابوه ..
وقف عند الباب بعد ما تذكر موقف صار قبل فتره ..
اسيل .. لا .. رفيجه وليد ..
لف يطالع في باب الجناح ..
ايه توه تذكر .. صاحبه وليد ذاك الوقت ليه وقف يطالع في اسيل وعلامات الصدمه مرسومه على وجهه ..؟!
هو ما قد قابل اسيل ابدا .. ولا قد قابل سميه كمان ..
فليش انصدم لما شافها ..؟!
معقوله مثلا انصدم من جمالها ..؟!!!
هز راسه بإستنكار .. اسيل جمالها ماهو خارق عشان يفهي فيها ..
ايش التوقع الغبي هذا ..؟!
هذا يعني انه فيه سبب ..
عقد حواجبه وهو يتذكر كلام اسيل ..
"سألني .. يقول وين عبد الغني .. ما فهمت شيقصد .. مافهمت شيء"
اتسع عيون بسام ..
لحضه .. صاحبه اسمه وليد عبد الغني سطام الـ***** ..!!!
معقوله الشيء الناقص يكون له علاقه بصاحبه ..؟!!
كيــــــــف ..؟!!
رجع للكنبه ومسك جواله واتصل على وليد ..
لازم يفهم السالفه ..
رن الجوال لحد ما قفل وما احد رد ..
انزعج بسام ودق مره ثانيه ..
بعد كم رنه رد وليد يقول: يا هلا بسام .. اخبارك ..؟!
بسام: كويس رديت ..
وليد: ههههههه معليش كان الموبايل في غرفه واما في غرفه .. المهم اخبارك ..؟!
بسام: كويس .. اسمع .. ابغى اسألك سؤال وياوب عليه بصج ..
وليد بإستغراب: غريبه .. شفيك جاد ..؟! طيب اوكي اسأل ..؟!
بسام: انت تعرف شيء عن اسيل صح ..؟!
اندهش وليد من سؤاله فكمل بسام: ياوب يا وليد .. ليه انصدمت لما شفتها ..؟! وليه سعد الراهي يعرف اسم ابوك ..؟! شنو العلاقه بينكم وبين سعد ..؟! ابي افهم ..
ظل وليد فتره ساكت فقال بسام: وليد وين رحت ..؟!
وليد: بسام ..
بسام: نعم ..
فتح وليد فمه وقال الشيء اللي كان ناوي يقوله لبسام ..
وفي حين ان ذاك الجوال اللي اتصل عليه بسام قبل كم دقيقه ..
جوال اسيل ..
كان يدق لوحده .. في الشقه ..
الفارغه ...




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس