عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 3 - 2014, 06:33 AM   #369


الصورة الرمزية دلوعة ابوها

 عضويتي » 3916
 جيت فيذا » 10 - 3 - 2014
 آخر حضور » 6 - 3 - 2015 (04:11 AM)
 فترةالاقامة » 3942يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1342
عدد المشاركات » 1,393
نقاط التقييم » 79
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $32 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » حسـآوية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور دلوعة ابوها عرض مجموعات دلوعة ابوها عرض أوسمة دلوعة ابوها

عرض الملف الشخصي لـ دلوعة ابوها إرسال رسالة زائر لـ دلوعة ابوها جميع مواضيع دلوعة ابوها

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

دلوعة ابوها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية نصف عذراء في احضان المجهول



وجات بتفتح الباب لكن انا أمنته من عندي...
وصرخت فيها: غادة!!...سيبيكي من الهبل!!...وبعدين فين أنزلك!!...سيارتك تعدتنا من زمان!!....
غادة: إنت إيش تبغى مني!!...ليه سويت فيا كذا !!....ليه!!
جاوبتها ببرود: تسلية!!...لقيت لعبة قدامي قلت أتسلى فيها!!....
بحركة متهورة منها كانت بتضيعنا فيها.... مسكت مقود السيارة وحركته!!
دفيتها بقوة ...والحمد لله قدرت أتحكم بالسيارة....
وقفت السيارة والتفت لها بحدة: تجننتي!!...كنتي بتروحينا!!....
التفتت لي وكانت عيونها زي الدم: الله يشيلك!!...الله يشيلك وينتقم منك!!...
فضلت أطل عليها فترة طويلة وكانت هيا ترتجف بقوة...تمنيت أحضنها...اضمها لصدري وأقولها إني ما سيويت لها شي ....
لكن نظرات التوحش إلي شفتها في عيونها منعتني....
رجعت حركت السارة وأنا ساكت....
وبعد دقايق طويلة من الصمت قتلها: غادة!!... زي ما قتلك بكرة بجي أخطبك من عمتي نورة!!....وفي خلال أسبوع راح تصيري زوجتي!!
حسيت بإلتفاتتها السريعة ليا ...وأستمرت تطل عليا...قدرت أقرأ نظرات الإستحقار في عيونها حتى من دون ما أشوفها...
وبعدين جاني صوتها : تحلم!!....لو أموت ماصرت لك زوجة...
وقفت السيارة فجأة ..حتى إنها خبطت لقدام ...والتفت لها بسرعة: المفروض إنتي تتوسليلي إني أتزوجك!!
غادة وهي تشد على كل حرف: قتلك لو أموت ما تزوجتك!!...
سألتها بإنكار: هذا إيش أسميه...غرور ولا غباء!!
غادة: راح تندم يا يحيى!!....صدقني راح تندم!!...
سألتها بتريقة: تهدديني!!...
بدأت ترتجف بطريقة غريبة...وقالتلي وصوتها يهتز بقوة: وديني البيت!!....وديني البيت!!
خفت عليها...سألتها بخوف: غادة!! .....إيش فيكي!!....
ماردت عليا...كل إلي سوته إنها ضمت نفسها بذراعينها الثنتين وقالت بشبه صراخ: وديييييييينييي البيت!!....ما تسمع ودييييييييييني!!....
حركت السيارة...كنت ناوي أستمر في لعبتي عليها لكن ماقدرت استحمل حالتها!!.. قتلها: غادة!!...إنتي زي ما إنتي!!...ما لمستك!!
ماجاني منها رد...رجعت قتلها: سمعتيني!!...قتلك إنك زي منتي!!...ماسويت لك شي!!....أنا مستحيل أأذي بنت عمي!!...إنتي عرضي مستحيل أدنس شرفي!!
قالت لي بنبرة شك وإرتباك: كذاب!!...إنت تبغى تتهرب من مسؤليتك!!....لكني ما راح اتركك !!
قتلها: قتلك ما لمستك!!....والله العظيم ما لمستك!!....وإذا تبغي اوديكي الحين على المستشفى!!
......................
غادة..........
تفكيري في هذه اللحظة عاطل عن العمل!!....كل إلي أبغاه الحين الجرعة!!...راح اموت لو ما أخذتها!!....
عشان كذا قتله بعصبية: وديني البيت!!...قتلك وديني البيت!!
حرك السيارة بهدوء ومسكنا طريق البيت....
طول الطريق...ما حاول يتكلم معي ...وأنا تجاهلت وجوده....أو نسيت وجوده....كل تفكيري منحصر في الآلام الرهيبة إلي أحسها في جسمي....آلام ماخلتني حتى أفكر في إلي حصلي في هذه الليلة السودا!!...
إلي طلعني من إلي أنا فيه...رنة جوالي...أخذته ..وشفقت المتصل...كان هارون!!....ما عرفت إيش أسوي!!...ارد عليه وأخسف فيه الأرض...عشان ابرد حرتي فيه !! ولا أقفل الخط في وجهه... ...في النهاية رديت عليه ببرود: نعم!!
جاني صوته: غادة!!...فينك!!
قتله : كيف يعني فيني!!...وداق إيش تبغى!!
هارون: دقيت عليكي.... لاني تركتك في المزرعة لوحدك...وخفت عليكي!!
جاوبته بغصة: لا كثر خيرك!!... ما قصرت!!...
هارون: إنتي الحين فينك!!


 توقيع : دلوعة ابوها









رد مع اقتباس