عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:34 AM   #15


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4438يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



ابنة خالي كانت تكن نفس تلك النضرات ..

التفت لفطوم : شرايج نسوي كيك ؟

تبسمت : ايوة .. قومي ..

نهض عماد : عجل أنا بقوم عنكم .. تامرون على شي حبايبي ؟

تبسمنا : سلامتك ..

قمنا واتجهنا للمطبخ .. جهزنا كل المقادير .. وقمنا بصنع الكعك ..

فطوم : يم يم .. شكله بيطلع طعمه حلو ..

قلت لها : شرايج ما نعطيهم اياه .. ناكله في الليل ..

تبسمت ابتسامة واسعة : ايي صح .. اليوم بنام هني .. لأن عودو بروحها ..

قلت بسعادة لم تقل عن سعادتها : ايييوة .. أحسن شي سواه خالي إنه أخذ له وحدة سعودية ..

ضحكنا معا .. أخرجت فطوم صينية الكعك من الفرن .. قمت بتقطيعها .. وفطوم تبحث عن الصحون .. ليدخل عمار ..

التفت له وهو داخل .. لكني تجاهلته .. وقمت بإتمام عملي .. لحين .. وقف بجانبي وقال : عطيني قطعة .. شكلها حلو ..

تبسمت بشيطانية .. حان وقت الانتقام .. حان الوقت الذي أجازيه على أفعاله .. تبسمت وأنا أمثل المحبة : تامر أمر .. لو تبيها كلها ما تغلى عليك ..

بدا وكأنه استغرب ردي .. مد يده ينتظر أن أعطيه ما وعدته .. وأنا مددت كفي بقطعة الكعك .. استغرب تأخري في إعطاءه إياها .. فسألني : بيان ؟

تبسمت .. ورميتها على الأرض .. أخذت الصحن ورفعت كفي الآخر أعمل له ( باي ) : بيباي .. طعمها على الأرض .. أحلى .. يا مستر عمار ..

==

كنت مصدوما .. بل مفجوعا .. ماذا فعلت بي ؟ أهانتني ؟ بطريقة لم أتصورها أبدا .. لم أنتبه لوجود فطوم .. لكني انتبهت لضحكاتها وهي تخرج من المطبخ .. لم أتوقع أنها ستقوم بهذا العمل ..

أخذت قطعة الكعك من على الأرض .. سأحرجها أماهم جميعهم .. وضعتها في فمي وأنا أبتسم لها : أحلى قطعة قطعتي .. ( وغمزت لها ) تسلم يدج بيان ..

قال يعقوب : وشمعنى يعني ؟ الي عندك طعمها غير ؟

رمقتها فرأيتها تبتسم وتقول ليعقوب : ايي .. لأن عمار مميز بكل شي .. قطعته مميزة .. تدري شلون ؟

كنت أود التفوه بحرف .. فكل الأنظار اتجهت نحوي .. فهموا كلامها شيئا آخر .. لكنها سبقتني وقالت : لأنها مرمية على الأرض ..

ضحك الجميع .. وقال عماد ليغيظني : كل شخص ياكل الي يناسبه ..

لم أجب عليه .. لا لأني لا استطيع الرد .. بل لأني ما زلت مصدوما .. محرجا .. فقد ( فشلتني ) وبقوة !

==

اتصلت بيعقوب : ألو يعقوب ؟ ويييينك ؟ الحق علييي ..

قال بخوف : شنو صاير ؟

قلت له : وييينك فيه ؟

قال لي : في بيت جدتي ..

قلت له : بمرك اللحين ..

أغلق هاتفي .. واتجهت له .. كنت قلقا .. لا أشعر بأي شي .. فكلماتها تترد في ذهني .. تريد السفر .. تريد السفر .. وأنا ؟ لا أستطيع البعد عنها ..

ضربت ( بريك ) وترجلت من السيارة .. لم أفكر بالاتصال به .. فقلبي مشغول .. وعقلي مشغول هو الآخر ..

طرقت الباب .. وخرج لي .. ارتميت في أحضانه .. أبحث عن بعض من الهدوء .. فأنا اشعر بضجيج دقات قلبي .. وضجيج تنفسي ..

قال لي وهو يحاول معرفة ما جرى : مازن صل على النبي .. وتعال اركب السيارة وقولي شنو صار ..

لم أجبه .. بل جلست بالمقعد الخلفي .. وجلس بجانبي .. وانتظر أن أتكلم ..

قلت له بذعر : خطبتها .. وعمها وافق .. هي بعد موافقة .. لكنها ما تبي اللحين نسوي الملجة .. تبي تنسى حبيبها أول ..

قال لي مستغربا : الحين منعفس حالك على حساب هذا الشي ؟ اهم شي هي موافقة .. واذا تحبها بنتطرها لو ليوم القيامة ..

قلت له : مو هذا الي شاغلني .. طلبت مني طلب غريب .. تبي تسافر ..

يبدو أنه استغرب الطلب : تسافر؟ ليش ؟ ووين ؟

هززت كتفي بحيرة : ما أدري .. ما قدرت اسألها .. على طول سكرت تلفوني ..

قال لي : يمكن ما تبيك .. بس عمها جابرها .. فتبي تسافر .. تهرب من هـ الواقع ..

لم يعلم بأنه نبهني لأمر لم أفكر به .. لم يعلم بأنه أضرها وهو من قرر مساعدتها .. وأنا أجهل الأمر !

قلت له : صحيح .. وأنا ما أتوقع منتهى تستلم بهـ السهولة .. أكيييد انها خدعتني ..

قال لي بدهشة : منتهى ؟

تبسمت : اييي .. اسمها منتهى ..

قال لي وهو يبعد بعض الأفكار عن ذهنه : وانت لأنك تحبها ما انتبهت لهذا الشي .. مازن .. إذا ما تبيك خلها في حالها ..

قلت له غاضبا : انت شفت شنو صار فيني بس لأنها فكرت تسافر .. يعقوب .. افهم .. منتهى لي .. ومستحيل اتركها لو شنو صار ..

==

أما أنا .. فكنت في المستشفى .. أقوم بعملي .. فقد أخذت يوم الخميس اجازة .. فلا بد لي أن أعوض اليوم .. كنت أكشف على هذا .. أكتب وصفة الدواء لذاك .. وأنا مجهد من العمل .. يبدو أن الجميع يمرضون في يوم الجمعة ؟ المشفى مزدحم !

طلبت كوبا من الشاي .. وقررت أخذ راحة لعشر دقائق بعدها سأكمل .. فلا طاقة لي ..

ليطرق أحدهم الغرفة .. قلت : تفضل ..

كنت أشرب كوب الشاي .. وما إن رأيته .. توقف مجرى الهواء .. فأخذت أكح بقوة ..

رأيته يبتسم باستهزاء : ليش شايف .. ديناصور ؟

تبسمت بسخرية : لا .. غورلا ..

جلس على المقعد أمامي : ما ضحك ..

ما زلت محافضا على ابتسامتي : ما قلت لك اضحك ..

قال لي بعد أن رمقني : شخبارك صاحبك ؟ صحى ولة فارقنا ؟

قلت بثقة : الحمد لله .. بخير .. ويسلم عليك .. وبما أني دكتور .. وتقريبا أعرف أقدر من بفارقنا قبل ..

قال بعصبية : يومك قبل يومي ان شاء الله .. يا عاشف المسيحية ..

تلاشت ابتسامتي : وليش كل المسلمين مسلمين ؟ لا يكون اسلامك يقول الي سويته أمس بمحمود صح ؟ بس تدري .. مشكور .. سويت له خدمة بالمجان .. تراه من زمان يبي الفكة من أبوي .. بس أنا الي مصبره .. وان شاء الله بحصل له شغل أحسن وأريح من شركتكم ..

متأكدا أنه يستشيط غضبا .. نهض .. وفتح الباب ليخرج .. لكنه دار ناحيتي وقال : وصله رسالتي .. قوله اني وراه وراه .. لو راح المريخ .. إلا اذا استسمح من أبوي جدام كل الخلق .. لا أوديه ورى الشمس ..

ضحكت : هههههههه .. ضحكتني .. روح لمترك خلها تعرضك على طبيب نفسي .. شكلك فيك مرض .. أممممم شيسمونه .. اختلال عقلي .. تراك واجد شايف نفسك على الفاضي ..

يبدو أنه يود أن يقطعني اربا اربا .. صرخ بي : جب ..

قلت له وأنا أبتسم : بتطلع .. يا الوسخ ولة أنادي السكيورتي يقطك برى ؟

==


حل المساء .. والجميع قامو بتوديع بعضهم .. لأنهم سيخرجون .. عداي أنا وفطوم .. الجالستين نرتدي الأحذية ذات العجلات .. التي اشترتهم لنا جدتي بعد أن سمعتنا نتحدث بأن خاطرنا التزلج بهم ..

قلت لأمي : ماما .. تحملي بروحج .. ولا تنسين الحبوب ..

تبسمت إلي : وانتي لا تجنين أمي ..

ضحكت عليها : تخافين عليها ؟

تبسمت : مثل ما تخافين علي ..

تبسمت وأنا أرتدي الحذاء الآخر : فطووم .. من بظل معانا اليوم ؟

قالت : علاوي وعماد ..

قلت : أحسن .. ذيك المرة .. يعقوب كان معانا .. وما خذنا راحتنا ..

تبسمت : وش عليييج منه ؟ بييت جدته ..

قلت وأنا أغمز لها : وانتي كل يوم واحد ؟

أغمضت وفتحت عينيها بطريقة مضحكة : شسوي .. أجنن .. ويجننوني ..

ضحكنا معا .. وبدأنا بالعب .. كانت فطوم أفضل مني .. فقد كانت تتزحلق بمهارة .. صرخت عليها وأنا أمسك الجدار : فطوووم .. لا تقهريييني ..

ضحكت : تبيني أعلمج ..

قلت لها : لاااا .. سكتي عني ..

تركت مسك الجدار .. وقررت المجازفة .. لكنني فقدت السيطرة على نفسي .. لأن العجلات قامت بالحركة بسرعة .. وأنا أصرخ : فطووووووووووووووووم .. بموووووووووووووت ..

رأيت الباب أمامي .. سأتكسر .. لن أستطيييع المشي ثانية .. هذا ما لاح في ذهني .. صرخت بهلع : فطووووووم ..

قالت لي : وقفي .. لا تتحركييين .. ارمي روحج .. جودي الأرض ..

لكنني لا أسمع شي .. فقد رأيت الباب يفتح .. وكل الذي استطعت فعله .. أن أغمض عيناي .. وليحدث ما يحدث ..

==

استغربت من محمود .. فقد اعتذر لي نيابة عن بيان .. وقال لي بأن لا أحط بخاطري عليها .. لأنها لم تقصد شيئا .. لم يعلم مالذي فعلته لها .. ولا يعلم بأنها تتعمد قول كل حرف وكل كلمة .. ولكن في نفس الوقت .. شعرت بالخجل من نفسي .. هو لم يرتكب ذنبا .. واعتذر إلي لأنه يشعر بالحرج .. وأنا قمت بما قمت به .. ولم أعتذر .. بل .. لم أشعر بالذنب حتى ..

قمت بفتح الباب .. وأنا متضايق .. لا أود البقاء معها .. لكن أمي طلبت ذلك .. فمحمود لا يستطيع البقاء لأن والدته ستبقى وحدها .. ويعقوب .. غادرنا عصرا .. قلت لأمي أن علي وعماد هنا .. لكنها تقول بأنهم ما زالو أطفالا .. ولا يستطيعون عمل شيء .. إن حصل مكروها لجدتي ..

فتحت الباب .. لأنصدم .. ببيان تأتي مسرعة نحوي .. أي جهة الباب .. وشعرها يتطاير .. وهي تصرخ .. مغمضة عينيها ..

لا أعلم ما حدث بالتفصيل .. لا أستطيع الوصف بدقة .. فقط .. كل الذي أذكره .. أنني في الحظة الأخيرة .. فتحت لها ذراعي .. وارتمت بأحظاني .. سقطت على الأرض .. وسقطت علي ..

أنا الآخر أغمضت عيناي .. من الصدمة .. فتحت عيناي .. رأيتها ما زالت في أحضاني .. لا أسمع لها صوت .. بل أشعر بأن بلوزتي اتسخت ببعض قطرات الماء .. اتسخت بدموعها ..

ابتسمت لا اراديا .. وأنا أراها تدفن رأسها في صدري .. لا أرى منها إلا شعرها المتطاير .. وشالها مرمي على الأرض بجانبها .. أحسست بأنها خجلة من أن ترفع رأسها .. أحسست بأشياء كثيرة .. بمشاعر كثيرة .. بكل شي .. لا أعلم كيف تجرأت .. ورفعت رأسها .. وأنا أشعر بالخوف .. عليها ..

" بيان .. انتي بخير ؟ "

وكأنني حينما رفعت رأسها .. أعطيتها الفرصة للنهوض التي كانت تنتظرها بفارغ الصبر .. رأيتها تركض .. بسرعة .. وأنا أبتسم .. وأنظر نحو شالها الأصفر .. الذي نسيته ..

لتقترب مني فطوم وهي تضحك : هههههههههههههههه .. فلم .. فلم ..

ضحكت أنا الآخر : سكتييي عني .. تتعاونين علي معاها .. الي يكلمج ..

قالت وهي تغمز لي : لا تغير الموضوع .. روح شوف وجهك في المنظرة ..

تركتني وغادرت .. ما به وجهي ؟ نهضت قاصدا الصالة لأرى وجهي على المنظرة الكبيرة .. لكنني عدت أدراجي .. أخذت شالها .. وعدت لأواصل طريقي .. لا أعلم .. ما سبب الابتسامة التي لا تريد أن تقارق شفتاي .. ولا أعلم .. ما سبب رفعي لذاك الشال .. وشمي إيـــاه ..

==

" شنو قررت "

ابتسمت : احتمال كبير أروح شركة [ ........ ] بكرة .. وأودي أوراقي .. وأشوف إذا يقبلوني ولة لا ..

قال لي : أول شي استفسر عن مالكها .. أهم شي ما يكون مثل أبوي .. وتتورط معاه ..

ضحكت : لا تخاف .. تراه أبو صديق يعقوب .. بس يقول عنده شريك ..

لمست ابتسامته : وشلون الشغل هناك ؟

قلت له : مثل تخصصي .. مالت بناء وهـ السوالف .. تصدق .. خاطري أرسم خريطة لمكان .. وأشوف الي رسمته جدام عيني حقيقة ..

قال لي مؤيدا : شرايك تفتح لك مكتب ؟ هندسة وهـ السوالف ؟

قلت له : أنا ما عندي خبرة .. ما عندي خيار إلا أني أشتغل .. وأكتسب خبرة .. وبعدين أفكر ..

قال لي : بس في خيار ثاني .. وهو تكمل دراستك ..

قلت له : انت تعرف بلأوضاع .. يعقوب يقول لي مثل كلامك .. بس ما أقدر ..

قال لي : ماديتك ما تسمح ؟

قلت له : مو بس على جذي .. ما بقدر أشتغل وأدرس .. أنا افكر ... اذا قبلوني واشتغلت .. وحسيت ان الرجال اوكي .. أطلب منه إن يعطيني نص دوام .. أشتغل .. وأدرس بالليل .. أهم شي أنام العصر .. لأني بتعب ..

قال لي : وللحين ما تعالجت ؟

قلت بضيق : ما عندي وقت .. أبوي الله يرحمه ... راح .. وضيعني ..

قال لي : الله يرحمه .. اسمع .. شهر 6 .. أنا عندي إجازة .. مو على كيفك .. حتى لو توظفت .. تاخذ اجازة .. ونسافر ..

قلت بنفس الضيق : ما أبي أكلف عليك ..

قال بحدة : محمود .. إذا سمعت منك هـ الكلام والله بزعل .. يعني تبي لين ما يتمكن منك المرض ؟ من لهم أمك وخواتك ؟

قلت وأكاد أختنق من الوجع : تصدقني أحمد .. أحس يومي قريب .. بس مع ذلك .. أتفائل ..

قاطعني وهو يصرخ : ما في أحد بيقتلني غيرك .. أنا دكتور .. وعندي خبرة أحسن منك .. تراه المرض ما يقتل .. بس اليأس هو الي يقتل ..

ابتسمت : ومن قالك إني يائس ؟ انت أكثر واحد تعرف أي كثر عندي أمل بالله ..

==

دفنت رأسي عند جدتي وأخذت تبكي .. قامت تهدأني .. تريد أن تنام .. لكنها مجبرة على اسكاتي .. لا أعلم ما بي .. فأنا محرجة وبشدة .. كيف سأضع عيناي في عيناه ؟ ليتني لم ألبس ذاك الحذاء .. التفت لقدماي وسط بكائي .. ورأيته ما زال يغطي رجلاي .. ابتعدت عن أحضان جدتي .. خلعته بضيق .. ورميته على الباب .. حينما طلت فطوم .. وهي تضحك .. أشحت بوجهي عنها .. وزادت نوبة بكائي ..

سألت جدتي : وش فيها ؟

قالت فطوم وهي تحاول أن تتوقف عن الضحك : طاحت عودو .. هههههههههههه ..

قالت جدتي وهي تدلك قدماي : ما عليه .. انتي الي قلتين تبين .. لو أدري انج ما تعرفين تمشين به ما شريت لج ..

قلت وأنا أبكي : سكتيييها .. شوفيها شلون تضحك علي ..

زادت فطوم نوبة ضحكها .. لحين صرخت بها جدتي : فطووم .. عيب علييج تضحكيين عليها .. ترى بصير فيج مثل ما صار لها .. ( والتفت إلي ) بس يبنيتي .. قومي اشربي ماي ..

عبست : خلها تجيب لي ماي .. ما أقدر أقوم ..

قالت فطوم : ما تقدرين تقومين .. ولة متفشلة يشوفج ؟

قلت لها : ما تشوفين ما علي شيلة ..

تذكرت : اييي صح .. وبعد ؟

رميتها بعلبة ( الكلينيس ) والتقطتها وهي تطلع : عناد فيييج .. ما بجيب لج ماي .. واذا تبين .. قومي ..

رأيت أن جدتي ستغفو .. قبلت رأسها .. وأغلقت النور .. وقفت جانب الباب .. نكست رأسي .. لابد أن أعود إلى البيت .. سأطلب من عماد أن يوصلني بسيارة ذاك المتعجرف ..

فتحت خزانة حرامات الصلاة .. تناولت واحدا .. لففته علي .. وخرجت من الغرفة .. أغلق الباب .. ولم أجد إلا علي وعماد أمام التلفاز .. اقتربت منهم .. وقلت لعماد : عماااد ..

التفت إلي .. خدق بعيناي المحمرتين : شنوف فيج ؟ تصيحين ؟

هززت رأسي بإيجاب : اييي طحت .. زييين ما تكسرت .. يصير توصلني البيت ؟

التفت نحو التلفاز وقال : اوكي .. بحملج على ظهري ..

رماه علي بالرموت : عمااااااااااااادو .. هييي .. كم مرة قلت لك لا تقول جذي لأختي ..


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس