عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:23 AM   #8


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4390يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



[ يعقوب : 23 سنة ]

==

أشرب شرفة من العصير .. وأنا أنظر إليه .. ربما تستغربون .. أجل .. كلامكم صحيح .. أنا أعشق هذا الرجل .. وستصدمون أكثر .. لو أقول لكم بأنه هو أملي الوحيــد في هذه الحيــاة ..

وقطعت أفكاري .. حينما رأيتهما تتقدمان نحوه .. وهو يلتفت إليهما ويبتسم بإعتذار إلى تلك البيان .. يا ربي .. ماذا تفعل عنده ..

نهضت .. مهلا .. ماذا أفعل أنا ؟ لن أتركها تأخذه مني ..

اتجهت إليهم .. وأنا أبتسم لأحمد .. الذي ابتسم لي .. وأدار بوجهه نحوها وأخذ يقول لها بعض الحديث .. أيعرفانها ؟ يا ربي .. أكرهها ..

وصلت إليهم .. والتفتوا إلي جميعا .. ففتحت عيناها بصدمة : دعـــااء ؟؟

ابتسمت بسخرية لها : لا خيالها ..

التفت إلي أحمد : تعرفينها ؟

بضيق قلت : هذي إلى قلت لك عنها اليــوم ..

==

كادت دموعي أن تتجمهر في عيناي .. ماذا تفعل بجانب أحمد ؟ هلا ابتعدي ياذات الشعر الأشقر ..

التفت لمحمود وقلت بضيق له : محمود .. تأخرنا .. فطوم قالت لخالتي ما بتتأخر ..

التفت نحو أحمد : طيب .. أخليك اللحين .. أشوفك بكرة ان شاء الله .. ما أوصيك ..

ابتسم إليه أحمد : وأنا بعد .. ( والتفت نحونا ) تصبحون على خير ..

بصوت واحد قلنا : تلاقي خير ..

مشينا خلف محمود .. وقلبي وعقلي ينتظران تفسيرا لما حدث .. وأجبرت على النظر إلى الخلف .. لأراه ماسكا كفها ويمشيان !

أعدت بصري إلى الأمام .. ونبضي مطرب .. عيناي تشتعلان حرقة .. طمعا في ذرف بعض الدمع .. وكل شيء في مبعثــر !

ليقطع علي خلوتي صوت محمود : ما قلتي لي إنج تعرفينها ؟

بغضب قلت : وانت شلون تعرفها هـ ..

محمود : لا تسبين .. هذي اخت أحمد ..

هذي اخت احمد ..

هذي اخت أحمد ..

هذه الجملة تكررت بعقلي كثيرا .. لحين استيعابها .. وكأنها بمثابة الثلج البارد .. الذي يوضع على الجرح النيئ فيشقى !

==








استيقظت من نومي .. نهضت من على سريري .. عملت الشيء الروتيني من استحمام إلى أن ارتديت عدساتي .. وجلست على طرف سريري .. بعد أن تناولت هاتفي ..

مصممة أن أنفذ ما خططت له .. وليحدث ما يحدث ..

ومن أول رنة أجابني : منتهـــى ؟

همست له : مـــازن .. أنا تعبانة ..

سمعت صوته الخائف : تبيني أجيج ؟

هززت رأسي بالنفي وكأنه يراني وقلت : عندي طلب .. اذا تحبني مثل ما تقول بتحققه لي ..

قالها بلهجة كرهت نفسي بعدها : آمري .. تدللي .. عيوني لو بغيتها عطيتج إياها ..

أغمضت جفناي .. مهلا .. أحمد .. هنـــا .. لا تتسرعي ..

أيقضني صوته : منتهى ؟؟

بتصنع قلت : مازن أنا ..

بخوف : انتي شنو ؟

أجبرت نفسي ونطقتها : أح ... أحبــك ..

لم أجد منه جوابا .. وأغلقت هاتفي .. فلا طاقة لي على خداع نفسي أكثر ..

==

أخربش بدفتري .. يعقوب .. يعقوب .. وأنظر نحو الدكتور بملل كبير .. ألتفت يمينا ويسارا .. لتشد انتباهي تلك الفتاة الغريبة الأطوار .. التي قليلا ما تحظر المحاضرات .. كانت شاردة الذهن .. وتلعب بخاتم وضع في ابهامها .. تأملتها .. شكلها .. يجذب الناظر .. ولكني غضضت بصري .. بعد أن لاح لي طيف تلك الصغيرة !

لنسمع صوت " آآآخ " اللتفت الجميع لمصدر الصوت وأنا منهم .. لأجدها تضع رأسها على الطاولة .. وصوت الدكتور الصارخ أجبر الجميع للنظر أماما ..

ناداها مرارا .. لكنها لم تستجب لنداءاته .. ولم ترفع رأسها .. لا أعلم ما الذي دفعني للنهوض .. والمضي إليها : لو سمحتي .. لو سمحتي ..

التفت للدكتور : شكلها موب بوعيها ..

تقدمت إحدى البنات واتجهت نحوها .. رفعت رأسها بصعوبة .. ومثلما توقعت .. كانت فاقدة الوعي !

مدت لي إحداهن بعلبة عطر .. رششت جانب أنف تلك الفتاة .. وكبت عليها احداهن ماءا .. لحين أن أفاقت ..

و انصعقت حينما لم تفتح عينيها .. بل همست : يصير توصلني لسيارتي .. ما أقدر أفتح عيوني ..

استأذنت من الدكتور .. أمسكت حقيبتها .. وكفها .. وقدتها لحينما أشارت ..

وصلنا لسيارتها السوداء .. وطلبت مني أن أستخرج المفتاح من حقيبتها .. بحثت عنه من بين حاجياتها .. وما إن عثرت عليه .. فتحتها بالرموت .. وطلبت منها الدخول .. وقبل أن أغلق الباب : تقدرين تمشين ؟

ابتسمت وهي ما زالت مغمضة عينيها : أي .. مشكور .. تعبتك معاي ..

سألتها بعفوية : شسمج ؟

همست : منتهى ..

ابتسمت لها : تحملي بنفسج منتهى ..

وأغلقت الباب .. كان الفضول ينتابني .. كيف ستقود السيارة ؟ وعينيها مغمضتين !

لم أبتعد .. وانصدمت حينما رأيتها .. تفتح عينيها .. وتقوم بنزع العدسات الاتي يبدو أنهم تحركو من مكانهم .. وفوجئت بلون عينيها !

==

أرخيت رأسي على مقعد السيارة .. وابتسامة عالقة على فمي .. لا أود إزالتها .. كنت فرحة .. فصحيح أن رؤية تلك نغصت علي سعادتي .. لكن هذا لا يعني بأن أبتر سعادتي لأجلها ..

بل .. إنه لا يهمني إن كانت أخته أم لا .. يكفي أنني أحبه .. ولو طلب مني أن أحبها .. لا مانع لدي .. يكفيني أن يكون راضيا عني .. يكفيني أنه لي وحدي ..

تنهدت بارتياح .. فبعد أن رأيتها معه .. انتابتني بعض الشكوك .. وظننت بأنها على علاقة به ..

وقطع علي أفكاري صوت رنين الهاتف .. أخرجته من حقيبتي .. لأفاجئ بالمتصل .. التفت نحو أحمد : منـــى ..

وبسعادة صادقة : هلا منوي ..

أجابتني بهدوء : هلا دعوي ..

بنبرتي تلك : شلونج ؟ مرتاحة ان شاء الله ؟

استشعرت ابتسامتها : اي .. الحمد لله ..

التفت نحو أحمد الذي يود أن يتناول الهاتف مني .. فهمست لها : اهتمي بنفسج .. أحمد يبيج ..

أخذ أحمد الهاتف ورسم على شفتيه بسمة : شخبارها القاطعة ؟ الحمد لله .. كلنا زينين .. ما ناقصنا إلا وجودج .. ههههه .. أمزح ؟ بذمتج ؟ اييي .. في هذي انتي صادقة .. ارتحت منج شوي .. بس تصدقين .. ودي تطفشيني وتتهاوشين وتتذمرين بس ما تروحين عنا .. صدق ما تنعطين وجه .. قلبي وجهج .. سخيييفة .. على الصفحة الأخيرة زين .. فارقي .. بيباي حبيبتي ..

أغلق الهاتف .. ومد ذراعه لي .. وضعته بحقيبتي .. وأنا أنظر نحوه .. كم هو غريب هذا الأحمـــد .. وكم أعجب لتصرفاته .. وطباعه .. و ..

==

ما إن حطت قدمي أرض الدار .. وإذا بي أسمع صوت الهاتف .. وكان المتصل .. ذاك ذي الصوت الذي يسبب لي التشاؤم لا غير !

بهدوء أجبته : السلام عليكم ..

أجابني : وعليكم .. بسرعة تعال الشركة ..

بضيق قلت : شنو بعد ؟

قال لي : أبو وليد طالبك في شي مهم ..

بسخرية قلت : متأكد منصور ؟ تراني ما آمن لكم بعد ذاك اليوم ..

أجابني بسخرية هو الآخر : ليش تخاف ؟

بهمس رددت عليه : تخسى ويخسى الي يفكر يخوفني ..

==

همسة : الهي .. لك الحمد وحـــدك ..

,

.

؟

نهاية الجـزء الثالث ..







السـلام عليكم والرحمة ..

تقرأون في الجزء الرابع :

صرخت بأعلى صوتي وأنا أطرق الباب بعنف : افتحــــــي .. افتحــــي ..

*

" أحذرك تقترب من هـ الحيوان .. ولا راح تلاقي شي ما يعجبك "

*

غمزت لها : نو نو .. أخاف تطيحين ومحد يمسي علييييج ..

*

ضحكت هازئا : لا تقولي حبيتها ..

*

ألقى على نفسه نظرة وصرخ بي : يالخاااااااااين ..

*

زادت نوبة السعال .. لحين أن فقدت القدرة على مسك القارب .. وتهاوى جسدي في الماء البارد ..

*

أخذت أضربه .. أرفسه .. أرغب بأن أتخلص من يديه .. عضضت يده بأسناني .. فصرخ متأوها وركضت خارج المنزل ..

*

تبسمت له : تراني تربيتك يبه .. آمر .. شنو بغيتني فيه ؟

*

اشكر لكم مروركم ..

انتظروني ..


=]







[ 4 ]



لــن أقول

[ آلمت قلبي ]

ولا

[ بدأ الجرح بالنزف ]

لن أنظر إلى عينيك

[ بانكسار ]

ولن أعترف بأن روحي

[ ارتعدت ]

حينما شعرت بوجودك ..

لن .. ولن .. ولن ..

فقط !

سأصرخ بصوت

[ مرتفع ]

ما عدت كما أنا ..

ما عاد قلبي

كما كان ..

وكأن روحي استبدلت

بأخرى ..

نهضت مسرعا إلى الحمام .. فتحت الماء البارد .. ونكست رأسي أسفل الحنفية .. كدت أموت .. وليتها انقطعت أنفاسي من شدة الكحة المتتابعة .. جراء احتسائي للسيجارة تلك !

تناولت المنشفة .. ونشفت بها رأسي ووجهي .. ورميت بجسدي على أرضية الغرفة بالقرب من الحمام .. فلا طاقة لي حتى على النهوض والاسترخاء فوق السرير ..

تنهدت بعمق .. وسالت دموعي بغطرسة كبيرة .. فـ اليوم .. أجــل .. إنه اليــوم المشئوم .. إنه اليوم الذي تعجز كلماتي عن وصفه .. ووصف مدى مقتي له ..

أغمضت عيناي .. ومضيت في نوبة سعال أخرى .. كانت أخف من سابقاتها .. وذرفت بعضا من الدمع الذي لا أمتلك غنى عنه .. ومضيت أجـوب مدن الذكرى .. وليست أي ذكرى .. بل إنها الذكـرى الأبديـــة ..

*

.

مددت كفي لها ..

" ألن تصافحيني "

" ماذا تقصد بذلك "

وبابتسامة قالت : إنني سأعود ..


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس