عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:47 AM   #16


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4438يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



ضحك عماد والتفت إلي .. أيقن أني على وشك البكاء فقال لي : انزييين .. روحي لعمار .. إذا رضى آخذ سيارته .. بوصلح ..

يعني أنه لا يوجد أمل .. جلست على الكنبة .. لتقبل فطوم من المطبخ وبيدها كوبين من الشاي .. وتواصل ضحكها ..

==

ضممت نفسي لنفسي أكثر .. وأنا أسمع صراخه : منتهى .. تشلون تجرأتي ولعبتي معاي ؟

قلت له بخوف : من قالك اني ألعب ؟ يعني انت شنو تبي بالضبط ؟ لا الطيب ينفع معاك ولة الشر ؟ يا اخي خلني في حالي .. وربي مليييت من هـ الحياة ..

صرخ بي ثانية : أخلييج في حالج ؟ ههههه .. انسي حبيبتي هذا الشي .. أنا دخلتج في بالي .. ومستحيل أطلعج .. لو على موتي ..

قلت له بحقد : وربي خاطري أقتلك ..

ضحك باستفزاز : ليش ؟ السالفة وراثة ؟

سكت هنا .. ماذا أقول .. كل الذي قمت بفعله .. أنني بكيت .. بكيت .. ولم أعد أسمع صوتا غير صوت شهقاتي المتلاحقة .. ليزيد الحقد الذي بقلبي على ذاك الرجل أكثر .. وأكره صوت هذا أكثر وأكثر .. مللت من كل شيء .. لا شيء يدفعني لمواصلة الحياة .. لا هدف أعيش من أجله ..

هدأت شهقاتي .. وتوقفت عيناي عن ذرف الدمع .. ولم يبقى إلا ضجيج نبض القلب .. وكعادتي .. كنت أرتجف .. وينتفض جسدي بطريقته المعهودة .. حاولت أن يهدأ .. لكنني أعلم أنني مطربة .. وحين أطرب .. تحدث هذه الاهتزازات ..

مسحت دمعي وأنا أغمض عيناي .. وأستمع لصوته النشاز : هدأتي ؟

لم أجبه .. فأكمل : منتهاي انتي بخير ؟ أنا آسف ..

عاد وقالها لي .. همست له والدمع تجمع في عيناي مرة أخرى : والي يسلمك .. لا تقولي منتهاي .. تذكرني بأحمد ..

أحسست بأنه غاضب .. لكنني أريد أن أهدأ .. أريد أن تتوقف رجفة يداي .. لا طاقة لي على غضبه : مازن ..

قال لي بحنان كبير : امري ..

همست له وقلبي يتقطع من الوجع : أنا موافقة عليك .. بس ..

قال لي : بس شنو ؟

قلت بنفس الهمس : بس مو اللحين .. وقت ما أحس اني مستعدة ..

قال لي : متى ؟

قلت له وأنا أحاول تمالك نفسي : ما ادري .. شهر .. خمسة ..

أحسست أنه غير راضٍ .. لكنه قال : انا موافق .. بس عندي شرط ..

وأنا ابتسم بسخرية : شنو شرطك ؟

قال لي : لازم يكون أحد شاهد على كلامج .. وشرطي .. تروحين لعمج اللحين وتقولين له الكلام الي قلتيه لي ..

ما زلت محافظة على ابتسامتي : طيب .. تراها ما تفرق معي ..

==










جلسنا أمام التلفاز .. من فلم لآخر .. لحين سمعنا أذان الفجر .. نهضت أنا وبيان .. توظأنا .. صلينا .. وقرأنا القراءن .. ثم حاولنا النوم .. لكن .. كانت جدتي تصلي في الغرفة .. والنور يضيء الغرفة ..

همست لبيان : بيييونة ..

قالت وهي مغمضة عينيها : هممم ..

قلت لها : عمار من بعد ما طحتين عليه اختفى ..

قالت وهي ما زالت مغمضة عينيها : همممم ..

ضربتها بخفة : قومي ندور عليه ..

قالت لي : هممم ..

يبدو أنها نائمة .. نهضت من على فراشي .. وقصدت المجلس .. فقد كان علي وعماد نائمين في الصالة .. طرقت الباب .. وطللت برأسي .. فرأيته يكلم احداهن .. تبسمت بشمئزاز .. وجلست انتظره يقطع المكالمة .. لكنه يبدو أنه لم ينتبه إلي .. أخذت أجوب ببصري المكان .. واستغربت وجود شال بيان الأصفر .. على احد الكنبات .. سحبته .. وخرجت من المجلس .. والدهشة تتملكني ..

==

أشرقت الشمس .. بعد أن طلع الصباح .. لم أحدثكم عن أخبارها .. هلمو معي لنرى كيف حالها العاشقة الأنانية ..

كنت أعد الفطور .. وأنا في قمة سعادتي .. فأختي منذ الأمس هي في المستشفى .. فقد تعبت .. وأخذها طارق إلى المشفى وقال له الطبيب .. الجنين ليس على ما يرام ..

وأنا وحدي في المنزل .. مع ..

انتبهت له وهم ينزل من على الدرج .. وعينيه موجهتين نحوي .. تبسمت له .. ووضعت كوبي الحليب على الطاولة .. وجلست .. جاء .. وجلس أمامي : شخبارها منوي اليوم ؟

نكست رأسي بخجل : بخير .. تسأل عنك ..

انتبهت لبتسامته : الله يسلمج .. ( أخذ ينظر للأطباق التي أعددتها ) انتي الي مسوية الفطور ؟

هززت رأسي بإيجاب : ايوة .. ما عجبك ؟

اتسعت ابتسامته وهو يتناول قطعة بيض مع جبن وخبز : شكله مشهي ..

تبسمت : بالعافية ..

==

استغربت وجود اسمها في السجل .. بأنها اتصلت بي بلأمس .. ضغطت زر الاتصال .. وكانت الساعة .. العاشرة صباحا ..

بعد مدة من الرنين أجابتني : يعقوب ؟

تبسمت : صباح الخير ..

قالت لي : صباح النور .. خير ؟

قلت لها : اتصلتي فيني ؟

قالت : أي .. امس .. كنت بس بسلم عليك ..

تبسمت : الله يسلمج .. ما قلتي .. شخبارج ؟ تعودتي تعيشين بدون عدسات ؟

وصلني صوت ضحكاتها : لا تخاف .. ترى عندي واجد في البيت .. ويوم الخميس رحت شريت لي بعد وحدة جديدة ..

ضاق صدري : يعني مصرة تعمين ؟

قالت لي : الظروف جذي ..

قلت لها : تتوقعين أحمد يرضاها لج تعمين علشانه ؟

قالت لي بحزن : ومن قالك اني أبي أعمى علشان أحمد ؟ أني بعمى .. علشان ما اشوف وجه عمي ومرته ..

استغربت : انتي مو عايشة مع امج وأبوج ؟

قالت لي : مع أمي وعمي ..

تبسمت : بس ..

قالت لي : بتقولي ليش قلت عمي ومرته ؟ لأني أكرهم اثنينهم .. كل الي يصير لي بسببهم .. وودي أعيش .. بس علشان أشوف اليوم الي يموتون فيه ..

لم أستطع أن أتكلم .. يبدو أن وراءها الكثير : تبيني أمرج ؟

قالت : براحتك ..

قلت لها : أنا فاضي .. شرايج تجين تتغذين معاي في مطعم .. وتفهميني الي يصير ؟

قالت : عيوني تحرقني .. زايدة اليوم .. ما اقدر أمشي سيارة ..

قلت لها : صايحة وعليج العدسات ؟

قالت لي : من أمس الليل .. لين الصبح وأنا اصيح .. يعني لو تشوفني اليوم .. تنصدم ..

ضحكت : أخاف أخاف منج ..

ضحكت : يمكن ..

قلت لها : عادي أجيج عند بيتكم ؟

قالت لي : عادي ..

قلت لها : وعمج ؟

قالت لي : اذا شافك .. بخليك في باله .. ويبي يباعدك عني .. وبقول لي وهو معصب انتي كل يوم مع واحد ..

استغربت .. أيعقل هذا ؟ : ما فهمت ؟

قالت لي بضيق : اهو عنده عادي .. لأنه ماله شغل فيني .. على قوله ما يردني إلا ديني .. وأنا ما أخاف من أحد .. وبعدين .. هو ما يهمه .. إلا يهمه أخذ الي يبيه .. وما أرد البيت ..

