عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 4 - 8 - 2014, 02:16 AM
ويبقى علوي بأخلاقي عنواني
علياء غير متواجد حالياً
Algeria     Female
SMS ~ [ + ]
ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ . . ! نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , أجزم بأننا سنحلق مع الطيور . .
 عضويتي » 4231
 جيت فيذا » 12 - 7 - 2014
 آخر حضور » 18 - 11 - 2014 (01:59 PM)
 فترةالاقامة » 3835يوم
 المستوى » $26 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.22
مواضيعي » 139
الردود » 702
عددمشاركاتي » 841
نقاطي التقييم » 132
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » في أحضان الماما
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » علياء will become famous soon enoughعلياء will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور علياء عرض مجموعات علياء عرض أوسمة علياء

عرض الملف الشخصي لـ علياء إرسال رسالة زائر لـ علياء جميع مواضيع علياء

افتراضي أعياد المسلمين وجيرة المغاربة أقنعاه بنطق الشهادتين

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



"نجيم البلجيكي".. "أعياد المسلمين" و"جيرة المغاربة" أقنعاه بنطق الشهادتين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

25 / 9 / 1435 هــ
23 / 7 / 2014 م
ـــــــــــ

أعياد المسلمين وجيرة المغاربة

كان لمظاهر العيد واحتفال المسلمين بها سنوياً أبلغ الأثر في قلب شاب بلجيكي تغلغل الإيمان في قلبه، وأعلن إسلامه بعد أن تعمقت علاقته أكثر مع جيرانه المغاربة الذين كشفوا عن كثير من التفاصيل الروحانية للدين الإسلامي، والتي كانت سبباً في نطقه للشهادتين.

"سبق" التقت الشاب البلجيكي "نجيم" وهو يعيش أسعد لحظات حياته، وكان حينها قد انتهى للتو من عقد قرانه من شابة مصرية الجنسية في جامع بروكسل.

وأصرّ الشابٌ البلجيكي أن يحكي لـ"سبق" قصته والسعادة تملأ عينيه، وأن يروي حقيقة ما رأى من سعادة وخيرات لا تُوصف، وآخرها ما تحقّق له من نعمة الزواج بكل يسر وسهولة، بين مجتمع مُسلم يُبادلونه الأفراح والتهاني، ويُقدّمونه مثلما يُقدّم الرئيس والوزير.

بدأ البلجيكي "أولتوان" سرد تفاصيل القصة وهو يُعبّر ويتحدّث بكل فخر واعتزاز، مفيداً بأنه عاش طفولته بين أسرة لا تعرف سِوى "المسيحية"، وترى أنها الأقرب للعقل، وأنها أُسس الحقيقة الدنيوية لا غير، وأمضى بها حياته برفقة والِديه، حتى بلغ 17 من عمره، وحينها أدرك أن الدنيا لا تسير كما ينبغي أو كما تهوى أسرته.

حُسن الجوار
---------
كان "أولتوان" يعيش طفولته بجوار عائلة مغربية مُسلمة، وأعجِب كثيراً بتصرّفات أبنائهم وما يتمتعون به من أخلاق إسلامية راقية لا تتوفّر في الديانات الأخرى، وما زاد إعجابه هو دعوتهم له لحضور مناسبات إسلامية رسمية كمشاركة وتشريف فحسِب، على الرغم من أنه لا يهتم ولا يُفكّر في أن يُغيّر ديانة والِديه لأخرى، وتحديداً الإسلامية، إلا أنه كان مُعجباً بما يُشاهد ويرى من لُحمة المسلمين ومن طرق أفراحهم في الأعياد والأفراح التي تحذو طابع مُحافظ وخالية من المُسكرات والمنكرات على الرغم من سهولة توفّرها.

قرّر "أولتوان" أن يقرأ كثيراً في الديانات، ويتأكد بنفسه: هل المسيحية هي الصواب أم هناك ديانة أخرى صحيحة سواءً إسلامية أو غيرها؟
وبعد بحثٍ متواصلٍ وقراءةٍ متتاليةٍ في دياناتٍ كُثرٍ، وجد أن الإسلام هو الأقرب للعقل وللصواب، بعكس الديانات الأخرى التي تعيش على الخرافات التي لا تمت للحقيقة بصلة، مُؤكداً أنه كان مُنذ اعتناقه للديانة المسيحية، لم يؤمن بما ورد فيها من أن النبي عيسى بن مريم –عليه الصلاة والسلام–، هو الله، وهو الخالق لهذا الكون ومن فيه، حتى عرف الحقيقة التي كان يبحث عنها في القرآن الكريم.

فرحة الأصدقاء
--------
زفّ "أولتوان" البشرى لأصدقائه وهو ابن 17 عاماً، وعيناه مليئة بالفرح والسرور بأنه عازمٌ على أن يُشاركهم العبادات والطاعات مثلما اعتاد على مشاركتهم المناسبات الرسمية مُنذ الطفولة، طالباً منهم مساعدته على ذلك، وإيضاح ما يخفى عليه من تساؤلات وإشكاليات كثيرة في الحياة الإسلامية الجديدة، وعاش أصدقاؤه الأمر ما بين مُصدّق وغير مُدرك بأن صديق طفولتهم سيتحوّل لآخر مُسلم على الرغم من بيئة منزله التي لا تتمنى الإسلام إطلاقاً، فما كان منهم إلا أن قاموا باحتضانه ودموع الفرح تكاد لا تُفارقهم بعد تحقّق أمنية لطالما انتظروها.

هرع الأصدقاء بصديقهم قاصدين المركز الإسلامي الوحيد في بلجيكا والسعادة لا تُفارقهم، وازدادت البهجة والفرحة على المسلم الجديد بعد أن وجد قُبولاً وترحيباً كبيراً من القائمين على المركز وهم سُعداء بإسلامه، وتحوّله لشخص صالح وواعٍ لحقيقة الحياة، واختار طريقاً واضحاً ومنهجاً سليماً لينشأ عليه، فخرج وهو ناطق للشهادتين ومُعلن تطبيق الشريعة الإسلامية.

تنازله عن اسمه
-----------
قرّر المسلم الجديد "ألتوان" "25 عاماً" أن يُغيّر اسمه البلجيكي لآخر مغربي إجلالاً ووفاءً بمن صنعوا له معروفاً، وكان لهم الفضل بعد الله في أن تُنار حياته المُظلمة، فاختار "نجيم"، وهو اسم مغربي مشهور، وأعلن عن تنازله عن صداقاته السابقة التي كانت لا تسير إلا في سُوء وفيما يُغضب الله، والاكتفاء بصداقاته الإسلامية والتي جُلّها من الأشقاء المغربيين الذي لم يلحظ تغيّراً أو تقديم مصلحة شخصية على طابع حياتهم مُنذ الطفولة.

ذكريات رمضان
-----------
وتحدث "نجيم" الذي يعمل سائق تاكسي، عن سفره مع أصدقائه لمملكة المغرب في زيارة سياحية، ومُصادفة ذلك لأول شهر رمضان المبارك في حياته الجديدة كمُسلم، وكيف عاش لذة الصيام والروحانية الإيمانية التي يشعر بها المسلمون دون غيرهم، مُتمنياً أن يُحقق أمنيته بزيارة المشاعر المقدسة وأداء مناسك العمرة والحج، وأن يُعوض حياته السابقة بأخرى جديدة مليئة بالسعادة والتوفيق والخيرات.




 توقيع : علياء


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .