( الترف .. تلف ) لا تسرفوا فى تلبية مطالب الرفاهية للأبناء
فيملوا ويسأموا؛فإذا سئموا ساء خلقهم وارتفع صوتهم !
ويتساءل الآباء و الأمهات ؛
لماذا هم ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون ؟!! والجواب :
لأنكم حرمتموهم من لذة الكد و السعى لتحقيق الأهداف؛فصارت الحياة بلا طعم ولا معنى ! لأنكم حرمتموهم من لذة العطف على الفقراء و الإيثار؛ فصارت النفوس جافة قاسية ! لأنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان
فخربت القلوب ! غيروا سياسة التربية ؛
غيروا فكرة لا أريد أن يكون ابني محروماً
من شيء ويشعر أنه أقل من غيره ، دع حياة ابنك - بنتك - مليئة بالأهداف ،
و الحركة ، و السعي لنفع نفسه لآخرته قبل دنياه ومن ثم لنفع الناس !
ربيه على أن قيمته فى إيمانه وتقواه وفي نفع إخوانه !
وليس فى قيمة الجوال الذى يمتلكه ، والسيارة التى يركبها ، وماركة التى شيرت والنظارة .. ! قيمته فى تزكيته لنفسه بالعلم النافع
والعمل الصالح والخلق القويم .. قيمته فى عبادته لربه و بره بأمه
و حبه لإخوانه و إحسانه لجاره ! نريد ثورة تربوية ؛
ثورة على مفاهيم المادية والاستهلاكية والتنافس على البرستيج وغيره ..
شعارنا كنتم خير أمة أخرجت للناس ! |