الموضوع
:
رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله
عرض مشاركة واحدة
16 - 5 - 2014, 05:11 PM
#
202
عضويتي
»
5295
جيت فيذا
»
4 - 4 - 2013
آخر حضور
»
13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
فترةالاقامة
»
4281يوم
مواضيعي
»
6844
الردود
»
33804
عدد المشاركات
»
40,648
نقاط التقييم
»
1241
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
2
الاعجابات المرسلة
»
61
المستوى
»
$98 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
MMS
~
رد: رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله
طلعت للصاله الواسعه بقصرهم شافت امها جالسه وتقرأ قصه بالانجليزي .. حنت لأمها ولحضنها ترددت انها تتجرأ وتجلس معها وهي تعرف ان امها وأبوها يرفضون وجودها بأي مكان معهم أعتزلت كل شي وصار سجنها غرفتها .. تشوف دنياها من منظور اسود رجعت لغرفتها مكانها الوحيد تأملتها نقلت عيونها بين اركانها مكان مرفه .. غرفه ملكيه ملايين البنات يحلمون فيها لكن السعاده وهي المطلب الأساسي لنجاح حياه بني آدم افتقدتها .. بيدها ضيعت نفسها تفكيرها المنحرف اغوآئها ودمرها .. أصعب شعور لما تشوف امك قدآمك ولاتقدر تضمها .. أصعب شي لما تحتاج لحضنها الدآفي ومن الصعب ان تحصل عليه .. والاصعب والأمر ان الوآحد فينا يطيح من عين امه وأبوه وأهله يكون نكره
ليان ( أنا اللي ضيعت نفسي .. أنا اللي سويت كل شي بيدي كنت بضيع خالتي معي لكن ربي حماها من افكاري وشري .. استاهل كل شي يجرى لي استاهل كل اللي يصير فيني الحين شوفي ياليان حالتك حتى اهلك مايبونك .. انا لازم القى لي حل وانهي كل شي حولي )
فتحت الكمبيوتر وبدت تتصفح لهدف براسها تبي توصل له
:::
:::
:::
بعد يومين
كانت جالسه لحالها ملت من كل شي وحده فظيعه تقتلها لاكلام ولا حتى همسآت جاء وقف وتكي يده على الجدار
فهد ببرود : قومي البسي بوديك لأهلك .. فزت من مكانه والفرح بعيونها ماهي مصدقه اللي تسمعه
فهد : بسرعه اخلصي بنروح نسلم عليهم بكره ورآنا سفر لجده وبعدها لاسبانبا وايطاليا .. علقت عيونها عليه مصدومه من كلمته
شوق بصدمه : أيش أسبانيا وايطاليا ؟!
فهد : يس بنروح هناك لايكون ماتبين تروحين لأوربا
شوق : بس انا ماعندي جواز سفر
فهد : لاتخافين كل شي مرتبه بس باقي تتصورين بعد ما نخلص من اهلك اوديك استديو تتصورين
شوق بأعتراض : بس مو لازم السفر
فهد بتريقه : لاتكونين من مشجعي السياحه الداخليه
شوق : ويش فيها بلدنا أمان وحلوه
فهد ضحك على كلامها : ههههههههههههه ما ألومك طول عمرك ماطلعتي من المدينه ويش اتوقع غير هذآ الكلام
شوق كشرت : لا يا أبن بطوطه .. لاتكون لفيت العالم
فهد بغرور : مافي دوله بالعالم هذآ مازرتها ومافي مدينه رحت لها
شوق رفعت حاجبها : والله من الدجه ماخليت مكان الا ورحت له
فهد كشر : روحي البسي لا أغير رائي .. راحت للغرفه وفتحت الدولاب اختارت لها تنوره موف غامق وبلوزه حفر أبيض مموجه بموف وعليها سلسال طويل ابيض وشنطه وصندل ابيض .. رتبت شكلها وتكشخت وحطت البلاشر ودخل عليها ورآح للدولاب طلع له بنطلون جينز وبلوزة حمراء عليها كلام ورسمات بالرمادي ولبس كاب رمادي تعطر وهي مندهشه من ستايله بالنسبه لها كان غريب جداً
فهد : يالله نروح
شوق قررت على نفسها وحصنتها وقالت دعاء الخروج من المنزل ونزلت وركبت السياره معه وهي تحس ان نفسها منشرحه وفرحانه خصوصا انها بتروح لأ
شوق قررت على نفسها وحصنتها وقالت دعاء الخروج من المنزل ونزلت وركبت السياره معه وهي تحس ان نفسها منشرحه وفرحانه خصوصا انها بتروح لأخواتها
شوق بهدوء : فهد
فهد : هـــلآ
شوق برواقه استغربها : صدق بنسافر والا تكذب علي ؟!
فهد : شوق انتي لسى ماعرفتيني زين انا ما أكذب لو على موتي .. والسفر بنسافر لايطاليا واسبانيا زي ماقلت لك ويمكن نطول هناك شهر او شهر ونص
شوق بصوت باكي : ونرجع للمدينه ؟!
فهد طالع فيها : المدينه !. طبعا لا بنرجع جده
شوق : بــــ..
فهد : لاتناقشين كل شي بوقته ..
سكتت وماردت عليه وصلوآ عند البيت أشتاقت له كثير أشتاقت لايامها فيه نزلت للبيت بلهفه وشوق وتجري مع الدرج فتحت الباب وفهد ورآها وصرخت بالبيت
شوق : بـــــــــنـــــــآآآت ..
سمعوآ صوتهم وركضوآ للصاله وهي كانت تدورهم أول ماشافتها هنادي ضمتها وبعدها جوآ كلهم يسلمون عليها
ريم : اخيرا جيتي
شوق : الحمدلله اني شفتكم والله طفشت من دونكم
رغد : حتى احنا وربي ..
شوق : عمي وينه ابي اسلم عليه
شهد : لسى ماجاء تقريبا على وصول
سحر : غريبه الباشا حقك ماجاء معك .. سمعوآ كلهم نحنحته ..
شوق : لحظة بروح ادخله المجلس وارجع لكم .. طلعت له عند الباب بعد مانزلت عبايتها
فهد : عمك موجود
شوق بدون نفس : لا مو موجود .. بس ادخل المجلس .. وفتحت له باب المجلس ورآحت لخواتها .. طنشها ولا عبرها وجلس ينتظر عمها .. أجتمعوآ كلهم بغرفتها اللي اشتاقت لها وكلهم حولها على السرير حتى ميشو بحضنها
شهد : بشرينا عن أخبارك ويش مسويه
شوق : الحمدلله على كل حال
رغد : ويش فيك متضايقه .. أحد يشوف وجيهنا ويتضايق
شوق تضحك : ههههههه بالعكس فرحانه .. بس متضايقه عشان بكره بنسافر جده
هنادي تدقها : خذينا معك
شوق : لو بيدي أشيل عمارتنا واخذها معي بكل مكان أروح له
سحر : يعني مابترجعين المدينه بعدها
شوق بتكشيره : لا بنسافر أيطاليا
الكل : يـــآآ هــــوووو
وأخذتهم السوآلف والتريقه عليها
دخل ابو مها على فهد بالمجلس وسلم عليه وبعدها رآح لشوق يسلم عليها
شوق : بخير ياعمي الحمدلله .. انت اخبارك ويش مسوي
ابو مها : الحمدلله البنات ماهم مقصرين ابدا معي
شوق : الله يخليك لنا ياعمي .. انا بسلم عليكم قبل نسافر
ابو مها : قال لي فهد توصلون بالسلامه
شوق : الله يسلمك ..
ابو مها : يالله يابنتي زوجك بيأخذ تخلصون مشاويركم قبل تسافرون
سحر تتمسك فيها وسمر بعد : رآح نشتاق لك كلمينا كل يوم
شوق تضمهم : أن شاء الله بكلمكم كل يوم لاتخافون
شهد : أنتبهي لنفسك .. وأصبري بعطيك شي .. ورآحت لغرفتهم
رغد : لا نوصيك بالهدآيآ "غمزت لها وهي متبسمه "
شوق : من عيوني كلي فدآكم
ريم : كلمي مهاوي قبل تسافرين ترى بتزعل
شوق بتحطم : خساره كنت ابي اسلم عليها بس رآحت لقريتها
جت شهد وبيدها كتابين وأعطتها شوق
شوق بأستغراب : أيش هذآ ؟!
شهد : كتاب لغه بيفيدك احفظي لك كم كلمه
شوق تبوسها : الله لايحرمني منكم
هنادي : والله دنيا مافيها امان شوق اللي بس بالبيت تسافر ايطاليا .. خربت الدنيا
ضربها ابوها : اهب عليك قولي مشاء الله
هنادي : تف تف مشاء الله من هذآ وأردى .. عفوآ قصدي ازود
شوق تضحك : ههههههه طيب يالعربجيه دوآك عندي
ريم : شوق ماطلتي مره زوجك يستناك تحت
شوق تلبس عبايتها وتودعهم : انتبهوآ لنفسكم ودرآستكم .. وأهم شي الصلوات لا تتهاونون فيها
هنادي تدفها مع الباب : طيب يالشيخ العريفي حفظنا اسطوانتك مع السلامه
نزلت ومعها عمها .. دخلت السياره وكلم عمها فهد وهي تشوفه يضحك وكأنه بريء ومسالم كرهت تمثيله البارع .. دخل وهو يضحك وأتجه لاستوديو حتى تأخذ صور لجوآز سفرها
:::
اليوم اللي بعده
تحديدآ بجده .. بعد ماوصلوآ للمطار وجاء السوآق وأخذهم للبيت كانت تتأمل الشوارع المباني والسيارآت اعترها الخوف عالم وحيده فيه ابتعد عن مكانها الاساسي منطقه ماعمرها شافتها لكن تحس انها زارتها بالاحلام يومآ .. وصلوآ لقصر جده اللي قرر انه يكون بيت يحتضنهم .. أنفتحت البوابه الحديده تلقائيا ودخلت السياره مشت بطريق مستطيل على يمينه ويساره حديقه خضراء ونوافير دائريه ومظلات شمسيه .. وقفت السياره ونزلت وهي تتأمل البيت الكبير ماحلمت أبداً انها بيوم تعيش في مثله .. طلعت الدرجات الاولى بهدوء .. فتحت الباب الخشبي الكبير مرصع بالذهب .. دخلت وأستقبلها طابور من الخدم دخل بعدها فهد وبيده شنطه صغيره .. وجات مديرة الخدم وأخذتها منه .. مشى لمكتبه الخاص فيه وسط ترددها وخوفها منه
فهد ببرود وبدون مايلتفت : ليزآ
ليز : يس سير
فهد : ودي شوق لجناحها
ليز : اوكي سير .. هاي مدآم
شوق بابتسامه بيضاء : هاي
ليز : ولكم يــو هوم
شوق ضحكت لغتها جدا ضعيفه خصوصا انها ماكملت تعليمها الثانوي : شكرا .. ممكن تدليني على غرفتي
ليز : شور مدآم .. مشت ليزآ ومشت ورآها شوق وهي تتأمل البيت الكبير اللي رآح تكمل حياتها او جزء من حياتها فيه .. مع شخص لايمكن ان تتحمله او تتحمل قسوته وكرهها له
بــآلمدينه .. وتحديد بالسياره
شهد : شوفي رغيد مو ترجيني .. لاتعارضين بأي شي اختاره
رغد : طيب الله يرجك سوي اللي تبين اصلا انتي عنيده واللي برآسك تسوينه
شهد : اممم بروح اول شي لنيو لوك ..
رغد : لالالا اول شي نروح مكس ابي اخذ لي من عنده بدي ذآك اليوم دخل مزاجي بس كنت مطفره
شهد تتخصر : ويش قلت انا توي
رغد : شهد وصمخ ترى كلها محل واحد نخلي جلالي يوقف لنا وبعدين سلطانه طويله عريضه نأخذ راحتنا فيها نتسوق على كيفنا معانا وقت طويل
شهد تفكر : اشوف اساس انا بمر محل ساعات بدور لي ساعه
رغد تنزل من السياره : اوكي انتي روحي اشتري ساعه وانا بشتري البدي اللي قلت لك عليه ونتقابل عند ماكدونالدز تمام
شهد تأخذ شنطتها : تمام وبعدها نروح لنيو لوك
رغد تطالع الساعه : شوفي الحين الساعه 7:20 لما تصير 7:40 نتقابل اوكي
شهد : أوكي سيو .. وكل وحده أتجهت للمحل اللي تبيه
بالنسبه لرغد كان المحل قريب بالمره منها .. دخلت وصارت تنقي اللي يعجبها رفعت بلوزه عجبتها لونها احمر وعجبها سلسال فضي وقفت عن الكاشير تحاسب
رغد : كم الحساب
...: 380
رغد : اوف بلوزه وسلسال بس .. ليش السعر كذآ
..: هذي بضاعتنا يا أنسه
رغد : بس حرآم السعر يكون كذآ
حست بأحد يوقف ورآها بالزبط ويحط يدها على خصرها أقشعر جسمها من اللمسه وببطئ وخوف لفت وقف جنبها
عبدالله : يالله حطه بكيس
رغد بصدمه : عبدالله !!
عبدالله أبتسم لها وغمز : الحساب علي
رغد عقدت حواجبها من تحت لثمتها : ويش الكلام هذا مايصير انا اللي بشتري
عبدالله : أنا وأنتي وآحد مافي بيننا شي ..
رغد : بس .. قاطعها
عبدالله يهمس لها : لا بس ولا شي .. دفع الحساب ومسك يدها ومشوآ لبرى
رغد بزعل : زعلانه منك .. ويش اللي سويته
عبدالله : ياروح عبود انتي ماسويت شي بكره بتكوني زوجتي
علقت عيونها عليه وكانه مافمهت اي شي من اللي يقوله : بكرة ؟!
عبدالله بأبتسامته الجذابه : بكره جايكم بالبيت ونخطبك رسمي انا وعمي وامي
رغد ضغطت على يده وبفرحه تغمض عيونها: أحس اني أحلم
عبدالله : الا حقيقه ياعمري
رغد : عبودي .. والله أحبك وأموت فيك
عبدالله : وانا مستعد ادفع عمري لعيونك .. وهم ماشين أنتبه لمحل مجوهرآت
عبدالله : ويش رايك ندخله ؟!
رغد بأستغراب عقدت حواجبها : وليش ندخله .. سحبها من يدها ودخلها غصب عنها ..
عبدالله : لو سمحت عندك دبل خطوبه
صاحب المحل : ايوه في بس تبغى رجالي او نسائي
عبدالله : الأثنين .. طل لجهت رغد وهي ترآقب كلامه وتصرفاته بهدوء
طلع لهم صندوقين كلها دبل ..
عبدالله مسك يدها بقوه وقال لها : يالله اختاري لك ولي
رغد ضحكت : صدق انت مجنون
عبدالله : يالله بسرعه بشوف ذوقك .. تأملتهم شوي وبعدها أشرت على واحد .. مسكه عبدالله ودخله بأصبعها ..
عبدالله : صراحة ذوق يارغودتي
رغد أستحت منه وقرصته على خفيف : ماتبي أختار لك
عبدالله : يالله أختاري لي .. وأختارت له وأحد عجبه بعد ..
عبدالله : لوسمحت حطهم بعلبه وحده .. أخذ العلبه وطلع معها
رغد : عبدالله صدق انت مجنون .. تشتري دبل الحين
عبدالله : مستعجل يارغد .. ابيك اليوم قبل بكره .. اقولك ويش رايك نطلع قسم العائلات
رغد : لالا مقدر شهد معي بس راحت محل ثاني
عبدالله بترجي : كلها خمس دقايق بقلبي كلام نفسي اقوله لك .. ارجوك يارغد
رغد باصرار : صدقني مقدر .. أجله لبكره لاجيتوآ
عبدالله : ماقدر اتحمل لبكره .. لازم اقوله لك الحين
رغد مسكت يده : خمس دقايق لا اكثر
عبدالله : أوعدك مو أكثر .. ودخلوآ المطعم وأتجهوآ لقسم العائلات بعد ماجلسوآ بالكباين المخصصه
رغد : ويش بتقول ؟!
عبدالله يشبك يديه مع بعض : اممم رغد اكيد بتتردين بالموافقه على زوآجنا
رغد : طبعا لا .. مستحيل اتردد انا انتظرك بفارغ الصبر ياعبدالله
عبدالله : صدقيني وأنا اكثر يارغد .. رغم ان علاقتنا خطاء بخطاء بس حبيتك من قلبي ومستعد أسوي اي شي تطلبينه مني
رغد بخبث : أي شي أي شي ؟!
عبداله يحط يده على كتفها : أيه اي شي
رغد : اممم قولي شعر بس يكون من قلبك ..
قرب كرسيه أكثر منها وقربها أكثر لحضنه وهمس لها بصوت ذوبها وأشعل ثورة مشاعرها بدآخلها
وفجر كل الحب اللي بقلبها له ..
أحبــك]
..ثم..
أحبــك ..
ثم آحبك..!
وعندي لهاذي الكلمه "دلايـل"
عيـون تشفق لشوفـك,,وقربــك..
لها دمعـن على خدي,,همـايل..
عيون ماتبيعـك..ياعيــونـي..
تبيـع,, اليوم لعيـونـكقبـاآآيـل..!!
وأكررهـا,,لـك ياحيــاتـي..
أحبــك..
.. ثم..
أحبــك~
حمرت خدودها ونزلت رآسها بحياء وخجل منه .. تحبه بكل شي فيه بقربه تحس انها مالكه الكون كله وقفت وبعدت عنه وجاء ورآها وضمها
عبدالله : أحبك لأخر عمري يارغد .. لفت عليه وحطت يديها على رقبها وبكل تجرئة وباسته على خده وحطت راسها على كتفها
رغد : وانا اعشق الارض اللي تمشي عليها ياحياتي ما أتخيل دنيتي بدونك .. وضمته بقوه وجلست تبكي
عبدالله يمسح عليها : ويش دخل الدموع الحين
رغد زآد بكاها : أحس بفقدك .. تكفى لاتتركني اعاني في بعآدك
عبدالله : مستحيل يفرق بيني وبينك الآ الموت ياقلبي
رغد زآدت ضمتها له : أذا مت خذني معك .. حياتي مالها دآعي بدونك
عبدالله أبتسم على كلامها : رغد سامحيني على كل شي .. سآمحيني !! بعدت عنه والدموع مغرقه عيونها
رغد : أسامحك
عبدالله : سامحيني اني خليك تخوني اهلك وتجي معي .. انا ندمان بس الحمدلله من بكره بنكون لبعض ..
رمت نفسها بحضنه وهي تردد وتقول له : لا تطلب مني هالشي انا مسامحتك على كل شي .. كيف اسامح روحي اللي بداخلي كيف اسامح قلبي اللي ينبض وعايشه فيه ومستحيل اعيش بدونه
عبدالله : الله يخليك لي يارغد ولايحرمني من صوتك ووجودك معاي .. بعدها عنه ومسح دمعاتها اللي على خدها وباسها على خدها الناعم وأبتسم لها
عبدالله : بلاش دموع وأحزآن
رغد : دموعي غصب عني نزلت .. ضمها لصدره ورجع باسها وهو يضحك
عبدالله : دلوعه انتي .. بس يحق لك صراحه .. دق جوالها وتذكرت شهد بعدت عنه وردت عليها
رغد : اوكي جايه لاتنافخين .. وسكرت الجوال ..عبودي لازم انزل الحين شهد تستناني
عبدالله : اوكي هيا ننزل .. غطت وجها وعدلت طرحتها ومشت معه .. طلعوآ من الباب ووقفوآ على الرصيف قبا تمشي وتتركه
رغد : استناك بكره على نار
عبدالله مسك يدها بقوه : رغد
رغد : ياعيون رغد
عبدالله : ســآمحيني
رغد : عبدالله لاتبكيني كافي فوق مت بكاء
عبدالله : أحبـــــــك
رغد : وأنا بعد .. أما شهد كانت على الرصيف الثاني أول ماشافت عبدالله ولعت من العصبيه تاركتها نص ساعه تستنى عشان عبدالله
رغد : يؤؤ شهد عصبت شوف كيف تطالعني يالله مع السلامه
عبدالله : أنتبهي لنفسك وتأكدي أني أحبك
أبتسمت وهي تشوف وجه اللي أسرها وملك قلبها وكل احساسها .. ماتبي تبعد عنه لحظة وحده
ولا تبي تتركه ثانيه بدون ماتكون معها ويتقاسمون كل لحظاتهم بحلوها ومرها .. نست نفسها وهي تمشي لكن ماصحت الا على صوت شهد اللي تصرخ بأسمها وتعلقت عيونها وأيقنت انه قادم لا محال
وتَّــٍـلَـْـِكُ هٌـِـَـَّـيِ زَحِـَـَّـمُــْـ’ــٍَةْ الأقُـِـًـَـدَّاْرَ
وَدًآعًـٍــْـآ أُيُــْـهَـٍـِـَـآ القًـِـلًـَـِبْ الـــبــآرت الــوآحــد والـــعــشرون
ايإأم حلـ‘ووهـ .. كإأنت ايإأم حبـ‘كـ
كنت فـ‘ي روحي تسـ‘ري ..
كنت بجـنوون آإحبـ‘كـ ..
أبتسمت وهي تشوف وجه اللي أسرها وملك قلبها وكل احساسها .. ماتبي تبعد عنه لحظة وحده
ولا تبي تتركه ثانيه بدون ماتكون معها ويتقاسمون كل لحظاتهم بحلوها ومرها .. نست نفسها وهي تمشي لكن ماصحت الا على صوت شهد اللي تصرخ بأسمها وتعلقت عيونها وأيقنت انه قادم لا محال
شهد بصرخه افزعت الجميع : رغـــــــــــــــــــد ... طاحت على الرصيف نصف جسمها العلوي عليه واسفل جسمها على الطريق تضرر رآسها وأسفل بطنها من الطيحه .. لفت بسرعه وهي تشوفه طايح على الارض والدم مالي المكان .. مصدومه ومدهوشه ماهي مصدقه اللي تشوفه قدآم عيونها .. ركض لها ودفها وصدمته السياره بدآلها .. نست الالم وقامت وعبايتها أنقطعت من الطيحه والطرحه طايحه عن وجهها ركضت له ودموعها ماليه وجهها جلست عنده وأنفاسها سريعه
رغد : عبدالله .. عبدالله .." صرخـــت ".. عــــــــبـــــدالله .. جاء يوسف اللي شاف كل شي قدآم عينه ماحس بنفسه الا وهو يبكي وطاح على ركبه وهو يخبي وجهه بيده .. وأجتمعوآ الناس
رغد رفعت راسه وقالت بترجي : عبدالله .. تكفى رد علي .. عبدالله لاتخليني " زآد بكاها وبصرآخ " رد علي ياعبدالله .. رفعت راسها ليوسف ووجهت له الكلام .. يوسف قول له يرد علي قوله ... جات شهد تركض لرغد .. حاولت تسحبها عنه لكنها ماقدرت عليها
شهد : قومي يارغد .. قومي .. بعدت شهد عنها وصرخت ..
رغد بأنهيار تام : عــــبـــــــدالله .. أنا أحبك لاتموت أنت وعدتني تكون معي .. عبدالله انا حياتي بيدك
يوسف يهزه : تكفى ياعبدالله رد علينا ..
نزل اللي صدمه وهو خايف ومرعوب مسكته شهد مع بلوزته وهي تبكي
شهد : لو يصير فيه شي رآح اذبحك . حاولوآ الناس يبعدون رغد عنه ويسعفونه
رغد : اتركووووونــــــــــي .. عبدالله الحين بيقوم معي .. لفت وطالعت وجهه .. صح عبود يالله قوم انت مافيك شي ..
واحد من المتوآجدين : يا آنسه الحين توصل الاسعاف بعدي عنه .. سحبتها شهد بالقوه مسكتها بأقوى ماتملك ورغد تبكي ومنهاره وهي تشوف عبدالله طايح قدآمها ولا قادر يتحرك حركه وحده
شهد تضمها وعدلت طرحة رغد : خلاص ياقلبي خلاص ان شاء الله بيقوم بالسلامه
رغد تطيح على الارض وتبكي بصوت عالي : لآتروح .. لاتروح ياعبدالله .. أنــآ أبــيــك في شي ماقلت لك عليه .. تكفى لاتخليني اصحي ياعبدالله اصحى
وصلت الاسعاف لان المستشفى قريب .. شالوه ودخلوه سيارة الاسعاف .. تحررت من يد شهد بقوه وركبت معه
وقفت بمكانها تبكي على اللي شافته هزها من الأعماق بتمنعها لكنها ماتقدر عليها حالها يرثى له تحرك سيارة الاسعاف وسط زحآم الشارع وهي تتأمل سيارة الاسعاف حتى بعدت وماعادت تشوفها .. جمعت اغراض�
وقفت بمكانها تبكي على اللي شافته هزها من الأعماق بتمنعها لكنها ماتقدر عليها حالها يرثى له تحرك سيارة الاسعاف وسط زحآم الشارع وهي تتأمل سيارة الاسعاف حتى بعدت وماعادت تشوفها .. جمعت اغراضها واغراض رغد وشنطتها .. ماحست الا بيد تسحبها بقوووه وتدخلها لسياره ماتعرفها وهي مصدومه وتجمدت جوارحها حتى الكلام نسته بهذه اللحظة كل شي متضارب فيها هذه اللحظه
بسيارة الآسعاف
رغد ماسكه يده وتشهق من كثرت بكاها وعيونها المتورمه الحمراء : عبــ..ـدالـ.... سمعت صوته وقربت اكثر ودموعها ملت صدره العاري والاجهزه ماليته .. بعدوآ عنه جهاز التنفس حتى يقدر يتكلم
عبدالله بصوت مقطع : رغـ..ـد
رغد تزيد مسكتها ليده بقوه : امرني ياروح رغد
عبدالله : ســ.. ســ.. ســآمحيــنــي
رغد : انت بكره بتجي بيتنا صح .. لاترجع بكلامك انا استناك
عبدالله أبتسم : آسف .. آســ...ــف
رغد تبكي على صدره : لاتتركني وحيده ..
عبدالله : أنا الوحيـ... وقطع كلامه روحه اللي بدت تغادر جسده تحول جسمه الدآفي الى بارد .. بدأ يرجف ببطئ تعلقت عيونها فيه ودموعها كغيم المطر ينهمر بغزاره مسحت على شعره وهي تبكي وتبكي الكل يحاولون ينقذونه ولكن ( لا مبدل لكلماته ) .. ترآقب كل شي بصمت ودموع وداعيه أخر مرة بتشوفه
وبتلمحه وتكلمه .. هذه أخر لمساته ستفقد كل شي بمغيبه وأبتعاده عنها ضمت يده بين كفوفها فتح عيونه طالع وجهها أخر مره رآح يشوفها وللآبد .. تمنى يشوف أمه وأهله وماتكون نهايته بعيده عنهم ..
بكل نظره يطالعها فيها كانت تتعذب أكثر وأكثر وتخونها دمعاتها أكثر همست له : أحــــبـــك ..كل شي فيني يحبك
أبتسم لها أبتسامه شبه ميته وغمض عيونه ونزلت دمعته .. الممرض يحاول يكشف عليها لكنها كانت ترفض كل شي فيها مخدر وجامد ألا قلبها اللي ينتظر ساعة وفاته .. وصلوآ للمستشفى ونزلوآ من سيارة الاسعاف .. وهي ماسكه يده ورآفضه تتركها لثانيه وحده .. نداءات وصرخات كانت تشعر فيها وهي بحالة اللأوعي الممرضين يدفون السرير بأسرع مايمكن وهي تركض معهم ويدها ماسكه يده لأخر لحظة .. منعوها من الدخول .. ودفوآ السرير لغرفه الجراحه بالطوارئ وأبتعدت يده عن يدها وهي وآقفه مع النيرس اللي ماسكتها حتى ماتدخل وعاودها الالم لكنها كانت تقاوم وتقاوم وطاحت على الأرض تبكي وأنقفل الباب وعيونها متعلقه فيه
رغد صرخت والكل يطالعها بشكلها المبهذل والدم عادمها : عـــــــبـــــدالله .. مسكت النيرس يدها تحاول توقفها لكنها كانت تبكي بهستريا وتنطق اسمه على لسانها .. أملها الضعيف تتمنى انه يصدق ويكتب الله له العمر حتى تصحح اشياء كثيره معاه ..
:::
سحبها من يدها ودخلها السياره .. ما أبدت أي مقاومه واعتراض كان يسوق السياره بسرعه جنونيه عينها عليه وعلى الطريق خايفه يصدم وهي معه ماتركها لحالها وتصرف من راسه وسط ذهولها باللي شافته وموت روح شافته بعينها .. تذكرت امها وأبوها حتى أم مها اللي ربتهم قلبها على رغد خايفه عليها ماتفصللها عنها الا مسافه قطعها يوسف بأقل من 3 دقائق .. شهقت ببكائها لفت يديها على نفسها ونزلت راسها وكملت بكاء . حست بوقوفه المفاجئ .. ونزلت ورآه كان يركض هروت بسرعه ورآه تحاول تلحقه .. ما أنتبهت للحفره وطاحت وزاد بكاها تالمت شوي .. لف يوم سمع صوت صرختها الخفيفه وشافها طايحه يبي يوصل لصديق عمره بأسرع مايمكن ويتطمن عليه أو يرجع ويساعدها ركض بسرعه ومد يده لها وساعدها بالوقوف مسكها بقوه ومشى بسرعه وهي متمسكه فيه حتى ما تطيح .. دخلوآ المستشفى شافت رغد طايحه على الارض بعيد عنها ..
شهد ببكاء صارخت : رغـــــــــــــــــد ... وجريت لها بأسرع ماتملك .. جلست لمستوها وضمتها وهي تشهق مثلها : ويش فيك ياعمري ؟!
رغد تتمسك فيها اكثر وتبكي : بيتركني ياشهد بيتركني
شهد تضمها لصدرها : لا أن شاء الله .. وقومتها وحاولت تسندها تحركت لجهت الكرآسي وجلستها عليها وجلست جنبها تحاول تهديها وتقرأ عليها .. تورمت عيونها في أثر لكدمات بجبينها وتجاهلت الآلمها ومركزه بعيونها الدامعه على الباب اللي قدآمها تنتظر خروج الدكتور
شهد تمالكت نفسها : خليهم يكشفون عليك
رغد بحده : لا .. جاء يوسف وعيونه حمراء من الدموع اللي ذرفها بصمت كبت كل شي داخله ماسمح لاي صوت يطلع منه ومكتفي بدعاه لربه وتضرعه أليه
يوسف : وينه ؟!
رغد رفعت عيونها الدآمعه له : بالعمليات
يوسف ارتكز على الجدار اللي جنبهم وحاول يهدي نفسه وشهد تهدي رغد ثانيه وتبكي معها ساعه وكلهم بأنتظار خروج الدكتور وهو أملهم الوحيد بعد الله عز وجل
:::
:::
:::
ريم بقلق : بنآت
الكل : نعم
ريم شعور الخوف تملكها وقلبها ناغزها : رغد وشهد تأخروآ أنا خايفه عليهم
سمر : لا ان شاء الله مافيهم الا العافيه
ريم : مدري ليش قلبي يقولي في شي صاير معهم .. وأدق على جوالاتهم مايردون
سحر : تعوذي من الشيطان كلها وساوس وبتروح
هنادي : زي ماقالت سحر كلها وساوس ..
ريم بخوف : يارب رحمتك
سمر : لاتخوفيني ترى حدي خايفه من كلامك
سحر : بس انتي وهي بكمل المسلسل أووف
سكتت ريم وهي خايفه وقلقانه على خوآتها وعقدت حوآجبها
هنادي : افرديها يابنت مو تكشرين
ريم بخوف ونبرة حزن : ماني مرتاحه .. برجع ادق عليهم .. ودقت لكن كسابقتها لم تجد أجابه على اتصالها
بآلمستشفى
ماجفت عيونها ثانيه وحده دوخه تجيها وتروح لكنها تناست اللي تحس فيها وهمها الوحيد قلبها اللي دآخل
ولاكلمة نطقت فيها أو حركه فقط دموعها هي من تجري على خدها .. أحتارت شهد معها وهي تترجاها تتكلم او تقول شي لكنها ماتبدي اي ردة فعل على كلامها
{رغد }
فاجئني دخوله للمحل أنصدمت يوم شقته جنبي لكني سيطرت على نفسي .. وزادت صدمتي لما غصبني أدخل محل المجوهرآت وأشترى الدبل على ذوقي .. كنت ما أعارضه بشي أبداً طالعت عيونه ونظرآته ماهي نظرات عبدالله اللي اعرفها كانت نظرآت غريبه ولمعة شي غريب فيها .. حنانه غريب لمساته لي أغرب والأهم كل كلمه يقولها لي أحسه يودعني فيها .. بكيت بحضنه هاجمني أشرس شعور في حياتي وهو الحرمان ... خايفه ابعد عنه وأنحرم منه ابي اعترف له بشي لكن خفت يتبدل كل شي سكت وانا اتعذب من نظراته لي .. تمسكت فيه اكثر ولميته بحضني ودموعي بدت تخوني كلمته هزتني من الاعماق وترجيه لي ..
رغد سامحيني على كل شي
رغــد ســامــحــينـي عــلى كـل شــي
رغــــــــد ســـــامــحــيــــنــي عـــلـــى كـــــل شــــي
ترددت كلمته اكثر وأكثر زآدت دموعي بمقدار ماترددت كلمآته بأذني .. صوته الى الأن يتردد .. كلمته بعقلي وقلبي واحس بأحساسه وهو ينطقها .. صدقه وأخلاصه لي والأعظم حمايته وخوفي علي .. أحبه واعشقه واحس فيه .. أحس بألمه ومعاناته ابيه مايفارقني ابي اكون معه لأخر العمر .. هو من ملكني وخلاني أتخلى عن مبادئ وأشياء كنت مستحيل اتركها .. كنت انصح شهد وطحت بنفس النار نار الحب اللي ماترحم ونسيت نار الاخره شريط حياتي بدأ يعاودني من صغري الى لحظتي هذه .. ابي اصحح غلطتي
وقفت وعيوني شخصت .. حسيت أن قلبي بينتزع من مكانه .. أبي اتنفس لكن أنفاسي صعبه .. ابي أتمسك بأي شي حولي .. كآنت يد شهد أقرب لي من أنفاسي سندتني وجاء يوسف وهو يطالعني بخوف سمعت صوت شهد بعيد عني بعيد كثير كأني أودعها وألم بطني زاد علي وصرت ماحس بأطرافي وراسي يألمني بقوه
شهد تبكي : رغد ويش تحسين فيه ..
أبي ارد عليهآ لكن مقدر لساني عجز عن النطق أطرآفي بردت .. أنتبهت
أبي ارد عليهآ لكن مقدر لساني عجز عن النطق أطرآفي بردت .. أنتبهت لشفايف يوسف اللي يتكلم لكني ما أقدر افهمه ... شفت باب الغرفه ينفتح رجع لي سمعي مشيت للدكتور بسرعه وعيني عليه سمعت صوت يوسف اللي يسأله عن روحي وقلبي بصوت خايف وهو يرجف
جاء صوت الدكتور اللي صدآه ترددت بزوآيا المستشفى
الدكتور : يــطــلـــبــكــم الــــحَــــــــــــل
أنهار يوسف وبدأ يبكي بصوت مسموع وشهد بالمثل لف على رغد اللي أنتبه لدمعتها الوحيده ووجها البارد الميت جسمها بدأ ينزل للأرض وأغمى عليها .. صرخت شهد وهي تجري لها وشالوهآ الممرضين ودخلوهآ الطوارئ ... كانت بتدخل معها لكن منعوها أنهارت أكثر موت عبدالله صدمها وفقدآن رغد للوعي زآد عليها
يوسف وهمس لها : أدعي لها بالصبر .. قبل ماتنطق بجوآب عليه طلع الدكتور ووجه أسود تجمدت بمكانها هوى قلبها من محله
شهد والدمع من يشاركها هذي اللحظة وبصوت باكي : مــآتت ..."صرخــت " .. لا
الدكتور نزل راسه وشبك يده : تقربين لها
يوسف بخوف : اختها يادكتور ..طمنا رغد ويش فيهآ ؟!
الدكتور "وبعد سكوت مضطرب ": نزيف دآخلي
حست الارض تدور فيهآ صدماتها أكثر من أنها تتحملها أستندت على الجدار ودخلت بدوآمت البكاء .. كيف تتصرف بهذآ الوضع عمها واخواتها .. ويش بتقول لهم لازم تتصرف قبل تفقدها .. وقفت بسرعه وقالت للدكتور
شهد : دكتور ارجوك ساعدنا
د : .. بس لازمها عمليه فوراً
شهد : الحين بكلم ابوي .. ورآحت على جنب تكلم عمها
يوسف : دكتور ارجوك اتصرف أبوها لو يدري يمكن يموت خصوصا انه مريض قلب
الدكتور : بحاول قدر الامكان والله معانا
يوسف يقاطعه: ارجوك يادكتور ..
الدكتور : حولو تستعجلوآ شوي
يوسف : أن شاء الله
شهد تبكي : يبه الحقني .ائههههئ
وقف مفزوع من صوتها : ويش فيك
شهد : رغد بالمستشفى
ابو مها : أي مستشفى ؟!
شهد : مستشفى الــ....
ابو مها : دقايق واجيكم .. مع السلامه
ارتاحت أخيرا رمت شنطتها بغرفة الملابس بكل حقد وكره
شوق : وهذي الملابس اللي فيها برميها بأقرب فرصه .. والحق عليهم لما حطوها لي ..فتحت دولابها وتشوف ملابسها منسقه ومرتبه بشكل دقيق أخذت لها بجامه لونها بني وبيج ساتره ودخلت تأخذ لها شور
وبعد ربع ساعه طلعت وهي مرتاحه نفسيا شوي أكثر من قبل .. أخذت نفس طويل
شوق عقدت حواجبه : ريحة البحر تجنن .." فكرت شوي " .. صدق انا غبيه بجده اكيد ريحة بحر .. ضحكت على نفسها برضاء وقفت قبال المرايا تنشف شعرها بالمنشفه بعد ماخلصت حطت لوشن وتعطرت وبرآسها تلف شوي بجناحه تتفقده .. وقفت ومشت شافت ستاره طويله لونها أورنج وأحمر متناسقه مع غرفتها الفخمه جدا تأملتها بسريرها الملكي وتسريحتها المليانه من انواع العطور والكريمات وكل مايخطر على البال الوآن الغرفه هاديه ورآيقه وتدل على ذوق رفيع ... مسافه كبيره بين السرير وبين قسم الملابس والحمام وأنتم بكرآمه .. أتجهت للستاره وفتحتها وأندهشت وهي تشوف المنظر اللي قدآمها الحديقه وأنارتها على شكل دوائر متداخله وملونه والآشجار وسط الدائره وجلسه خشبيه رآقيه جداً تطل على الساحل الرملي وتسمع صوت أموآج البحر ... فتحت الباب الزجاجي اللي يفتح على بلكونه نصف دائريه متوسطه .. وطلعت غمضت عيونها وأخذت نفس طويل نقي .. هاجمتها الذكرى ذكرى الالم اللي عانته الصرآع اللي عاشته ..طفلها الذي كان بين أحضانها لمدة لاتتجاوز اليوم .. مر الحياه الذي تجرعته في صغرها وبدآية نظرتها للحياه نزلت دمعتها وأسرعت أصابعها ومسحت قطرآت دموعها ... لفت وانصدمت من وجوده ورآها بهدوء مرت من جنبه ودخلت للغرفه
فهد : ويش كنتي تفكرين فيه ؟!
شوق بصوت مخنوق : شي مالك فيه
فهد جاء قدآمها : أي شي يخصك لي فيه من اليوم
شوق بنفس نبرته : وأنت بعد أي شي يخصك لي فيه من اليوم .. ورفعت حاجبها
أبتسم لها وباسها على خدها وجلس على السرير وهو يطالعها وباله سرح لمكان بعيد .. مشت للدولاب وطلعت شنطة السفر وبدت تجهز أغراضها وكل شي ممكن تحتاجه .. وسط انغماسها بالترتيب
فهد : رتبي شنطتي بعد .. لفت وجهها على جهته وبنظره غريبه ورفعت حواجبها بتعجب
فهد : مو أي شي يخصني لك فيه ... ابتسمت وميلت فمها على جنب
شوق : أخلص وارتب شنطتك ... دق جواله ورد عليه
فهد : ههههههههههه ويش تقول انت
خالد : الله الله اسبانيا وايطاليا .. حركات والله هذا اللي يكرها ولا يطيقها الظاهر كل شي تبدل
فهد : ويش درآك انت ؟!
خالد : العصفوره قالت لي .. وبعدين بتسافر ولاتكلمني تسلم علي
فهد : والله المغرب وآصل ومايمديني تروشت وغيرت ملابسي والا انت دآق يأخي ماتخلي لنا مجال نتذكرك تنط على طول
خالد : بتكذب علي فهيدآن ترآني خويلد اللي فاهمك زين
فهد : وينك الحين أنت
خالد : كلمني ريان قال مجتمعين بالشاليه ورآي�
خالد : كلمني ريان قال مجتمعين بالشاليه ورآيح لهم
فهد : اوكي بجيكم بعد ساعة
خالد : أخيرآ .. المهم سلم على مدامك ههههههه
فهد : طس بس .. وقفل الجوآل وهو يضحك
شوق : ياباسط .. كل هذآ ضحك
فهد وقف ومشى لها : طلعي لي لبس على ذوقك
شوق بأستغراب : أنــــــــا
فهد : ايه انتي .. قفلت شنطتها بعد ماخلصت من ترتيبها .. وبعدها فهد عن الدولاب فتحت دولابه وهي تحاول تختار شي يناسبه لكنها ماقدرت لفت عليه وقالت له بحياء
شوق : أحس الثوب لآيق أكثر شي عليك
فهد بضحكه كتف يديه : بس انا أبي بنطلون وتي شرت ..
شوق اعجبها بنطلون برمودآ أبيض وتيشرت حفر رمادي .. مدتها له : ويش رآيك
فهد : خطير .. كانت بتقفل الدولاب وشافت الكابات مرتبه على جنب ولفت أنتباهها كاب ابيض مطرز عليه حروف أسمه ... مشت له وهو يبدل ملابسه
شوق تضحك : مضيع اسمك أنت ؟!.. التفت لها وهو عاقد حواجبه وطاحت عينه على الكاب وأنفجر من الضحك ..
فهد بغمزه : لزوم التشبيك ياحلوه .. بعد مالبس قربت منه وثبتت الكاب
شوق : بكذآ ما ألومك .. وطلعت من الغرفه .. ونزلت للصاله تستكشفها .. بعد عشر دقائق نزل وشافها تكلم ليزآ
فهد : لاتنسين ترتبين شنطتي لان رحلتنا الصباح
شوق تطالعه بتفحص : لاتخاف كل شي بيكون جاهز
فهد : ليزآ اي شي مدام شوق تقوله تنفذيه اوكي
ليزآ اوكي سير .. .. طلع وسكر الباب ورجعت للغرفه شافت جواله على الطاوله أخذته ونزلت بسرعه قابلته عند الدرج
شوق : كأنك ناسي شي ؟!
فهد : ايه جوالي .. مدته له وهي تلف عنه وترجع للغرفه تكمل ترتيب وتجهيز للأغراض
فترة الأقامة :
4281 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
25493
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
9.49 يوميا
سجات التهاويل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سجات التهاويل