عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 3 - 2014, 11:25 AM   #489


الصورة الرمزية دلوعة ابوها

 عضويتي » 3916
 جيت فيذا » 10 - 3 - 2014
 آخر حضور » 6 - 3 - 2015 (04:11 AM)
 فترةالاقامة » 3941يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1342
عدد المشاركات » 1,393
نقاط التقييم » 79
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $32 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » حسـآوية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور دلوعة ابوها عرض مجموعات دلوعة ابوها عرض أوسمة دلوعة ابوها

عرض الملف الشخصي لـ دلوعة ابوها إرسال رسالة زائر لـ دلوعة ابوها جميع مواضيع دلوعة ابوها

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

دلوعة ابوها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية نصف عذراء في احضان المجهول



عودى إلى الماضي......


بعد ما هربت صبا مع اخوها ناصر .... راحو على بيت ناصر.... وهناك حاول ناصر إنه يعتدي عليها يعد ما شربها عصير فيه منوم... لكن شاء الله إن هارون يدخل في الوقت المناسب...
ودخل هارون على صبا إلي كانت متخدرة ومو دارية عن شي في الدنيا... وكالعادة الغرفة كانت ظلام... جلس بجنبها وهو مستعد للإنقاض عليها...مفتكرها جات له بكيفها مو عارف الخطة الحقيرة إلي رسمها ناصر... ولما كان يتحسس جسم صبا ..لفت نظره عقد صبا إلي حافظة فيه وصية أمها...أخذه ولبسه...
كان الله بصبا رؤوف رحيم... شاء أن تكون يد هارون إلي أمتدت لها بغرض السوء أن تكون هيا نفس اليد التي سوف تدرأ عنها هذا السوء...
ودخل هارون الحمام ( الله يكرمكم) وهناك أطلع على وصية أم صبا... يا لها من صدمة.. بل يا لها من مصيبة؟!... مين هذي البنت إلي نايمة برا!!...مستحيل تكون وحدة من بنات الليل وجاية تبيع نفسها وشرفها ولابسة شي زي كذا!!.... وعدت الصور من قدامه...نوم البنت ...تنفسها العميق...بجامتها إلي كانت لابساها... وأنجلت له الحقيقة.... البنت مخطوفة!!... وفي هذه اللحظة قرر إنه لازم يتحرك ويطلع البنت من هذا المكان....
وطلع ... حط عقد صبا على الطاولة وشال ثيابه ولبسها وطلع...
وفي الصالة دارة بينه وبين ناصر معركة رهيبة..
وفي هذه الأثناء صحيت صبا... وكانت الفاجعة... كل شي سيء ممكن يحصر لأي بنت في الدنيا مر ببالها ... وأنتبهت على الصوت إلي برا ... قامت من مكانها لترى على الفراش ما اكد ظنونها فما كان منها إلا أن تبدأ بالصراخ والبكاء والعويل... وبعدين أنتبهت لنفسها ولبست ثيابها وجلست تسمع الحوار إلي يدور بين أخوها وبين الرجل الغريب.. وما سمعته أكد ما راته...
جريت على عبايتها وأخذت العقد وحطته في الشنطة... وجلست تتحين الوقت المناسب... ولما حان ...اسرعت بالهرب ....
ما ساعدها على الهرب... إقتحام ثلاثة شباب للبيت... وتشتيتهم لتفكير هارون وناصر...
الثلاثة الشباب هو أخوان بنت لعب عليها ناصر وسلبها اغلى ما تملك أي بنت... فما كان من أخوانها إلا ان قتلوها وجاؤ ليلحقو ناصر بها... وكان سعد هو الأخو الأكبر وهو من أطلق النار على ناصر... ولحسن الحظ انهم لم يرو هارون.. ولا الله العام كان خلوه بجنب ناصر...



صبا تمكنت من الهرب... ولكن لم تهرب من قدرها ...فهاهيا تضرب في شاحنة لترقد في المشفى شهر في غيبوبة ولتستيقض بعدها على الواقع المر... فتاة سلبت كرامتها وصحتها في يوم واحد... وما عاد يسيطر عليها غير المرض وعار أستطاعت أن تخفيه عن كل الناس إلا عن أمها الروحانية وداد... فوداد هيا الملجأ الوحيد الذي طالما تلجأ له صبا... وبالفعل كانت لصبا الحظن الدافئ وكاتمة أسرارها واستطاعت بالتعاون مع الدكتورة نجلا أن يقنعو أهل صبا أنها ما زالت كما هيا... مع العلم أنها مازالت عذراء... ولكن الخوف يفعل بالمرء ما يفعل!!
ومرت السنين تجر السنين وصبا كل يم تجدد حقدها وكرهها لهارون بعد أن تعرفت عليه من الأشرطة الي لقيتها في الكيس الي اعاطها هو ناصر...
أما هارون فكان كل يوم يجدد حبه وتعلقة بملاكه الطاهر...ملاكه المجهول الذي لا يعرف عنها شي..
ولا يملك من اثرها سوا بضع كلمات أنحفرت في رأسه يسترجعها كل يوم مع ذكرياتها ..خيال جسدها الصغير ورائحتها الطاهرة التي لم تفارقه طيلة هذه السنوات...
وشاءت إرادة الله أن تجتمع العائلتين..وأن تلتقي بغريمها وهاتك عرضها...
وأرغمته على الزواج منها وتزوجها وهو كارها وهي كارهه أكثر من كره لها بأشواط عديدة...




مع السنين تحسن علاقة هارون بسعد... وصار كل أسبوع يزوره هو واخوانه في السجن ويطمن عليهم... وتوطدت علاقته بأهل سعد ... وأحب عيسى أخو سعد وارتبط به كثيرا.. وعيسى بالمقابل وجد فيه روح الأخ والأب الذي حرم منهم وصار لا يراه إلا أبا له يحبه ويحترمه ويكن له كل تقدير وإحترام.. وكيف لا يفعل وهارون بعد مشيئة الله كان هو السبب في إن عيسى يكمل دراسته لولا دعمه له ولعائلته كان عيسى ضاع...
وصبا بالمقابل لم تستطع ان تنسى الشبان الثلاثة الذين حضرو في الوقت المناسب وأنقذوها من غريمها وأخوها !!... فأتصلت بهم وأصبحت علاقتتها مع منال أخت عيسى وام عيسى جيدة جدا..
طبعا من غير ما تقلهم إنها أخت ناصر...
هاهما يسيران في نفس المسار لكن في خطان متوازيان... يا ترى هل سيلتقيان هاذان الخطان... أم أن هذه المعادلة سيكون حلها في المستحيل!!
الأحداث القادمة كفيلة بالرد ....







 توقيع : دلوعة ابوها









رد مع اقتباس