عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 9 - 7 - 2014, 12:29 PM
انسام غير متواجد حالياً
 عضويتي » 3544
 جيت فيذا » 8 - 10 - 2013
 آخر حضور » 4 - 11 - 2021 (11:49 AM)
 فترةالاقامة » 4094يوم
 المستوى » $15 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.07
مواضيعي » 12
الردود » 268
عددمشاركاتي » 280
نقاطي التقييم » 66
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » انسام will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور انسام عرض مجموعات انسام عرض أوسمة انسام

عرض الملف الشخصي لـ انسام إرسال رسالة زائر لـ انسام جميع مواضيع انسام

افتراضي جسد بثلاث ارواح

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



جســـد بثــلاث أرواح "

الغرفة مظلمة ... * و الفتاة تصرخ : " أبي .. أبي ... "
سرعان ما دخل الأب السيد جوردمان و أنار الغرفة فوجد الفتاة الشقراء تنظر إلى الحائط و هي في وضع الركوع و في فمها حشرات صغيرة و هي تصرخ بشدة و بحده و كأنه صوت رجل بالغ : " أيها اللوطي اللعين .... أيها اللوطي اللعين " و تكرر ذلك مرارا و تكرارا * فحاول السيد جوردمان مساعدتها و لكنها ضربته بشدة مما جعله يبتعد عنها و هي تكرر تلك الجملة بشدة و كل مرة أسرع من التي قبلها .
و لكنه استعد رباط جأشه و حاول أن يقيدها و يخرج الحشرات من فمها و لكنها كانت تقاومه بشدة و هي متعصبة و شرايين وجهها متصلبة بشدة و لون عيناها احمر كمدمنين المخدرات و بمساعدة امها حاولوا تقيدها حول سريرها و هي تصرخ في وجه أبيها بشكل مرعب : " اتركني اتركني "
فنظر السيد جوردمان إلى زوجته و قال بهدوء شديد : " جين احضري لي الكتاب المقدس "
فقالت له : " حسنا " * فذهبت و أحضرت له الكتاب فتناوله منها و جلس يقرأ لها بعض النصوص
بينما جين زوجته خائفة و ترتعش فطلب سيد جوردمان أن تخرج خارج الغرفة فتركتها و خرجت خارج الغرفة و بالرغم من أنها أغلقت الباب إلا أنها تسمع بوضوح صوت ابنتها و هي تصرخ و تقول : " اتركني أيها اللوطي اللعين " و هي تكرر ذلك مرارا و تكرارا . .
و عندما انتهى السيد جوردمان هدأت الفتاة هدوء نسبي و بان عليها الإعياء الشديد و تنظر إلى الأرضية و هي مقيدة تماما * وقف أبيها و حرر قيودها و أخذها إلى سريرها و أغلق الأنوار و خرج . .
جلس الأب مع زوجته و هو يحاول تهدئتها فقالت له : " هل تريد فعل شيء حيالها * لا أستطيع ان انظر إليها هكذا و هي تتألم "
نظر إلى إليها بثقة : " لا تقلقي .. سيكون كل شي على ما يرام لقد اتصلت بالطبيب مارش و هو في الطريق "
بعد دقائق دق جرس الباب فهو الطبيب جرين مارش طبيب نفسي و هو طبيب شاب و في نفس الوقت جديد على هذه المهنة ..
فسرعان ما دخل إلى غرفة كيت فوجدها تكلم نفسها بطريقة هادئة و فيها حدة فأستمع الطبيب إليها بشغف و هي تتحدث و تقول : " أنهم أناس مجانين لا يفقهون ما يقولون ... لا لا ليس كما تظن ... "
فنظر الأب إلى الطبيب و قال : " يا سيد هل ستقوم بعملك ام استدعي طبيب آخر "
رد بارتباك : " نعم نعم بالطبع "
فحاول ان يهدئها و يقول بابتسامة : " مع من تتحدثين ؟ "
فنظرت إليه بشدة مما قذف الرعب في قلبه و قالت بحدة و بصوت رجال : " ماذا تريد ؟ "
حاول ان يبتعد عنها و لكنها أمسكت يداه و هو خائف منها فقالت في هدوء و بتهديد: " اخرج من هنا " و ضربته بيدها على وجه فأبتعد و هو خائف منها فقال السيد جوردمان : " هل معك مسكن او مهدئ "
رد بارتباك :" نعم نعم أظن ذلك "
رد الأب :" حسنا سوف أقيدها و أنت قم بتخديرها "
و بالفعل قام بتقييدها بينما هي تصرخ و تقول : " اتركني اتركني "
و الطبيب يحاول البحث عن المخدر فاخرج لها حقنة و قام بإعطائها الجرعة في الوريد فهدئت و بعد دقائق غفيت فنامت * فخرج الجميع من الغرفة و غادر الطبيب بيتهم . .
بعد نصف ساعة سمع الأب صوت ابنته و هي تصرخ صراخا شديدة فدخل بسرعة ووجدها قد ماتت . .

