عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 3 - 2014, 11:37 PM   #325


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



بدأت ايام الحوسات عند طلاب وطالبات الجامعه ..
باقي على الاختبارات النهائيه شهر وكم اسبوع ..
اللي بدأ التوتر عليه من هنا .. واللي بدأ بعمل البحوث عشان يزيد درجاته ..
والدكتور اللي بدأ يكثّر عليهم الدروس عشان يلحقوا عالمنهج .. واللي قرب يخلص وبدأ يكثّر عليهم الاختبارات ..
الغياب في ايام مثل هذه راح تأثر كثيير على الدكاتره والطلاب ..
وعشان كذا الزحمات تكثر في هذه الاوقات ..
ومن بينهم كان احد طلابنا توه داخل للجامعه ويمشي بهدوء وهو سرحان يفكر ..
كان بعض الطلاب يطالعون فيه .. طبعا هو شخص معروف وطبيعي يطالعون فيه ..
بس مو هذا هو السبب ..
مشيته .. طريقة مشيته ما كانت طبيعيه .. كان واضح فيها التعرج ..
ما اهتم لنظراتهم .. لا مو ما اهتم .. اصلا ما انتبه لهم ..
عقله بعالم اخر تماما ..
تنهد وقال في نفسه: "اتمنى يكون كلامك صح .. اتمنى انه فعلا هذا اللي يصير يا طارق .. ما ابغاك تعطيني امل في حياتي وبعدها اكتشف انه رماد" ..
طالع قدامه فلاحظ الشله جالسين من بعيد ..
ما كانوا كاملين .. وحده كانت ناقصه ..
ابتسم وجاء لعندهم ووقف على راسهم ..
كان كل واحد منهم ماسك كتابه او دفتره يكتب ..
لف بعيونه عليهم بعدها قال: هــــــــاي شبـاب ..
فترة صمت عمت المكان ..
بعدها رفعوا راسهم يطالعون فيه ..
ابتسم ببلاهه وهو يقول: شفيكم مصدومين ..؟!
رمى شنطته عالارض وهو يقول: ايه صح عشاني كنت غايب فتره .. معليش ما اتصلت عليكم عشان اقولكم اني باغيب .. ايه ترى صار لي حادث وبغيت اموت بس الحمد لله ما مت ..
ضحك وهو يقول: بغيت اخبرك بس خفت تقلقوا علي فبطلت ههههه ..
فتح يزيد فمه يسأل بصدمه: انت ..... عايش ..؟!
سامي: ها ..
بعدها ظهر الانزعاج على وجهه وهو يقول: هااااا ..؟؟! شنو هالسؤال الغبي ..؟!
ما لقى أي اجابه فبدأ يشك في نفسه وقال: هيه .. شفيك تطالعوني جذي ..؟! وشحكاية السؤال الغبي هذا ..؟!
قام ريان ووقف قدامه .. حط ايده على كتف سامي وهو يطالع فيه بنظرات مصدومه ..
حس سامي حاله مصخن او مهستر ..
مو فاهم سر نظراتهم او فهاوتهم ..
هز ريان راسه بصدمه وهو يقول: ايه انت سامي .. وقسم انه انت سامي .. مو معقول ..
حك سامي خده وهو يقول بعبط: ههههه ادري اني سامي .. اجل وشو مثلا ..؟!
حس ريان بالعبره تخنقه بعدها ضم سامي وهو يقول: مو مصدق .. لا ابدا مو مصدق انك حي .. شلون ..؟! كيف ..؟! انا مب فاهم .. بس الشيء الوحيد اللي فاهمه هو انك واقف جدامي بلحمك وشحمك ..
غمض سامي عيونه وفتحها اكثر من مره ..
لا شكل اللي فيه مو بس صخونه .. شكله جلطه ثلاثية الابعاد ..
مو فاهم حاجه .. شفيهم يتكلمون كذا .. ويتصرفون كذا ..؟!
شسالفه ..؟! شالحكايه ..؟!
قام عماد وهو يقول: هيه سامي شلون ..؟! سامي شسالفه انا مب فاهم ..؟!
استانس سامي لما سمعه .. كويس فيه واحد مثله مب فاهم فقال: والله حتى انا مب فاهم ايش اللي يصير ..
عماد بصدمه: شلون انت حي ..؟! كيف ..؟!
اختفت ابتسامة سامي تدريجيا ..
لا بصراحه .. اصحابه المصخنين مو هو ..
قاموا صالح ويزيد ونفس النظرات مرسومه على ملامحهم ..
ابتسم صالح بعدها تقدم وضم سامي وهو يقول: صحيح اني مب فاهم .. بس الحمد لله على سلامتك ..
سامي: ها .. آ الله يسلمك ..
تجمعت الدموع في عيون عماد وقال: سامي .. انت حي ..
بعدها حضنه بدفاشه وهو يقول: ياخي ليه صلحت فينا جذي ..؟! ياخي طول عمرك عبيط وغبي .. شسالفه .. كيف انت حي ..؟! مو عارف .. ولا ابغى اعرف .. المهم انك عايش .. ياخي شفيني غصب عني ابكي .. اكرهك ياخي ..
سامي: وليش تكرهني ..؟!
لف يزيد وجهه للجهه الثانيه يطالع في الفراغ ويحاول يستوعب الشيء اللي قاعد يصير ..
هو في حلم او علم ..؟!
مستحيل يكون يحلم ..
سامي مات .. صحيح ما حضروا العزا ولا حتى يدرون ان كان فيه عزا او لا ..
بس مع هذا الدكتور قالهم مات ..
يعني المفروض يكون مات ..
اذا الشيء اللي صاير اللحين ايش تفسيره ..؟!
لف يطالع في سامي اللي يتكلم مع الشله ..
ايه هو سامي بلحمه وشحمه ..
هو رفيقهم ..
معقوله سالفة موته كان فيها انّ ..؟!!!
هذا هو التفسير الوحيد ..
هذا يعني انه صدق ما مات ..
رجع لهم ..
صدمه مو قادر يستوعبها ..
وفرحه مو قادر يعرف حجمها ..
تقدم منه وطالع فيه وهو يقول: سامي .. مو معقول ..
ضمه وهو مو قادر يصدق ان اعز اصحابه ما مات ..
يحس حاله ممكن يبكي في أي لحضه ..
ابعد عن سامي وقال: الحمد لله على سلامتك ..
سامي: الله يسلمكم .. بس انتم شدراكم اني كنت مُصاب ..؟!
ريان: مُصاب ..؟!! سامي انا ابغى افهم .. شلون انت عايش ..؟!
سامي بإنزعاج: وش هالسؤال .. ليه متى مت عشان اعيش ..؟!
طالعوا اصحابه فيه بإستغراب ..
سحبه ريان وجلسه وهو يقول: ايلس .. اشرح لنا .. مو فاهمين .. ومو مصدقين .. واشياء كثيره مو عارفين نفسرها ..
جلسوا حوله يطالعون فيه ينتظرونه يتكلم ..
طالع فيهم واحد واحد بعدها طالع في ريان: شالحكايه ..؟!
ريان: انت المفروض تقول لنا .. شلون انت حي ..؟! مو اخر مره كلمتك سمعت صوت حادث وانكسر الموبايل وقتها لان ما رضي يدق ..
سامي: اها فهمتكم .. يعني تحسبوني مت ..؟! لا هو حادث بس ما مت .. المفروض تتأكدون .. يا كثر الحوادث اللي تصير والحمد لله العالم تخرج منها سليمه ..
ريان: تأكدنا .. رحنا لمجان الحادث وشفنا كل المويودين فيه .. ثلاث ماتوا .. واربعه اخذوهم عالمستشفى .. رحنا المستشفى وسألنا عن مُصاب اسمه سامي وعلمونا عالغرفه .. انتظرنا عند غرفة العمليات وبعدها طلع لنا الدكتور يقول انك مت .. اليوم الثاني يينا وطلع ان ابوك تكفل بدفنك امس فما لحقنا على الدفن والصلاه .. فكيف انت حي .. مو قادر اعرف اجابة هالسؤال ..؟!
سامي: مستشفى ..!! امممم بس انا ما دشيت المستشفى ..
طالعوا فيه اصحابه بدهشخ فقال ريان: سامي لا تلعب بعقلنا .. الحادث كان فيه سبع اشخاص .. ثلاث ماتوا .. واربع دشوا المستشفى .. طالعت في ويوه كل اللي ماتوا .. انت ولا واحد منهم ..
سامي: يمكن وصلتم متأخر ..
ريان: ياخي مافيها شيء اسمه وصلتم متأخر او بدري .. ثلاث ماتوا وخلصوا .. واربعه بالمستشفى واحد منهم اسمه سامي .. يعني انت .. لا تيننا .. انت عملت حادث .. يعني هي وحده من الاثنين .. يا انك من الثلاثه اللي ماتوا او الاربعه اللي دشوا المستشفى ..
استغرب سامي من كلامه وقال: غريبه .. كيف ..؟!
حسوا راسهم راح ينفجر منه ومن طريقة كلامه ..
ريان: كيف ..؟!!!! انت المفروض تقولنا كيف ..؟!
يزيد: اصبروا يا جماعه خلونا ناخذها بهدوء .. سامي .. انت اولا كيف عملت الحادث ..؟!
سامي: اممم كنت مسرع كالعاده .. شفت جدامي زحمه .. ضغطت عالفرامل بس كانت خربانه .. بعدها صار الحادث ..
يزيد: ممكن تشرح بتفصيل اكثر .. وبعدين شصار ..؟!
سامي بإنزعاج: ما احب اشرح بالتفصيل ..
ريان: اشرح ياخي ..
سامي بتأفف: ارتبكت وقتها .. حاولت اوقف السياره بس ماكو فايده .. فخلاص عرفت انه جاك اللي خرب المكابح .. خلاص شفت الموت على بعد خطوات مني ..
سكت لفتره بعدها قال: تصدقون .. ما حسيت بخوف بعدها .. يعني الموت بصراحه .. راح يريحني .. ما كنت خايف من طاري الموت .. ومع هذا كنت احرك الدركسون عشان اتجنب الاصطدام .. ما ابغى يصير حادث عشان لا يموتوا ناس يتمنوا يعيشوا .. اجتنبته بالصعوبه وصدمت في عامود الكهرباء واشتعلت النيران وبعدها ما عاد حسيت بشيء .. توقعت حالي مت .. بس لاحظت احد .. مدري ان كان حلم او علم .. بس بعدين اكتشفت انه علم .. واحد سحبني من بين الحطام .. ما حبيت تصرفه .. كنت ابغى اموت .. بس ما قلت شيء لاني غبت عن الوعي .. ضنيت اني مت ..
ريان: هيه لحضه .. عامود كهرباء .. عن أي عامود تتكلم ..؟!
سامي وهو يحرك إيده: حديده مستديره طويييله نهايتها لمبه ..
عماد: هههههههههههههههههههههههههههه ..
ريان: سامي عن العبط .. عامود كهربا .. الحادث كان اصطدام سيارات مو عامود كهربا .. وما كان فيه حريق و ....
سكت فتره بعدها قال: لحضه لحضه .. سامي .. انت فين سويت الحادث ..؟!
سامي: في شارع الـ******* ..
انصدم ريان من كلامه وقال: كييف ..!!! مو لما اتصلت عليك وسألتك انت فين قلت لي انك في شارع **** ..؟!!
حك سامي راسه وهو يقول: ههههه معليش بس اعرفك نشبه وبتلحقني وانا كنت ابي اظل لوحدي فاعطيتك اسم الشارع غلط ..
عصب ريان وقال: غباء وقسم .. ياخي اقلقتنا وعملت فينا اشياء الله العالم فيها عشان سبب زي جذي .. خل عندك شوية مسؤوليه .. ياخي والله حرام عليك ..
عدل صالح نظارته وقال: هذا يعني انك عملت حادث .. وفي نفس الوقت حصل حادث بالشارع اللي اعطيته لريان .. وبالصدفه واحد من اللي بهالحادث كان اسمه سامي .. شباب قصه معقوله والدليل اننا ما شفنا ذاك اللي كان بالعمليات .. وما حصل عزا لسامي .. وما انتشر خبر موته ..
طالع سامي في ريان وقال: معليش ما كنت متوقع ان السالفه بتوصل جذي .. بس لو انك مو لزقه جان علمتك الصج وقتها ..
ريان: اها .. صرت انا الغلطان .. اوكي مشكور ..
يزيد: خلاص ريان حصل خير .. المهم انه رجع لنا سالم .. صحيح ان اللي صلحه غلط بس طالع انت في الجانب المشرق .. تخيل انه مو مويود .. تخيل ان اللي كنا نظنه صح ..؟!
تنهد ريان وقال: ياخي من كثر خوفي عليه قلت جذي ..
طالع في سامي وكمل: اقسم بالله تتصرف بتهور مره ثانيه زي جذي يا ويلك ..
ابتسم سامي وقال: خلاص توبه هههههه ..
ابتسم ريان له ..
عماد: ايه وبعدين .. سامي شصار بعدين ودي اعرف ..؟!
يزيد: ههههه هذا اللي قبل شوي يقول ما يهمني اعرف كيف المهم انك حي ..
عماد: هههههه ياخي فضول لازم يذبحك .. المهم شصار ومنو اللي ساعدك ..؟!
سامي: اممممم المهم بعد ما غبت عن الوعي صحيت وشفت نفسي في غرفه ..
كمل بهدوء: توقعت نفسي في المستشفى .. كرهت اللي صار .. وكرهت اللي ساعدني .. ولد حرام .. شنو ابي من الدنيا عشان اعيشها ..؟! تمنيت اني مت وقتها .. تمنيت انه محد ساعدني .. حاولت اوقف بس ما قدرت .. كان جسمي كله كدمات ورضوض .. شوي دخل واحد للغرفه .. استغربت من لبسه .. يعني كان لبس بيت عادي .. هذا يعني اني من الممكن ما اكون بالمستشفى .. جلس عندي وقال صحيت .. كنت راح تموت لو ما ساعدتك .... وقتها حسيت بألم في صدري .. كنت راح اموت ..؟! طيب هذا اللي كنت ابغاه واتمناه ..
طالع في اصحابه وهو يتذكر اللي صار وقتها قبل اقل اسبوع ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
كان منسدح عالسرير وذاك الشاب جالس عالكرسي اللي جابه معه من المطبخ ..
طالع سامي فيه وهو حاس بالألم في صدره من كلام هذا الشاب ..
كنت راح تموت لو ما ساعدتك ..!!!
طيب .. هذه اصلا امنيته ..
محروم من النسب .. والحب .. والزواج ..
مكتوب له الشقاء .. والحزن .. والعذاب ..
الموت راحه له ..
راحه له ..
حس بالعبره تخنقه وقال بصوت ضعيف وتعبان: ليه ..!! ومنو اصلا قالك اني ابغى اعيش ..؟!
كان ذاك الشاب يشرب كوب نسكافيه ..
اول ما سمع كلام سامي وقف عن الشرب وطالع فيه بصدمه ..
منو بالعالم يتمنى الموت ..؟!
وخصوصا لواحد مثل سامي ..
ولد عز .. وبإيده كل اللي يتمناه ..
يعرفه .. يعرف سامي عدل ويشوفه اكثر من مره بالجامعه ..
دايم مبسوط .. ودايم يضحك .. ودايم يعمل المشاكل ..
احتد صوته وهو يقول: مينون انت ..؟! الحياة نعمه والف واحد يتمناها ..
سامي بضعف: انا ماني من هالالف .. ليه تساعدني ..؟! محد طلب منك .. لو خليتني اموت جان عملت لي اكبر خدمه .. ليه ..؟!
حس الشاب بصدمه قويه وعصبيه غريبه ..
حط الكوب عالكومدينه وقال: انت شنو اللي بعقلك ها ..؟! لا مو مصدق ان اللي يتكلم واحد ببداية العشرين من عمره .. تتمنى الموت ..!!! شرايك اللحين اذبحك واحقق امنيتك ..؟!
طالع سامي فيه لفتره بعدها ضاقت عيونه وهو يقول: كأني اعرفك .. انت مو ذاك الغبي اللي يحب اسيل ..؟!
رفع هذا الشاب حاجبه اللي كان بالطبع طارق وهو يقول: غبي ..!!! لو بنتكلم عن الغباء فجدامي مثال حي ..
لف سامي عيونه بعيد عنه وقال: انت اخر واحد اتمناه يساعدني ..
اخذ طارق كوب النسكافيه وشرب منه وهو يقول: وانت اخر واحد افكر اساعده ..
لف سامي عليه وقال: عيل ليش ساعدتني وكيف ..؟!
طارق: ماكو شيء يجبرني على اليواب ..
تنهد سامي وطالع في السقف وهو يحس بالام منتشره بجسده ..
بعد فترة صمت قال طارق: جاك .. هو اللي تسبب لك بالحادث ..
انصدم سامي ولف عليه هو يقول: جاك ..!! انت شدارك عنه ..؟!
طارق: شفته مرتين ..؟! مره كنت متجه فيها لسيارتي وشفته وياك وكان يهددك بانه راح يقتلك .. استغربت من الوضع .. وفي نفس الوقت اثار الموضوع اهتمامي .. بغيت اسألك لكن انت اخر واحد افك اسأله .. في اليوم اللي بعده دشيت الجامعه وانا افكر بالموضوع وبكلام ذاك اللي اسمه جاك .. قال انه راح يقتلك باجر .. وهذا يعني انه راح يقتلك اليوم .. ما قدرت ارتاح .. كنت حاس انه فيه شيء مو طبيعي بيصير .. استأذنت من اخواي ورحت لجهة سيارتك .. دام انه قال باجر فمستحيل يقتلك جدام الناس .. فتوقعت انه ممكن يعمل شيء بسيارتك .. لما وصلت لهناك انصدمت من المنظر اللي اشوفه .. كان عند سيارتك ويلم الادوات بعد ما عطل المكابح ..
سكت شوي بعدها قال: انا مو من النوع اللي يسكت عن الغلط .. كلمته واشدت النقاش بيننا .. قلت له اني راح ابلغ عنك .. قال طيب ييب الدليل وراح وهو يضحك .. نرفزني لانه فعلا ماكو دليل يدينه .. اسهل طريجه فكرت فيها هي موبايلي .. شغلت التسجيل وبعدها لحقته .. مسكت كتفه ولفيته علي وبديت اسأله عن السبب .. رجعت اتناقش معاه مره ثانيه عشان يكون التسجيل دليل ضده .. وفعلا اجبرته عن طريج اللف والدوران انه يعترف بكل شيء .. حتى اسمه خليته يقوله .. لو يدري ان السالفه فيها تسجيل ما اضن بانه راح يتكلم .. نرفزني بكلمه قالها فإضطريت الكمه بويهه .. كنا من الممكن ندخل بهواش لولا مرور واحد من الدكاتره .. راح ذاك الجاك لسيارته وابتعد عن المجان .. طفيت موبايلي واتجهت لسيارتك عشان اشوف سالفة المكابح .. انصدمت لما شفتك راكبها وبتروح .. ناديت عليك بس لا مجيب .. ركبت سيارتي ولحقتك .. مدري وش اللي خلاني الحقك مع اني اكرهك .. بس ماني من النوع اللي يشوف الغلط وما يصححه او يشوف احد بيموت وما يساعده .. المشكله انك كنت مسرع جدا وانا كل ما ازيد سرعتي انت كمان تزيدها لين في النهايه حصل الحادث .. نزلت لك وحاولت اطلعك من السياره اللي بدأت تحترق .. اخذتك بسيارتي عشان اوديك للمستشفى .. رحت لاقرب مستشفى لكن للاسف كان مزحوم .. الظاهر فيه شخصيه مهمه بالمستشفى وعشان جذي سيارات الصحافه وغيره موجودين .. انا اكره الانتظار .. ومجان شقتي بالمره قريب فوديتك لهني وبعدها اتصلت على دكتور اعرفه .. ياء لهني وعالجك وعمل معاك اللازم ..
اشر طارق بعيونه على رجل سامي وقال: ريلك فيها إلتواء ويبغاله علاج طبيعي .. وتقريبا كان الطبيب يي بشكل شبه يومي عشان يشرف على علاجك .. صرفت عليك كثير فلا تنسى ترجع لي مصاريف العلاج .. وعلى فكره .. انت لك غايب عن الوعي سبع ايام .. يعني اسبوع ..
انصدم سامي من الكلام اللي سمعه ..
اسبوع ..!!!
كيف مر كل ذاك الوقت بدون لا يحس ..؟!
لا .. هذا سؤال غبي ..
بس يحس ان الحادث صار مره قريب مو اسبوع ..
طالع طارق فيه وقال: بغيت اتواصل مع ابوك عشان اخبره عنك بس موبايلك كان مكسور .. بالجامعه رحت لاصحابك عشان اعرف منهم عنوان ابوك بس محد منهم حظر .. الكل غايب .. يعني احتمال يكونوا قلقانين عليك .. نويت اني اوديك للمستشفى اضمن لسلامتك بس خفت ان ذاك اللي اسمه جاك يتعرض لك وانا في النهايه اللي راح اتحمل المسؤوليه .. وعشان جذي ما لقيت غير اني انتظرك تصحى واخيرا صحيت .. ما بغيت ..
لف سامي عيونه وظل يطالع في السقف والضيقه تزيد في صدره ..
كان بيكون اكثر سعاده لو ان جلس سنين غايب عن الوعي ..
كان بيكون اكثر سعاده لو مات قبل لا يصحى ..
طالع طارق فيه لفتره بعدها قال: بسألك سؤال .. جاك قال جمله غريبه .. انت ولد سلطان .. جاك قال من بين كلامه انه ما راح يسمح يكون لزوجته سيلي ولد غير بنته .. ويقصد بالولد هو انت .. شلون هذا ..؟!
ضاقت عيون سامي وظهر الالم فيها ولا رد عليه ..
قام طارق من مكانه وطلع برى الغرفه وقفل الباب وراه ..
طالع انس فيه وقال: شفيك تأخرت داخل ..؟!
جلس طارق عالكنبه وكمل شرب النسكافيه وهو يقول: صحي ..
انس بدهشه: جد ..؟!!!
طارق ببرود: لا امزح .. شرايك انت ..؟!
اعتفس وجه انس وقال: سخيف .. طيب شقلت له وهو شقال ..؟!
طارق: يقول ليه ما خليتني اموت ..
انس بإستغراب: وشو ..؟! سامي قال جذي .. لييش ..؟!
طارق: وانا شدراني .. رح اسأله انت ..
تنهد انس وقال: طيب اخذت منه رقم ابوه ..؟!
طارق: يا كثر هرجك ..
ميل انس فمه وهو يقول: ويا شين سماجتك .. طارق عن العبط وياوب ..
طارق: قلت له عن السالفه والمفروض هو يعطيني من دون لا اطلب منه ..
هز انس راسه بيأس بعدها قام وقال: انا بروح اييب الرقم من عنده .. وانت رح اشتر لنا الغدا .. اليوم دورك ..
قام طارق ببرود واخذ محفضته وخرج من الشقه ..
انس: انسان غريب ..
بعدها دخل عند سامي وقال: السلام عليكم ..
طالع سامي فيه وقال بهدوء: وعليكم السلام ..
انس: الحمد لله على سلامتك .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
سامي بهدوء: الله يسلمك ..
جلس انس عالكرسي وقال: سامي .. كل اللي لقيناه من اغراضك هو محفضه وبس .. يعني موبايلك انكسر وما نقدر ابد نتواصل مع احد من اهلك واكيد هم اللحين قلقانين عليك .. فإذا كنت متذكر رقم ابوك او أي قريب اعطني اياه نتصل عليهم ..
طالع سامي فيه لفتره بعدها قال: في المحفضه .. فيه ورقه عليها رقم ابوي .. خذها ..
اخذ انس المحفضه وقلب فيها يدور الرقم ..
لقى ورقه ففتحها يدور فيها الرقم ..
عقد حواجبه لفتره وهو يقرأ بعدها ظهرت الصدمه على ملامحه ..
رفع راسه لسامي وهو يقول: سامي .. انت ...!!
لف سامي عليه بعدها انصدم لما شاف بإيده نفس الورقه اللي كانت مع دانا ذاك الوقت ..
سحب الورقه من ايد انس وقال: لا مو ذي الورقه اللي اقصدها ..
ظل انس يطالع في سامي لفتره بعدها قال: معليش ما كان قصدي ..
بحث بالمحفضه بعدها لقى قطعة ورقه من الورق الاصفر واخذه ..
انس: هذا هو رقمه .. نهايته 27 ..؟!
سامي: ايوه ..
قام انس وقال: اوكي راح اتركك ترتاح وبعد ربع ساعه راح نييب لك الغداء ..
خرج من الغرفه وقفل الباب وراه ..
تنهد سامي وطالع في الورقه اللي بإيده ..
تذكر اللحضه اللي اعترف فيها لدانا عن حقيقته ..
كانت بداية الاعتراف .. هي ذي الورقه ..
لف يطالع في الباب ..
اكيد ذاك صاحب المزعج عرف كل شيء ..
حط الورقه تحت المخده ..
خلاص مو مهتم .. كذا ولا كذا مصير الحقيقه تطلع في يوم من الايام ..
بعد عشر دقايق ..
دخل طارق الشقه وفي ايده كيس الغدا ..
استغرب ممن انس اللي جالس وسرحان ..
غريبه .. التلفزيون عالقناة اللي فيها احد البرامج اللي يحبها انس ..
وش اللي يخليه يسرح في هذا الوقت ..
حط الغدا في المطبخ بعده جلس عند انس وقال: شفيك ..؟!
انس: .............. لا مجيب ..
طارق: هيـــــه انـــــس ..
صحي انس من سرحانه وهو يقول: ها ..
طارق: وشو اللي ها ..؟! شفيك سرحان ..؟! برنامجك السامج ياء ..
طالع انس في التلفزيون بعدها طالع في طارق وهو يقول بإنزعاج: ما السامج إلا انت ..
طارق: المهم شفيك سرحان ..؟!
طلع انس الورقه واعطاها طارق وهو يقول: خذ .. هذا رقم ابوه .. اتصل عليه وبلغه ..
اخذ طارق الورقه وطالع في الرقم ..
طلع جواله عشان يسجله فيه لان من عوايده انه يضيع الاشياء بسهوله ..
انس بهدوء: هيه طارق ..
طارق وهو يسجل: هممم ..
انس: ابغى اقولك شيء ..
طارق: طيب تحجى .. اكره ما عندي الواحد يستأذن قبل لا يتكلم ..
انس: خبل .. هذا ما اسمه استئذان .. هذا اسمه اممم ذاك الشيء اللي ماله اسم ..
طارق: اها .. ايه عرفته .. سمعت انهم طلعوا له اسم ..
طنشه انس وقال: اسمع .. قريت شيء صدمني .. سامي .. ماهو ولد سلطان ..
استغرب طارق ولف عليه وهو يقول: وشو ..؟! شلون يعني مو ولد سلطان ..؟! اللي اعرفه ان اسمه سامي سلطان .. او يمكن سلمان ..
هز انس راسه بلا وهو يقول: لا .. اقصد مدري .. مكتوب انه سامي سلطان والكل عارف عن هالشيء .. بس الورقه اللي قريتها غريبه .. كانت من مستشفى .. فيها تحاليل لطفل توه انولد .. ولوحده اسمها سيلينيا .. ولواحد اسمه جاك .. وواضح انها طلب رفع قضيه بس ما انرفعت لانه مو موجود الختم ..
طالع في طارق وكمل: بطاقة الهويه حقته .. موجود اسمه بدون لقبه .. ماكو لقب اسمه الراهي .. سامي سلطان محمد وبس ..
ظل طارق يطالع فيه وهو يحاول يرتب هالكلام في راسه ..
هالكلام ماله غير تفسير واحد ..
قام من مكانه ودخل للغرفه عند سامي ..
تنهد انس بعدها قام للمطبخ يجهز للغدا ..

تقدم طارق لعند سامي وجلس عالكرسي ..
شاف سامي مغمض عيونه فقال: هيه انت ..
فتح سامي عيونه ولف عليه فقال طارق: تتذكر السؤال اللي سألتك اياه .. ليش ذاك الجاك قال لن اسمح بوجود ابن لسيلي غير ابنتي ..؟! اللحين عرفت اجابته ..
سحب محفضة سامي وطلع الهويه منها ..
حرك البطاقه وقال: ماكو لقب .. ليش ..؟! كل الناس لهم القاب .. والفئه الوحيده اللي مالها لقب هي ...
ابتسم سامي بإستهزاء وكمل: اولاد الحرام ..
انصدم طارق وقال: يعني انت فعلا ....
هز سامي راسه بإيه وقال: أيه .. ولد حرام ..
هز طارق راسه بصدمه وقال: يعني سلطان الراهي ذاك التاجر المشهور مب ابوك ..!! سيلي ذيج تطلع امك .. زوجة جاك ..!! وعشان جذي يبغاك تموت .. بس شلون تعيش عند سلطان وايش علاقته فيك ..؟!
سامي بهدوء: واضحه .. هو ابوي الحقيقي ..
طارق بتفاجئ: معقوله ..!!! من متى الريال يربون ولدهم اللي يي عن طريج الحرام .. اللي اسمعه والمعروف انهم يتبروا منه ولا كأنهم يعرفونه ..
ظل يطالع في سامي لفتره بعدها تنهد وقال: صدمه ما توقعتها .. سامي المغزلجي اللي ماكو احد بالجامعه ما يعرفه تطلع حقيقته جذي ..
ابتسم بإستهزاء وقال: ولد حرام .. مو معقوله ..
لف سامي وجهه للجهه الثانيه وهو يقول: خذ راحتك بالاستهزاء .. خذ راحتك لاني ما الومك .. كل الناس مثلك .. وقريب الكل بيتصرف نفس تصرفك ..
تكتف طارق وظل يطالع في سامي لفتره بعدها قال: ولد حرام .. فعلا شيء مخجل .. اللحين عرفت ليش تمنيت الموت .. ياخي موت ابرك لك .. اولاد الحرام مالهم مستقبل .. لا زواج ولا وضيفه ولا حياة عدله ولا اصدقاء ..
ما رد عليه سامي ..
ما عنده أي رد على هالكلام القاسي اللي مثل السم ..
تمنى يموت ولا يساعده واحد مثل هذا ويسمعه من ذا الكلام ..
طارق: اوه نسيت .. ما راح تشيل هم الوضيفه بما ان عندك اموال كثيره لهالدرجه .. ما راح تشيل هم الزواج لانه اكيد بتمشي بطرج ابوك نفسه ..
سامي بهدوء: اطلع برى ..
طارق: تطردني من غرفتي ..!! شكلك مصخن ..
عض سامي على شفته وهو حاس بمقدار الم كبير في صدره فقال بعصبيه: ايه اولاد الحرام مالهم مستقبل .. اولاد الحرام هم عباره عن شماعه يعلقون الناس اشاعاتهم عليه .. اولاد الحرام محد بيقبل فيهم كزوج لبناتهم .. اولاد الحرام نادر شركه او وضيفه تقبل فيهم كموضف .. اولاد الحرام عباره عن كمية قذاره تمشي بين البشر .. اولاد الحرام لازم تنتبه منهم لان اصلهم نجس .. خذ راحتك بالاستهزاء والسخريه .. لان اولاد الحرام هذه هي فايدتهم الوحيده ..
طالع طارق فيه ببرود وقال: يعني اللي يستهزئ عليك بترد عليه جذي ..!!!
ابتسم بإستهزاء بعدها قام واتجهه للباب ..
وقف شوي وقال بدون لا يلف عليه: راح اطلعك من واقعك هذا واخليك تعيش مثل أي بشري هني ..
لف على سامي وكمل: موافق على اللي راح اسويه مهما كانت العواقب ..؟!
ظل سامي يطالع فيه بصدمه من كلامه ..
راح اطلعك من واقعك ..!!
تعيش مثل أي بشري ..!!!
ليه فيه خلاص لحالته ذي ..؟!
معقوله فيه طريقه تطلعه من هالواقع المُر ..؟!
يوافق .. ولا يرفض ..؟!!!
يرفض ..؟!!!!
لا مستحيل يرفض ..ايه موافق .. مهما كانت العواقب ..
اهم شيء يعيش بامان وبدون أي خوف من حكاية اصله ..
هز راسه بإيه فابتسم طارق وطلع من الغرفه ..
اول ما طلع لقى في وجهه انس يطالع فيه بعصبيه ..
طارق بإستغراب: شفيك ..؟!
انس: شفيني ..؟!!! تستهبل حظرتك ..!! ممكن اعرف شنو هالغدا اللي يبته ..؟!!
طارق ببرود: ليه وش فيه ..؟! الحمد لله نعمه ودايم ناكل منها ..؟!
انس: انا ما اقصد النوع .. ليه جايب اكل لشخصين بس .. نسيت سامي ..
حط طارق اصبعه بإذنه وهو يقول بلا مبالاه: لا ما نسيته .. بس ما ابي اييب له شيء .. لساتني اكرهه ..
بعدها اتجه لغرفة انس وكمل: ايه اليوم بانام على سريرك .. مليت من نومة الكنب ..
تنرفز انس من حركته واضطر ينزل للمطعم يجيب لسامي كمان ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::

طالع سامي في اصحابه وقال: ولحد هذه اللحضه مو عارف شنو يقصد من كلامه ..
ريان بإستغراب: غريبه .. شنو يقصد ..؟!
عماد بإستنكار: طارق ..!!! انت وطارق ..!!! لا يمكن .. انتم مثل الغاز والكبريت مستحيل تتعاونوا ..
سامي: ههههههههههههه ياخي اكرهه ويكرهني بس مدري شنو صار ..
يزيد: ايه كمل .. بس هذا اللي صار ..؟!
سامي: لا .. ظليت يومين عالسرير لما تحسنت حالتي .. انس رفيجه هذا ياخي مره طيب .. دوم ييي ويسولف وياي .. بعدها ياني طارق قبل امس اخر الليل وقالي انه اتصل على ابوي وعلمه على كل شيء .. وقال انه ما راح ييي لان عنده شغله .. بصراحه استغربت .. يعني توقعت ابوي راح ييي .. لكن هو حر .. ما انتظره .. بعدها امس الصبح تقريبا خرجت من الغرفه وشفت طارق في الصاله يتكلم مع انس .. شكلهم ما انتبهوا لي .. اتوقع ان لطارق صديق قديم اسمه مهند تقريبا .. سمعته يقول لانس ان مهند اتصل عليه وقاله انه شاف احد يختطف اسيل .. اسيل بنت عمي .. ايه طارق يحبها مثل ما قلت لكم .. وشكل ذا المهند تبعهم وعرف مجان الطريج .. قال لانس بانه راح ييب بنت عمه تاخذ غرضها بعدها بيوديها عند ام منار اتوقع اسمها جذي وبعدها بيروح يسساعدها ..
طالع سامي في اصحابه وقال: من زمان وانا ادور على اسيل .. من سمعت هالكلام اصريت اروح معه .. هو حتى وافق من دون نفس .. وانا شعلي فيه .. اهم شيء اقابلها .. اعرف شنو صار لها .. اذا محتاجه اساعدها .. انا ابن عمها وهذا واجب علي .. فعشان جذي رحنا انا وطارق للعنوان اللي ارسله ذاك المهند ..
عماد بحماس: اكشخ .. وبعدين شصار ..؟!
تنهد سامي وبدأ يحكي لهم الاحداث اللي صارت ..
اما ريان فما كان معهم .. تفكيره كله بالكلام الغريب اللي قاله طارق لسامي ..
وش هالطريقه اللي بتطلعه من هالواقع ..؟!
هو صاحب سامي من زمان ويعرف عن سالفة سامي من زمان وعارف انه ماكو حل غير الصبر ..
اذا وشهوه الحل اللي يقصده طارق ..؟!
وايش يقصد بتحمل العواقب ..؟!
طالع في سامي لفتره .. بعدها ابتسم ..
اهم شيء .. انه رجع لهم .. انهم ما فقدوه للابد ..
سعاده مالها حد تسكن صدره .. وصدر اصحابه ..


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس