شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - رواية يا خاطفي وين القى عزتي في زمن المذله

10 - 6 - 2014, 04:50 PM

البارت الرابع والخمسونيمنعفيك شييمنع.. أحس به .. لو ما حكيت ْ ..!ما آآآآ دري وش فيك .. لكنيمنع(شي فيكيمنع) ..ليش ؟ لا ني ليلة البارح ..يمنعغـفيتيمنعْيمنع.. !يمنعو قمت و آنا أقول ..يمنع( بسم الله عليك)أبتسم وضحك بصوت تردد صدآها بأرجاء المكآن .. وهو حاط رجله على رقبة أخس أنسان قابله بحياته وسبب تعاسته في لحظة من اللحظاتيمنع..: شفت مقآمك ويــــن ؟!...تحت رجلي يآلـ.....ابتسم وهو يغلي من داخله على الأهآنه اللي اهانه فيها فهد قدآم الكل وأولهم الأستاذ مشعل اللي ماترك فهد يتصرف لحاله وراقبه بدون مايحس عليها وطلب الدعم من المباحث حتى يلقون القبض على أحد أشوآك المجتمع والمتسبب بأهدآم الشباب الصالح بترويج وبيع المخدرآتيمنعأحمد: الحين عرفتك على حقيقتكيمنعفهد اللي كان شايل رآكآن بين يديه:عرفتها بالوقت الضايع والحين مبروك علي النهايه مقدم وقف بمساعدة رجال الشرطه اللي ثبتوآ يديه حتى لايهرب منهم وهمس لفهد: الله يبارك فيك ياولد الجابريمنعفهد قرب منه اكثر وقال:قلت لك لاتستهين فينييمنعاحمد ابتسم:ليى باقي حقدك علييمنعفهد: مايشفي غليلي منك ألا الموت..وبعد موت كل شخص مثلكيمنعاحمد: انت كسبت اثمن شي كنت اتمناهيمنعفهد عقد حواجبه باستغراب: ويش ذا الشي؟احمد ميل فمه ونزل عيونه لراكان: شوق ...حب طفولتييمنعفهد جن جنونه وهو يشوفه ينطق اسمها بكل سهوله وقدآمه: لاتنطق اسمها على لسانكيمنعاحمد بخبث: الله عليك بعد ما خطفتها وخليتها تجي تدافع عنها انت ماتزوجتها ألا لشفقتك عليها وعلى حالتهايمنعفهد بصوت حاد: هذا الشي ما يخصك حط لسانك بحلقك ولاتجيب سيرتها على لسانك الوسخيمنعاحمد ابتسم بمكر:اووه الحين شوق ماترضى احد يتكلم عليها ورزان بنت عمك اللي من لحمك ودمك رميتها رمية الكلابيمنعفهد ابتسم: تحسب خطتك انت وعمي مشت علي ..زوجني رزان طمعان فيني وباموالياحمد رفع حاجبه: وأخوك ؟!!!فهد بسخريه: كآن وآحد من الآلآف الاشخاص اللي ضحكة عليهم رزان عشان تأمن مستقبلها المادي هي وابوها الخسيساحمد ضحك: ماشاء الله عارف كل شييمنعفهد: اجل على بالك نايم بالعسل " ابتعد عنه وطالع استاذ مشعل بنظرات حب صادقه" جزاك الله الف خير استاذ مشعل هالمعروف ما راح انساه طول عمرييمنعمشعل باس راكان بهدوء لانه نايم: لجل عين تكرم مدينه والله مايهون علي اشوفك تحتاجني ولا اساعدكيمنعفهد ابتسم له بصدق: فيك الخيريمنعمشعل قرب من احمد:واخيرا طحت بيدينا يالعنكبوت " اسم الشهره لأحمد "يمنعاحمد ميل فمه وصد بوجهه عن مشعليمنعمشعل يدفه قدامه: خذووهيمنعفهد: أستأذن الحين الوقت قريب الفجر لازم ارجع البيتمشعل ابتسم: أتصل على صفاء أشكرها بنفسك لولا الله ثم هي ماجمعنا كل هالمعلوماتيمنعفهد : اكيد بتصل عليها ..وقفة معي وقفات ما انساهايمنعمشعل: الله يقر عينك وعين وآلدته بشوفتهيمنعفهد يطالع راكان اللي تغير كثير عن بدآية خروجه للدنيآ ..ملامحه بدت تتضح والشاهد كبر حجمه :اللهم آآمين ..اشوفك على خيريمنعطلع من المكآن اللي ارتبط بذكره سيئه عنده حضن ابنه وضمه لصدره أكثر شم ريحته وهو يحس أنه بيطير من الفرحه كل دنيته وبما فيها ماتساوي لحظة يضم فيهآ أجمل هديه رُزق بها ...فتح باب سيارته اللكزس وحط رآكآن بحذر شديد وسكر الباب بعد ما ودع عدد من اصدقاء شغله منذ اكثر من خمس سنوات ...ركب سيارته ومشى بأتجاه قصر أبو فهد عيونه ماتفارق ابنه الذي بجوآره ...تأمله عن بُعديمنعفهد: سبحآن الله نفس بياض شوق ولمحتها معقوله ما جذبته بشي "ضحك على نفسه" واذا طلع شبيه أمه احلى وأحلى ..الله يخليهم لييمنعلفت أنتباهه حركآته العشوآئيه وعيونه اللي أنفتحت ..أقترب من بيت أبوه وصيآح رآكآن كل ثانيه يزيد ...انفتحت البوآبه الكبيره ودخل بسيارته ووقف عند الدرج نزل بسرعه وشآله بين أحضآنه ...كآن صوت بكآئه مزعج دخل البيت وأنتشر صوت رآكان بأرجائه ..كان أول من استقبله أبوهيمنعابو رياض وعيونه تلمع من الفرحه فتح كل الأضاءه ومشى لفهد: الله لا يحرمني شوفتك وهو بين يديكيمنعفهد والدموع مجتمعه بعيونه ماهو مصدق رجعته للبيت سالم وجوهرة حياته معه..كآنت يديه ترتجف وهو شايله رد بصوت متقطع من الفرحه الممزوجه بعدم التصديق: آمــ...ـيــ..نيمنعنزلت ام رياض وندى وهزآع على صوت بكاء رآكآنيمنعندى صرخت بصدمه : مين هذآ ؟ابو رياض بفرحه: رآكآن ...رآآكــــــــــــآآآآنيمنعلبست طرحتها الوآسعه وطلعت على صوت الأزعآج وبكاء الطفل المزعج كانت ..مشت ووقفت جنب أم رياض اللي تمسح دموعهآ وهي تشوف فهد وآقف وعيونه متعلقه فيها ورآكآن يزيد بالبكاء ... تجمدت بمكآنهآ ماقدرت تشيل عيونها عنه لدرجة انها ماترمش من صدمتها ...بلعت ريقهآ وهي تحس بيد ندى تهزها وهي تبكي: رجع ركون رررجعيمنعأرتعشت شفايفها وخانتها الحروف بعد دقايق مرت طويله رفعت عيونها لفهد ونزلت دموعها بعدم تصديق اشرت على راكان بأصباعها : رر..رآآكـ..كــآآنفهد ماقدر يسيطر على مشاعر الفرح نزلت من عيونه السودآء الوآسعه دمعه يتيمه رسمت طريقها على خده ..هز راسه وهو يرد بصوت مبحوح من التأثر وشدة الكبت: أيــه جبت لك رآكآن يانور دنيتييمنعتمسكت بندى حتى تسندهآ ماهي قادره تتحمل أكثر ..مشت خطوتين كانت ثقيله عليها وسيول أدمعهآ متبعثره على خدها الناعم المصفر...طاحت على الأرض وصرخت بأعلى صوتها: رآآآآآآآآآآكـــــــــــآآآآنيمنعركضت لها ندى وام رياض ومسكوها وعيونها على فهد ابوه اللي ركضوا لها ,,سحبت راكان من فهد وهي بحاله بكاء حاد وهستيريا: رجعت لأمك ..رجعت للي تحبك ..مآآني مصدقهيمنعودموعه تنساب بصمت: فهد انا أحلم صــح ؟..احلم وألا لآ قولي ..قوووووووووولــــييمنعفهد غطى وجهه بكفوفه ومسح دموعه وبصوت مخنوق:لا مآ تحلمين مآتحلمين ياشوقيمنعابو رياض ابتعد عنهم وهو متأثر كاد يبكي ولكن غروره كرجل اجبره على حبس دموعه ..راح للصاله الجانبيه وجلس على الكنب وهو يسمع صوت شوق تبكي وام رياض وندى يبكون معاهايمنعام رياض تضمها لصدرها: يمه وليدك رجعلك لا تبكين ..لاتبكينيمنعشوق تطالع ركان وتضمه لصدرها وتشمه ريحته: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي ...آآآآآآآآآهيمنعندى بعدت عنها وجلست على الدرج تبكي وعيونها ماتفارقهميمنعفهد مسك شو وقربها لحضنه: خلاص هذا راكان جاك وهو بخير لاتبكينيمنعشوق كانت بحالة اللاوعي : نشف دمعي وانا ابكيه...ضحيت بعمري عشان اشوف .. كيف ماتبون ابكيه ..كييفيمنعضمها فهد لحضنه ونبضات قلبه مضطربه : الحمدلله اللي اكرمنا الحمدللهيمنعلفت يدها حول ظهره ويدها الثانيه ماسكه فيها راكان اللي اول ماحضنته توقف عن البكاء وعيونه تتنقل بين ملامحهايمنعام رياض: يالله يابنتي ادخلي غرفتك " مدت يدها وساعدتها بالوقوف مع فهد ومشوها للغرفه " سكرت الباب بعد دخولهم ومشت لأبو رياض وهزآع اللي جالسين بالصاله الجانبيه واخذت ندى اللي لازالت تبكي متأثره باللي صاريمنعجلست على السرير وبعدت الشرشف عنه وشالته وحضنته بقوه ودموعها تنساب بصمت جلس جنبها وحوطها بيده وباسها على خدها وجبينها وباس راكان على جبينهيمنعشوق رفعت عيونه الدامعه: كيف جبته لي؟!فهد ابتسم وحط اصباعه على شفايفها وبصوته الخشن: لا تسألين كيف أهم شي ولدنا رجع لنايمنعشوق تطالعه متغير عن يوم كآن بالحضانه رجعت ضمته لصدرها وحطت راسها على صدر فهد اللي حضنها بقوهيمنعشوق بتنهيده طووويله:آآآآآآآآآآه ماني مصدقه اللي صار حاسه اني بحلميمنعفهد بهمس: أوووش ركون بيناميمنعشوق طالعته وابتسمت لا شعوريا أحساس ألمومه عندهآ نسآهآ كل ألم عانته وحست فيه ..كل تأوهآت وتألماتهآ ذهبت أدراج الرياح وعيناها تتأمل رمش عينان خُلقت بدآخلهآ وخرجت منهآ لتعيش في هذه الحياهيمنعشوق بصوت باكي: اللهم لك الحمد حتى ترضى ..الحمدلله الذي رزقني من حيث لاحول لي ولاقوه ..يارب أني أستودعك أياه فأحفظه وأجعله بارً بي وبأبيه وأجلعه من الصالحينيمنعفهد من قلب: اللهم آميييينيمنعأرتفع صوت أذان الفجر وأستئذن منهآ فهد حتى يشوف أبوه ويصلي معه