عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 9 - 7 - 2014, 12:43 AM
هيبة أنثى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 3318
 جيت فيذا » 24 - 6 - 2013
 آخر حضور » 26 - 11 - 2014 (04:34 PM)
 فترةالاقامة » 4218يوم
 المستوى » $44 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.76
مواضيعي » 69
الردود » 3149
عددمشاركاتي » 3,218
نقاطي التقييم » 84
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » الشرقية يالبى قلبه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » هيبة أنثى will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور هيبة أنثى عرض مجموعات هيبة أنثى عرض أوسمة هيبة أنثى

عرض الملف الشخصي لـ هيبة أنثى إرسال رسالة زائر لـ هيبة أنثى جميع مواضيع هيبة أنثى

الغيره عند الاطفال

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



الغيره الاطفال
الغيرة عند الأطفال
الغيرة انفعال طبيعي في النفس البشرية. كالحزن والفرح والخوف. فهي مزيج من انفعال الخوف والغضب، والشعور بالتهديد نتيجة مواجهة الطفل تحدياً لارتباطاته العاطفية. وبالتالي فهي انفعال يعبر به الطفل لخشية فقدانه لشيء يمتلكه قد يحوز عليه غيره. ورغم أن القليل منها يشكل حافزاً لتقدم الطفل، إلا أن زيادتها تسبب الإعاقة النفسية الكبيرة له.
ولا تعد انفعالاً سلبياً إلا إذا كانت متكررة وبطريقة مبالغ فيها، بحيث تحدث سلوكاً عدوانياً على طفل آخر أو عدواناً على الممتلكات والألعاب بالتخريب كوسيلة لتفريغ المشاعر الانفعالية السلبية. أو أن يتم التعبير عنها بارتدادها للذات، فتظهر في أشكال عدة كقضم الأظافر أو التبول ومص الإصبع. فكأنما يرتد الطفل من خلالها لمرحلة عمرية سابقة، رغبة منه في لفت نظر الأبوين بتقليده للطفل ليجذب الانتباه إليه.
ويشعر الطفل بالغيرة عند مقارنته بالأطفال الآخرين, أو شعوره بالتفرقة بينه وبين إخوته وحصول أحدهم على امتيازات تفوقه. أو كونه كان مدللا فاعتاد الأنانية والأخذ دون العطاء. ومن أهم أسباب الغيرة على الإطلاق قدوم مولود جديد في العائلة.
ولتجنب الغيرة عند الطفل لابد من معرفتنا للسبب وعلاجه. فإن كانت ناتجة عن مشكلة تربوية كالتفريق أو مدح الأطفال أمامه وتجاهله، فتعديل الطرق التربوية مطلب أساسي لعلاج المشكلة, فالإقلاع عن مقارنة الطفل بغيره وتشجيعه في كل نجاح ينمي شخصيته ويحد من الغيرة، فلابد من النظر للطفل على أنه كيان مستقل حتى عن إخوته.
فلو كان دونهم في التحصيل الدراسي فبالتأكيد أن لديه إيجابيات، علينا أن نبحث عنها ونبرزها. فالفروق الفردية نقطة علينا أن لا نغفلها. ويمكن للوالدين استغلال تقدم الطفل بمقارنته بنفسه في وقت سابق، كان أقل فيه بإنجاز أو سلوك معين. فذلك يزيد من ثقته ويشجعه ويبعد عنه الإحساس بالنقص والإهمال، والذين هما حلقة البداية في سلسلة الغيرة وتطورها، بدلاً أن يخلق الغيرة والحقد في نفسه من مقارنته بغيره.
كما أن المساواة في التعامل والمحبة والعطاء بين كل الأبناء، وخاصة بين الجنسين تمنحهم جواً من الأمن، مما يشكل له درعاً يقيه من الغيرة الزائدة. والتي قد تظهر بشكل عكسي من الطفل الأصغر تجاه الطفل الأكبر؛ نظراً لمنحه امتيازات لتفوقه أو ذكائه مثلاً.
أما إن كان السبب قدوم مولود جديد، فالتهيئة مهمة، وتبدأ من فترة الحمل بدلاً من مفاجآت الطفل بضيف جديد يخطف أنظار الأسرة إليه، بعدما كان هو مركز عنايتهم
وانتباههم. فالتدرج معه مطلوب للحد من الغيرة المؤذية، وذلك بالتلطف بإخباره بقدوم مولود جديد صديق له، ليلعب معه ويسليه. كما أنه يحبه، لكنه ضعيف يحتاج منا ومنك بعض العناية، والمساعدة. وهكذا نجعل الطفل الأول معنا وبقربنا؛ لنقدم معاً المساعدة للطفل الثاني. فبذلك يشعر أنه مع والديه مقابل طفل ضعيف لا يملك امتيازاته بالقرب من والديه.
إن فقدان الطفل الامتيازات والاهتمام الذي كان يحظى به، يجعله يفقد ثقته بالبيئة من حوله وبنفسه. وبالتالي يشعر بالقلق والكره للبيئة، ويبدأ الانتقام منها بالتخريب أو أن يسلك سلوكاً يحاول فيه إعادة لفت النظر إليه، كمحاولة لإعادة الامتيازات المفقودة بالبكاء أو التبول.
ومع ذلك فإن تجاهل بعض التصرفات العابرة من الطفل الأول من شأنه أن يساهم في الحد منها، كبكائه لبعض الوقت للفت النظر. مع العمل على إشغاله بأمور أخرى، كإشراكه بالعناية بالمولود الجديد، بإحضار ملابسه و المساعدة في تجفيفه بعد الاستحمام. وجعله يجلس بقربه في وجود الأم، مع إشعاره بأن هذا الصغير يحبك، فهو يبتسم لك ويسعد بقربك.
وفي حين بدر أي إيذاء من
ه للطفل الصغير؛ فإن من الحكمة الابتعاد عن عقاب الطفل الجسدي بالضرب، أو التعنيف الشديد؛ لأن ذلك يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية، والتي تظهر على شكل عداء نحوه. أو بالعكس تظهر على شكل محبة شديدة تخفي في طياتها قرصات خفية عند غياب الوالدين. وفي كل الأحوال نكتفي بإبعاد الصغير و إظهار ضعفه له، ونحاوره بهدوء ومحبة على أنه من واجبنا العطف والعناية به. ونمنحه بعض الوقت باللعب والرسم معه لتطمئن نفسه.


الموضوع الأصلي :‎ الغيره عند الاطفال || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : هيبة أنثى

يالله اجعل وفاتي في [ صلاه ]
بين " سجده " و " تسبيح " و " ركوع "
واجعل اخر كلامي في الحياه . .
لفظ قول [
الشهاده ] في خشوع . .

"ربي أإرحم من أإشتأإقت لهم نفسسي وهم تحت الترأإب .."



رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .