عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:18 AM   #3


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4432يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



لبقعة ضوء !

[ أنيسة : 41 سنة ]

[ بدرية : 39 سنة ]

[ سعاد : 39 سنة ]

==

جالسة على إحدى الكنبات .. تداعب خصلات شعرها بدلع .. وهي تحدق بذاك الذي يتابع التلفاز .. وما إن رأته ينظر نحوها .. حتى نكست رأسها وهي تمثل " الخجل " .

لتطل الأخرى برأسها وهي تمسك صحن السلطة : منوي حبيبتي .. يلله .. تعالي تغذي .. ( والتفت نحو زوحها ببتسامة ) الغذا جهز روحي ..

رأته ينهض قاصدا زوجته .. أخذ الصحن من يدها .. وهمس في أذنها شيئا .. جعل وجهها يتلون باللون الأحمر ..

أف .. هذا ما قالته في داخلها .. وهي تسير قاصدة غرفة الطعام ..

كانت تأكل بهدوء .. وهي تتأمل كيف لم يكف عن التغزل بها وبالطعام الذي أعدته ..

كم .. أكـــ ..

توقفت عن قول ذلك في نفسها حينما قالت لها أختها : منوي .. لا تستحين .. البيت بيتج ..

وغمز لها طارق : تستحين مني ؟

نكست رأسها بارتباك واضح .. ونهضت من على المائدة : شبعـــت !


[ طارق : 28 سنة ]

[ أميرة : 24 سنة ]

[ منى : 19 سنة ]

==

همسة : الهي .. بعدد قطرات المطر .. أحبك ..

,

.

؟

نهاية الجـزء الأول ..






[ 2 ]

طفولتي ..

مراهقتي ..

طول تلك الفترة وأنا أربي

مولودي ..

وحينما لم يبقى سوى القليل

ليكبر ..

أجهضته بنفسك ..

ألا يحق لي أن ..

أكرهك ؟

فأي أم هي أنا ؟

لا تبكي لموت ابنها ..

ولا تقتل قاتله ؟!

خرج من مكتب والده .. وابتسامته عالقة على ثغره .. كان قلبه يتطاير فرحـا .. فكل شيء يسير كما خطط له .. حمد الله في سريرته وهو يخرج من المبنى ..

أغلق باب سيارته وهو يدندن بأشياء غير مفهومة .. وما إن وضع يديه اليمنى على المقود .. بدأ هاتفه بالرنين .. وكأنه عرف المتصل .. فتبسم بخبث .. وهم بالرد ..

" حيى الله عمي "

تبسم أبو جاسم : الله يحيك .. شلونك ؟ عساني ما ازعجبتك ؟

تبسم هو الآخر : بخير .. أسأل عنكم .. أفا عليك .. أنا انزعج من البركة والخير ؟

وصله صوت ضحكاته : تسلم يا بو المجاملات .. ( وبنبرة جدية ) طالبك ..

انتفض نبضه قليلا من نبرته : آمرني ..

عادت نبرة صوته كما كانت : ما يامر عليك عدو .. وصلني خبر انك مريتنا .. وما جيت سلمت علي .. كنت أبيك في موضوع ..

هدأ قليلا : ما حبيت أزعجك عمي .. المرة الجاية ان شاء الله ازورك ..

ضحك بخفة : حياك .. المكتب مكتبك .. متى أشوفك ؟

حك رأسه بارتباك : الوقت الي تبي ..

أبو جاسم : باجر الصبح .. الساعة 10 .. يناسبك ؟

هز رأسه بانصياع : ان شاء الله .. 10 أنا عندك ..

[ مازن : 25 سنة ]

==

مضـى النهار .. وخيم الليل على أرجاء المعمورة .. الليل الذي يحبه أغلب الناس .. لعودتهم إلى ديارهم بعد يوم شاق طويـــل ..

هنـــاك .. في ذلك الدار .. كعادتها كانت جالسة أمام شاشة الكومبيوتر .. ولم تترك موقعا إلا زارته .. ولا أحدا لديها متصل في قائمة المسن .. إلا فتحت " سالفة " معه !

هكذا هي .. منذ أن دخل هذا الجهاز إلى المنزل .. كم طلبت منها أن تنظم وقتها .. وتقلل وقت جلوسها أمامه .. لكنها لا تصغي لما أقول ..

فتحت باب غرفتها وأعصابي تالفة منها : بيــــان .. من رديتي من المدرسة وانتي قبال الي ما يتسمى ؟ متى ناوية تقومين تساعديني ؟

تأففت بضيق وعينيها ما زالت معلقة في الشاشة : 5 دقايق .. وآنا نازلة ..

أم محمود بضيق : 5 دقايق ها ؟ اللحييين اذا ما قمتين بنادي لج محمود ..

التفت لوالدتها : ماما .. صبري شوي .. بس بقول لهم برب ..

" لا حول الله "

هذا ما قالته الأم .. قبل أن تغلق باب غرفة ابنتها .. وقصدت غرفة ابنها .. وهي منزعجة من بيان تلك !

طرقت الباب بخفة : محمود .. محمود ..

فتح باب الغرفة وهو يضحك لتنتبه أنه يتحدث بالهاتف .. ليهمس لها : لحظة شوي ..

ضاق صدرها .. وجلست على إحدى الكنبات في الصالة .. وعينيها تلمعان .. إنها العاشرة ليلا .. وبنتيها الصغيرتان نامتا .. وقد أكملت ترتيب منزلها توا .. وهي الآن ترغب بأن يجلس معها أبناؤها ليؤنسوها عن وحدتها .. ولكن .. كل منهم مشغول بحاله .. آه .. كم اشتقت إليـــك ..

جرت دموعها على خديها .. في ذاك الوقت الذي طل " علي " رأسه ..

مرحبـــــا .. ما كو حدا بالدار ؟

مسحت دمعها بسرعة وصرخت عليه : وين كنت لهـ الحزة ؟

اتجه نحو والدته وقبل رأسها : حقج علي .. كنت في المحرق .. والدرب طويل لين ما رديت البيت ..

فتحت عينيها بصدمة : رايح لي المحرق بالسيكل ؟

ضحك بفرح : ايووووة .. مو بس أروح المحرق .. حتى الصخير اذا تبين .. ماما .. ولدج يدلي كل مكان .. اذا تبين يوم من الأيام آخذج جولة ..

تنهدت بقهر .. هذا ما كان ينقصها .. خبال ابنها : هذي اخر مرة لك .. تبي تدعمك سيارة ؟ لو كنت بسيارة ما يخالف .. بس في سيكل ؟ اذا صار حادث لا سمح الله .. مو بس بتتكسر .. إلا بتنطحن عظامك ..

ضحك ثانية : ما عليه .. علشان يخلوني في موسوعة غينيس ..

[ علي : 16 سنة ]

==





أغلقت – الاب توب – بعد أن ودعتها صديقتها .. وألقت بجدسها على سريرها .. أغمضت عيناها .. لتسترجع الذكرى التي كم وكم تمنت أن تغادر ذاكرتها للحــظة !

*

*

*

تعرفين أكثر شي يعجبني فيج ؟ عيونج الحلوة الي رغم كل الي صار لها تبرق أمل ..

.

.

حبيبي .. عمو الكريه يقول انه عند شقتي .. أنا بروح .. تحمل بروحك ..

.

.

لحــظة .. احبـــج .. وبظل طول عمري أحبج ..

شنو مناسبة هـ الكلام ؟

امممم .. يمكن لأني أخاف من عمج الي ما يخاف ربه ..

.


لا


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس