سؤل ؟
لو سألت إنسان غير مسلم عن تكوين الإنسان لكان جوابه كالآتي ,الهيكل العظمي بجميع مافيه من أجزاء أي أنه شيء واحد كله .... هيكل عظمي بما يحتويه
ولو وجهت له سؤال آخر وقلتله ماهودفك بالحياة ؟ راح يقول أدرس لأعمل , أشتغل لأعيش ,وأتكاثر وهكذا بهيمي بلا هدف
هكذا يعيش الكافر بلا هدف
إذن هي حياة بهيمية (أعزكم الله ) يعيشها أي إنسان يعيش وهو لا يدري ما الهدف وما هو سر وجوده
انظر يا رعاك الله إن كان عندك عين كبيره
فالبقرة عينها اكبر من عينك
عندك إذن كبيره
الفيل عنده اذن أكبر من اذنك
إذا مفتخر بإيد أو رجل
السموحة اعذروني القرد عنده مثلهم
النظارة اللي يلبسها الإنسان
لها هدف حتى يرى بها الأشياء
وكذلك الطاولة والكرسي وكل شيء ولكن لو لبست فرضا النظارة برجلك
ووضعت الكرسي على رأسك والطاولة مشيت عليها فستكون أخطأت الهدف
وهكذا أنت أيها الإنسان لك حكمة من وجودك ولك هدف
ثلاثة طرق
1-طريق الإيمان المؤدي للجنان
طرق 2-طريق الهاوية والشيطان المؤدي للنيران
طريق3-طريق الدرك الأسفل من النار وهو لأهل النفاق
خلقك الله وخلق لك هذا الكون وسخر لك كل شيء ليش ؟ لخدمتك
قال تعالى :وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْعلى كثير ممن خلقنا تفضيلا"
مخلوق كريم ومن آيات الله له بالتكريم قوله تعالى :{{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ{71} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ{72} سورة ص
مخلوق ومأمورة الملائكة الكرام البرره بالسجود له تكريما لما شرفهه الله فقد خلقه بيديه الكريمتين ونفخ فيه من روحه وعلمه إسم كل شيء ولكن كثير من الناس ضيع حقه في العبودية فالعبودية قررها العلماء على نوعين
العبودية الأولى :عبودية إذلال
والعبودية الثانية : هي عبودية التشريف والتكريم
كقوله تعالى :الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا
وقوله تعالى :وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قالوا سلاما .
ما فهمت ماهو قصدك
اللي أقصده إن المسلم ترسخ في قلبه عقيدة تختلف عن الكافر
وكما فنط العلماء أن الإنسان قسم إلى خمسة أجزاء
وليس جزا واحدا كما هون لدى الكافر
الجزء الأول : وهو الهيكل العظمي
عظام ولحم وهذي أدوات وأجهزه تنفيذية تتلقى أوامر اليد الرجل العين الفم الأذن وتنفذ .
الجزء الثاني :الروح وهي الأهم من كل هذه الأجزاء التي سبقت وبدونها ليس هناك أي فائدة من هذا الجسم
مثل بلاك الكهرباء إذا عزلناه وفصلناه عن الآله كالغسالة مثلا أو الثلاجة
راح تكون هذي الثلاجة بلا فائدة وراح يفسد فيها الاكل حتى وإن كانت جديدة وكبيرة فإنها تكون عديمة الفائدة
كذلك الروح إذا خرجت من الجسد أصبح الجسد لا فائدة له
سبحان الله العين موجودة ولكنها لم تعد تبصر ولا تميز
اليد الرجل موجودة ولكنها تعطلت عن الحركة فلم تعد نافعة
ولا تقوى على الحراك
اللسان موجود وقد كان قبل قليل يتكلم يعجبه هذا ولا يعجبه ذاك فأين هو الآن لماذا امتنع عن إبداء رأيه لماذا توقف
الجزء الثالث : هو العقل
وهذا العقل مهمته إستشارية فهو مستشار أول للقلب مهمته إنه يآخذ الأوامر ويوازنها ويميزها
الجزء الرابع : هو النفس
وهي بمثابة إستشاري ثاني للقلب لكنه إستشاري يهوي بصاحبه زمن يتبعه إلى النار
عياذا بالله فقد بين الله جل وعلا فقال :إن النفس لأمارة بالسوء
كسولة في العبادة ملوله لا تأمر صاحبها بخير بل تدفه للشر المسكين ويصدقها
تحب الترويح واللعب
النوم
الغناوي والذهب
شحيحة بالطاعات
سريعه للذنوب والمعاصي
شهوات وشبهات
أما الجزء الخامس والأخير وهو الذي عليه المعول ومفتاح كل ماسبق ألا وهو القلب
فهو الأساس فالذنوب والمعاصي والظلم هو ما يطفئ نور
هذا القلب ويحجز عنه نور الإيمان
شهوات وشبهات
الحل
تعلمْ ماذا تعني هذه الكلمات العظيمة إنها العروة الوثقى ففي تعلم معناها النجاةوالخلاص لكل إنسان
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَيَعْلَى ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُتَشَابِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ ، أَلا لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً ، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ " .
أتمنى أكون قدرت إني أضع لعلامات الإستفهام