شكـ نهايتهـ قتل...
فتاة تتحلى بالأخلاق والتربية الحسنة .. لذلك كانت حلم كل شباب الحى الذى تقيم فيه .. وتقدم لها العديد من العرسان إلا أنها رفضتهم جميعا واختارت واحدا منهم تقدم لها عن طريق الأسرة ويعمل فكهانى . لم يصدق الفكهانى نفسه عندما عرف بموافقة فتاة أحلامه على الاقتران به .. وراح يجهز نفسه ويستعد لذلك اليوم الذى حلم به وانتظروه طويلا .. ظل يعمل ليل نهار حتى اكمل عش الزوجية ووسط تهانى الأصدقاء أقيم حفل الزفاف وعاش الزوج أيام شهر العسل ينهل من السعادة والحب مع عروسه الشابة لا يعكر صفو حياتهما سوى غيرته الشديدة عليها . وظنت " لوزة " فى البداية أنها غيرة المحب على محبوبته وسرعان ما تتلاشى . إلا أنه يوما بعد يوم بدأت حدة الخلافات تتصاعد تدريجيا وأصبح الزوج يختلق الخلافات لاتفه الأسباب وأغلق عليها الأبواب .. واستجابت له لأنها تريد الاستقرار خاصة أن أول مولود لهما بدأ يتحرك فى أحشائها .. فآثرت السلامة وابتلعت أحزانها داخلها وعكفت داخل شقة الزوجية تتفنن فى ابتكار أشياء تسعد بها زوجها وتجذبه إليها لكنها فشلت فى ذلك فقد كانت غيرته عليها تكاد تصل إلى حد الجنون وظنت الزوجة أن قدوم أول مولود سوف يغير الزوج إلي الأحسن لكن لم يتغير شيئ وعكفت الزوجة على تربية أطفالها بعد أن أصبح عندها ثلاثة أطفال .. واحتملت على مدار 10 سنوات جحيم زوجها وإهاناته وضربه المستمر لها وكان دائم الاتهام لها بالخيانة وسوء الخلق ووصلت الحياة بينهما إلي حافة الهاوية الأمر الذى دفع لوزة إلي طلب الطلاق لترتاح من كل هذه المشاكل . تم الطلاق فى هدوء وعادت الزوجة إلي منزل أسرتها وانقطعت أخبار الزوج بعد أن ترك عمله وسافر إلي إحدى المدن القريبة من قريته وتحملت الأم مسؤولية تربية أولادها ومرت السنين وفوجئت الزوجة بظهور طليقها داخل قريتهما مرة أخرى واتخذ من إحدى العشش منزلا له وكانت لا تعرف ما يدبر من خطط بداخله كان يفكر فى التخلص من مطلقته بأى شكل من الأشكال وبعد تفكير طويل قرر التربص بالزوجة أثناء مرورها لقضاء بعض حاجاتها وقتلها فى الطريق العام .. وبالفعل أثناء عودتها من زيارة منزل خالها مع زوجة خالها .. سمعت من ينادى عليها وعندما استدارت وجدت طليقها أمام وجهها وطعنها بسكين وسط دهشة المارة وبعد ارتكابه الجريمة لم يحاول الهرب بل حمل السكين الذى طعنها بها وجلس أمام عشته فى انتظار ضباط المباحث. تلقى العقيد مأمور قسم شركة كفر الدوار بلاغا من الأهالى بوجود جثة لسيدة قام أحد الأشخاص يحمل سكينا بطعنها عدة طعنات ولم يتركها الا جثة هامدة وانتقل رجال الشرطة إلي مكان الحادث وتمكن الرائد محمد الحبشى رئيس المباحث ومعاونه النقيب محمد علوانى من ضبط المتهم وأمام العميد عبد الرؤوف الصيرفى رئيس البحث الجنائى بكفر الدوار اعترف المتهم بارتكابه للجريمة لشكه فى سلوكها موقع القناة 1162002
..........................................
اتمنى انه ينال اعجابكم..