انصدمت .. كنت سأستفسرها لكنها قالت : يعقوب لا تاخذ فكرة عني مو زينة .. تراه يقصد إن أحمد أول وبعدين ذاك الحقير ولد شريكه .. واذا شافك ..

تفهمت ذلك وتبسمت : أنا كنت مستغرب .. لأن احنا عندنا لو أشوف اختي مع واحد .. أقتله وأقتلها معاه ..

قالت لي : يمكن انت استغربت لما عرفت ان بيان صديقتي .. تراها صديقتي الوحيدة .. واعتبرها اختي مثلك .. تدري ليش ؟ يمكن يزيد استغرابك لو أقول لك .. ان بنات واجد .. كانو معاي .. عن يازعم صديقاتي .. بس يعرفون اني مسيحية .. يتباعدون عني .. ويتقززون مني .. إلا بيان .. يمكن من جذي أنا أحبها واجد .. أضنك ما تعرف هذا الشي .. بس أقولك الحين .. علشان اذا تبي تنهي علاقتك فيني .. عادي ..

==

طرقت باب الغرفة وأنا أتثاءب .. وبعد مدة طويلة من الطرق .. لم يفتح أحد .. ذهبت لجدتي في المطبخ : اماي العودة روحي قعدي بيان .. صار لي ساعة أطق الباب ..

قالت جدتي وهي تقطع السلطة : خلهم نايمين .. ما نامو إلا بعد الصلاة ..

قلت لها وأنا أتثاءب مرة أخرى : أنا بعد .. وبموت فيني نوم .. بس يعقوب متصل .. وقال لي أقول شي لبيان ضروري ..

قالت لي وهي تغسل يديها : انزييين ..

مشيت خلفها .. وبعد عشر دقائق تقريبا .. طلعت لي بيان وهي تتثائب : هممم ..

قلت لها وأنا أنظر لوجها المضحك بسبب آثار النوم : روحي غسلي وجهج .. خرعتيني ..

قالت لي وهي تجلس بجانب باب الغرفة : قولي بسرعة شنو تبي .. أبي أنام ..

تبسمت وأنا أرى عينيها مغمضتين .. ذكرتني بما قبل سنين .. أيام طفولتنا .. كنا ننام جميعا هنا .. ويأتي جدي رحمه الله .. يكب علينا ماءا بارد .. ليوقضنا للصلاة .. اوه .. لم أصلي صلاة الظهر بعد : صليتين ؟

قالت لي بعصبية : يعني انت مقعدني من النوم علشان تسألني هـ السؤال ؟ يعني انت صليت ؟

تبسمت بحرج : لا .. بس يعقوب اتصل .. ويبيج ..

فتحت عينيها على وسعهما : يعقوب ؟

لأقول :ايي .. قال لي .. يبيج في شي ضروري .. واتصلي فيه ..

قالت لي : ما اعرف رقمه ..

مددت لها كفي بهاتفي وأنا اضغط زر الاتصال ..

وذهبت لأتوضأ وأعود لأرها تنط بطريقة مضحكة : يا ربي يعقوب .. مو فشيلة ؟

تبسمت .. وأنا أشعر ببعض القهر في قلبي أجهل سببه حينما قالت : اوكيه .. مع السلامة .. انتبه لنفسك .. هههههه .. أخاف عليك .. باي ..

أغلقت الهاتف ونظرت لي بغضب : يقول من ساعة مكلمك .. توك الحين تقولي ؟

تبسمت .. وابتعدت عنها بعد أن أخذت هاتفي .. وصوت صراخها وهي توقظ فطوم .. يتردد في أذني ..

==

بعد أن أكملت صلاتي .. خرجت لجدتي التي تعد الطعام : عودو ..

تبسمت : هلا يمه ..

قلت لها بحرج : صديقتي بجي البيت .. يعقوب الي ما عنده سالفة عزمها ..

استغربت : شعرفه يعقوب بصديقتج ؟

تبسمت بحرج أكثر : معاه في الجامعة .. يكفي الغذا ؟

قالت لي : اييي .. يكفي الديرة كلها .. انتي بس روحي قعدي أخوانج .. كاهم نايمين في الصالة .. نادي الخدامة ترتب المكان ..

قبلت رأسها : مشكورة ..

وركضت للصالة وأيقظهما : قووووووومو .. علااااااااااااااوي .. عماااااااااااااااااادو .. قوموا بسكم نوم ..

وكأنني لم أصرخ .. لأنهما لم يتحركا .. تذكرت كيف كان جدي رحمه الله يوقضنا .. قصدت المطبخ .. وعدت للصالة وبيدي كوبين من الماء .. الأول على وجه علي .. والآخر على وجه عماد ..

نهضا فزعين : شنو صاير ..

ضحكت كثيرا .. لكن يبدو أنني لست وحدي من ضحكت .. حتى فطوم وعمار ضحكا .. وركضا خلفي علي وعماد بعد أن علما أنني من كببت عليهما الماء .. لأختبأ لدى جدتي وأنا أصرخ : روحو كملو نومكم بالمجلس .. صديقتي بجي .. وتشوفكم جذي ؟ تبونها ترد بيتهم متخرعة منكم ..

رأيت نظرات الثلاثة تتعلق علي .. ليسأل علي : ومنهي الفاضية الي تجي بيت جدتي ؟

أكمل عماد : حشى .. لين هني يلحقونج ؟

لكن كلام عمار هو من أثار غضبي حينما قال : صديقتج ولة حبيبة يعقوب ؟

هنا تبادلنا النظرات أنا وفطوم .. وأخذنا نبعد الاتهامات عن يعقوب المسكين ..

==

" عـــــادل .. عادل "

لم يجبني .. وضعت رأسي على صدره .. أتحسس نبضه .. لأستشعر أنه ما زال بخير .. نهضت لأخرج من الغرفة .. لكن .. لفت نظري ظرف أحمر كان موجودا على طاولته .. لم يكتب شيء على الظرف .. لكني صدمت .. حينما فتحت الرسالة الموجودة فيه .. وصدمت أكثر .. حينما سقط شيء .. من ذاك الظرف ..

==

همسة : يا قريبا لا يبعد عن المغتر به ويا جوادا لا يبخل عمن رجا ثوابه

,

.

؟

نهاية الجـزء السابع ..







[ 8 ]

غبــــــــــار ..

والكثيـــر .. الكثيــر ..

من ذرات ..

الغبـــار ..

أشعر بـــ [ حشرجة ]

ص د ى

يتكرر بها ..

وقائع تلك

ا ل ذ ك ر ى

التي ..

غطاها الغبار ..

وأصبحت ..

نسيا منسيا ..


طرق الجرس .. وأنا وفطوم أمام المنظرة .. نضع لنا الكحل .. وكانت جدتي تجهز الصحون في المطبخ .. أمام الثلاثة .. فكانا واقفين متكتفين ينظرون لنا .. ليقول علي : شكلها جت صديقتكم ؟

التفت له : اييي .. يلله روحو المجلس ..

قال عماد : خاطري أشوفها .. متكشخييين وعافسين روحكم .. لهدرجة هي سبشيل ؟

قالت فطوم له : عماد بلا سخافة .. يلله روحو المجلس ..

ليقول عمار : ويعقوب ؟

لم أجبه .. لأن يعقوب دخل وقال : السلام عليكم ..

الجميع التفت إليه : وعليكم السلام ..

ليقول وهو يلتفت للخلف : منتهى دخلي ..

سمعنا صوتها : لحظة .. ( وكانت تخلع حذاءها ) ..

وكلها لحظات .. وتطل علينا .. وابتسامة عالقة على ثغرها .. ولم تكن تضع تلك العدسات .. كانت في قمة الروعة .. ترتدي .. بلوزة وتنورة تصل لركبتها .. تشتركان في اللون الأحمر والأسود .. وشعرها الأسود .. مصفوف على كتفيها برقة .. كانت في منتهى الخجل .. وهذا واضح من تورد خديها .. اتجهت نحوها .. صافحتها .. وقبلتها .. وبعدي .. كانت فطوم ..

لتأتي جدتي .. مدت منتهى كفها لجدتي لمصافحتها .. لكن جدتي ضمتها لصدرها .. وهذا ما زاد خجل منتهى


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس