عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 3 - 2014, 11:25 PM   #322


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



وبداخل ذاك المصنع المهجور ..
الساعه 7 ونص تقريبا ..
كان الكل ما يزال في مرحلة الصدمه ..
جوزيف ورينا وحتى جوني ..
اما جوني فذيك الضربه اللي جته من الشخص الثاني ما افقدته الوعي وجالس يطالع فيهم وهو عاض على شفته ..
مد إيده بهدوء لناحية المسدس ..
لف طارق عيونه عليهم بعدها في النهايه قال لصاحبه: خلنا نهرب بسرعه و ....
فتح عيونه بصدمه وهو يشوف جوني فصرخ: ابعـــــــــــــد ..
لف صاحبه على ورى وانصدم من فوهة المسدس المصوبه لناحيته وقبل لا يستوعب او يهرب انطلقت الرصاصه .. وطار المسدس ..
مسك جوني إيده بالم بعدها طالع في طارق اللي سبقه واطلق على ايده وطير منه المسدس ..
نجي صاحبه باعجوبه فإلتفت على طارق وقال بإنبهار: وااااو انت تعرف تصوب عدل ..
طارق: هذا مو وقت عبطك .. خلك منتبه و...
ابتسمت رينا وقالت: هيا يا عزيزي الصغير .. ارمي السلاح من يدك فهو مضر في يدي الاطفال ..
لف طارق عيونه عليها فشافها واقفه على بعد اربع امتار منه ومصوبه مسدسها على ناحيته ..
عض على شفته بقهر فقالت: هيا اسمع الكلام وكن مطيعا حتى لا يتم اختراق جبهتك بمسدسي ..
تنهد طارق ورمى السلاح عالا رض فاشرت له بعيونها انه يدفه بعيد عنه فشاته برجله ..
رينا: احسنت ..
اما جوني فدخل ايده الثانيه السليمه في جيبه وطلع خنجر منها وطالع في الشاب الثاني اللي دخل مع طارق ..
في حين ان اسيل ما زالت تطالع في طارق بصدمه .. كيف وليه ..؟! وشلون ..؟!
ماهي عارفه وش اللي جابه لهنا او .... مو عارفه ..
عقدت حواجبها ولفت لجهة إياد .. صح هو معاه شريك ثاني ..
طالعت في شريكه ووقتها فتحت عيونها بصدمه ..
ايه انصدمت منه .. بس اللي صدمها اكثر هو اللي وراه ..
حاولت تفتح فمها تتكلم وتحذره بس انربط لسانها من الصدمه ..
انقض جوني على الشاب فانتبه الشاب في الوقت الفايت وابعد لكن الخنجر اصابه في جنبه ..
ظل الشاب واقف لفتره بعدها طاح عالارض ولا تحرك بعدها ..
ابتسم جوني وقال: هذا جزاء الهواة ..
ارتفجت شفة اسيل وقامت بسرعه لعنده .. هزته وهي تقول: هيه .. قوم .. انت بخير ..
بس ما لقيت منه أي رد ..
حست بشيء لزج على ايدها .. رفعت ايده لمستوى نظرها وبعدها اتسعت حدقة عينها من الصدمه ..
دم ... يعني مات ..!
يعني انتهى ومات .. مات لانها ما نطقت وحذرته ..!!
شهقت وهز راسها بلا ..
مو معقول ..!
ابتسم لها إياد وهو يقول: لا .. اطمئني .. ما توصل لدرجة الموت ..
تجمعت الدموع بعيونها وهي تطالع بإيدها المرتجفه ..
تتمنى .. انه فعلا ما تكون سبب في موته ..
او حتى يموت ..
ما تحبه .. بس هذا ما يعني انها تكرهه ..
لف إياد نظره يطالع في الشاب لفتره بعدها طالع في طارق وهو يقول في نفسه: "منو ذاك ..؟! اول مره اشوفه" ..
جوني: حسنا .. انتيهنا من الدخيل الاول ..
رينا بإبتسامه: وبقي الثاني .. هيا اجبني .. كيف دخلتما الى هنا ..؟! ومن اين اتيتما ..؟! ومن اين لك هذا المسدس ..؟!
طالع طارق فيها صاحبه بعيون ضيقه بعدها ابتسم ..
لف على رينا وقال بالانجليزيه: اتينا عن طريق السياره .. واما المسدس فهو من صديقيك الذان يحرسان المكان من الخارج ..
رينا بصدمه: كيف ..؟!! يستحيلا ان تستطيعا التغلب عليهما ..!!
طارق: ولكن هذا ما حدث ..
عضت على شفتها بعدها لفت على ليو المصاب وقالت بعصبيه: سحقا لك .. بسبب اهمالك استطاعا الدخول الى هنا . كم مرة اخبرتك ان تغلق اباب بإحكام ..؟!
طارق: ولكننا لم ندخل من الباب ..
طارت جبهتها فعضت على شفتها وهي تقول: اسكت .. ان حادثت احدى رفيقي في المجموعه لا تقاطعني .. والان من انتما وكيف علمتما عن هذا المكان ..؟!
طارق: مهند .. صديقي هو من اخبرني ..
رفعت حاجبها وهي تقول: ومن مهند هذا ..؟!
طارق: قلت لك صديقي .. الا تفهمين ..؟!
اطلقت رصاصه مرت من جنبه وقالت: لن اخطئ التصويب في المرة القادمه .. فانتبه لكلامك ..
ميل طارق فمه واضطر يسكت ..
لفت رينا على الرئيس جوزيف وقالت: والان ماذا نفعل ..؟!
جوزيف: لا اضن انهما من طرف سعد .. فهو لا يرسل اطفالا وحتى لو كان هذا من اجل اغاضتي .. لا فائده منهما .. اقتلوهما ..
لفت على طارق وقالت: امرك ..
اتجه جوني لمسدسه واخذه واقترب من الشاب وهو يقول: شاب ضعيف .. من طعنة صغيره سقط ارضا ..
لفت اسيل عيونها بين رينا وجوني بخوف ..
لا .. على وش ناوين ..؟!
شلون يكون القتل عندهم بذي البساطه ..؟!
ماهي قادره تصدق انه فيه ناس كذا ..!!
تقدم إياد لجهة جوني وبطريقه مفاجئه ضربه بقوه في جنبه ..
تألم جوني والتفت على إياد وهو يقول: كيف تجر....
وقبل لا يخلص كلامه فاجئه الشاب بضربة على مؤخرة راسه بالعصا اللي جابها معه ..
انصدمت اسيل لما شافت وقف وهاجم ولا كانه اللي قبل شوي كانت تظن انه مات ..
لفت رينا على جهتهم وانصدمت لما شاف جوني ينضرب من ذاك لشاب اللي المفروض يكون مصاب ..
استغل طارق هالفرصه وطلع المسدس الثاني حق الرجال الثني من جيبه واطلق رصاصه على إيد رينا وطير السلاح منها ..
لفت عليه وهي ماسكه إيدها بالم فضيع فقال: واللحين .. كوني مطيعه حتى لا تخترق الرصاصه جبهتك ..
لف إياد عيونه في المكان .. ليو مصاب ويادوب يقدر يتنفس ..
جوني اغمى عليه .. رينا ما تقدر تتحرك ..
جوزيف صار لوحده بدون أي مساعد ..
انتصروا ..!! معقوله خلاص انتهوا ..؟!!
حس بفرحه كبيره ..
ابتسمت اسيل وهي تشوف اللي صاير .. راح يخرجوا كلهم بخير و....
بخير ..!!
لفت على ذاك الشاب وقالت بصدمه: انت شلون وقفت ..؟! مو انت انطعنت ..؟!!
ضحك الشاب وقال: يب .. بس قبل لا نيي قالي طارق اني لازم اكون حذر لانه اكيد بيكون فيه اطلاق رصاص .. لما فكرت في الامر قلت في نفسي لازم اخذ واقي رصاص .. بس هذا الشيء ما اعرف ان كان موجود او يبيعونه فـ....
رفع التيشيرت حقه قال: لبست سته تيشرتات للإحتياط ..
اسيل: نو كومنت ..!!
عدل تيشيرته وهو يقول: اصلا الجو برد ..
طالع طارق فيه .. طبعا هالتيشرتات من دولابه ..
إياد: راح تظل طول عمرك فاشل حتى في التفكير .. مدري انت ليش عايش ياخي ..؟! روح موت ..
الشاب: افا .. اهون عليك يا ولد العم ..
إياد: وبقوه تهون .. لا تصرف عدل ولا شخصيه عدله ولا حتى لغه عدله .. سام انصحك تنتحر ..
ميلت اسيل فمها وهي تقول في نفسها: "لا لغه عدله ..!! فعلا إياد كان يقصده لما قالي سام رقم اثنين ..؟! مالقى يشبهني الا بالمغزلجي ما غيره" ..
ابتسم ذاك الشاب .. الدخيل الثاني .. سامي وقال لاسيل: بس وشرايج ..؟! ساعدتج صح ..؟! ياللا رديت لج الدين .. تتذكري لما وقتها ساعدتيني ايام انتشار الغاز ..!!
قاطع طارق سواليفهم اللي جايه بوقت غلط وهو يقول لجوزيف: حسنا .. انتهى امرك انت ايضا .. كن مستعدا فالشرطة ستأتي بعد قليل ..
طالع جوزيف فيه بهدوء وقال: واستدعيتم الشرطة ايضا ..؟!
طارق: وهل تظننا اغبياء كي نأتي وحدنا ..؟! كل مافي الامر اننا استعجلنا ودخلنا قبل وصولهم ..
جوزيف: حسنا انا اعترف بذكائكم .. لكن هل لك ان تخبرني اولا اين هو سعد ..؟!
طارق: سعد ..؟! ومن يكون هذا السعد ..؟!
رد إياد: يقصد ابوي ..
لف طارق يطالع فيه بعدها لف على جوزيف وقال: لا نعلم عنه شيئا ..
جوزيف: اذن كيف عرفتما عن امر المكان هذا ..؟!
طارق: تلقينا مساعده من صديق ..
ابتسم جوزيف وقال: انتم اغبياء .. اتضنون اننا سهلوا المراص هكذا ..!!!
فتح طارق عيونه بصدمه ومسك مسدسه عدل اما إياد عقد حواجبه بحذر ..
استغربت اسيل من تغيرهم .. ليه وش فيه ..؟!
وش اللي صار ..؟! عن ايش كانوا يهرجون قبل شوي ..؟!
لف سامي على إياد وقال: إياد شسالفه ..؟!
إياد: اشش خل عدم تعلم اللغه ينفعكم انتم الاثنين ..
عض على شفته وقال: يصير خير ..
لف طارق عيونه بالمكان .. كلام ذاك الجوزيف اربكه ..
ايش يقصد بكلامه ..؟!
جمدت اطرافه بعد ما حس بشيء مصوب على ظهره وسمع صوت واحد قريب منه يقول: ارمه بعيدا ..
لف بنظره على ورى فلاحظ رجال .. واضح انه من نفس هالعصابه .. اول مره يشوفه ..
ومن الجهه الثانيه دخلوا اثنين كمان واتجهوا لإياد واللي معاه ..
عض على شفته بقهر ورمى المسدس عالارض ..
من فين طلعوا هذولا .. ما حسب حسابهم ابدا ..
ابتسم جوزيف وهو يقول: لست غبيا كفاية حتى لا احظر معي رجالا احتياطيون .. لقد حسبت لهذا الحساب ..
جاء عند رينا وساعدها عالوقوف وقال: هل انتي بخير ..؟!
رينا بالم: مجرد تمزق في اصابعي .. انه مؤلم بشده ..
جوزيف: لا عليك .. يجب ان نخرج من هنا حالا .. الشرطة ستأتي في اية لحضه ..
هزت راسها بإيه وقالت: والمتطفلون ماذا سيحدث لهم ..؟!
جوزيف: يموتون ..
التفت على المساعدين الثلاثه وقال: اقتلوا الجميع وابقوا على ....
لف بعيونه بين اسيل وإياد بعدها قال: الفتاة ..
تجهز الثلاثه ونية القتل موجوده بداخلهم ..
لفت اسيل عيونها بينهم بتوتر وقالت: وشو ..؟! بنموت ولا شنو ..؟! إياد ذاك الاصلع بشنو امرهم ..؟!
إياد: يقول وروهم شكل المسدس كيف ..
اسيل: اها .. حسبالي راح يقتلونا ..
لف طارق نظره ناحية إياد وقال: هذا مو وقت الجذب والعبط ..
إياد: هههههههههههههه ذي مو اول مره اجذب وتصدقني ..
طالع طارق في ذاك اللي مصوب المسدس لناحيته بعيون ضيقه وناوي يهجم عليه في اقل من ثانيه ..
اول ما حرك إيده قاطعه صوت جاي من الخلف يقول بالانجليزيه: اليس الوقت مبكرا يا جوزيف ..؟! لم تنتهي مدة الساعتين بعد ..
لف الكل لجهة الباب وتفاجئوا لما شافوا سعد واقف ويطالع فيهم ببرود ..
ابتسم جوزيف وقال: لقد اتيت اذن .. لو تأخرت لثانيه لكانت جثة احد ابنائك امام ناظريك ..
سعد: احد ابنائي ..!! لا اذكر بان لدي اكثر من ابن واحد ..
جوزيف: اها .. لم افهمك جيدا لكن هذا لا يهم .. واخيرا شرفتنا .. الوقت مبكرا ..؟!! اتمازحني ..؟! لقد تجاوز الوقت المحدد بثلث ساعة ..
سعد: يبدو انك بدأت بحساب الوقت منذ ان امرت مساعدك بإحضار الرساله الي .. وانا حسبتها منذ ان وصلتني الرساله ..
حرك إيده وهو يقول: هذا ليس مهما ألان .. كن على وعدك ودع ابني يغادر المكان سالما ..
لف سعد ناحية إياد يطالع فيه بعدها انتبه لسامي وقال بإستغراب: سامي ..!!!
لف على جوزيف وقال: ما معنى هذا ..؟! ما شأن ابن اخي بالموضوع ..؟!
رينا: إسألهما .. نحن لم نتعرض لهما .. بل لا نعرف من الاساس ان لك ابن اخ .. هم اتوا لهنا .. هم من اختاروا مكان دفنهم بأنفسهم .. لا دخل لنا بالامر ..
سعد بتساؤل: هم ..؟!!
لف عالجهه الثانيه فلاحظ طارق .. عقد حواجبه بإستغراب .. منو يكون هذا ..؟!
جوزيف: سعد .. هل اللصوص والمجرمون يوفون بوعودهم ..؟!
ابتسم سعد وقال: كنت متأكدا بإني سأسمع هذا الكلام .. انصحك ان تدعه يذهب .. ان تعرض لاي ادنى ألم فلن تكون حيا ابدا ..
جوزيف: هذا لا يهمني .. الحياة لا تهمني .. تريد قتلي ..؟! حسنا اقتلني فهذا لا يهمني .. منذ مات ابني والحياة سوداء في وجهي .. اتيت لهنا وهدفي واحد وهو قتلك .. لكن كلا ..
ابتسم وكمل: كلا غيرت رأيي .. ان قتلتك فلن تشعر بالالم الذي يسكن صدري .. لن تشعر بسواد الحياة في نظرك .. لن تعيش ما عشته انا .. لكن ماذا لو قتلتُ اعز ما تملك ..؟! عندها ستشعر بذات المرارة التي شعرت بها .. ستعيش ما عشته وتذوق ما ذقته .. هذا هو جزاء الخيانه .. انت من تسبب بقتل ابني .. وستدفع الثمن ..
ضاقت عيون سعد وقال بحده: جوزيف .. اني احذرك وانت تعلم ماذا قد افعل ان مس احدهم شيء من ممتلكاتي .. ستندم .. لن اترك أي شيء عزيز عليك على هذه الارض .. تراجع فهذا أأمن لك ..
رينا: هههههههه اتهددنا وانت بين ايدينا ..؟! انت انسان في قمة الغرابه ..
نزل طارق نظره لساعته .. الساعه 47 : 8 ..
وعلى حسب حساباته فهم اتصلوا عالشرطه تقريبا قبل ثلث ساعه .. ويبعد مركز الشرطه عن هذا المصنع المهجور حوالي 34 كم .. يعني لو اسرعوا بالسرعه المعقوله فراح يجون بعد تقريبا اكثر من نصف ساعه .. مر الثلث وبقي الربع تقريبا ..
ربع ساعه .. لا ما راح ينتظروا اكثر .. لازم يلقى طريقه للهروب قبل لا يتصرف هالجوزيف ويعمل مجزره في المكان ..
لف نظره لناحية سامي .. يبغى يعطيه اشاره .. بس ذاك الاهبل فاغر في محادثة جوزيف وسعد اللي ما يفهم فيها شيء ..
وش ذي البلوه اللي ابتلي فيها ..
لف نظره على اسيل فلاحظ نظرة الحزن على عيونها وهي تطالع في ابوها ..
حزن لحالها كثير .. لو كانت تعرف انجليزي وسمعت محادثته فراح يكون الالم بقلبها اكبر ..
طالع في إياد فعقد حواجبه للحضه بإستغراب لما شافه يلف بنظره عالمكان ..
ابتسم .. هذا اللي يفهم مو الجحلط اللي جنبه ..
طاحت عيون إياد على طارق .. اشر له طارق بإشاره ففهمها إياد ..
لف إياد على اسيل وقال بهمس: سهى ..
ما ردت عليه اسيل .. كانت تطالع في الانسان اللي قدامها ..
ليه لازم تشوفه مره ثانيه ..؟!
تكرهه .. ما تبغى تشوفه عشان لا تكرهه اكثر ..
هالانسان فيه كمية قسوه مو طبيعيه .. هذا مو اب ..
مو اب ..
حست بالعبره تخنقها فبلعت ريقها اكثر من مره ..
لا .. ما تبغى دموعها تنزل على واحد ما يستاهل ..
تكرهه .. ما تحبه .. ويستحيل انها تحبه في يوم من الايام ..
هذا هو الانسان الوحيد اللي لا يمكن انها تسامحه .. مهما كان ..
مهما كانت الاسباب اللي لحد ألان مو واضحه بالنسبه لها ..
اصلا ما تبغى تعرف اسبابه ..
احساسها يقول .. ان اسبابه .. اقبح من افعاله ..
رجع إياد يكلمها مره ثانيه: هيه سهى .. سجى .. يا بنت ..
انتبهت له وقالت: نعم ..
قرب من إذنها عشان يهمس لها بس وقف للحضه وطالع في الارض ..
كانت فيه قطعه صغيره جدا من نشارة خشب .. قبل لحضات شافها تطيح قدامه ..
من فين ..؟!
رفع راسه لفوق .. هذه اول مره يشوف السقف ..
حالته تجيب المرض ..
خشب على زنك على بلاوي زرقا ..
من حقه صاحب المصنع يتبرى من مصنعه ..
حتى عرض للبيع ما عرضه .. منو يبغاه اصلا ..؟!
التفت على اسيل وهمس بإذنها ..
اما سامي في عالم ثاني .. يطالع في سعد وجوزيف ..
ميل فمه بقهر .. ليش ما يعرف انجليزي ..؟!
ظل سرحان لفتره بعدها لف يطالع في طارق بهدوء ..
تنهد بعدها نزل نظره يطالع في رجله اليسرى ..
حركها شوي بعدها قال في نفسه: "الله يعين" ..
وعلى بُعد سبع امتار منهم ..
سبعه امتار من الاعلى .. في السقف ..
وبقمة الحذر والحيطه .. كان يزحف شوي شوي وهو يحاول قد ما يقدر انه محد ينتبه له ..
ثبت في موقع مناسب بالنسبه له .. ارتسمت ابتسامه خبيثه على شفته وثبت المسدس على الهدف ..
مرر لسانه على شفته وهو يركز في الهدف .. اهم شيء الدقه ..
خطأ واحد ممكن يقلب الموازين فوق تحت ..
هذه مو اول مره .. فعشان كذا هو متأكد من نجاح مخططه ..
وتحته يجري نقاش حاد ..
نقاش ما بين سعد وجوزيف ..
خصمان .. من سنين وكل واحد فيهم ينوي خيانة الثاني ..
من سنين والرسميات تغطي علاقاتهم واحاديثهم ..
هذه المره الأولى اللي يتكلموا فيها بهذه الطريقه ..
جوزيف يئس من حياته ومصر على هدفه ..
سعد يهدد وهو متأكد من ان هدف جوزيف ما راح يوصل له ..
وللحضه انتبه جوزيف على مسألة الوقت والشرطه ..
لو ما انتهوا اللحين فراح يظل ندمان طول حياته ..
انهى الموضوع بامره لاحد مساعديه: مارك .. وبدون أي تردد قم و .......
وقطع صوته صوت رصاصة انطلقت من مكان مجهول للجميع ..
واستقرت في .... الصدر ..
الكل انصدم .. وخصوصا المساعدين الثلاثه لانهم هم الوحيدين اللي يملكون المسدسات ..
من فين جت الرصاصه ..
جوزيف يلف بعيونه عالمكان .. ايش اللي صار ..
ومن فين جت ذيك الطلقه ..؟! واصابت مين ..؟!
طارق+سامي في قِممة صدمتهم ..
والبقيه .... يطالعون في الشخص اللي اصابته الطلقه بدهشه ..
حطت اسيل إيدها على فمها تمنع شهقتها من الخروج ..
لا .. مستحيل .. اللي صار مستحيل ..
تدفق الدم من الصدر وتهاوى الجسد على الارض ..
دقيقه وحده .. مستحيل هالجسد يكملها وهو عايش ..
لانها اصابت الجهه اليسرى من القلب ..
ارتسمت ابتسامه على شفته وقال بهمس: "اصبتُ الهدف مباشرتا .. وداعا" ..
نزل جوزيف نظره لتحت وهو مصدوم ..
رينا .. مغطاه بدمائها ..
جلس عندها بسرعه وهو يقول: رينا .. هيه رينا تماسكي .. ما الذي حدث ..
ابتسم سعد وقال: هل هي عزيزة عليك ..؟! اتريد ان تلحق بها ..؟!
رفع جوزيف راسه لسعد بصدمه وقال بحده: أأنت من فعل هذا ..؟! احظرت شخصا اخر معك ..؟!
هز سعد كتفه وهو يقول: انتم خنتوني .. إذا من حقي ايضا ان اخونكم ..
رفعت رينا إيدها ومسكت ايد جوزيف وقالت بضعف شديد: اهـ ـرب .. غـ ـادر المكان ... ارجع الـ ـى كندا .. انا واثقه بأنه ما زال حيـ ـا .. اقصد ابنك ..
بعدها غمضت عيونها وفارقت روحها جسدها ..
اما عيون جوزيف فكانت مفتوحه على وسعهها من الصدمه ..
ماتت ..!!! مو مصدق ..!!
وبسرعه سحب مسدسها واطلق على جهة سعد اكثر من رصاصه ..
بعد سعد عنها في اللحضه المناسبه و ....
لحضه .. توه انتبه ان الطلقات ما كانت مصوبه عليه ..
لف بصدمه على ورى .. على جهة ابنه إياد وصرخ: إيـــــــــاد ابعــــــــد ..
فتح إياد عيونه بصدمه .. بعدها صرخ بألم ..
كانت صرخة ابوه متأخره كثيييير ..
انطلقت رصاصه من مسدس القناص اللي بالاعلى .. وبالنسبه لوضعية جوزيف ما قدر يصوب عليه عدل فاصابت الرصاصه صدره من الجهه اليمنى ..
عالعموم هالمنطقه خطره وراح يموت كمان ..
سقط جوزيف وهو ماسك صدره بألم ..
التفت بعيونه على جهة إياد واللي معاه .. ابتسم لما شاف المنظر اللي تمنى يشوفه ..
اللحين ماهمه ان كان مات .. اهم شيء اخذ بثار ولده ..
ولده اللي شافه قدام عيونه ينصاب .. واكيد مات ..
المساعدين الثلاثه انصدموا من اللي صار فطلعوا مسدساتهم عشان يقتلوا الموجودين ويهربوا من المكان بسرعه ..
ضغطوا عالزر بس .. ما انطلقت الرصاصه ..
طالعوا في مسدساتهم فإنصدموا لما شافوا قفل الامان مفتوح ..
وباللحضه ذي ضرب طارق اللي عنده وسحب المسدس منه ..
الثاني لما شاف هجوم طارق اغلق زر الامان وصوب على طارق بس رصاصة طارق كانت اسرع فسقط عالارض ..
والثالث اصابته رصاصه قاتله من إيد القناص اللي بالاعلى ..
وانتهوا ثلاثتهم .. مع البقيه ..
اثنين انقتلوا .. والثالث على وش الموت ..
والبقيه اصابات مانعتهم من الحركه ..

الرصاصات الطائشه اللي انطلقت من مسدس جوزيف ..
كان هدفه هو إياد .. وفعلا اصابت الهدف ..
وحده دخلت في فخذه .. والثانيه اخترقت بطنه ..
نزف .. وسقط عالارض .. وبدون أي حركه ..
اسيل .. فاتحه عينها من الصدمه من اللي تشوفه ..
ارتجفت شفتها لفتره بعدها صرخت بإسمه وجلست قدامه تهزه ..
تقدم سامي وهو ماسك رجله اليسرى ونظراته كلها لإياد اللي ما يتحرك ..
مجرد انفاس متقطعه تطلع من فمه ..
هزته اسيل ودموعها بدأت تنزل على خدها وهي تقول: إيـــــاد .. إيــاد قوووم .. إياد لا انت ما راح تموت .. ليه جذي .. إياد ليش انت .. قوووووم ..
تقدم ابوه منه وهو مصدوم من اللي يشوفه ..
إياد .. ولده .. دنيته كلها ..!
لا مستحيل اللي يشوفه قدامه ..
مو مصدق .. المفروض كل شيء يمشي على حسب ما خطط له ..
المفروض يقضوا على جوزيف ورينا ويطلعوا بأمان ..
ضمته اسيل لصدرها وهي تبكي بصوت مسموع ..
سامي طلع جواله وضغط على الازرار باصابع مرتبكه ومرتجفه ..
طارق واقف يطالع فيهم بهدوء ومتأثر من بكي اسيل اللي يقطع القلب ..
طالع سعد في اسيل وقال بحده: لا تحكمي عليه انه مات بهذه السهوله .. بعدي عنه بسرعه ..
هزت اسيل راسها بلا وهي مستمره بالبكي ..
انزعج طارق من تصرف سعد فقال: ياخي انت أي قلب تملك ..؟! لا تنسى ان اللي صار كله بسببك انت .. تأذت وتأذى هو كمان بسببك .. ياللا اجني حصائد اعمالك ..
جلس سعد قدام إياد واسيل ..
طالع في اسيل بحده مخيفه .. فوقفت عن البكي تطالع فيه ..
تركت إياد فاسدحه ابوه عالارض .. صفق خده بهدوء وهو يقول: إياد .. إياد ..
لكن لا مجيب ..
حط طرفي اصابعه على جانب رقبته يتحسس النبض ..
نبض باهت .. وخفيف ..
طالع في سامي وقال: اتصلت بالاسعاف ..؟!
هز سامي راسه بإيه بعدها قال بخوف: هو .. بخير ..؟!
ما رد سعد عليه .. عيونه على ولده وبس ..
ما يشوف إلا ولده وبس ..
لا مو بخير .. ابدا مو بخير .. الاصابه بمنطقه خطيره ..
تسبب الموت لو تأخر العلاج لفتره ..
المنطقه شبه مهجوره .. واقرب مدينه لهم تبعد مسافه وقدرها ..
حاس بصدره بخوف شديد ..
يخاف انه يفقده .. يفقد ولده اللي عاش حياته كلها له وعشانه ..
خايف لدرجة انه نسي حاله وانه مطلوب وراح تقبض عليه الشرطه لو جت ..
تقدم سامي .. مسك رجله اليسرى وجلس عند اسيل ..
حط إيده على كتفها وقال بإبتسامه: هو بخير .. اطمئني ..
شهقت وحطت إيدها على فمها تمنع صوتها من الخروج ..
بخير ..؟!! عن أي خير يتكلم ..
الدم ينزف .. ومازال ينزف ..
رصاصتين .. وحده اخترقته والثانيه ثابته فيه ..
الاسعاف + الشرطه تأخروا ..
راح يموت .. ما تدري ليش قلبها يقولها كذا ..
راح تفقده وهي ما تعرفه إلا من فتره قصيره ..
لا ما تبغى تفقده ..
تحبه .. عرفته من فتره قصيره ومع هذا قدر يخليها تحبه ..
ما كانت تتوقع انها لو قابلت احد من اهلها راح تحبه ..
لكن هو كسر توقعاتها .. من كم محادثه اجبرها تحبه ..
طيب ليش ..؟!
مسحت دموعها اكثر من مره بس من دون فايده ..
شلالات دموعها مو راضيه توقف ..
لا ما تبغى تفقده .. ليش هو اللي انصاب ..؟!
المفروض ما يكون هو ..
الـ .... الـ ...
توقفت دموعها فجأه وهي تطالع في إياد ..
حركه ابوه اكثر من مره بس .... مافي نفس ..
تسمع صوته وهو يحركه ويكلمه بس ما يرد ..
سامعه صوت سامي كمان يتكلم ..
بس مافي رد من جهة إياد .. ولا رد ..
حركت شفتها تقول: إياد .... إياد ..
برضوا .. مافي رد ..!



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس