عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 3 - 2014, 11:23 PM   #320


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



ما بين الخوف والحيره ..
وما بين التصديق وعدمه ..
مشاعر مختلفه .. متناقضه متجمعه في داخلها ..
الموقف اللي هي فيه يخليها مشتته بمشاعرها ..
خايفه .. وفي نفس الوقت مو مصدقه اللي صار ..
محتاره .. وفي نفس الوقت مو قادره تكذب اللي صار ..
لفت نظرها عالمكان ..
سمعت كثييير عن حوادث الخطف وغيره ..
بس ما توقعت انه في يوم من الايام راح تكون هي احد هالحوادث ..
شيء ما يتصدق .. هذه اول مره يحصل لها كذا ..
فعشان كذا مو قادره تستوعب ..
.......!!!
لحضه ..!!
هذه مو اول مره .. هذه ثاني مره ..
شلون نسيت اللي صار لها اول مع فواز وصاحبه ..
صح قد انخطفت قبل كذا .. من اثنين هدفهم يغتصبوها ..
وقتها كانت توها راجعه من المكتبه وبالليل ..
ذاك الحدث اللي صار من ارعب حوادث حياتها ..
وقتها تمنت تموت ولا يقرب واحد منهم منها ..
خلاص كانت فاقده الامل تماما ..
بس هو جاء وساعدها ..
نزلت نظرها للأرض تطالع فيها بشرود ..
طارق جاء وانقذها من الكابوس اللي كانت فيه ..
من الرعب والدمار اللي كانت فيه ..
طارق اللي تعتبره واحد من اللي تكرههم وآذوها بالجامعه ..
ظهرت إبتسامه غريبه على شفتها ..
محد قادر يعرف ايش معناها او مغزاها ..
كان إياد رافع حاجبه بإستغراب وهو يطالع فيها بعدها قال: شفيج ..؟!
طالعت فيه وقالت: لا .. ولا شيء .. وكمان انت شدخلك ..؟!
إياد: انا اخوج ..
اسيل: الصغير ..!! يعني ما تسأل اللي اكبر منك ..
إياد: اكبر مني ..؟!!! بس مع هذا انتي اقصر مني ..
اسيل بإستنكار: عن الجذب .. انا مب قزمه .. انت اصغر واقصر مني ..
إياد: لا .. لما اول ركبت انا وياك بالسياره لاحظت اني اطول ..
اسيل: اقول بس شب .. انا مب فاضيه لنقاشات سقيمه ..
وقف إياد وقال: طيب قومي نشوف مين الاطول ..؟!
اسيل بصدمه: إياد ..!!! انت من صجك ..؟!!
هز إياد راسه بإيه وهو يقول: نقاش سقيم ..!! تعالي اوريج بس اني صاج وما اناقش بدون فايده .. قومي .. لا يكون بس عارفه انج اقصر وعشان جذي ما تبين تتفشلين ..؟!
عصبت من كلامه فوقفت وقالت: اللحين نشوف مين الاقصر ..
وقفت جنبه وطالعوا في فارق الطول ..
ميل إياد فمه وهو يقول: لا مب ذي النتيجه اللي كنت ابغاها ..
اسيل بقهر: ولا انا ..
تكتفت رينا وقالت: ماذا ..! اهو عرض مسرحي ام بروفا ..؟!
جلست اسيل وقالت: shut up ..
لف إياد عليها وقال في نفسه: "تعرف انجليزي ..؟!! ما توقعت .. حسبتها مثل سام فاشله" ..
رفعت رينا حاجبها وهي تقول: ماذا ..! اتريدين الموت ..؟! اخرسي قبل ان اقتلع لسانك ..
تورطت اسيل وما عرفت شلون ترد لأنها اصلا مو فاهمه ايش قالت لها ..
اسيل:shut up ..
إياد: شفيج معلقه على ذي الكلمه ..؟!
اسيل: مالك شغل .. اصلا انا ما اعرف غيرها .. ابغاها تسكت وتريحني ..
إياد: ها ..!!!
لف نظره بعيد عنها وهو يقول بيأس: مثل سام حتى بالغباء ..
طالعت رينا فتره بأسيل بعدها لفت وابتعدت عنها وهي تقول: جوني .. كم تبقى من الوقت ..؟!
رد عليها جوني اللي كان منسدح على كرتونين خشبيه ويطقطق بجواله: نصف ساعه ..
رينا: اتضنه سيأتي ..؟!
هز جوني كتفه وهو يقول بلا مبالاه: لا ادري .. ولا تقلقي .. الفوز من نصيبنا ..
طالعت اسيل فيهم وودها في هالوقت تعرف وش يقولون ..
المهم اللحين واضح انه مر وقت طويل ..
ذاك ابوها .. متى يجي ويطلعهم من اللي هم فيه ..
مو قادره تستحمل اكثر ..
تبغى تنتهي من كل هذا ..
الوضع اللي هي فيه وعلى قد ما تحب المغامرات إلا انها ما تتمنى تعيشه لا اللحين ولا بعدين ..
خوف .. ورعب .. وتوتر ..
بينها وبين الموت شعره .. ان جاء ابوها او ما جاء فالموت مصيرها ..
الوقت راح ينتهي وهم لحد الآن ما لقيوا اي طريقه ..
طريقه ..!!
قد ايش كانوا اغبياء لما ضنوا انهم راح يلاقوا طريقه تطلعهم من هالمكان المهجور المراقب من داخل وبرى ..
توقفت عن التفكير بعد ما سمعت إياد يقول بهمس: سهى ..
لفت اسيل عليه وقالت: نعم ..
لف عليها وقال: ابغى اقول قصه ..
؟؟؟؟؟؟؟؟
زمت شفتها بعصبيه وقالت: روح موت ..
إياد: وليش ..؟! لا صج في بالي فكره وابغى اخليها قصه ..
هزت راسها بقهر وهي مو قادره تصدق كمية البرود والامبالاه الموجوده بداخل هالاخ ..
إياد: خلينا نقضي وقتنا .. ترى فيه ناس كثيير يحبون يسمعون القصص وخصوصا إذا كنت انا بأقولها .. لا لا مو مغرور بس ذي ثقه ..
طالعت فيه لفتره طويله بعدها تنهدت وقالت بإستسلام: قول ..
إياد: طيب مين اخلي البطل ..؟!
اسيل بحده: اليني ..
إياد: اوبس عصبت .. خلاص كنت امزح .. اسمعي قصتي .. كان يا مكان في قديم الزمان والعصر والاوان .. اللحين ابغى اعرف شفايدة ذي الجمله اللي دايم يقولونها ببداية كل حكايه ..؟!
طنشته اسيل ولا ردت عليه ..
إياد: انتي لئيمه .. المهم كان فيه واحد غني اسمه امممم .. اختاري اسم ..
لفت اسيل عليه وقالت: اسمع يا انك تكمل او تسكت .. ترى انا ما راح ارد عليك بعد جذي ..
ميل فمه وهو يقول: اوكي اوكي .. اسمعي .. خلاص بأخلي اسمه سامي .. كبر سامي وخرج يدرس برى .. وهناك شاف له مزه وتزوجها .. هي كانت من كندا .. المهم عاشوا هناك تقريبا امممممم عشر سنوات ويابوا ست عيال .. ثلاث بنات وثلاث اولاد .. بعدها اشتاق لبلده وقال لزوجته خلينا نرجع .. هي بالبدايه رفضت بعدها وافقت .. رجعوا وبعد سنه طقت جبد الحرمه من العيش ببلده وتعتبره بلد معقد .. وصار هواش .. هي تبي ترجع وهو رافض وفي النهايه تطلقوا وتهاوشوا على الاولاد .. هو يبغاهم وهي تبغاهم وبعد فتره طويله استسلمت الحرمه وترجت سامي انها تاخذ عالاقل ولدها الثاني لأنه هو الوحيد اللي طلع نسخه طبق الاصل عنها وتبغاه فهو وافق .. مرت بعدها سنوات وكبروا العيال .. اكبر واحد شاب يدرس اخر سنه بالجامعه قانون .. والثاني طبعا يعيش بالخارج مع امه اللي طلقها .. الثالثه بنت تدرس اول جامعه وهذه البنت عليها صفه الجذب بكثره .. اللي بعدهم تؤام بنت وولد بثاني ثانوي .. البنت صايعه والولد هادي بزياده .. واخر العنقود بنت باول متوسط .. لسانها طوييييل .. المهم هم ما يدرون ان عندهم اخ .. بيموت الاب بعد مرض خطير وقبل لا يموت يطلب طلب من اولاده .. وصيته وامنيه اخيره له انه يشوف ولده .. هم طبعا يستغربون .. عن اي اخ يتكلم .. وقتها يشرح لهم كل شيء ويطلب منهم ييبوا له ولده اللي من المفترض يكون عمره 20 سنه .. هم بالبدايه لاموا ابوهم لأنه ما علمهم الحقيقه .. بعدها قرر اخوهم الكبير يسافر وييب الاخ من برى .. الكل يصر يروحون معاه فياخذوهم .. الزبده تحصل مواقف كثييره وما يقدروا يلقوه .. هم عارفين انه طلع على امهم .. اشقر وعيونه عشبيه .. ولما بحثوا ما لقيوه .. اما اخوهم فهو في الحقيقه سلك طريج ثاني .. صار من ضمن عصابات الشوارع وسيء الخلق وما عنده اي مشاعر .. ويكون صابغ شعره اسود فعشان جذي ما يلقوه .. ومره من المرات تكون البنت اللي من صفاتها الجذب تدرس بالجامعه .. وبنفس الوقت اخوهم المفقود يدرس وكلهم الاثنين داخلين ضمن فعاليات الفن .. الاخ دخل لهالمجال لأنه يقدر يطلع ومحد يكلمه فعشان جذي ما قد شافته البنت ابدا .. وبمره من المرات يحضر بدافع الملل .. يكون جالس عالشباك ومرات يطالع فيهم ومرات في ساحة الجامعه .. وبمحض الصدفه تطلع القرعه انها تتشارك هي وياه في لوحه فنيه .. تيي عنده تطلب منه يي يساعدها فبحسب طبيعته راح يلقي عليها سيل من الكلمات القذره ويطلب منها ما تزعجه مره ثانيه .. انزعجت من تصرفه فأخذت كل الاغراض المطلوبه ويت عنده وقالت له انا راح اشتغل وانت طالع فيني وبعدها تكمل الباجي .. ما رد عليها .. لكنه حاطها بمخه .. راح يآذيها لو تكلمت مره ثانيه .. بدأت تشتغل ولا إيراديا بدأت تسولف معاه وهو طبعا ما يرد ويطالع في عملها لأنه بصراحه عمل متقن .. ومن ضمن سواليفها تحكي قصتها وقصة اخوهم وجذي .. عاد وقتها بدأ يسألها جم سؤال عرف من الاجوبه ان هذولا هم اخوانه اللي حكته امه عنهم .. يقوم من المجان ويطلع برى .. طنشها .. وطنش ندائها .. ولو نادت اكثر جان قتلها ....
بعدها سكت إياد فقالت اسيل: إيه .. وبعدين شصار ..؟!
إياد: ما فكرت ..
اسيل بصدمه: عن العبط .. كمل .. ابي اعرف شلون يلاقونه وإيش راح يقول .. واصلا ابغى اعرف وش دور الاخوان الباجين ..
إياد: لهم إدوار كثييره وباجي القصه ببدايتها .. بس ما فكرت بالتكمله .. اصلا لو كنت اقولها بشكل قصه حقيقيه جان خليتج تتلخبطي وما تعرفي مين هو الاخ لأني بأطلع اكثر من شخصيه ومعظمهم شعورهم شقرأ وعيونهم عشبيه ولكل واحد منهم قصه .. وما راح تفكري ابدا بالاخ الحقيقي .. لأني اتحداج وقتها تتوقعي ان اخوهم صبغ شعره .. اوووه شيء حماس ..
اسيل: وقسم انك عبيط .. يا تقول قصه كامله يا تسكت ..
إياد: اخس .. وش هالحماس ..؟! مو كأنج قبل فتره ما كنت تبيني اقول شيء ..؟!
اسيل بقهر: خلاص اسكت ..
إياد: هههههههه اوكي راح افكر بالتكمله وبعدين احكيها لج وطبعا بالتفصيل مو سريع زي اللحين ..
تنهدت اسيل بألم ..
بعدين احكيها لج ..!!!
اصلا ما راح يطلعون من هنا عشان يقول هالكلام ..
راح يموتون هنا .. والسبب ابوهم ..
إياد: باجي ربع ساعه ..
طالعت اسيل فيه بهدوء ..
ربع ساعه ..!! وينه هالاب ما جاء ..؟!
لحضه ..؟!!!
اصلا ليش بتنتظره ..؟!
مو هم قالوا انهم راح يقتلوهم .. سواء جاء الاب او ما جاء ..
مالها امل تفكر بالخروج ..
حتى لو جاء ابوها بكتيبة اسلحه ورجال فراح يكونوا هالعصابه اسرع منه وراح يقتلوهم ..
الحكاية كلها ضغطه عالزناد ..
ضغطه وحده بس ..
ضغطه ..!!!
فتحت عيونها بصدمه وبدأت تلف بها عالمكان ..
ضغطه عالزناد ..!!!
هي متأكده .. سمعت ..
سمعت احد يلغي زر الامان الموجود عادة في المسدسات ..
رينا مع جوزيف .. جوني يطقطق بجواله .. ليو جالس عالكرسي يراقبهم والاثنين الباقين برى ..
إذا من فين سمعت هالصوت ..؟!!
تتخيل ..!!!
يمكن .. لأنها بالاصل خايفه من الموت فصارت تتخيل هالاصوات اللي تبشرها بالموت ..
لاحظ إياد حركتها وملامح الصدمه اللي كانت قبل شوي بوجهها فقال: سهى شفيج ..؟!
ابتسمت بهدوء وقالت: إياد .. شلون تتوقع راح نموت ..؟!
اعتفست ملامحه دليل الانزعاج من كلامها فكملت تقول: باجي يمكن عشر دقايق .. لو ما ياء ابوك فمين تتوقع راح يقتلوا اول ..؟! انا ولا انت ..؟!
إياد: سهى شنو هالحجي اللي ماله داعي ..؟! احنا راح نطلع ..
طالعت فيه وقالت بإبتسامة تدل عالاستسلام: كيف ..؟!
لف بعيونه بعيد عنها ومو عارف شيرد عليها ..
فكر بكل الطرق .. بس ولا وحده منها ناجحه او مضمونه ..
الوضع ما يأهل لأي عملية هروب .. ولا لواحد منهم ..
فحتى هو ما يدري شلون يطلعون من هنا ..
بدأ يفقد الامل ..
تنهد وقال: اكيد ابوي بيي ويصلح شيء ..
اسيل بهدوء: اها .. بذي الحال محد منا راح يموت قبل الثاني .. كلنا بتوقيت واحد ..
فتح فمه بيتكلم بس وقف لما لاحظ جوني ورينا متجهين لناحيتهم ..
جلس جوني قدامهم وقال بلهجة سخريه: اووه .. الوالد الموقر يبدو انه تخلى عن ابنائه ببساطه .. ياللا الاسف ..
رينا: لم يتبقى إلا سبع دقائق .. هذا يعني انه لن يأتي .. لا بأس .. عندما نرسل له جثة احدكما سيصدق حينها بأننا جادون ولا نلعب ..
جوني: انني لست سيء الطباع او شرس التعامل .. فلهذا سأسمح لكل واحد منكما ان يطلب امنية اخيره احققها له .. ها .. ماذا تريدان ..؟!
طالعت اسيل فيه لفتره بعدها لفت على إياد وقالت بهمس: ايش يقول ..؟!
إياد بنفس الهمس: يقول ايش تبغون تتعشون ..؟!
اسيل بإستغراب: صج ..!!!
إياد: لا ..
ما انتبهت اسيل لإجابته لأنها تفكر بكلامهم ..
ان كانوا قالوا ايش تبغوا عشاء فهذا يعني انهم ما راح يقتلوهم اللحين ..
ما تدري تفرح ولا العكس ..
السالفه كلها عباره عن تأخير الموت وبس ..
طالعت في إياد وقالت بهمس: طيب ياوب عليهم واطلب عشاء ..
إياد بإستغراب: انتي من يدج ..؟!
اسيل: لا استهبل .. بسرعه قبل لا يهونون ..
رينا: بماذا تتهامسان ..؟!
إياد: نريد عشاءا ..
جوني بإستغراب: ماذا ..؟!
إياد: الم تقول اطلبا ما تريدان ..!! حسنا نحن نريد عشاءا ..
طالعت رينا في ساعتها وقالت: اتمزحان معنا ..!! بقي الكثير على غروب الشمس والقليل على موتكما وتطلبان عشاءا ..؟!
اسيل بهمس لإياد: شقاعدين تقولون ..؟!
إياد بهمس: نتفاوض عن نوع المطعم والسعر ..
اسيل: اها ..
ما تحمل إياد وانفجر يضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
استغربوا جوني ورينا من ضحكه ولما كان جوني راح يتكلم قاطعهم صوت جوزيف يقول: جون .. ذاك السعد لم يأتي .. اقتل احدهما وارسل الجثه إليه .. انا لن انتظر طويلا ..
ابتسم جوني وهو يقول: امرك ..
ضاقت عيون إياد .. واسيل حاسه بخوف مع انها ما سمعت وش يقولون بس دام الرئيس تكلم فهذا يعني انه امر بقتل واحد منهم ..
بعدت رينا عنهم وهي تقول: اقتل الصبي .. عالاقل سنرتاح من إزعاجه ..
جوني: كلا .. سأقتل الفتاة ..
إياد بإبتسامه يحاول يخفي خوفه: ماذا ..!! لقد ضننت بأنك ستباشر بقتلي انا .. ام انك لا تقوى على فعل ذلك ..؟!
هز جوزيف راسه وقال: كلا .. في الحقيقه كنت اريد قتلك انت اولا .. لكني غيرت رأيي بعدما سمعت كلامك لي .. انا لم اصدق ولكن ربما يكون هذا صحيحا .. قلت لي سابقا بأني لن اجني شيئا ان خطفت اختك .. قلت بأن اباك يكرهها ولن يأتي مطلقا لإنقاذها .. انا حتى هذه الساعه لم اصدقك لأني متأكد بأنك قلت هذا لأنك تريد ابعادها عن الخطر .. ولكن هناك نسبة 5% انه قد يكون كلامك صحيحا .. فإن قتلناك اولا فوقتها لن يأتي سعد لنجدة ابنته .. لأنه يكرهها .. ولكن ان حدث العكس فسيأتي في اقل من دقائق .. هل فهمتني ..؟!
عض إياد على شفته بقهر ولف يطالع في اسيل ..
ابتسم جوني وراح يجيب سلاحه فقالت اسيل: إياد .. شنو يصير ..؟! وإيش قال زعيمهم قبل شوي ..؟!
إياد: سهى اسمعي .. اول ما يي ذاك العفريت جوني راح اهجم عليه بقوه .. انتي استغلي الفرصه واهربي ..
مد ايده من ورى وبدأ يفك ربطة إيدها وهو يطالع فيهم عشان لا يشوفوه ..
طالعت اسيل فيه لفتره بصدمه وقالت: انت شقاعد تقول ..؟! شلون اهرب واخليك ..؟! تستهبل ..!!
إياد بحده: لا تناقشيني .. اهربي وبس ..
اندهشت اسيل منه .. هذه المره الاولى اللي تشوفه جاد ..
هزت راسها بلا وهي تقول: شنو يعني لا تناقشيني ..؟!! منو تكون عشان اسمع كلامك ..؟! مستحيل اهرب واخليك فاهم ولا مب فاهم ..؟!
عدل إياد جلسته بعد ما فك اسيل وقال بهمس: اذا تبغيني اموت فإيلسي هني ..
طالع فيها وقال: ان هربتي فوقتها ما راح يكون لهم إلا رهينه وحده ومستحيل يقتلوني .. بلغي الشرطه او اي كائن حي عشان ييون يساعدوني .. اما اذا عاندتي ويلستي فمصيرنا كلنا الموت .. فاهمه ولا مو فاهمه ..
طالعت اسيل فيه لفتره .. كلامه منطقي .. بس ..
اسيل: لحضه .. انت شنو اللي يخليك واثق اني اقدر اهرب .. برى فيه اثنين يحرسون .. وهني غير جوني فيه ثلاث .. مستحيل اقدر اهرب ..
إياد بإبتسامه: ميرد تجربه .. ان نجحت فراح نخرج بخير وهالعصابله راح ينقطون في السجن .. وان فشلت ففي النهايه ما راح نندم على عدم المحاوله .. صح ولا خطأ ..
ظلت ساكته لفتره تطالع فيه بعدها هزت راسها بإيه ..
إياد: عيل لما اهجم عليه اهربي واجري بأقوى ما عندك .. الباب مو مقفل بالقفل .. ذاك اللي اسمه ليو ما تاب من بعد تهزيء ذيج الحرمه .. اهربي ولا تطالعي ورى لو ايش ما كان .. حتى لو سمعتي اطلاق نار لا تلتفتي لأن هذا راح يخليج تترددي وبالنهايه ما راح تقدمين لي اي مساعده .. بالعكس راح تورطينا اكثر ..
هزت راسها بإيه وهي مو مقتنعه ابدا بس هذا الشيء اللي يشوفه اخوها انه صح وراح تسويه ..
سمعت خطوات فلفت قدام ومثل ما توقعت .. جوني ماسك له سلاحه وجاي لعندهم ..
ومن وراهم جوزيف يطالع فيهم بنظرات بارده تماما ..
وقف قدامهم وبدون اي مقدمات اشر بالمسدس ناحية اسيل وهو يقول: اعذريني ..
وبلحضه حركة اصبعه هجم عليه إياد بقوه فطارت الرصاصه في السقف ..
صرخ عليها يقول: اهربـــــــي ..
ترددت اسيل للحضه بعدها قامت بسرعه تجري لجهة الباب ..
وقف جوزيف يطالع فيهم بصدمه وفي نفس اللحضه اسرعت رينا وليو لناحية اسيل ..
حاول جوني يبعد إياد عنه وإياد يحاول يثبته عالارض قد ما يقدر ..
مد جوني إيده وقدر يمسك بالمسدس اللي طاح من إيده واطلق رصاصه عشوائيه ..
انصدمت اسيل ولا إيراديا لفت تطالع شصار ..
صرخ إياد عليها: قلــــــــت لا تلتفتــــــــي ..
وصل لها ليو وفي اللحضه اللي مد ايده بيمسكها .... طاح عالارض ..
طالعت اسيل فيه بصدمه وخصوصا بالدم اللي ينزل من جنبه الايسر وبدأ يصارخ من الألم ..
لحضه كل شيء مر سريع وهي فاهمه شيء ..
رينا وجوني وجوزيف يطالعون في ليو بصدمه ..
حتى إياد مندهش من الرصاصه اللي انطلقت على ليو ..
لف عالجهه الثانيه يشوف مين اطلق الرصاصه ..
كلهم لفوا لذيك الناحيه فأنصدموا من وجود شاب في بداية العشرين من عمره ماسك المسدس بإيده ..
ظلوا يطالعون فيه وهم ما استوعبوا شيء ..
مين هذا .. وكيف هو هنا .. وشسالفه ..؟!
فتحت اسيل عيونها بصدمه ..
هذا ..!!!!
استوعب جوني انه فيه شخص اقتحم المكان فكان اول من يتحرك ومسك إياد عشان يبعده من فوق فأنصدم من الضربه العنيفه اللي جت براسه من عصا تخينه تقريبا ..
الدنيا دارت فيه ومع هذا فتح عيونه وانصدم من وجود شاب ثاني يطالع فيه بإبتسامه ..
اثنين شباب اقتحموا المكان ..!!!
كيف ومتى ..؟!!
اثنين من اعضائهم برى فكيف دخلوا ..؟!
مد ذاك الشاب إيده وساعد إياد المصدوم على الوقوف ..
لف على ناحية الشاب اللي ماسك المسدس وقال: ما توقعت انك ماهر في التصويب يا طارق ..
اسيل وهي على نفس صدمتها قالت بهمس: طارق ..! كيف ..؟!!
طالع ذاك الشاب اللي ما كان غير طارق في اسيل لفتره بعدها لف يطالع في بقية العصابه ..
جوزيف ورينا واقفين بصدمه ..
جوني ذيك الضربه ما افقدته الوعي وجالس يطالع فيهم وهو عاض على شفته ..
مد إيده بهدوء لناحية المسدس ..
فقال طارق لصاحبه وشريكه: خلنا نهرب بسرعه و ....
قطع كلامه يقول بصراخ: انتبــــــــه ..!!
وانطلقت الرصاصه ..


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس