بدا يتصاعد دخان ذاكرتى وتصرخ بقلبى تناهيد حزن ليتحطم كل امل زرعته بداخلى انه غيابك يا هذا اصبح مدينة حزن اشد الرحال اليها كل ليلة الم تدرك بعد اننى اتمزق لوعة اتقلب على جمر حيرتى فالقلب قد ناله الوهن والتعب والمشاعر اصبحت عقيمة اقسم ان مشاعرى احيلت للعدم او كان بها وباء ولا اشك اصابتها بداء الكرزونا الذى سوف يحيلها الى مسواة الاخير الى متى احلم واضع الصبر من اجلك البسة حلل اللقاء |
بربك كيف لى ان اشعرك بمدى الالم والحزن الذى يرتشفة قلبى من اكوابك اتعلم قد تركت هدنة بين اناملى والورق حتى اريح جيوش الحروف من معارك البوح لاننى اكتبك كل ليلة الف مرة حد الثمالة ياله من حرف مستمر بالهذيان عاق ذاك القلم الذى يعاند العقل ليكتب الجنون من فرط الاحساس مات الشعور رغم ضمور الحياة فى ارجائى وهشاشة جسد صبرى وعقم قلمى واوراقى العاقر مازلت اتسأل اين اضع حبك فى خانة الاشياء التى احدثت لنا كابة وعكة صحية او ذلة قدم او نوبة جنون ام كهدية من كوكب لم يتوقع وجوده الفلكييون ام زلزال لم تتنبا به اجهزت الهزات الارضية انثر حروفى المختصرة وارفع فيتو عشقى لاباهى به جبروتك ساحمل اسفارى وارحل الى بلاد المتعبين نفسيا فرجاء عدم حضورك يا هذا لا لشىء فى نفسى سوى اننى غدوت اكفر بحضورك
نزفى المباشر صعبة المنال
|
|