بعد مرور عامان
بينما هو جالس أمام التلفاز جاءت زوجته و هي تقول : " هل لي ان اطلب منك طلب "
رد بثقة و باهتمام : " بالتأكيد "
- " اريد رؤية ابنتي "
ظل يفكر دقيقة و نظر إليها و قال : " حسنا لكِ هذا "
فغمرتها السعادة و قالت : " أشكرك "
و بسرعة : " لكن هناك شرط "
بتردد : " و ما هو ؟ "
بتهديد : " اذا لاحظت مجرد ملاحظة دموع في عينيكِ سوف نعود فورا الى البيت هل سمعتي "
ردت بموافقة : " حسنا "
........................
دخل السيد جوردمان و في رفقته زوجته و مرتديان ملابس سوداء الى المقابر حيث يقع قبر الفتاة الشابة كيت التي توفت قبل عامان * بينما زوجة السيد جوردمان واقفة أمام قبر ابنتها و هي تدعوا لها فلاحظ السيد جوردمان بجواره رجل في الأربعينات يرتدي بذلة سوداء و يلبس نظارة سوداء فتقدم بكل أدب و قدم تعازيه لوفاة ابنته و طلب منه معرفة سبب وفاتها فقال : " الطبيب الشرعي يقول ماتت بسبب اضطراب في التنفس بسبب توقف القلب * و لكن هذا غير صحيح و لكن ماتت بسبب غباء طبيب "
نزع هذا الشاب نظارته و قال : " و هل تم القصاص منه ؟ "
- " للأسف لا .. "
- " أقدم لك أسفي .... و لكن هل لي ان أسألك سؤال آخر ؟ "
- " بالتأكيد تفضل "
- " مما كانت تعاني ابنتك "
فؤجي السيد جوردمان بالسؤال فالتفت الى زوجته ثم التفت الى هذا الرجل فأخذه بعيدا كي لا تسمع زوجته الحديث .... و عندما تأكد بأنه ابتعد قال : " لقد كانت تعاني نوبات صرع دائما و لديها تخيلات واسعة و كان تعالج نفسيا و جسديا و لكن كل المحاولات باءت بالفشل "
أحس بأنه داس على جرح هذا الرجل فقال : " انا أسف جدا ..... "
قاطعه : " لا لا تهتم و لكن هل ان اعرف ما الذي جعلك تسأل هكذا "
شعر بالحرج قليلا فقال : " نعم الحق معك فانا جون نولان صحفي في جريدة نيويورك تايمز و كما تعلم أحب ان اسمع قصص من الناس كي .. كي و انشرها للقراء ..... هكذا "
رد بعدم باقتناع : " فهمت "
تركه و ذهب نحو زوجته بينما ركض خلفه جون قائلا : " سيد جون هل لي ان اعرض عليك خدمة مقابل خدمة .. "
التفت نحوه قائلا : " ماذا ؟ "
بتردد : " اعني .. اقصد ان تسرد قصة ابنتك لي كاملة كي نعرضها للجمهور كي تستطيع ان تقتص من الطبيب الذي قتل ابنتك و هكذا تصبح قضيتك قضية المدينة بأكملها "
نظر إليه : " سيد .... "
بسرعة : " نولان .. جون نولان "
- " سيد جون نولان هل تعلم أين نعيش .... إقليم في جنوب بوسطن حيث لا قضايا للفقراء و الضعيف يكتم غضبه بداخله "
- " لا لا .... الصحافة أفضل طريقة للتعبير عن غضبك و صدقني لن تندم "
ظل السيد جوردمان يفكر و ينظر إليه بشدة

ثم أضاف : " على العموم تأنى في قرارك تفضل هذا رقمي – و أعطاه بطاقة تحوي رقمه – اتصل بي عندما تكون جاهزا ..... أشكرك "
تركته و ذهب نحو زوجته و قدم لها تعازيه و رحل . . .
فجاءت زوجته و قالت للسيد جوردمان : " من هذا الرجل الغريب "
نظر إليها و قال : " هيا بنا حان موعد الرحيل "
......................
في منزل السيد جوردمان في غرفة مكتبه جالس السيد جوردمان خلف المكتب و أمامه الرجل الذي قابله في المقبرة وهو الكاتب جون نولان . . .
السيد جوردمان جالس بكل هدوء و يداه على المكتب و يقول : " تفضل ماذا تريد مني "
نظر إليه باهتمام : " يا سيد جوردمان انا أريد منك ان تروي لي قصة ابنتك * ما حدث لها و كيف ماتت "
نظر إليه بسخرية و قال : " و هل تظن ان لدي وقت كافي لذلك "
- " لا لا لست مطرّ لذلك * و لكن هذا سوف يشفي غليلك من الذي قتل ابنتك "
صمت لفترة قصيرة ثم أجاب : " حسنا ... و لكن بشروط "
- " كما تحب "
- " أولا أريدك ان تنشر القصة كاملة للناس دون زيادة او نقصان "
- " لك هذا "
رد بسرعة : " لا تقاطعني * ثانيا لا اريد ذكر او تلميح عن أسماءنا "
ظل جون نولان يفكر بالأمر ثم قال : " حسنا لا مشكلة "
رد جوردمان : " حسنا ... من أين تريد ان تبدأ "
استراح نولان على مقعده و قال : " منذ البداية "
هز جوردمان رأسه ثم قال :
" حسنا .... ولدت كيت جوردمان في 24 أغسطس عام 1988 في وادي في جنوب بوسطن حيث ترعرعت * ربيناها على الأخلاق و العادات الطيبة لأننا لم نكن نعيش في المدينة و لكن نعيش في قرية صغيرة فقيرة و بعدها انتقلت الى مدينة نيويورك لان كيت طلبت ان تدرس في جامعة نيويورك لذلك سافرت الى هناك * كيت ناجحة في دراستها دائما و لم تعلم ماذا ينتظرها "
رد عليه نولان : " سيد جوردمان ماذا تعمل هنا ؟ ؟ "
- " انا اعمل حارس أمن في بنك الدولي ... هل تريد تعرف كم أتقاضى ؟ "
ضحك نولان ثم قال : " اكمل من فضلك "
- " قبل انتقالها الى نيويورك وصل إلى كيت رسالة من المدرسة الثانوية كي تكمل دراستها في جامعة نيويورك في البداية سافرت كيت مع بعض زملائها من بوسطن و مكثت في بيت الطالبات تقريبا أسبوع و اتصلت بنا و أخبرتنا انها سعيدة جدا و أخبرتنا انها تعرفت على جيم هو صديقها فتحدثت معه و طلبت منه ان يحافظ عليها فاطمأننت له و بعدها بيومان اتصلت بنا مجددا و طلبت ان أأتي و آخذها"
رن هاتف المنزل في منتصف الليل فقام السيد جوردمان بالرد عليه : " مرحبا "
فسمع صوت ابنته كيت فقال : " كيت حبيبتي ما الأمر ؟ "
كيت : " أبي من فضلك تعال و خذني من هنا لا أريد البقاء "
جوردمان : " كيت مع الأمر ؟ "
كيت : " أبي أبي ... "
جوردمان : " وبعدها الخط انقطع و لم تكمل حديثها معي "
فرد عليه نولان : " و لكن ماذا فعلت بعدها "
- " عندما سمعت تلك الكلمات و سمعت صوت بكاءها بشدة فسرعان ما قمت ما اتصلت بإدارة الجامعة و طلبت مني أن أأتي فعلا * بالفعل سافرت الى نيويورك بمفردي دون أن اعلم زوجتي بشيء و إذا كنت تريد الصراحة أنا نادم على ذلك * كان يجب عليّ إخبارها * لن أدخلك بتفاصيل غير مهمة فعند وصولي الجامعة قابلت مسيز ايميلي المسئولة عن الطلبات في الجامعة جلست معها و تحدث معها بخصوص ابنتي "
دخل السد جوردمان مكتب مسيز ايميلي فوجدها جالسة خلف مكتبها فعرفها بنفسه : " انا جوردمان ولي امر كيت لقد تحدثنا منذ ثلاث ايام "
فسرعان ما قامت من مقعدها و دعته للجلوس فقال لها : " يا مسيز ايميلي ما الأمر "
خرجت للحظات و عادت مرة آخرى و جلست على مقعدها المواجه له ثم نظرت الى الأرض ثم نظرت إليه مرة أخرى و قالت : " هل ابنتك كانت تعاني من أي أمراض عصبية او ذهنية قبل قدومها الى هنا "
عندما سمع تلك الكلمات دب فيه الصعقة فصرخ : " ماذا تقولي ؟؟ "
حاولت تهدئته : " يا سيدي من فضلك استرح "
فجلس مرة آخرى و قال بتوتر : " ماذا حدث "
فدخل عليهم رجل بان عليه ان طبيب
فقالت مسيز ايميلي له : " تعال يا دكتور براين "
فجلس بجوارهم فقال له جوردمان بسرعة : " ما الأمر يا دكتور براين انا والد كيت "
نظر إليه و قال : " يا سيد جوردمان ابنتك تعاني من هلوسة مستمرة ....... "
قاطعه على الفور : " ماذا تقول ابنتي لم تكن مصابة قبل قدومها الى هنا "
بسرعة رد الطبيب : " نعم و قبل ان تتصل بك أول مرة و عندما أخبرتك بأنها سعيدة و و و .. اليس كذلك "
نظر جوردمان إليه بإندهاش : " نعم نعم .. "
ثم اضاف : " اريد ان ارى ابنتي "
رد عليه الطبيب : " حسنا حسنا تفضل معي "

نولان : " و هل رأيتها ؟؟ "
و الدموع في عيناه : " نعم رأيتها و و كنت لا أحب بأن أراها هكذا "
نولان : " هل تستطيع ان توصفها ؟؟ ام ...... "
دخل السيد جوردمان و معه الطبيب الى غرفة كيت فكانت نائمة فدخل جوردمان بهدوء شديد و حاول ان يضع يداه عليها و عيناه تفيض من الدمع و هو يتأمل الى وجهها فكانت وجهها اصفر من عدم التغذية و عيناها زرقاء و بان عليها الإعياء الشديد . . .
فقال الطبيب : " كيت تقريبا لا تنام أبدا و لكن نعطيها بعض المنوم كي تستطيع النوم و مع ذلك تستيقظ قبل الموعد المحدد بـ 5 ساعات "
نظر إليه جوردمان : " 5 ساعات ؟ لماذا هذا المنوم كم مدته "
- " 6 ساعات "
فجأة استيقظت كيت من نومها بشدة و بسرعة و أمسكت يد أبيها بشدة و قالت له بحدة : " أبي ... أبي " فقامت بسرعة و هي تحاول القذف من النافذة و هي تصرخ و تقول كلمات غريبة و لكن الطبيب براين امسك يداها و قام بإعطاها مخدر فأغمى عليها بعد دقيقة ..
و بالطبع السيد جوردمان مصدوما بشدة و لا يعرف ماذا يفعل فقام الطبيب بعدل موضع كيت كي تنام بسلام
فطلب الطبيب منه " هل تسمح بالتفضل معي "
نظر إليه و هو يبكي : " الى أين "
- " اريدك ان تتحدث مع شخص عرف ابنتك من حين مكوثها هنا و لم يتركها لحظة واحدة "
- " جيم "
- " هل تعرفه "
- " لا و لكن كيت أخبرتني عنه من قبل "
- " حسنا يا سيد جوردمان تفضل معي "
دخل الطبيب و معه جوردمان مكتب مسيز ايميلي فوجد شاب بسيط يجلس في المكتب جلس الجميع
نظر الطبيب الى جوردمان : " حسنا حسنا ولكن هناك أمرا ما اود معرفته منك "
جوردمان : " و ما هو ؟ "
رد الطبيب : " هل ابنتك لديها أصدقاء شباب مقربون "
رد جوردمان بثقة : " لا "
وقف الطبيب و قال بتردد : " ابنتك .... ابنتك مريضة بمرض الإيدز "
نهض سيد جوردمان ببطء من ذهول الموقف و قال : " ماذا ؟؟؟ "
ثم نظر الى جيم فسرعان ما قال : " سيد جوردمان اقسم لك اني لم المس ابنتك بتاتا "
ثم قال الطبيب : " سيد جوردمان لا تظلم هذا الشاب * ابنتك لم تكمل أسبوعان هنا * حتى اذا حدث بينهم شيء لا تظهر أعراض المرض بهذه السرعة "
جلس جوردمان مرة آخرى ثم الطبيب براين
ثم اضاف : " لقد أخذت عينة من دمها و أرسلتها الى المعمل و اخبرني بأن المرض مستقر بداخلها وهي عرضة لأمراض كثيرة اقل ما قد يحدث لها حالة إعياء شديدة و توقف بعض أعضاء الجسم عن العمل "
سيد جوردمان يحدث نفسه : " يإللهي " فنظر جوردمان بثقة الى هذا الشاب : " ماذا حدث يا جيم "
تحدث جيم بتردد او خوف قال : " ابنتك كيت فتاة جيدة ... عندما وصلت الى هنا منذ عشرة أيام تقريبا كانت سعيدة جدا * و تعرفت عليها في أول يوم وصلت به تحدثا كثيرا جدا بخصوصها و بخصوص العمل في ما بعد الدراسة * و بعد مرور ثمان ايام تقريبا بدا عليها أمور غريبة جدا "
رد عليها جوردمان : " أمور مثل ماذا ؟ "
نظر جيم الى الأرض ثم نظر الى إليه مرة أخرى و قال : " طلبت مني كيت النوم بجوارها لأنها كانت خائفة في تلك الليلة * عندما استيقظت لم أجدها بجواري فقمت ابحث عنها فوجدتها واقفة أمام الحائط و هي في وضع الركوع و في يداها حشرات غريبة "
نولان : " حشرات "
جوردمان " نعم .. في ليلة وفاتها أيضا رأيتها بهذا الوضع و في يداها و فمها حشرات غريبة لم أراها من قبل و لم اعلم من اين أتت بها "
نولان : " حسنا أكمل من فضلك "


الموضوع الأصلي :‎ جسد بثلاث ارواح || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .