شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

23 - 7 - 2014, 03:49 PM

و فجأه طلع شخص من الحماام و شهق بخوووف : هييييييييييييي
لف رائد و انصدم لما شاف .........

اكمل بالبارت الثاني
توقعاتكم

روايه 1 البارت الثامن عشر

للتذكير
رد رائد للفندق و دخل الغرفه و كان غلطان بالغرفه طبعا اهم جناح حق العائله كلها
و فجأه طلع شخص من الحماام و شهق بخوووف : هييييييييييييي
لف رائد و انصدم لما شاف

شاف نهى و عليها روب الحمام يوصل للنص الفخذ و سرح فيها : يالله آيه من الجمال ما شاء الله ربي يحفظها و استوعب بعدين انه يناظرها و تعوذ من الشيطان و طلع بسرعه

نهى حالتها حاله اول ما شافته قعدت تبكي و ما وقفت و لما طلع قعدت تشهق و تبكي و تقول في نفسها : هذا الي كنتي تتمنينه يا نهى ليش تبكين بس هذا حرااام حراام و بعدين فشله والله فشله يالله احرااااج

رائد واقف عند الباب و قال : نهى انا اسف ما كان قصدي بس غلطت بالغرفه و الله اسف

نهى بصوت باكي : للا ع ...ا..دييي اهي اهي و كملت بكي
رائد : تكفين نهى وقفي عن البكي
نهى سكتت وقالت بصوت مبحوح : ط..ي..ب
رائد : مع السلامه راح
نهى : يالله فشله والله فشله

من بكره راح رائد عشان ياخذ غزل لانه خلاص ما يتحمل فرقعا اكثر من جذي اذا راحت الاولى منه مرح يخلي الثانيه تروح منه بعد

و لما وصل شافها و كانت فرحانه حيييل مع امها شافها من بعيد و ما حب يخرب فرحها و يجي و ترجع معاه و لما لف ظهره بيروح فجأه طلع بوجهه ابوه

رائد بصدمه : يباااا
الاب : رائد هلا بولدي ليش ما دخلت احنا كل يوم ننطرك تجي و لا تجي و اختك اشتاقت لك حيييل ،
رائد : أ ..أ بس

الاب : رائد يا وليدي امك ردت تعيش معانا و الحين مرح تسافر و انا الحين تركت شغلي عشان اقعد معاكم و خليت واحد من الموظفين يديره و انا اروح للشغل بس ساعتين عشان اتأكد من كل شيء وارد رائد احنا نبي نرد لبعض نبي الايام القديمه ترد ، يالله الحين خلنا ندخل و في خبر اكيد بيفرحك

رائد :..... بس انا ......
الاب وهو يسحب رائد من ايده و يبتسم له : ببلا دلع ويالله خلنا ندخل
دخلو و اول ما جات عيون غزل بعيون رائد نقزت له و هي فرحانه بقدومه و ركضت له فرحانه و ضمته و قعدت تتكلم له عن الي صار بغيابه و رائد ما كان معاها كان يفكر بالي واقفه عند ابوه و فاتحه ايدها له و تناديه بحب وحنان : رائد ولدي
بعدت غزل عنه و ابتسمت له و قالت : روح لها يا رائد روح مهما كانت الدنيا ترى هذي بتظل امك
رائد و هو يمشي على بطيء و فجأه قعد يركض لحد ما اترمى بحضنها و اهي ضمته بصدرها و
قعد يبكي و يقول : ضميني يا يما ضميني ابي الحضن الحنون ابيه محتاجه والله محتاجه يما تكفين ضميني لصدرك حيييل ضميني يا يما ضميني
وكان كل ما قال كلمه ازدادت شهقاته
و امه ضمته حيل لصدرها عشان تحسسنه بالامان و
قالت و الدموع ماليه وجهها
الام : فديتك يا ولدي مشتاقه لك حييل و بضمك بأي وقت تبيه

رائد : آآآآآه يا يما آآاه
الام : سلامتك من ال آه يا ولدي سلامتك

رائد قعد يبكي بحضن امه لحد ما نام فيه
و امه قومته وقالت له روح لغرفتك يمه انا مجهزه لك غرفه و صعد لها و ما قدر ينام

وراح لجناح امه و فتح الباب و شاف امه على السرير و عندها غزل و ابوه ركض لها و نط عندهم بالسرير و مسوي نفسه زعلان
رائد : الحين مجتمعين و ما تعزموني
الاب : اعوذ بالله سكنهم مساكنهم
الام : هههههههه شفت خوفت ابوك
غزل : يما انت ما عندك تفاهم ياخي فقعت قلوبنا
رائد و هو يحط راسه على مخدة امه و قرب من امه و هو يقول : مشتاق للحضن الي انحرمت منه سنين مشتاق و ابي انام عندك يما و امه حطت ايدها تحت راسه و نام على كتفها
غزل : وانا بعد يما
الام : يالله وانا بعد مشتاقه لكم و حطت رائد على كتف و غزل على كتف و نامو و يمهم ابوهم نايم بعد

يالله ما اجمل الام وحنانها و الله يطول باعمار امهات الجميع و الي توفت امه الله يرحمها و يجمعها معه بالجنه ان شاء الله

توقعاتكم

روايه 1 البارت التاسع عشر

بعد

انتهى العام الدراسي و الكل راح لعائلته
حتى الجوري راحت لابوها وما نست خالد زوج امها الاول قبل ابوها كانت كل يومين تزوره و تزور اخوها نواف

رائد التم شمل عائلته و بفضل من الله تشافت امه من المرض و كتب لها عمر جديد

رائد قال لغزل كل شيء و غزل ما قصرت معاه وقفت معاه و ساعدته على تجاوز مشكلته ولكنه وعد نفسه انه مستحييييييل ينسى شخص اسمه جوري و مثل ما كان يسميها جور لانها الشخص الي غيرته و للمعلومه كان رائد قبل لا يتعرف بالجوري مغرور ولكن بفضل الله ثم الجوري راح غروره و تكبره

نهى كرهت رائد لانه شافها بهذا المنظر و مع انها تكرهه الا انها تتمنى لو تتزوجه

و بعد مرور شهرين من انتهاء الدراسه حان وقت عرس جوري الموعد تحدد و ما هي الا ساعات و تصبح من نصيب حسام الشخص الي احببها واحبته
((العرس بالسعوديه)) جدة

جوري بخوف : غزل انا والله خايفه
غزل : يا حياتي هونيها و تهون و بعدين كل شخص لازم يمر بهذي اللحظه
جوري تنهدت : اهه طيب
دخلت اريج بنت عمها و سلمت عليها و دخلو بعدها عماتها و خالاتها و دخلو عماتها من ابوها خالد زوج امها الاول
و المفاجئه الي ما توقعتها

دخلو 4 بنات و كلهم بابتسامه و بصوت وااحد
: الف الف مبروووك يا جوور
البنات كانو
اميره : جور ما نبيج تخافين لازم تقوين نفسج عشان احنا بنلحقج قريب
نوره : ايه صح جوري لازم تكونين شجاعه
عبير : بنفقدج
خلود : وجع الي يشوفك يقول مرح تشوفيها تراها بتروح شهر عسل و بعدها بترد و بعد بتتزوج حسام يا ذكيه و ما خلصو دراسه للحين
عبير : يمه بسم الله شوي شوي كليتيني
جوري ضحكت على خبالهم وقالت : هههههههه انتي وياها لا تخربون عرسي بهواشكم انا مو ناقصه ،بس تدرون ما توقعتكم تجون
البنات بصوت واحد : افااا ونفوت عرس حبيبتنا جوري لا لا ما هقيناها منك
جوري : هههههه طيب خلاص اسفه بس تعالو صورو معي
و صورو صور تضحك و خبال
و دخلت نهى بنت عم رايد و باركت لها

و الكل نزل تحت عشان يخلونها على راحتها و دخل شخص و شافها قاعده على الصوفه و منزله راسها و رفعته لما سمعت صوت الباب

المفاجأه كان الشخص

جوري بصدمه : ر را راااائد
رائد وهو يبتسم جاء عندها و
هو يقول : مبروك يا جور مبروك عليكي و تفضلي مد لها كيس لونه احمر عليه قلوب حمرا و قال : هذي هدية زواجك و اتمنى تحتفظين فيها و ما تعصبين لما تشوفيها لان الي سويناه كان وقت مراهقه و كنا طايشين
والحين اخليك لان حسام بيدخل

جوري بسرعه : لحظه مشكور على الهديه والله يبارك فيك و وعقب....عقبالك

رائد : ههههه انا شلت فكرة الزواج من راسي و اذا بتزوج بتزوج وحده تحبني من كل قلبها و مستعده تضحي بحياتها عشان بس ننطر و يمكن يكون القدر من صالحي و تكونين لي بيوم او ان تجي لي وحده تعوضني عنج
جوري : يمكن الله اعلم و ابتسمتت
رائد بادلها الابتسامه و طلع
فتحت الهديه و انصدمت انها صورها مع رائد
لما كان عمرها 14 و 15 سنه و كانت صورهم ببريطانيا و بعضها بجده و بعضها بمكه
جووي وهي تبكي : اهي اهي ليش اسوي جذي بنفسي ادري اني احبه و هو يحبني بس نكابر ليه ليه اهي اهي بس بس انا احب حسام والله احبه و احب رائد بنفس الوقت يالله الله يعيني
مسحت دموعها و قعدت تنطر حسام

سمعها حسام و بعد كم دقيقه دخل عليها حسام و صور معاها صور و طلع

تحت الفنانه : حان الان موعد دخلت العروس

وقفت على نهاية الدرج و انظار الكل عليها و جاء جنبها و مسك ايدها و بدأو ينزلون بهدوء اهي تنزل دمعت عيونها من الفرحه و الحزن

ايه نعم كانت حزينه لسبب و هو رائد الشخص الي خربط لها كيانها و شعورها كانت حزينه على شكله لما دخل عليها و باين من عيونه التعب و الهلاك و لكنه كان يكابر

نزلت لحد ما وصلت نهاية الدرج رفعت راسه له و طبع بوسه على راسها و ابتسمت و كمل الطريق وصلو للكوشه وهناك كانت الصدمه كان رائد واقف و معاه المكرفون و يقول بصوت حزين :