عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:57 AM   #23


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4403يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



فقال لي : لازم ؟ تبي تفهمني انك مجبر على انك تدير شركة أبوي ؟

لأقول له : مو مجبر .. بارادتي طبعا .. اذا أنا ما ساعدت ابوي .. من الي بساعده ؟ انت مثلا ؟ الي واضح من شكلك الي يخرع هذا ان الوالد ما يقدر يعتمد عليك بشي .. ولا أخوك ؟ الي ناس تاخذه يمين وشمال ؟

لتقول دعاء : لا تغلط على أحمد .. هو مو موجود .. وما يحق لك ..

ليكمل عادل وهو ينهض : شكلي الي يخرع هذا .. أحسن منك .. يا المنافق ..

صرخت عليه فقد أثار غضبي : ثمن كلامك .. لايجيك شي ما يعجبك ..

ضحك باستهزاء : لا تخاف .. تراني ما استبعد شي عنك .. يا ..

قاطعه صوت والدي القوي : يا شنو يا الكلب ؟

اتجهت أنظارنا كلنا لحيث كان والدي .. وانخرست الألسن .. وساد الصمت ..
==






كنت حينها عائدا من المشفى .. حينما ترجلت من سيارتي .. رأيت سيارة حمراء اللون .. أراها للمرة الأولى .. يبدو أن والدي أو عادل .. اشترى له سيارة جديدة .. وما إن هممت بدخول المنزل .. حتى رأيت وليد يقبل رأس والدي .. وعلمت حينها أن تلك السيارة هي لوليــــد ..

مشيت ناحيتهم .. حيث ما كان الجميع مجتمعون .. وقلت بصوت مسموع : السلام عليكم ..

التفت الجميع إلي .. وردوا السلام بنبرات مختلفة .. هممت بالذهاب إلى غرفتي .. لكن صوت والدي استوقفني : على وين ؟

قلت له بضيق : بروح أنام .. تعبان من الشغل ..

ليقول : بدون نقاش .. اللحين بخلون العشا وبنتعشى ..

قلت بنفس الضيق : بس أنا مو جوعان ..

قاطعني وهو يتجه لطاولة الطعام والجميع ينهضون خلفه : أحمد ..

مشيت مع السرب والضيق يفترسني : ان شاء الله ..

قصدت المطبخ لغسل كفاي .. وما إن تناولت المنشفة لغسلهما .. حتى رأيت محمودا الصغير واقفا أمامي .. وينظر إلي باستغراب .. دنوت منه .. وتبسمت له : شلونك محمود ؟

ابتسم بطفولية : زين .. اسمك احمد ..

ضحكت عليه بخفة : ايي .. شلون عرفت ؟

ليقول لي : سمعت أبوك يقول لك .. انت خالو صح ؟

ضحكت ثانية .. وقرصت خده المتورد : لا حبيبي .. أنا عمو .. عمو أحمد ..

اتسعت ابتسامته ومد كفه لمصافحتي .. صافحته .. وقبلت رأسه .. ورفعته للمغسلة لغسل يديه .. لكنني توقفت حينما سمعت صوت وليد خلفي : عجبك محمود ؟

قلت بضيق : دام اسمه محمود اكييد بيعجبني ..

ليقول : اهم شي ما يطلع مثله ..

نزلت محمودا الصغير على الأرض .. ورمقته باستخفاف : دامك أبوه .. أكيد ما بيشبهه ..

ومشيت عنه قاصدا طاولة الطعام .. جلست بجانب عادل ودعاء .. وبدأنا نحن الثلاثة بالتهامس ..

وعادل كان أولنا : شنو جايبه بيتنا ؟

لتقول دعاء : يمكن بسوون صفقة ..

ضحكت بخفة : شكلها مو تجارية .. أكيد بشرية ..

ضحكنا معا .. ولم نغفل .. لنظرات وليد .. التي كانت تفترسنا بحــدة ..

==

جلست بجانب زوجة أخي : أقول جهاد ..

رفعت رأسها وابتسمت إلي : شنو عندك ؟

ضحكت بخفة : شفيج معصبة ؟ مطفشنج الدادو ؟ ولا أبوه ؟

ضحكت بنفس ضحكتي : تطفيشهم اثنينهم عسل على قلبي ..

ضحكت بصوت مرتفع : عاشو .. لا تخربيني .. لم أبلغ الحلم بعد ..

تبسمت : خلصني .. شتبيني بشارو ؟

لأبتسم : أخوج ..

قالت : عمار ؟

هززت رأسي بإيجاب : ايي .. عمار ..

لتقول لي : شفيه أخوي ؟

تبسمت : واجد مصدق روحه ..

ضحكت : يحق له .. دام آنا اخته ..

ضحكت : وييي .. مالت .. لا صدق صدق .. شفيه اليوم ؟ معصب وحالته حالة .. تقولين بايقين حلاله ..

لتقول بخوف : والله ؟

قلت لها : اييي .. حتى اليوم الدكتور طرده من السكشن .. وطردني وراه ..

قالت : ليش ؟

لأقول : طرده لأنه جاي متأخر .. وطردني لأني بعد تأخرت ..

ضحكت : وييييي .. حدك سخيييف ..

ضحكت بصوت مرتفع : لا وربي ما امزح .. اليوم كنا كالعادة قاعدين بالكفتريا وسوالف وضحك ومغازل .. وهو قاعد على جنب .. ساكت .. والي يكلمه يثور فيه .. ولما جى عادل .. هذا الي اسمه عادل .. سم ضروسه .. قام له .. وهاوشه .. وطقه طق .. والمسكين عادل .. يقوله شنو سويت لك ؟ يقوله اذا نسيت الي صار امس .. أنا ما نسيت ..

لتقول : وشنو صار امس ؟

لأقول لها : انا جاي اسألج .. لأن ما صار شي في الجامعة .. وعادل موب راضي يتكلم .. وأنا الفضول ذابحني ..

==

مازن شفيك .. جنيييت ؟

صرخ بي : اييي .. جنيييت .. منتهى شتسوي معاك ؟

لأقول له : وانت شعليك منها ؟

ليقول لي وهو ما زال يصرخ : لا تسوي روحك ما تعرف .. منتهى هذي حبيبتي وخطيبتي .. لا تقرب منها .. فاااهم ..

صدمت .. لم أصدق ما يقول : منتهى ؟ منتهى ما غيرها ؟

ليقول : ايييي .. وتركب معاك بعد ؟ وآنا اقول الي ما عندك هـ السوالف .. طلعت حالك حال ..

قاطعته وأنا أحوال الدفاع عن نفسي : انت فاهم خطأ ..

صرخ ثانية : شنو فاهم خطأ ؟ يعني الي بشوفك معاها وبشوفها معاك شنو بقول ؟

قلت له بضيق : عطني مجال اشرح لك ..

جلس على عتبة الدار وهمس بهدوء : تــكلم .. وربي ان راسي بينفجر ..

قلت له وأنا أجلس بجانبه : منتهى معاي بالسكشن .. وعرفتها بالصدفة صدقني .. وعرفت انها مسيحية .. وآنا اعطيها كتب .. علشان تسلم .. واليوم لما شفتنا .. كنا رادين من المكتبة .. كنت شاري لها كتاب ثاني يتكلم عن الله .. لأنها قالت لي تبي تعرف أكثر وأكثر عن الله ..

سكت .. ولم يجبني .. لأهمس له : وربي ان ما بيني وبينها شي .. وحتى لو كان بينا شي .. أكيد بحاول انساها علشانك ..

رفع رأسه لي والدمع يسيل على خديه : لا تخلي بحاطرك علي .. صدقني أحبها ..

تبسمت له بمواساة .. فأنا أعرف قلبها .. كم أشفق عليه : حاول تحببها فيك .. لا تضغط عليها واجد ..

ليقول : وربي اني الي تامر فيه اسويه .. بس هي الي مو متقبلتني ..

ابتسمت له ثانية : الحب ما يجي بالغصب .. اذا تعرف انها ما تحبك .. وما تبي هـ الشي .. لا تجبرها عـ ..

قاطعني وهو ينهض : لا تكمل .. منتهى لي .. ومستحيل ياخذها احد غيري .. وحتى لو ما اخذتها .. مستحيل تكون لأحد .. لأني بذبحه وبذبحها معاه ..

==

همسة :
يامن اسمه دواء .. وذكره شفاء .. وطاعته غنى .. ارحم من رأس ماله الدعاء .. وسلاحه البكاء ..

,

.

؟

نهاية الجـزء العاشر ..




[ 11 ]

أيهـــا الخـــائن ..

يا من تدعي أن لك قلبا ..

أيهـــا المتوحش الظــالم ..

اعــلم .. أن هنــاك في السمـاء .. من يسمع ويرى ..

ويشهد على دناءتك والحقارة المتجسدة فيك ..

فحينما تقوم السـاعة ..

كــلا ..

حينما يزورك الموت ..

وتقبض روحك .. كــن على يقين .. بأن حسابك سيطول ..

وعذابك في تلك الزنزانة المظلمة .. سيكون قاسيا عسيرا ..

عندها .. لا تندم ..

ولا تتمنى ولو لطرفة أن يغُفر لك ما جنيت بحقها ..

فهنيئا لقطبان النيران جسدك العفن ..

هنيئا للنار .. قبيح عملك .. وسوء جنايتك ..

فيا أسفاه ..

على عمـر قضته في تشييد بنيان حبك ..

وا اسفاه ..

على قلبها الطاهر ذاك ..

الذي انتشر بداخله سم خيانتك ..

فليرحمها الخالق ..

ولينتقم لمفرد العشق منك ..

ويعوضها بدل ذلك الدمع .. الوجـع .. أضعافا من الفرح ..

لتقر عينها .. ويهدأ فؤادها ..

وتنسى .. ماضٍ .. كانت صفحاته كلها ..

أنت ..

مضى اسبوع آخر .. اسبوع بأيام السبعة .. بليلها ونهارها .. مضى .. كأي اسبوع ينقضي من رحلة العمر .. ولم يبقى منه إلا الذكــرى ..

وفي يوم الجمعة .. كان الجميع .. مجتمعون على مائدة العشاء .. فاليوم بدلا من الغذاء .. اتفقوا أن يتواجدوا بعد صلاة المغرب والعشاء ..

وكان الحريم متواجدون في الصالة .. والرجال في مجلس المنزل ..

سوالف .. ضحكات .. هممهمات .. نغزات .. وغيرها الكثير .. يتبادلها المتواجدون .. فلنلقي نظرة .. على بيان وفطوم .. اللتان تحاولان تحمل " ليلى " ابنة خالهم !

فهي تقول : أمس رحنا الستي سنتر .. آنا وصديقاتي .. وتسوقنا من الساعة ثمان إلى 11 وانص .. ما خليت شي ما شريته لي ..

تبسمت فطوم بمجاملة : اييي .. شنو شريتي لج ؟

لتقول : اممم .. أشياء واجد .. بدلات .. وجواتي .. اكسسوارات .. وانتي تعرفين الأسعار .. تقريبا الي شريته أكثر من ..

قاطعتها بيان : عليج بالعافية ..

تبسمت بزهو : تمنيت تكونون معاي .. بس خفت اتصل فيكم أعزمكم .. وتكونون مشغولين ..

لتقول بيان بكذب : اييي .. احنا أنا وفطوم أمس كنا طالعين ..

لتقول : وين رحتون ؟

التفت بيان لفطوم .. يحاولون اختلاق الأقاويل كما تفعل هي .. فقالت فطوم : رحنا عذاري ..

فتحت عينيها : والله ؟ كان عزمتوني .. خاطري في عذاري .. صار لي شهر ما زرتها ..

لتقول بيان : يوو .. سوري حبوبة .. ما كنا ندري .. لو قلتي لنا .. أكيد أخذناج معانا ..

لتقول : مع من رحتون ؟

اللتفتا لبعض مرة أخرى فقالت فطوم : مع عمار ومحمود وعلاوي وعماد .. وخوات بيان الصغار بعد ..

قالت بخيبة : خسارة والله .. حسرتوني ..

لتكمل بيان : وبعدين رحنا باسكن روبنز .. وشرينا لنا ايسكريم .. ورحنا البحر بعد .. هم سبحو .. واحنا بس نصورهم ..

قالت : ما اني .. أبي اروح معاكم .. سبوع الجاي اذا طلعتون خذوني معاكم ..

لتقول فطوم : احنا تقريبا كل يوم نطلع .. عمار ومحمود ما يقصرون ..

لتقول : يا حظكم عندكم أخوان فاضين لكم .. طيب راوني الصور الي صورتوها ..

تعلثم الاثنتين .. وقالت بيان : الصور ؟ ايي .. في الكاميرا .. ماجبتها معاي .. اذا جيتوا بيتنا .. براويج الصور .. أو بجيبها سبوع الجاي معاي ..

لتقول : يمكن سبوع الجاي ما اجي .. تعرفين ان سبوع نجي هني .. وسبوع نروح بيت بابا عود الثاني ..

[ ليلى : 17 سنة ]

==

كنت جالسا مع البقية وتفكيري كله مع تلك الموجودة في الصالة .. وبخاطري أن أنهض وأترك الجميع .. وأذهب لها .. أنظر في عينيها .. وأطلب منها السماح .. لكن .. كل هذا لن يحدث .. حتى وإن رأيتها .. محال أن أعتذر إليها .. لأنها لا تستحق .. ولست أنا الذي أنزل قدر نفسي لأجلها ..

انتبهت على صوت يعقوب .. الذي يقول بأن أخويه التوأم .. " هيثم وعهود " سيعودان إلى البحرين بعد شهر .. كم اشتقنا إليه هذا الهيثم ..

لأقول : واخيرا بردون .. صار لهم سنتين في قطر ..

ليبتسم : اييي .. تراهم اثنينهم اخذو قطريين .. وقررو يكملون بقية حياتهم بقطر .. أبوي وأمي مطرشينهم قطر للدراسة .. وهم لقو حياتهم هناك ..

ليقول محمود : ما اتخيل روحي أعيش برى بلدي ..

ليقول يعقوب : ولا انا .. أمي وابوي آمالهم كلها علي .. يعتبروني وحيدهم ..

لأبتسم : من قدك .. كل الدلع لك ..

ليضحك : بس ملل .. البيت كئيب .. دائما خالي .. أبوي في الشغل وأمي تروح لجيرانا أو بيت عمومي .. وآنا ما احب اقعد في البيت علشان جذي ..

ليقول محمود وهو يغمز له : يلله .. انت اللحين في آخر كورس .. ما تجي الاجازة .. إلا وانت خاطب ..

ليبتسم : هذا الشي اكيييد .. امي من أول ما دخلت الجامعة وهي تحن علي .. وآنا الصراحة .. بعد مليت من العزوبية والوحدة ..

ضحكنا معا .. ليقول عمار : خلاص عجل .. من اليوم ادور لك وحدة ..

ليضحك ويقول : لا حبيبي .. أخاف تعطيني وحدة تبي تفتك منها من الي تكلمهم ..

لأضحك : لا تخاف .. ما دريتوا بقراري ؟

ليقولان : شنو ؟

ابتسمت : قررت أبطل تلفونات .. بكتفي بالمسن والشات لين ما شوي شوي أرجع رجل عاقل ..

ليضحكا .. ويقول محمود : توى الناس .. بس زين .. انت خل عندك اصرار وعزيمة .. وبتبطل كلام مع البنات في كل مكان ..

لأبتسم : صعبة هذي شوي ..

ضحك يعقوب وقال : أتخيلك انسان مأدب وعيونك ما تلفت يمين ويسار ..

ضحكت بخفة : الله يطول عمرك .. وتشهد على هـ اللحظة ..

==







اسبوع يليه اسبوع آخر .. وها قد انتهى شهران .. فلأقف معكم قليلا .. وأحدثكم .. عن ما حدث في هذان الشهرين ..

بمن نبدأ .. فلنبدأ .. بمنتهى ..

[ منتهى ]

تقبلت صدمة أن مازن صديق يعقوب .. واستمرت علاقتي مع يعقوب .. في شراءه الكتب لي .. وفي هذه الفترة .. تجاهلت مازن كثيرا .. وكل وقتي كنت أقضيه في قراءة الكتب والتمعن بمعانيها .. ويعقوب .. لم يبخل


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس