الجروح الاليمه بالحزن
أهـات قـلـبـي مـن حـيـاة مـالـهـا مـن الـحـلـو والـطـعـم .... ومـالك غـيـر الـصـمـت والأهـمـال . كـيـف بـالـعـلاج دون الـدواء ومـالك سـوى الـخـلـيـلٌ .
أصـدقـاء لـلـحـيـاة تـصـبـح قـائـمـة واذا انـعـدمـوا تـعـبـنـا بـكـوابـيـس الـحـزن والاوهـام.
لـو لـمـره واحـدة نـحـس بـحـرارة الـدوام بـالـسـعـادة , ولـكـن للأسـف ...... بـمـا تـجـنـي بـه أيـديـنـا إلى عـكـس ذالك.....
يـقـال " الـسـعـادة تـولـد مـن لاشـيء ...... وتـمـوت بـأي شـي " ...... أو نـصـدق بـمـشـاعـرنـا فـي كـل شـي لـتـريـح الـضـمـيـر ومـابـعـده .
وفـي الأنـتـظـار والـمـسـامـحـة يـتـحـرك دائـمـا مـن حـال إلى حـال..... الـعـمـل وأحـسـاسـك يـتـحـريـكـة إلى الأمـام والـخـلـف مـن أجـل غـايـه وأمـل.
أهـه بـعـدم تـوقـف الاهـمـال والـنـسـيـان وفـقـدنـا الأخـطـائـنـا بـسـرعـه .... لانـهـا كـلـهـا لـون مـن لـون الـعـمـل الـكـبـيـر.
مـعـانـي تـخـفـق فـي داخـل أعـمـاق الـحـزن ويـدفـنـهـا الـدهـر والـنـسـيـان .... والـحـمـد لله على نـعـمـة الـنـسـيـان.
تـشـابـة الـحـلـو والـمـره فـي الـدهـر مـن عـجـائـبـة ...... وفـي خـاطـري تـتـغـيـر مـلامـح الشـيء إلى الأحـسـن ..... مـعـانـات الـقـلـب بـالـنـوح وتـتـبـعـه كـل شـي قـاسـي ..... بـالـتـعـب فـي قـلـبـي مـن الـشـكـوى والـبـكـاء صـار جـرح مـن جـروح الـكـثـيـره..... وتـجـد الـحـلـول فتي دمـوع الـبـريـئـة .
مـهـمـا تـنـسـى وتـسـهـى وتـصـد عـن الـحـزن مـتـقـدر على بـعـده ..... اذا تـقـدر على ربـط الـعـكـسـيـن في عـالـم الـمـنـام .... وتـحـس بـالـشـعـور وتـحـمـل بـلـفـعـل والـقـوام.
ويـسـهـر فـي الـلـيـل وبـلـهـمـوم وونـيـن فـي الـلـقـاء بـضـنـتـه فـي حـلـول !!! ضـيـق الـدنـيـا عـلـيـه.
ومـالـنـا سـوى الـتـحـمـل بـمـا يـحـصـل لـنـا والـرضـأ بـالـقـدر.