عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 4 - 2014, 06:03 PM   #213


الصورة الرمزية سجات التهاويل

 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4296يوم
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عدد المشاركات » 40,648
نقاط التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

MMS ~
MMS ~

سجات التهاويل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية ملامح الحزن العتيق



صرخت بصوت عالي : لاتقعد تطالعني كذا تعال ناخذ جدتي لمستشفى ..!
جا يمشي بسرعه وهو ساكت كأنه جبل متحرك ..
ماتكلم ولا كلمة وراح لغرفتها وهو يدف نفسه اللي ابت الكلام هذا ورفضته ..
ويغصب رجوله انها تتقدم حتى تلحق جنته وسعادته في دنياه ..
روحه اللي يعيش بها وعشانها ولأجلها .. !
دخل الغرفه ووقف دمه لثواني حس انه اختنق لدرجة انه حس ان روحه تغرغر وبتطلع ..
سمع صرخة شادن اللي وعته : جدتي جدتي ردي عليّ تكفين ..!
طالعها وكأنها خبطته على راسه ووعته من جديد ورجعته لحياة تشبه الموت ..
قرب منها واخذ ذراعها جس نبضها وتسلل الدم لعروقه ..
حط يده من تحت اكتافها وراسها ويده الثانيه من تحت رجولها وشالها بين يدينه قال للشغاله : افتحي لي الباب ..
اخذت شادن وحده من عبايات جدتها المعلقه على الشماعه واخذت لها جلال اسود كبير تحسبه طرحه ولفته على راسها قالت لشغالة فوزية : انتبهي لفيصل وشهد فوق .
لحقت عماد اللي وصل السيارة وفتحت له الباب
التفتت على الشغاله حقت جدتها وقالت لها تفتح البوابه
بسرعه ركبت وساعدته وهو يحط جدتهم في المرتبه اللي ورى ..
مددها كلها في المرتبه وراسها على فخذ شادن ..
قال : انزلي مالك لزوم تروحين .
شهقت وهي غرقانه في شلال الدموع : الا بروح مو وقتك الحين .. شغل السيارة وامش .
ركب السيارة وطلع من البيت زي البرق .. وصل للمستوصف القريب من بيتهم تابع لقرية الأجواد ..
نزل ونادى الممرض قال بصوت اسرع من الأنفاس والبرق .. وأقوى من الرعد اللي يدوي في السما من ساعات ماضية ..
: طواريء ..!
جا الممرض على طول وحط السرير ورفعوها عليه بمهارة وسرعه ودخلوها غرفة الطواريء ..
نزلت شادن وسكرت الباب ولحقت جدتها وهي تتعرقل في خطوتها .. الخوف بدا ينزع قلبها ويشل تفكيرها ..
تذكرت ابوها ونفس الحال نوبة قلبيه واسعاف و طواريء والنهاية خبر مفجع .. !
وقفت بجنب الجدار ووجهت بوجهها ناحيته ..
ماتبغى تسمع خبر سيء عن جدتها ..
ماتبي تكون نهاية جدتها بهالسرعه قبل ماتفرح بعماد وعياله ..
قبل تعيش عمرها وهم متجمعين حولها ..
ماتبي تكون نهاية جدتها على يدها هي ..
تجيها من آخر الدنيا وتذبحها ..!
مر من الوقت نص ساعه وهي غرقانه في طوفان دموع ..
الكهرباء طفت مرتين بسبب الامطار اللتي تهطل من اسبوع على القرية ..
واستعانوا بالكهرباء البديله اللي موفرتها وزارة الصحه في المستشفيات والمراكز الصحية لمثل هالظروف ..
سمعت صوت وراها وينادي باسمها ..
التفتت عليه وقلبها يهتز من مكانه من الخوف ..
" لا ماابي اسمع شي خلوني .. لاتقولون فيها شي ولا ماتت .. لااا "
رحمها لمن قال : شادن اجلسي على الكرسي هذا وترى جدتي ماعندها الا ارتفاع في ضغط الدم والحمد لله لحقناها بسرعه قبل لاتجيها جلطة ..!


 توقيع : سجات التهاويل



رد مع اقتباس