بدآية الحكآية ..
تَلبدَت السمَاء بِ غيُوم سوُداء مُطرَزة بِرداءً منْ الدمُوع
الحَارقِة فيِ كَبدهآ لتُعلن عنْ بِدَاية سقُوط هَتان منْ دَمُ الِأشتَياق "
وَجنةُ هَذا المسَآء مُخضبة بِ حُمرة الحُزنَ ، عَلى ألحَان الفُرآق ..
..لــِ أغفو على صَدر الوَجع
وَجع.
رمِآل الغَياب طَويِلة وعَميِقة جدًا ليِس بيِدي سوىَ أنْ
أدفِن خيبةَ مَلامح الألم تَحتهآ.. فــَ أتسَآع الدُنيآ ضَآق في
تجميع قُلوبنآ مُنذ سفره وأنْا أقضِم آظَافر الِأنتظَآر بيْن
مُقلة العَين ألف دَمعة تَجتاح وسَائِد الشَوقٌ ليلاً
لم أعد أستطيع منعهآ من ذلك أخبرنيِ .. بربك كيف لمخلوقٌ ذآ جسد يضخ الدمُ أنْ يتغلغل فيَ
حنَآيآ جسديِ ويخترقُه ولا أَشُعر بِ ثُقله الا على قلبِي
سَتظل نَبض بدآخلي وأِن أجُهضته يومٍ
**
رفقًا بي أنآ لأ أشتآقك فقط أنآ أشتآق لهدوء قلبي
بَعد أنْ أثرتَ بِدآخله ضَجيِج منْ مُدن الاشتياق
ونهاية الحكاية ..
هَرب الجَرح منْ بَآطن قَلبيِ لِعروقٌ جَسديِ وأصبح
واضح للعيِان هسيس أنفآسه تُلاحقنيَ
*كَ لعنة امرأة عَجُوز تَعظنيِ بَدماثة الحَنيِن
وتُذكرني بِه أينْما كُنتَ* تسآؤل لآ أكثر
هل أصيب عقلَي بَ مس الجنون ،
أم ألقىَ عليِ تعآويذ العشقٌ ..؟!