الموضوع
:
رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله
عرض مشاركة واحدة
18 - 5 - 2014, 03:32 PM
#
215
عضويتي
»
5295
جيت فيذا
»
4 - 4 - 2013
آخر حضور
»
13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
فترةالاقامة
»
4281يوم
مواضيعي
»
6844
الردود
»
33804
عدد المشاركات
»
40,648
نقاط التقييم
»
1241
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
2
الاعجابات المرسلة
»
61
المستوى
»
$98 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
MMS
~
رد: رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله
الــبــآرت الثـآلــث والعشرون
وتترك لي [ عَبَثْ طيفك ] ..!
يشاغب عيني اللي ..
من رحلْت .. وحالتي "حالة " ..!!
حطت رآسها على مخدتها وغمضت عينهآ لكن دق جوآلها أخذته بكل تكاسل وشافت الرقم 0555..... أستغربت ماتعرف الرقم طنشت ورجعته على الكمودينهسمعت صوت مسج بعد ثوآني معدوده فتحته بأهتمام وهي تحس قلبها بدأ ينغزها
) رغد ردي علي أنــا نوره ) .. سبقتها يدها للأبجورة وفتحت الضوء قرت الرساله مره ثانيه .. وقطع عليها قرآءتها اتصال منها
رغد : هلا وغلا
نوره : السلام عليكم
رغد : وعليكم السلام
نوره : كيفك رغد شخبارك ؟
رغد : الحمدلله بخير .. كيفك أنتي وكيف خالتي ان شاء الله طيبين
نوره : الحمدلله بخير .. طمنيني عنك سمعت أنك مريضه
رغد تمالكت نفسها : ايه كنت مريضه الحمدلله على كل حال
نوره : والحين كيفك ؟
رغد أبتسمت ابتسامه مؤلمه : بخير .. ايوه خبريني عنك وعن أحوالكم
نوره بحزن : كلنا بخير عدآ الوالده
رغد : الله يكون بعونها
نوره ارتبكت : اقولك رغد شكل امي تناديني اكلمك وقت ثاني .. مع السلامه
رغد : مع السلامه
قفلت منها وتفكيرها كله فيهم
رغد ( لايكونوآ عرفوآ ان عبدالله انقذني .. آآه ياربي ويش اللي قاعد يصير لو أمه تدري أكيد بتكرهني وبتدعي علي لاززم اتبعد عن الكل لاززم اعيش لحالي )
في بيت اهل يوسف
توه رجع من طلع قبل العشاء طالع ساعته وكانت 3 تماماً تنهد وهو يفتح الباب بشويش حتى محد يحس بجيته .. نزل شماغه ورمآه على المرآيا اللي عند الباب فتح أزارير ثوبه ومشى بشويش قبل يفتح باب غرفته سمع صوت من ورآه
..: لو نمت برآ كآن أحسن
لف على أمه اللي مبين انها تنتظره ومانامت وقال بتعب : يمه أنا أسف وحقك علي .. بنام ورآي دوآم
امه بحده : ورآك دوآم ليش مارجعت بدري هآآه ؟.. والا هالبنت أخذت عقلت وصرت تفضلها على أمك ومستعد تعصيني عشانها
يوسف بتملل : يمه أذا ماودك اتزوجها خلاص ببطل الزوآج كله وعلى قولتك اجلس وأخدمك أنتي أمي أولى فيني
امه تغيرت ملامح وجهها وقالت بأرتباك : ومن قال مابيك تتزوج منى عيني اشوفك عريس ومتهني مع زوجتك
يوسف بأصرار : أجل أخطبي لي شهد .. هي اللي أحس اني سعادتي معها .. وأخاف البنت تروح مني يايمه لا تنكدين علي لين يطيح الفاس بالرآس
امه جلست على الأرض : شوف يايوسف دآمك تبيها ورآضي فيها بخطبها لك .. بس لاطلعت شرآنيه وخربت حياتك وعيشتك بتعاسه لاتجي تقولي الحقيني يمه
يوسف جلس قبالها وعلى وجهه علامات الأستبشار : ذيك الساعه سوي فيني اللي تسوين .. انتي أسئلي عن البنت وأهلها ناس طيبين وأخلاق .. وبعد زوريهم اذا تبين
امه بشك : ويش معنى هالبنت .. احسك تعرفها ؟
يوسف : والله والله والله اني ما أعرفها يايمه وزي ماقلت قبل هي أخت اللي كان بيخطبها عبدالله الله يرحمه
امه بأقتناع : طيب طيب أشوف خوآتك وأشاوره
امه بأقتناع : طيب طيب أشوف خوآتك وأشاورهم بالأول
يوسف : بس يمه لا تطولون البنت ماتحتريني والزين مايجلس
امه بنظره شك : زين ؟!!.. ياولد أنت شايفها من قبل
يوسف أبتسم : صدفه .. طاحت عيني عليها يوووه يايمه ماعمري ماشفت بجمالها متأكد انها بتعجبك انتي وخوآتي
امه بتصرفه : طيب طيب خلاص مو توصفها لكل من هب ودب
يوسف كشر : على بالك ماعرف الأصول والحرآم يمه اول مره اقول هالشي و قدآمك
امه : ياولدي انت مزيون ماودي نخطب لك وحده اي كلام .. ابي وحده بمستوى جمالك وزينك وتليق بملازم وتسعدك وتهنيك
يوسف : وهذي كلها أن شاء الله فيها
امه بضحكه : والله شكل البنت مأخذه عقلك .. بنشوف ذوقك واذا عجبتني طاح نص الحطب
يوسف : عقبال مايطيح كله "باس راس امه " انا رايح انام تعبآآآن حيل
امه : تصبح على خير يايمه
يوسف : وانتي من أهل الخير يالغاليه .. ودخل غرفته وهو فرحآن ويحلم بأيامه مع اللي أستوحذت على تفكيره الفتره الأخيره
:::
:::
:::
بهذآ الوقت
كانت تحاول تنام لكن النوم مجافيها تقلبت على السرير وهو جنبها تأفف منها لف على يساره وهو يغطي وجهه بالشرشف
فهد : شوق اذا مافيك نوم روحي برآ تعبآن بنام بكره ورآي مليون شغله وغير السفر
شوق بتملل : ويش اسوي النوم مجافيني .. بعدت الشرشف عنها ووقفت لفت الروب وطلعت عشان يأخذ رآحته بالنوم جلست تتامل السويت بعدها قامت توضت وصلت الوتر وقراءة جزء من القرآن حست بعدها برآحه وأتجهت لسريرها بعد ماقالت الأذكار ونامت بسلام
اليوم اللي بعده بعد الظهر
كانوآ يجهزون نفسهم للأستراحة زوج عمتهم .. وللعزيمه لانهم بيروحون العصر يساعدون عمتهم
ريم : يالله يابنات أخلصوآ بدري عشان نلحق نروح المشوآر طويل
مها : طيب لا ترجينا قريب نخلص
شهد تلبس مشاري : ريوم الله يخليك شوفي سمر وهنادي اسمع صرآخهم
ريم تضحك : تدرون أن هنادي بتلبس السلسال الأبيض وسمر هي تبغاه وتضاربوآ
مها بأستغراب : ويش الطاري هنادي تلبس سلسال بدون جماجم وعظام ؟!
ريم بخيبه امل : يس يس لكن سمر تحزن اليوم متكشخه وخربت هنادي عليها
شهد : كملي لبس ميشو بشوفهم هالثنتين .. ورآحت الغرفه
هنادي بعناد : انا بلبسه يعني بلبسه لاتحاولين
سمر تبكي : يعني جت عل اليوم ياهنادي .. البسي وآحد ثاني عندك صندوقي كامل خذي اللي يعجبك
هنادي تتخصر : وهذآ اللي عاجبني
شهد بحده : خير خير .. خلاص ياهنادي جات على اليوم أعطيه سمر
هنادي : وليش أن شاء الله خليها تضحي مره عشاني
شهد فتحت عيونها على الأخر : اذا أنتي ماضحيتي عشان نفسك تستني الغير يضحي عشانك
هنادي حست بخنجر طعن قلبها :ويش تقصدين آنسه شهد
شهد تتخصر : اللي فهمتيه ياقلبي .. رمت السلسال على الأرض وقالت بصوت عالي
هنادي : خذوه اشبعوآ فيه .. وطلعت للمجلس أول مره تنزل دموعها حتى لما تبي تغير نفسها
هنادي : خذوه اشبعوآ فيه .. وطلعت للمجلس أول مره تنزل دموعها حتى لما تبي تغير نفسها ماحد فاهمه وساعدها على العكس تماماً الكل ضدها ومايحسون فيها هذآ شي هزها من الأعماق لكنها قمعت نفسها ومسحت دموعها حتى ماتبين لهم ضعفها وتأثرها ورآحت غيرت لبسها وأستشورت شعرها وحطت روج لأول مره بدون اصرار من اللي حولها كشخت بنعومه وطلعت لهم
مها تصفر بأعجاب : حركات ياهنوده ... ويش الكشخه ذي
هنادي بشراسه : مالك خص ولا أحد يكلمني
رغد انقهرت من اسلوبها : طسي من زينك
بعد ما تجهزوآ وخلصوآ أتجهوآ للأسترآحه .. بعد ماوصلوآ لها وخلصوآ ترتيبات مع عمتهم .. وبأنتظار الضيوف
سمر تهمس لخلود : كيفه سامر ؟
خلود بضحكة : بخير موصي عليك كثيررر
سمر حمرت خدودها : وه فديته امووت عليه
خلود ميته ضحك : نفس كلامه
سمر : تصدقين كتبت فيه خاطره من قلبي
خلود بصدمه : ياهووه ويش ذآ التطور خاطرة مره وحده
سمر : الحب عذآب يختي
خلود : اللهم عافنا ولا تبتلينا
بركن ثاني كانت وآقفه على الدرج تمد نظرها في العشب الأخضر والجلسه العربيه اللي قدآمها والهواء البارد يلعب بخصلات شعرها ضمت الجآكيت أكثر لجسمها كأنها تطلبه الدفاء أكثر وأكثر ... غمضت عينها بألم ومشت بخطوآت متثاقله كل شي صعب عليها أخذت Amp4 وشغلت الملفات اللي حافظتها فيه سحر وبتلقائيه سمعت صوت سآحر ينطق بهذي الكلمآت
تعال شوف حالي كيف صار من فراقك..
تعال يكفي وربي عذبني غيابك..
تعال وربي ما قدرت أنساك..
تعال و أرحم قلب حبك و صانك..
تعال بطلب منك آخــــر طلب وبعدها بشرني برحيلك..
أبيك تضمني بس سبع ضمات بعدها صدقني أنا اللي برحل..
أبي بالضمة الأولى تحس كيف صار جسمي صار مثل العود و أنت بغيابك تعذبني..
و بالضمة الثانية تحس بدقات قلبي كيف بكل دقة تنطق أسمك..
وبالضمة الثالثة أسمع همسي كيف يهمس بأحلى أسم تنطقه شفاتي..
وبالضمة الرابعة حس بالرعشة اللي تصير في جسمي يوم أحس أنك بقربي..
وبالضمة الخامسة أبيك تكسر كل ضلع من أضلاعي يوم تضمني بأقوى ضماتك..
وبالضمة السادسة أسمع آخر همساتي لك لأني خلاص برحل..
بالضمة السابعة ضمني يوم تلفني بالكفن لأنها آخر ضماتك
وهذا اللي أطلبه منك السبع ضمات وبعدها وربي أنا اللي برحل..
وابيك بيدك تدفني..
سندت نفسها بمكان بعيد عن الأنظار وبكت بألم كان بعد 24 ساعه يكونون مخطوبين والحياه تنتظرهم لكن الموت مايعرف الرحمه أمر محتم لامفر منه
جلست على الترآب وضمت رجولها لصدرها حست قلبها ينبض بسرعه كل مافكرت فيه تذكرت موته قدآمها وبسببهآ لو ما حاول ينقذها كآن أرحم لها وماصار اللي صار لكن هذآ كله مقدر ومكتوب من رب العباد
نرجع عند شلة البنات
{ سحر ، ريم ، سمر ، خلود ، هديل ، حنين ، هنادي }
الكل يضحك ومبسوط .. يلعبون ويحشون ببعض أصوآتهم صدآها يت�
{ سحر ، ريم ، سمر ، خلود ، هديل ، حنين ، هنادي }
الكل يضحك ومبسوط .. يلعبون ويحشون ببعض أصوآتهم صدآها يتردد عليها أبتعدت عنهم لأول مره ماتشاركهم بأي شي يسوونه على غير عادتها ودآئما تترأس قائمتهم ... تحرك شي غريب دآخلها شي ماحست فيه من قبل .. حياتها فرآغ × فرآغ .. لا هدف تسعى له ولا مستقبل تهتم فيه وما أحد يحس فيها
وأكبر دليل على هذآ الشي موقفها معهم اليوم وقفتهم كلهم مع سمر ضدها .. ماتدري هل هو عدم أهتمام فيها أم أستهوآن لها .. الوحيده اللي كانت تحس فيها وتساندها حتى لو ماشكت لها وتفهمها من نظرتها هي شوق لكنها رآحت بحياتها وهي لابد ترسم خط تمشي عليه بحياته وتثبت وجودها بين أهلها وصحباتها والأهم تصحح أي خطاء طايش ارتكبته ...
لو شلت في "قلبي"
مثل مآيشيلون !
مآڪآنت " آلطيبہ "
من آبرز صفآتي !
نفضت الأفكار من رآسها ورسمت ابتسامه خفيفه على وجهها وأخذت نفس طويل ورجعت لهم وهي مقرره دآخلها قرآرآت بالقادم سنتعرف عليها
سحر : الخبله جات
هنادي تقلب عيونها وسكتت ماردت عليها .. ضمتها هديل وباستها اللي شخصيتها مماثله لهنادي
هديل : وأحلى خبله بالكون
هنادي تغير الموضوع : ويش بتلعبون ؟
حنين : اكيد نلعب غميمه
ريم : لالا ياقديمه خلونا نسوي شي جديد
هديل تفكر : طيب اخترعوآ شي نلعبه
سحر : خلونا نجلس نسولف بدل المجهود اللي ماله دآعي
خلود : انا مع سحر خلونا نروح بمكان ونجلس
حنين : اجل الحين نساعدهم بعدين بعد المغرب نحط الحطب ونشعل النار ونجلس نسولف
ريم : احلى شي .. يالله خشينا جوآ
ام هديل : تعالوآ ساعدونا يالله سووآ الشاهي
هديل : ياليل من الحين ..
حطت لها أكل الجوع نهش لحمها جلست على السفره لحالها لا أنيس ولا ونيس قبل تحط اللقمه بفمها أنسدت نفسها
فاتن : ياربي كل يوم على هذآ الحال .. فزعت من دق الباب بقوه تعوذت من الشيطان
فاتن : عساه خير يارب .. "قربت من الباب وهمست" .. مــــيـــن ؟!
جاها صوت خافت يادوب سمعته : فاتن أفتحي بسرعه
فاتن بخوف ورعب : مين أنت ؟!
فايز : انا فايز أفتحي لي بسرعه بسررررعه
فاتن فتحت الباب بسرعه وبكل لهفه والدمع متجمع بعينها : فايزز وينك وين أختفيت ؟
فايز يسكر الباب ويقفله : انا بخير بس جاي أخذ كم غرض وماعاد بتشوفين وجهي بحياتك
فاتن غصت بكلمتها وقالت بألم : تدري ان ابوي مات .. أنصدم وتجمد كل شي بجسمه وبانت معالم الفجعه على وجهه
فايز : كيف ومتى وليش مآآت ؟
فاتن : ابوي من مده ميت وأنت لآ حس ولا خبر .. صرت لحالي بهذآ البيت انام وأنا خايفه على نفسي لولا الله ثم جيرآننا كان انتهيت مع وفاة أبوي
فايز أول مره يتحرك فيه شي : ليش ماكلمتيني
فاتن : كل ارقامك مغلقه .. بكت وهي تردد على أذنه .. انا ما أستأمن نفسي معك بعد موت ابوي كل الأمان رآح معه
سمعوآ اصوآت بمدخل العماره القديمه اللي ساكنينها وصوت دق أفزعهم على الباب
فاتن بخوف : مين جايينا ؟!
فايز أرتبك : اسمعي لا شفتيني ولا شفتك سآآمعه .. تعالي قفلي طاقة المطبخ بعد ما أطلع .. سمعوآ صوت كسر الباب .. وقبل يتحرك خطوه أصبح البيت كله محاصر من رجال الأمن
الضابط : وين بتروح منا يافايز .. هذآك طحت بيدنا
فايز يضحك بخبث : لسى ما وصلنا للنهايه .. ولف بيمشي لكن كآن ورآه رجال من رجال الأمن وكتفه حتى مايهرب .. وفاتن ركضت للغرفه تلبس عبايتها وهي تبكي على الموقف اللي يمرون فيه أنرعبت وخآفت من كل شي والجو هذآ يزيد خوفها أكثر وأكثر
فايز وبيده الحديد : لحظة لا تدف بكلم أختي
يوسف يأشر للشرطي اللي ماسك فايز : طيب لاتنافخ ومعك خمس دقايق تكلم فيها أختك لأن من بكره بتروح للمحكمه ورآك حكم واذا ماكان قصاص على البلاوي اللي سويتها
فايز : طيب سكتنا ياخي لاتسمعك اختي
يوسف : أموت يالخايف على اختك .. امش كلمها وخلصنا
رآح لأخته بغرفتها وكانت تبكي
فاتن : قولي ليش جايين الشرطه
فايز : بتعرفين قريب يافاتن .. أنتبهي لنفسك انا خلاص ضعت
فاتن : ويش السالفه تكفى قولي لا تتركني كذآ
فايز : يالله مع السلامه .. وسامحيني على كل شي يأختي
فاتن : مسموح يافايز بس خلك معي انا أخاف بروحي
فايز ينزل راسه : انا رايح مع السلامه .. طلع وترك أخته تغرق ببحر احزآنها أكثر مهما كآن هو أخوها وسيظل أخوها وشعور الأخوه لا يعرف التبلد .. والقلب يحن مهما حصل
:::
:::
:::
أخيرآ وصلوآ للفندق بعد عناء مشوآر طويل من السفر .. رمت نفسها بتعب على الأريكه رمت طرحتها جنبها وأخذت لها نفس طويل .. دخل لسويتهم وبيده شنطتها حقت الملابس حطها على جنب وجلس قبالها وتنهد
فهد يوقف : جهزي لي ملابس ابي أدخل أخذ شور تعبان
شوق تغمض عيونها : أوك .. قام غير ملابسه ودخل للحمام وأنتم بكرآمه فتحت الشنطه وأخذت لها روب وردي قطني قصير كت فردت شعرها وحطت كريمها كالمعتاد .. أستنت خروجه حتى تتوضى وتصلي قبل تنام جلست على طرف السرير وهي تلعب برجلها وتشوف الشبشب الوردي
شوق رآح بالها عند خوآتها : والله يارغوده أنتي وشهد يجي منكم الشبشب مريح مره .. سمعت صوت قفل الباب وقفت وشالت بجامته بين يديها مدتها له وعلى وجهها ابتسامه هاديه.. وأتجهت للحمام تتوضى .. بعد ماخلصت من صلاتها وقفت قبال المرايا وهي تلاعب خصلات شعرها بنعومه ورقه وفي بالها تعذبه بحركاتها وتثير مشاعره فهو برغم تعدد الأحوال رجل وأمامه أنثى بكل ماتملك .. مشت بدلع وغنج رآقي وجلست جنبه على السرير وسحبت الشرشف لجهتها وحطت رآسها على كتفه وهمست بصوت يكآد يسمع : تعبنا اليوم مره
فهد : متعود على التعب ويش الجديد .. هو كذآ السفر
حوطت يدها على صدره ونزلت رآسها اكثر لجهة قلبه : فهـــد مآتحس بشي نآقصنا أحنا الأثنين ؟
أستغرب من كلمتها وركز نظره عليها : ويش تقصدين ؟
شوق رفعت نظرها له وأكتفت بنظره منها تعرفه قصدهآ .. غمضت عيونها بتعب وكسل هآجمها اغرب شعور مر عليهآ بحياتها بقربه نست الماضي والحاضر .. طعم الحزن والأنكسار لاتكآد تشعر بوجوده بين حنايا روحها .. كل الألــم الذي عانته رحل لفتره لاتعلم كم ستطول .. بقربه تشعر بالأمان ، بالثقه ، ولذة الحياه بعد العناء وجروح الزمان .. لاتدرك ماهوية هذآ الشعور تكرر مرتين ولكنه لازآل مجهول لها وثقتها بالله ثم فيه بحمايتها حتى لو كان من نفسه
حست بيده تتسلل لخدها فتحت عيونها وأبتسمت وبآنت الغمزآت بخدها .. لأول مره ينتبه لغمزآتها وجاذبية ابتسامتها الأسِـره
فهد يرفع حوآجبه وضحك : توي أنتبه لغمازآتك
شوق بدلع : وياما بتكتشف اشياء فيني تجهلها .. طالعها بنص عين ولف يده على ظهرها وقرب من خدها ببطئ وطبع بوسه طويله على مكان غمازآتها اللي حمرت خدودها من قربه الشديد منها وهمس لها بنبره ألجمتها من الصدمه والدهشه وحركت فيها مشاعرها الخامده وأشعلت لهيب نار تتوقد بجوفها من خجلها وأحساسها اللذي تحاربه قدآم عيونه ..
لا واللذي سوى عيونك .. وسواك
..ماقلتأبيك ألا وأنا فعلا أبيك ..
الحب مايوخذ سوالف . خذ . و . هاك
الحب يقطع عرقعينك ويعميك
يدكني في تالي الليل دكاك
وإذا سألني عنك قلبي ؛ أزكيك
أموووتبك .. أعشق ترابك .. وماطاك
ومالاح صبح إلا وأنا أنوح وأبكيك
كني ملكت الكونإذا تضحك شفاك
تفداك روح الل�
فترة الأقامة :
4281 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
25491
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
9.49 يوميا
سجات التهاويل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سجات التهاويل