عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25 - 7 - 2014, 10:04 PM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4280يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.50
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي ان الله كتب الحسنات والسيات

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



إن اللہ گتب الحسنآت و السيئآت
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما
يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال : " إن
الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن :
فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله
عنده حسنة كاملة ، وإن همّ بها فعملها
كتبها الله عنده عشر حسنات إلى
سبعمئة ضعف ، وإن همّ بسيئة فلم
يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ،
وإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة
واحدة " رواه البخاري ومسلم في
صحيحيهما .
‏:
الشرح
‏:
أفعال الله تعالى دائرة بين الفضل
والعدل ، فما من تقدير في هذه
الحياة ، بل وﻻ شيء في الدنيا
واﻵخرة ، إﻻ داخلٌ ضمن فضل الله
وعدله ، فرحمته سبحانه بالمؤمنين
فضل ، وتعذيبه للعاصين عدل ، وهو –
جلّ وعﻼ – مع ذلك أخبر أن رحمته
سبقت غضبه ، وأن رحمته وسعت كل
شيء ، وأَمَرَنا أن نسأله من فضله
وعطائه الجزيل .
وهذا الحديث الذي بين أيدينا خير شاهد
على فضل الله تعالى على عباده
المؤمنين ، فالله سبحانه وتعالى لما
حثّ عباده على التسابق في ميادين
الطاعة والعبادة ، لم يجعل جزاء
الحسنة بمثلها ، ولكنه ضاعف أجرها
وثوابها عشرة أضعاف ، كما قال
سبحانه { : من جاء بالحسنة فله عشر
أمثالها } ( اﻷنعام 160 : ) ، ثم ضاعف
هذه العشرة سبعين ضعفا ، ولم يقف
اﻷمر عند هذا الحد ، بل إن الله تعالى
يُكاثر هذه الحسنات ويضاعفها أضعافا
كثيرة ، لمن شاء من عباده .
وقد جاء في القرآن تصوير هذه
الحقيقة في مثل رائع ، يجسد فيه
معنى المضاعفة ، ويقرّب صورتها إلى
أذهان السامعين ، إنه مشهد من يبذر
بذرة في أرض خصبة ، فتنمو هذه
البذرة وتكبر حتى تخرج منها سبع
سنابل ، العود منها يحمل مائة حبة ، ثم
تتضاعف هذه السنابل على نحو يصعب
على البشر عده وإحصاؤه ، كذلك حال
المؤمن المخلص لربه المحسن في
عمله ، قال تعالى في محكم التنزيل :
{ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل
الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل
سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء
والله واسع عليم } ( البقرة 261 : ) .
وﻻ يقتصر فضل الله عند هذا الحد ، بل
يتسع حتى يشمل مجرد الهم والعزم
على فعل العمل الصالح ، فإن العبد إذا
هم بالحسنة ولم يفعلها ، كتب الله له
حسنة كاملة - كما هو نص الحديث ، -
ﻷن الله سبحانه جعل مجرد إرادة الخير
عمﻼ صالحا يستحق العبد أن ينال عليه
أجرا .
ذلك حال من هم بالحسنة ، أما من هم
بالسيئة فقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( وإن همّ بسيئة فلم
يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ) ،
ولعل السر في ذلك : أن العبد إذا كان
الدافع له على ترك المعصية هو خوف
الله والمهابة منه ، فعندها تُكتب له
هذه الحسنة ، وقد أتى بيان ذلك في
الرواية اﻷخرى لهذا الحديث : ( وإن
تركها - أي السيئة - فاكتبوها له حسنة؛
إنما تركها من جرائي ) ومعناها : طلبا
لرضا الله تعالى.
وهذا بخﻼف من همّ بالسيئة وسعى
لفعلها ، ثم عرض له عارض منعه من
التمكن منها ، فهذا وإن لم يعمل
السيئة ، إﻻ أنه آثم بها ، مؤاخذ عليها ؛
ﻷنه سعى إلى المعصية ولم يردعه
عن الفعل خوف من الله ، أو وازعٌ من
الضمير ، ويشهد لهذا قول النبي صلى
الله عليه وسلم : ( إذا التقى المسلمان
بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار .
فقيل : يا رسول الله . هذا القاتل ، فما
بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا
على قتل صاحبه ) صحيح البخاري.
وإذا ضعف وازع الخير في نفس
المؤمن ، وارتكب ما حرمه الله عليه ،
كُتبت عليه سيئة واحدة فحسب ، كما
قال الله عزوجل في كتابه { : ومن جاء
بالسيئة فﻼ يجزى إﻻ مثلها وهم ﻻ
يظلمون } ( اﻷنعام 160 : ) ، وذلك من
تمام عدله سبحانه .
وعﻼوة على ذلك ، فقد تدرك الرحمة
اﻹلهية من شاء من خلقه ، فيتجاوز الله
عن زلته ويغفر ذنبه ، كما دلّ على ذلك
رواية مسلم : ( فإن عملها كتبت عليه
سيئة واحدة أو محاها ) فهو إذاً بين
عدل الله تعالى وفضله .
فإذا استشعر العبد هذه المعاني
السامية أفاضت على قلبه الطمأنينة
والسكينة ، والرجاء بالمغفرة ، ودفعته
إلى الجد في اﻻستقامة ، والتصميم
على المواصلة ، بعزيمة ﻻ تنطفئ
وهمّة ﻻ تلين .


الموضوع الأصلي :‎ ان الله كتب الحسنات والسيات || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .