عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 3 - 2014, 11:40 PM   #327


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



ظلم وقسوه وجبروت ..
صفات تتجسد في شخصية والد بطلتنا .. سعد محمد الراهي ..
تفكير قاسي .. ومخ اجرامي ..
نهايته كانت السجن ..
تاب ..!!
للاسف لحد هذه اللحضه ما تاب ولا حس باي تأنيب لضميره ..
فترة سجنه بتطول .. ويمكن تمتد لعشرات السنين ..
ما تاب .. ولا حتى فكر بشيء اسمه توبه ..
يعني من الممكن يظل على عصيانه .. وذنوبه .. لحد ما يموت ..
لكن محد يعرف المستقبل غير علام الغيوب ..

....................

اللقطاء .. اولاد الحرام .. مجهولوا الهويه ..
قضيه من اقسى قضايا المجتمع ..
فئه من الفئات المنسيه في مجتمعنا العصري ..
الى متى هذه العنصريه ..؟! الى متى هذه القسوه ..؟!
لا احد يعلم الاجابه ..

....................

المتشبهات .. المسترجلات .. البويات ..
من اكثر القضايا المنتشره بمجتمعنا ..
ملعونات .. مطرودات من رحمة العباد ..
وللاسف القليل منهم يستعشر معنى هذه الجمله ..
رجل عبد ربه خمسمائة سنه وطلب دخول الجنه بعمله ..
عمله لم يساوى نعمة البصر ..
فكيف راح ينالوا الجنه بدون رحمة ربهم ..؟!!

....................

ألو .. هات رقمك .. سجل عندك ..
حالات منتشره بأكثر من الكثير في المجتمع ..
معاكسات .. ضحكات .. خروج ..
والنهايه معروفه .. ضياع الشرف ..
قلة من ينجوا .. وقله من يتوبوا ..
للاسف التوبه ما تجي الا بعد م يقع الفاس بالراس ..
الى متى الغفله ..؟!!

....................

دمرني .. حياتي حطام بسببه .. لازم انتقم ..
ارواح تُزهق تحت ما يُسمى بالانتقام ..
واشخاص يسعون لينالوا الراحه بعد قتل قاتل راحتهم ..
أي راحه تلك التي يجنونها بزهق الارواح ..؟!
واي سعاده ينالوها بإغضاب خالقهم ..؟!





========================================





بعد مرور اسبوع من تلك الحوادث الاخيره التي حصلت ..
حُكم على سعد بالسجن لفتره طوييله جدا ..
خرج إياد من المُستشفى ورجع للبيت بعد ما انفك الرهان عنه ..
ام فيصل خرجت من المُستشفى ورجعت لبيتها ولأهلها ..
ريما راحت لامها واعتذرت لها لانها ما زارتها وقت العمليه ..
المشاكل اللي كانت فيها نسّتها ..

وعلى احد الطرق السريعه ..
كانت جالسه في السياره وتطالع في الطريق بسرحان ..
لف عليها خالها وقال: شفيج ساكته ..؟!
هزت كتفها وهي تقول: طيب شأقول ..؟!
ابتسم وقال: ياللا هانت .. باجي شوي ونوصل .. اعذريني بغيت اسفرج بالطياره احسن لكن ماكو حجز إلا بعد يومين ..
هزت راسها تقول: لا عادي .. الله يعطيك العافيه ..
لفت عليه وقالت: بسام ابطلبك طلب ..؟!
بسام بإبتسامه: آمري ..
اسيل: فيه مجان ابي ازوره .. بس مب هني ..
بسام: من عيوني .. اول ما نرجع من سفرتنا ذي راح نروح للمجان اللي تبينه ..
اسيل: تسلم عيونك ..
تنهدت وقالت: اشتقت لصاحباتي ..
بسام: اها .. يعني كنتي بتروحي لرفيجاتج ..
هزت راسها بلا وهي تقول: لا .. مجان ثاني .. بس جذي فجأه تذكرت رفيجاتي ..
بسام: الله يخليكم لبعض ..
ظلوا ساكتين لفتره بعدها قال بسام: هههه كيرلوتا تسلم عليج ..
اسيل: وسن ..!! ليه من متى تعرفها ..؟!
بسام: امممم تقدري تقولي انها هي اللي اعطتني رقمج ..
اسيل: صج ..؟!!! وليه ..؟!
بسام: كانت تبيني اساعدج .. قلقانه عليج .. يا حليلها .. ذي البنت تذكرني بإريانا غراندي ..
اسيل: ههههههههههههههههه وقسم اني من زمان مشبهتهم ببعض بس ما قد قلت عشان لا تسألني منو تكون ذي ..
بسام: ههههههههه يا حليلها .. ومع هذا فكيرلوتا احسن منها ..
اسيل: وشو كيرلوتا ذي ..؟! لا تسمعك عشان لا تصفقك ..
بسام: هههههههه هي اللي قالت لي لا تغيرها .. تقول انت بس نادني جذي .. انا مميز عندها هههههههه ..
ميلت اسيل فمها وهي تقول: وليش ..؟!
غمز لها وهو يقول: هذا سر بيني وبينها ..
اسيل: اها اوكي راح اسألها وما راح تخبي علي ..
بسام بقثه: اوكي نشوف .. راح اقولها لا تعلميها وبتسمع لي انا ..
اسيل: وشو ذي الثقه ..؟! يا حبيبي انا رفيجتها .. فيه فرق شاسع بيني وبينك بالنسبه لها ..
بسام: اوكي نشوف ..
طالعت فيه بإستغراب بعدها قال بسام: خلاص دخلنا للمدينه ..
طالعت اسيل بالطريق وقالت: طيب جم باجي لين نوصل عالمستشفى ..؟!
بسام: مو كثير .. ثلث ساعه عالاغلب ..
اسيل: اها ..
تنهدت ورجعت تطالع في الطريق ..
راح تروح تشوف امه .. جدتها اللي ما اهتمت لها وتمنت هي كمان انها تموت ..
ما تبغى تقابلها .. لكنها وعدته ..
عمل اللي عليه وعليها تنفيذ الوعد ..
فيصل اُبطلت كل القضايا الموجه له .. وقريب راح يجي لهنا ..
وكل هذا بمساعدة بسام ..
طالعت في الطريق بسرحان ..
ابوها انسجن .. دخل السجن وموعد طلوعه بعيييد جدا ..
ثلاثة ارباع امواله تصادرت للحكومه لان اصلها حرام ..
هو ابوها .. بس مع هذا فهي سعيده لهالخبر ..
ما تحبه .. ومستحيل تسامحه ..
ومع هذا تتمنى انه يتوب .. ما تتمنى يكون مصيره نار جهنم من كثرة ذنوبه ..
هذا السجن هو تكفير لبعض من ذنوبه ..
والتوبه هو تكفير لكل ذنوبه ..
ابوها .. مستحيل تسامحه .. لكنها تتمنى له الخير ..
مالها غير اب واحد .. وهو عبد الرحمن الرملي ..
نزلت نظرها تطالع في ايدها ..
بهذه الايد .. ضمت امها .. امها الحقيقيه ..
امها اللي كانت تقول انها مو ممكن تسامحها ..
مو ممكن تحبها ..
بس لما قابلتها .. ضاع كل حكيها ..
من شافت دموعها ارتجفت كل مشاعرها ..
من سمعت حكيها انقبض قلبها عليها ..
فتحت عيونها بصدمه وهو تشوف ايدها مشوشه بسبب دموعها ..
مسحتها عالسريع وهي ماهي مصدقه ان دموعها نزلت بسرعه وسهوله ..
نزلت بسهوله .. مثل ما نزلت في ذاك الوقت ..
غصب عنها بكت ذاك الوقت .. غصب عنها شهقت ..
كلام امها كان قاسي ..
كلامها كان مره قاسي على نفسها وعلى اللي حولها ..
ليه تتشائم كذا ..؟!
ليه تقول انها عارفه ان مصيرها النار ..؟!
ليه تقنط من رحمة رب العباد ..؟!
حتى لو قتلت .. حتى لو آذت أي احد ..
لو تابت فربها راح يغفر كل ذنوبها مهما كبُرت وعظُمت ..
ليش تقول عن نفسها كذا ..؟!
لف بسام عليها فلاحظ رجفان ايدها ..
بسام: اسيل ..؟!
بلعت ريقها وقالت بهدوء: نعم ..
بسام: فيج شيء ..؟!
هزت راسها بلا ففضل السكوت مع انه متأكد انه فيها شيء ..
بعد مرور الوقت وصلوا للمستشفى ..
نزل وقال: ياللا وصلنا ..
فنزلت وراه واتجهوا للبوابه ..
دخلوا وطلعوا المصعد عشان يوصلوا للدور اللي فيه غرفة امه ..
خرجوا بعد ما وقف المصعد وقال بسام: راح تفرح امي كثير لما تشوفج ..
هزت راسها بهدوء ولا ردت ..
فتح الباب وقال: وصلنا ..
دخل داخل عند امه ..
قرب منها ولم على ايدها وهو يقول: السلام عليكم يا الغاليه ..
فتحت امه عيونها وابتسمت لما شافته وقال بصوت كله تعب: ييت ..؟!
هز راسه وقال: كيف صحتج ..؟! ان شاء الله تمام ..
الام بتعب: الله كريم ..
ضاق صدره من كلامها ونبرة صوتها فقال: الله هو القادر .. ولا يبتلي عبده إلا لانه احبه ..
الام: وليه ما يكون هذا عذاب لاعمالي اللي راحت ..!
بسام: يمه لا تقولي جذي .. ربي غفور رحيم ..
الام بضعف: وهو شديد العقاب ..
تضايق كثير عليها فقال: ان احسنتي الضن بربج فراح يعطيج على قد ما تحسنيه ..
هزت راسها بهدوء من دون لا ترد ..
ابتسم وقال: يمه .. يبت معي شيء راح تنبسطي كثير لو شفتيه ..
طالعت امه فيه وكأنها تقول وشهو ..
لف بسام على اسيل واشر لها تقرب ..
ترددت اسيل كثير بعدها قربت لعنده ..
مسك ايد اسيل وقربها اكثر لامه وقال: يمه .. هذه هي حفيدتج .. بنت سميه ..
طالعت الام فيها واتسعت عيونها من الدهشه + الصدمه ..
ماهي مصدقه ان امنيتها تحققت ..
سجى . بنت سميه .. قدامها ..!!!
مو مصدقه ..
ابتسمت والدموع تجمعت بعيونها وقالت: سجى .. واخيرا شفتج ..
مدت ايدها بتعب ومسكت إيد اسيل وهي تقول برجفه: كيفج ..
ارتبكت اسيل وقالت بهدوء: بـ بخير ..
حاولت الام تجلس فقال بسام بسرعه: امي ارتاحي ..
ما سمعت له فإضطر يساعدها لحد ما جلست وحط المخدات ورى ظهرها ..
بسام: يمه الله يهديج المفروض ما تتعبي حالج ..
ابتسمت امه وقالت لاسيل: تعالي .. تعالي يا حبيبة يدتج .. تعالي لحضني ..
ظلت اسيل تطالع فيها شوي بعدها قربت منها وجلست على طرف السرير ..
حطت راسها على صدرها فضمتها جدتها وهي تقول: كنت اتمنى هاللحضه تيي .. كنت اتمنى اني اشوفج قبل لا اموت ..
ضعف صوتها وهي تقول: انا آسفه يا حبيبة يدتج .. ما اهتميت فيج قد ما اهتميت لبنتي .. لو اني ذاك الوقت لما اختفيتي من المستشفى سلمت الورقه للشرطه جان قدرت القاج وارجعج .. من وقتها وانا حاسه بتأنيب الضمير .. ولدتي في عائله سيئه .. ابيج تسامحيني .. ظلمتج .. ودعوة المظلوم لا ترد .. ابي اموت وانا مرتاحه ..
مسحت على شعرها بإيد مرتجفه وكملت برجفه: سامحيني يا بنتي ..
دايم كذا ..
ما تتغير .. ما تعرف كيف تصير قويه ..
هي دايم كذا ..
ضعيفه قدام الامور العاطفيه ..
نزلت دموعها غصب عنها وقالت بصوت مرتجف: شلون ..؟! شلون اسامحج وانتي ما تمسكتي فيني ..؟! تخليتي عني .. تركتيني .. يا يده انتي دمرتي حياتي وانسانيتي .. شلون اسامحج ..
ظهر الالم بعيون جدتها .. كانت متوقعه هذه الاجابه ..
مسحت على شعرها وقالت: عارفه اني اخطيت كثير بحقج .. اخطيت كثيير .. وراح يعاقبني ربي .. وكل اللي اتمناه انج تسامحيني .. طلبي اناني .. ما صلحت شيء لج ومع هذا ابيج تسامحيني .. ضريتج ومع هذا ابيج تسامحيني .. لو انعم علي ربج بالصحه جان عوضتج يا حبيبتي .. بس موتي قرب .. وكل اللي ابيه هو انج تسامحيني ..
حاولت تكون قويه ..
بس ما قدرت ..
هزت راسها وهي تقول بهمس: خلاص .. انسي .. المهم لا تتفاولي على نفسج بالموت .. بتعيشي .. ولدج محتاج لج .. ربي غفور .. ربي رحيم .. خلاص انسي اللي صار .. ولا كأنه .. ولا كأنه صار شيء .. ولا شيء ..
شدتها جدتها لصدرها اكثر وبكت بصمت ..
ابتسم بسام وهو يطالع فيهم ..
منظر رائع .. ويتمنى انه يتكرر دايما ..
دايما ..





========================================





وفي مطار الدوحه الدولي ..
جالسه على مقاعد الانتظار تنتظر رحلتها الجايه خارج الحدود ..
جالسه وتطالع في الناس بسرحان ..
ابتسمت بهدوء وهي تقول في نفسها: "عالاقل .. لم تكن النهاية بتلك السوء" ..
لاحظ من بعيد رجل في الثلاثين من عمره جاي لجهتها ..
عرفته فقامت وراحت له وقالت بلهجتها الانجليزيه: باتريك .. لقد تأخرت ..
باتريك بإبتسامه: لم ارد ان آتي إلا بعد ما انتهي من كل شيء ..
مد ايده وقال: هيا .. حان موعد الطائره ..
مشيت معاه بهدوء فقال لها: هل انتي حزينه بسبب ما آلت إليه الامور ..؟!
طالعت فيه لفتره بعدها قالت: اكذب عليك ان قلت لك لا .. اجل حزينه .. كيف لا احزن وها انا افقد زوجي للمرة الثانيه .. لم يمض وقت طويل على خروجه من المشفى حتى دخل لمكان اخر مرة اخرى .. انني اعيش حاليا كمثل جميع الارامل والمطلقات .. لكن الفرق الوحيد هو ان زوجي حي .. وبالسجن ..
تنهد باتريك وقال: لا تزعجي نفسك يا سيلينيا .. انتي افضل من البقيه .. هناك من فقدن ازواجهن ولم يعد هناك فرصه كي يروهم مرة اخرى ..
هزت راسها وقالت: اجل انا افضل من البقيه .. سيخرج زوجي في يوم ما .. وابني ايضا ما زال على قيد الحياة .. لقد ضننت انه مات وان مصير زوجي هو القتل ..
لفت على باتريك وابتسمت وهي تقول: وايضا .. انا لم يعد اسمي سيلينيا ..
استغرب باتريك وقال: إذا ماذا ..؟! ولما ..؟!
ابتسمت له بهدوء وقالت: سأحكي لك كل شيء في الطائره ..
باتريك: حسنا .. كما تريدين ..






 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس