عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:19 AM   #5


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4390يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



تبسم أبو ياسر .. طيب .. بس لا تتأخر .. علشان ما يزعل منك أبو وليد ..

هز رأسه ببتسامة : ان شاء الله ..

وما إن وصل المدرسة .. قصد غرفة المشرفات .. فقد حفظها طيلة الثلاث سنوات .. وببتسامة : السلام عليكم ..

أمطر بنظرات المشرفات وبعض الطالبات الموجودات : عليكم السلام ..

تقدم نحو أحد المشرفات : نعم .. أنا محمود .. ولي أمر الطالبة بيان .. خير ؟

ابتسمت المشرفة : تفضل ..

جلس .. ولم ينطق بأي كلمة ..

لتتكلم المشرفة : الله يسلمك بيان .. شقولك عنها ؟ المعلمات دائما يشكون منها .. وأظن انها مو أول مرة تشرف عندنا صحيح ؟

هز رأسه : اييه ..

لتواصل : وهذا يأكد كلامي .. أنا مو منادتك علشان أهدد أو شيء من هذا القبيل .. جاية أستفسر .. هل هي حالتها مستقرة ؟ يعني ماعندكم مشاكل بالبيت .. يعني .. شلون أوضح ؟

قطع كلامها : فاهمج .. ما عندنا شي بالبيت .. تراها دلوعة البيت .. ومحد يهاوشها أو يضربها ..

تبسمت المشرفة : يمكن عجل الاهتمام الزايد والدلع الزايد هو الي أدى بها إلى هذا الحال ..

نهض من مقعده : للأسف ترانا ما ندلعها بزيادة .. مجرد نعوضها عن حنان أبوي الله يرحمه .. أضنج واجد بالغتي .. أنا ما راح أسألج شنو صار على شان استدعيتيني .. لأني متأكد إنها مو غلطانة .. أكيد أحد ضايقها فردت عليه .. اختي طويلة اللسان .. بس على الي يغلط عليها .. يعني كفو شركم عنها .. بتكف لسانها عنكم ..

وخرج من المدرسة .. والضيق يفترس قلبه ..

==






تبسم حينما قرأ سطور الرسالة التي وصلته توا من أخيه .. سامحك الله .. كم أنت كثير الخطأ .. ولكن .. ما بستطاعتي إلا الدعاء لك ..

ليعود مشهد الأمس يتكرر في ذهنه :

كان يتأمل في السماء .. حينما كان يقود محمود القارب في البحر .. ليفاجئ بقارب آخر يقترب نحوهم .. كان فيه ربما 10 بنات .. ضن أن أحد العاملين هم الذين يقودون القارب .. ولكنه رأى أخاه يقود القارب .. ويلوح بيده له .. ويقول بصوت عالي لإحداهن : هذا أخوي الي كلمتج عنه ..

ضاق صدري .. ونكست رأسي بحرج أمام محمود الذي وقف القارب .. وسارع بالجلوس بجانبي ومواساتي ..

ليست هذه المرة الأولى التي أراه غارقا في أخطائه .. ولكنها المرة الأولى التي أتركه فيها بدون أن أرشده وأنصحه .. بل .. لا أرغب بأن أكلمه .. فقــد تعبت منه ..

أجل .. عدت إلى المنزل .. ولاح لي طيفها في غرفتي .. فنثرت كل شيء .. أكره أن أرى ذاك الطيف حينما أكون مكتئبا .. ومنذ متى كنت غير ذلك ؟!

انتبهت على صوت الرجل العجوز الذي هم بالدخول إلى الغرفة .. لأواصل عملي .. وأنا أتصنع الابتسامة ..

==

أغلقت باب السيارة .. أرخيت رأسي على المقعد .. وأنا مرهقة من التعب .. ولشدة الإرهاق .. كادت دموعي تنسكب على وجنتي .. فسارعت بإنكاس رأسي وخلع العدستين .. بعد أن وضعتهما في العلبة المخصصة .. وهممت بالعودة للمنزل ..

أقود السيارة .. وفكري مشغول بنبضات قلبي التي تتسارع بشدة .. استغربت هيجانها .. لأن سرعتها تعني شيء واحد فقط .. وهو استعدادي لمكروه سيحصل !

فطيلة سنين عمري .. وهذا القلب هو المنبه لي عن كل شيء سيحصل .. ربما تستغربون ما أقول .. لأنكم لم تتعرفوا علي بعد .. أنا منتهى .. وفي منتهى اليأس والجـــزع .. أجـل .. فأنا انسانة شبه ميتة .. حياتي روتينية .. وكل شيء أقوم به .. من أجل قضاء الفراغ الذي أعيشه ..

ماذا أقول لكم عني أكثر ؟ أدرس في الجامعة لسنة الثانية .. لا بأس به مستواي التحصيلي .. أما عن علاقاتي الإجتماعية .. فإنها لا تتعدى رد الإبتسامة للناس !

أقضي جل وقتي في الصراع مع عمي الذي أكره بشدة .. وتوبيخ والدتي التي أحبها .. ليس كثيرا .. أجل .. فأنا لا أشعر بأنها تعني لي الكثير كما يشعر الآخرين .

لدي أخوان .. ليس من أبي رحمه الله .. وإنما من عمي .. الأول أمجد وعمره 12 سنة .. وهو في الأول الإعدادي .. أحبه كثيرا .. وهو أقرب شخص إلي في منزلي الكئيب ..

والثاني هو بدر .. عمره 6 سنين .. علاقتي فيه نوعا ما جيدة .. فعمي يحبه كثيرا لذلك أنا نوعا ما أتجنبه ..

أما أهلي .. فأنا لا أعرفهم .. لا أزورهم .. وأضن أنني لو عرفتهم لكرهتهم .. لأنهم لم يأخذوني من مستنقع عمي ..

أوقفت السيارة .. وما إن هممت بالنزول .. وإذا بي أسمع رنين هاتفي .. كان رقما غريبا شاهدته قبل هذا اليوم .. أضن أنه ..

خيـــر ؟ شبغيت ؟

مازن : ما يسلمون ؟

اي .. أنا ما أسلم ؟ عندك اعتراض ؟

ضحك : السلام مو لي .. السلام على رسول الله ..

منتهى : وأنا كافرة ما أسلم .. ارتحت ؟

باستفزاز : اوه .. نسيت انج مو مسلمة .. مسامحة .. خطأ مطبعي ..

بضيق : بتقول شنو تبي ولة أسكر .. موب فاضية لتفاهاتك ..

مازن : لا تخافين ما بعطلج حبيبتي .. بس أنا بغيت ..

بغضب : هي انت .. حاسب نفسك منو ؟

ضحك بطريقة استفزازية : أنا زوجج المستقبلي ..

ضحكت : عدال .. لا تصدق عمرك زيادة عن اللزوم .. لا تضن مثل ما عمي الغبي صدق كلامك .. وخدعته بالصور .. بتخدعني .. وبتخليني أقتنع .. إنك خايف علي .. وتبي لي الستر ..

بخبث : عليج نور .. أنا فكرت أخطبج من أبوج نفس الوقت .. بس قلت مو عدلة .. الرجال ما بيستوعب صدمتين .. متى تبين أجيج ؟

بابتسامة : الليلة .. بس لا تجي بروحك ..

بسعادة : أجيب معاي الي تبين .. آمري ..

ما زالت مبتسمة : حتى لو كان أحمد ؟ جاي تخطبني ليه ؟


==

محمـــود .. لا تـــزعل ..

بغضب قال : شنو ما أزعل ؟ أصلا ليش أزعل ؟

قبلت خده وبضيق : حقك علي .. أنا غلطانة .. بس وربي أوعدك ما أكررها ..

ابتسم بضيق : بيــان أنا ما أبي هذا الشي لج .. ما باقي لج إلا هـ الكورس .. اطلعي من المدرسة وما أحد حاط عليج بقلبه .. شنو استفدتي من كل الي تسوينه ؟

نهضت من على المائدة : هذي المعلمة اللعام مدرستني وخالتني في بالها .. أنا شنو أسوي بعد ؟ بسبب وبدون سبب تهاوشني .. اذا لهدرجة فشلتكم .. عادي .. موب لازم أروح المدرسة ..

واتجهت لغرفتها والدمع على خدها ..

أم محمود : يعني لازم تهاوشها ؟

محمود : اللحين أنا هاوشتها ؟ أصلا أنا كلمتها على شان أهاوشها ؟ أنا قلت لها رايي بهدوء .. وهي الي عصبت وقامت ..

نهضت الأم .. فأمسك ذراعها : خليها يمه عنج .. مردها بترضى .. هي غلطانة .. ولازم تفهم هـ الشي ..

جلست مكانها .. وهي تفكر بابنتها .. أما عن محمود .. فأكل بصمت .. وحينما رأى حال أمه .. ابتسم : يمه اللحين انتي ليش متضايقة ؟

أم محمود : روح راضها يوليدي .. بيان مراهقة .. وما تدري شنو تقول ..

لم يقتنع بما قالت لكنه يدرك حقيقة مشاعر والدته : ان شاء الله يمه .. بروح وبراضيها .. بس كملي غذاج .. شوفي زهور و مروي ما أكلو شي ..

==

تجمعت الدموع في عينيها .. ووضعت يدها على خدها الذي احمر جراء صفعة أبيها : تصفعني على حساب هـ المدرسة الخمة ؟

أبو وليد بغضب : واكسرج قطعة قطعة بعد .. عجل أنا .. سعـد الــ .. يتصلون فيني المدرسة .. بنتك مقللة أدبها و ..

قطعت كلامه : ايي .. وليش ما يتصلون فيك ؟ ليش لا يكون تضن انك طول اليوم قاعد معانا .. وتربينا ؟ لا تنسى يا بابا ان احنا ربينا نفسنا بروحنا .. وهذي النتيجة .. تحمل اللحين ..

صفعة أخرى .. نزف لإثرها فمها .. أغمضت عينيها بوجع شديد : مشكور .. يجي منك أكثر .. ( وبسخرية ) أبو وليـد ..

كل هذا وقع .. تحت أنظار زوجاته .. ولكن .. ما الذي يقومون بفعله ؟ فليرحمهم الله ..

صعدت غرفتها .. رمت بنفسها على السرير .. أخذت تبكي وتبكي .. وشيئا فشيئا .. تسلل سلطان النوم إلى عينيها .. ومضت في عالم آخر .. تملأه الكــوابيــس !

==

همسة : الهي .. بحق محمد وآل محمد .. ارحمني ..

,

.

؟

نهاية الجـزء الثاني ..






[ 3 ]

" تجـــرح وأنت الدواء "

.

.

خاطئة هي تلك

العبارة ..

فأنت تجرح ..

,

وجرحك لا مضمد له ..

وكل أدوية العـــالم ..

لا مفعول لها ..


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس