عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 7 - 2014, 12:47 PM   #2



 عضويتي » 4236
 جيت فيذا » 14 - 7 - 2014
 آخر حضور » 24 - 1 - 2024 (03:53 PM)
 فترةالاقامة » 3814يوم
مواضيعي » 16
الردود » 397
عدد المشاركات » 413
نقاط التقييم » 118
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الجرح أرحم عرض مجموعات الجرح أرحم عرض أوسمة الجرح أرحم

عرض الملف الشخصي لـ الجرح أرحم إرسال رسالة زائر لـ الجرح أرحم جميع مواضيع الجرح أرحم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

الجرح أرحم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تذوقتوا حلاوة منــــــــاجـاة الله





.
.

هذه قصة منقولة بلسان صاحبها ممن استشعر معنى المناجاةوذاق حلاوة مناجاة رب العباد في ظلمات الليل.. يقوول:مررتُ بأزمة مالية، وليس من عادتي أن أسال الناس، فأصبت بهمّ وغمّ كبيرين .. ماذا أفعل ؟
فعليَّ التزامات كثيرة، كما أن كثيرا من الناس يظن أني ميسور الحال،والحمد لله على ذلك وبدأ الأمر يزداد شيئا فشيئا، فلاحظ علي بعض المقربين مني ذلك، فأبحت ما في نفسي لهم بعد إلحاح شديد؛فعرض علي بعضهم أن يعطيني بعض المال ولكني رفضت، ولم يكرر أحد منهم العرض مرة ثانية .. وربما أعلم أن حال الكثيرين من أصدقائي هو مثل حالي،فالحياة أصبحت صعبة، والمتطلبات كثيرة، والحالة الاقتصادية الكل يعلمها جيدا، ومازال الهم والغم يلازمانني، وأريد أن أنفك عنهما لم أكن أفكر في المال طول حياتي، لكن هناك ضغطا شديدا، ولما انسدت الأبواب كانت المفاجأة في نفسي أني أرفع يدي إلى الله أطلب منه،دخلت حجرتي بعد أن توضأت وصليت لله ركعتين لله تعالى ثم بدأت ادعي الله، لم أكن أدعو باللغة العربية الفصحى،وإنما أدعوه سبحانه بلغتي المعتادة، وجدت مشاعري وأحاسيسي تسبقني قبل كلماتي، وجدت قلبي ينطق لأول مرة مع ربي ..بدأت أتذكر بعض آيات من القرآن الكريم، وكأنها تمر بخاطري لأول مرة :{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }ثم نظرت إلى قوله تعالى{ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }بعدها تذكرت حال الصالحين حين الضيق وتذكرت عطاء الله تعالى لخلقه، وتبادر إلى ذهني رحلة موسى عليه السلام إلى مدين حين هاجر إليها ثم سقىللفتاتين الصالحتين وجلس تحت ظل شجرة
سائلاً الله{ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }وكأني وقعت على كنز؛ فظللت أردد :{ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }وظللت أكرر الآية وأستشعر فقري وحاجتي إلى الله تعالى وتذكرت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ) وبعدها.. شعرت براحة نفسية. كما جاءني حسن ظن كبير بالله تعالوأنه سيفرج كربي ..وبالفعل لم يمض وقت طويل حتى فرج الله تعالى كربي،وقضى عني ديني بعيداً عن الديون ,لم تكن قضية الدين هي التي شغلتني بقدر ما شغلني أني خرجت بتجربة ناجحة، وهي الدعاء,وا لالتجاء إلى الله وقت الشدائد قبل الالتجاء
إلى الناس.نعم، من الإسلام أن يتعاون بعضنا مع بعض، وأن المسلم لأخيه كالبنيان، لكن أول ما يلجأ المسلم يلجأ إلى مولاه، العالم بأسراره،المطلع على حاله،وقد طرأ على ذهني هذا السؤال:لماذا لا نلجأ إلى الله؟
ولماذا لا نناجي ربنا ؟!!نشكو إليه همومنا وأحزاننا؟إنه سبحانه يتنزل إلى السماء الدنيا كل يوم هل من سائل فأعطيه،هل من مستغفر فأغفر له، ... حتى يطلع الفجر قال صلى الله عليه وسلم(ينزل الله في كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى يطلع الفجر )وقد كان الالتجاء إلى الله والشكوى له سبحانه حال كل الأنبياء، فهذا يعقوب عليه السلام حين فعل أبناؤه ما فعلوه مع يوسف عليه السلام والكيد له، وحين أخذ ابنه الآخر وتذكر يوسف وبكى عليه، فعاب عليه القوم أنه مازال يذكر يوسف، فقال لهم{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ}

احبتي:نعم، نحن في حاجة لأن نشكو بثنا وحزننا وهمنا إلى الله تعالى، فل نجرب ولنطرق باب الله تعالى، شاكين له همنا، وشاكين له غلبة نفوسنا علينا،وغلبة أعدائنا، فإن الله تعالى سيجعل لنا من أمرنا يسرا، ويرزقنا
الأسباب التي تكون مفتاح فرج لهمنا وكربنا فما أحوجنا إلى الله، وما أقرب الله منا، وما أبعدنا عن الله، فهلا اقتربنا منه، وناجيناه سبحانه وتعالى..
جمعنا واياكم في الفردوس الاعلى
.
.



 توقيع : الجرح أرحم



رد مع اقتباس