أبواب تفتح وأخرى تغلق ..
دور تبنى وقبور تحفر..
أنفس تبث و تقبض..
حياة مبداها صرخه ونهايتها شهقة ...
¤ وما بين هذه وتلك ¤
لحظات تمرمرور السحاب في يوم عاصف
تلك هي الحياة الدنيا مبداها أمل ونهايتها ألم..
تفتح عينيك على دموع فرح وتغمضها بدموع وجع ..
❀ لتنتقل لـدار لم تالفها ..❀
وترى وجودها لم تعهدها..
خيالات مرت سريعا أمام ناظري.
عباراتي لم تكن عبثا ...
فقد كانت لها قصه ..
ترويها لنا اخت في الله تقول :
بينما كنت في زيارة بأحد المستشفيات وأنا أمشي
بطريقي للمصعد وعيناي تتبع اللوحات لكي أصل للمكان الذي أقصده
تعلق نظري بهذه اللوحة
الثــــــــــــــــــــــــلاجة
علتني دهشة
ترى ما المعنى لوجود الثلاجة هنا ...!!
وإذا بإثنين من العاملين معهم
|| خلاص خلهم يطلعون الملف دخلناه الثلاجة ||
لا صديق أوقريب ، وفي درج من أدراج الثلاجة
ويترك الميت هذا المكان الضيق كأنه اللحد و يغلق عليه إغلاقاً محكما
شعور مريرلا أعتقد أن الدنيا بأسرها تعدل تلك اللحظه ..
مرت تلك الثواني المخيفه وانا أتخيل الموقف
تخيلت حالي حين يأتي دوري ويدخلوني
والتي سيكون لي فيها من الجيران ما يشغلون باقيأدراجها
يالها من نهاية في ثلاجة المستشفى
ولكن ماهو شعورك وأنت تقرأ هذه السطور!!
كيف بك وأنت أمام هذا المنظر
كل الناس غارقون في أحلامهم
¤ أحسن عملك فقد دنا أجلك ¤ *
نسعى لكي نحصل على كل مانريد
فهل من وقفة مع هذه الحياة التي نخرج فيها من البيوت الفارهة إلى ثلاجة للموتى ومن ثم لحفرة ضيقة
ولن تظل الحفرة صامتة بل ستبث فيها حياة أخرى
.......................روضة من رياض الجنة
وكل حسب ماقدم من عمل إن خيراً فخير وإن شراً فشر
ماذا عندما يعلوكِ التراب؟!!
هل قدمنا ما يكفي لمثل هذا اليوم
هل قدمنا ما يجعلنا بعد رحمة الله آمنين في مقرنا ذلك
و الذي لن يؤنسنا فيه إلا العمل الصالح
وإلى متى التسويف والغفلة وأنتِ تعلمين أن الموت يأتي بغتة
[₪ll`· سَجِّل أَيَّامِنَا يُطْوَى .. وَنَحْن فِي غَفْلَه ·`ll₪]
الموت حقيقه فمن يجادل في الموت وسكرته؟!
ومن يخاصم في القبر وضمته؟!
ومن الذي له القدرة على تأخير موته وتأجيل ساعته؟
( فَإِذَاجَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَيَسْتَقْدِمُونَ)
فلماذا التعالي أيها الانسان وسوف تأكلك الديدان؟!
ولماذاتطغى وفي التراب ستلقى؟!
..هل أنا على إستعداد لإستقبال ملك الموت
كيف سأستقبل الموت وكيف سيستقبلني ؟
ياغافلا عن ساعة مقرونة .... بنوادب وصوارخ وثواكــل
قـدم لنفسـك قبل موتـك .... صالحا فالموت أسرع من نزول الهاطل
عن عبدالله بن عمر أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
{أي المؤمنين أفضل ؟ قال: أحسنهم خلقاً. قال : فأي المؤمنين أكيس؟
قال :أكثرهم للموت ذكراً ،وأحسنهم لما بعده إستعداداً ، أولئك الأكياس .}
سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضا نفسة وزينة عرشة ومداد كلماتة ...