الموضوع
:
وش رجعك الكاتبة بقايا امل
عرض مشاركة واحدة
7 - 8 - 2014, 04:09 AM
#
25
عضويتي
»
2702
جيت فيذا
»
15 - 12 - 2012
آخر حضور
»
2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
فترةالاقامة
»
4403يوم
مواضيعي
»
203
الردود
»
4733
عدد المشاركات
»
4,936
نقاط التقييم
»
145
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$51 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل
كنت حينها بالمطار .. مع أبي وأمي .. بانتظار عهود و هيثم .. وكلها دقائق .. ونراهما .. قادمان نحونا ..
تهلل وجهي فرحا والتفت لوالدي : يبه .. يمه .. كاهم جو ..
اتسعت ابتسامة أبي .. ولمع الدمع في عيني أمي .. أما أنا فهرولت ناحيتهما ..
صرخت بأعلى صوتي : هييييثم .. عهوووود ..
لوحا لي بكفيهما .. وما إن وصلت إليهم .. حتى ارتميت في حضن هيثم أولا : شخبارك ؟
قال وهو يضحك : بخييير .. مشتاق لكم .. شخبارك انتون ؟
ابتسمت له وقلبي يتطاير فرحا : بخيييير دامني شفتكم .. واخيرا نورت البحرين ..
فتحت ذراعي لعهود التي وجها ملطخ بالدمع : عهوودو يالكريييهة .. لين اللحين ما حلويتين ..
ضحكت وسط دموعها وضمتني : سباااال ..
ضحكت على كلمتها هذه التي كانت تقولها لي منذ كنا صغارا : مافي سبال غيرج .. شخباارج ؟ أحسج متنانة ..
فتحت عينيها بصدمة : والله ؟ احلف .. صدقني ما اكل واااجد ..
قهقت ضاحكا : علينا هـ الكلام .. شوفي شلون كرشتج تبين .. كأنج حامل بالشهر التاسع ..
ضربتني على ضهري بقوة : سباااااال .. أصلا مافيني كرشة .. خليتها لفطووم مرتك ..
تبسمت بسعادة : فديييتها والله ..
وكلها ثوان .. ويرتمي أخوي .. عهود وهيثم في أحضان والدي .. وغير صوت بكاء فرحة اللقاء لم أسمع ..
[ هيثم : 25 سنة ]
[ عهود : 25 سنة ]
==
صعدت الدرج .. أبحث عن غرفتي بارهاق كبير .. فقد داومت منذ عصر أمس إلى صباح اليوم .. ولم أرتح مطلقا .. فتحت باب غرفتي .. أغلقته بعد دخولي .. وارتميت على السرير .. لم أخلع حذائي إلا بصعوبة .. شغلت التكييف .. وأغمضت عيناي طلبا للراحة ..
مضت عدة ساعات ربما .. لكنني استيقضت فزعا على صوت طرقات الباب .. نهضت بتثاقل .. وقلت بصوت ضعيف : مييين ؟
وصلني صوت دعاء : أحمد افتح الباب ..
قلت بضيق : شتبيييين ؟
لأسمع صوت عادل : أحمد افتح الباب .. بس دقايق ..
فتحت الباب .. واتجهت نحو السرير .. وما إن غطيت جسدي باللحاف .. حتى طل الشقيان ..
ليقول عادل : صحيح إن بيان اخت محمود ؟
يا الله .. أأيقضوني من نومي .. ليسألوني هذا السؤال التافه ؟ صرخت عليه : اطلع برى .. أبي أنام ..
لكن دعاء قالت : أحمد قوله .. مو راضي يصدقني .. غصب بخليها اخت اخو فطوم ..
قال عادل وهو يهزني : بس قول اي أو لا .. ورد نام .. يلله أحمد ..
همست وأنا في طريقي لعالم الأحلام : اي ..
لتقول دعاء : شفت ؟ ما قلت لك ؟
فقال : ما اصدق .. محمود ما يناسبه ان بيان اخته .. فرق السما والأرض ..
==
كنا حينها جالسين على عتبة الباب الخارجي ..
فقالت فطوم : لو يشوفنا اللحين عمار أو محمود ذبوحنا ..
ضحكت : اللحين محمود في الشغل .. مجنونة أنا اقعد هني وهو بالبيت ..
لتقول : اييي .. المكان واااجد فن .. وهم .. على كيفهم يحرمون ويحللون ..
قلت بسخرية : قالو ويش ؟ انتو صبيان تقعدون هني ؟ هذي مو حركات بنات ؟
وأكملت فطوم : انتو مو لوحة الرايح والجاي يتفرج عليكم ..
قهقت ضاحكة : الي يسمع من كثر السيارت الي تمر جنب بيتنا ..
لتكمل : شكلهم يحسبون البيت في المنطقة الدبولماسية ولا شارع المعارض ..
ضحكنا معا وقلت وأنا أضع رأسي على كتف فطوم : كان خاطري اروح الكورنيش ..
لتقول : عمااارو كريييه .. شجيبه ورانا ما ادري ..
لأقول : شرايج اليوم نقول لمحمود ياخذنا كرنيش الغوص ؟
قالت بسعادة : ايييوة .. ان شاء الله ما يردنا ..
وما إن حركت فمي لأتكلم حتى طل علي وعماد .. وقال علي : لا والله ؟ شمقعدكم هني ؟
قلنا له بصوت واحد : كيفنا ..
ليقول عماد : قوموا داخل ..
لأقول : بس دقايق واحنا داخلين ..
لكننا نهضنا حينما قال علي : اوكيه .. بس بتصل لمحمود بقوله ..
قلنا بصوت واحد : افففف .. مملين ..
==
جالسة في حديقة المنزل .. أحتسي كوبا من الشاي وأقرأ تارة في كتب الجامعة .. وتارة أخرى في الاسلامية .. كما يسميها عمي !
وبينما أنا منشغلة في الدراسة .. والفهم والحفظ .. رفعت نظري لوالدتي التي جلست بجانبي .. تبسمت لها .. وهذا تطبيقا لما قرأته في احد الكتب .. أن رضا الله من رضى الوالدين .. استغربت ابتسامتي وقالت : محتاجة شي ؟
ابتسمت ثانية : لا ماما .. ليش تسألين ؟
لتقول : غريبة .. ما عارضتي اني جلست معاج .. وابتسمتي لي بعد ..
ضحكت بخفة : الفضل يعود إلى الكتب ..
فقالت : دام الي تقرينه يسوي فيج جذي .. زين .. الله يخلي يعقوب لأهله ..
تبسمت : ليش يعني ؟
لتقول : لأنه هو الي سوى الي احنا ما قدرنا نسويه ..
قاطعتها : انتو لو حاولتون معاي .. أكيد برضى .. بس انتو عندكم كل شي اجباري .. ما في شي الواحد يسويه باقتناع ..
لتقول : احنا نبي مصلحتج .. وانتي ما تعرفيها .. شوفي اللحين .. يوم تركتي ذاك عنج .. وفكرتي بعقلج ..
قاطعتها بضيق وأنا أنهض أجمع كتبي من على الطاولة : ماما .. ( رفعت ناظري لها والدمع تجمهر بعينياي ) لا تتوقعين اني نسيت أحمد .. تراني كل شي أسويه علشانه .. هو كان خاطره أصير مسلمة .. وبكرة بياخذني يعقوب لشيخ وبسلم .. مو علشانج .. ولا علشان عمي .. علشان أحمد ..
حملت كتبي .. وركضت ناحية مدخل المنزل .. ودموعي تسيل على خداي .. حتى وإن حاولت اصلاح نفسي .. ومعالمتهم معاملة حسنة .. يجبروني على عكس ما أريـــــد ..
==
حل المساء .. وأنا منذ اسبوع .. أبيت في بيت والدي .. فالحمل يتعبني .. لا استطيع التحرك .. ولا القيام بأدنى مجهود .. ووالدتي هي التي تعتني بي ..
كنت جالسة مع والدي .. حينما جاءت فطوم من بيت خالتي .. وهي ما زالت بملابس المدرسة .. قلت لها بضيق : واخيرا شرفتي ..
قبلت رأس أمي وأبي .. وجلست بينهما : شلونج ماما .. شلونك بابا .. وحشتوني ..
قالها لها أبي : وانتي بعد .. وينج .. ما بيني اليوم ؟
لتقول : بابا اليوم آخر يوم لنا بالمدرسة .. عزمتنا صديقتنا على الفطور .. تفطرنا .. ورجعت مع بيان بيتهم .. تغذينا .. ولعبنا اونو مع علي وعماد .. واللحين جى محمود .. وبياخذنا الكورنيش ..
قاطعتها : يعني جاية تستأذنين وتردين تروحين ؟
قالت لي : انتي مالج دخل .. أنا أكلم أبوي ..
وقال أبي وهو يمسح على شعرها : ما عليه .. روحي بدلي ثيابج .. وتجهزي وروحي الكورنيش ..
تبسمت بسعادة .. وقبلت رأس والدي .. ونهضت وهي تقوم بعمل حركات لي ..
لأقول لأبي : يبه .. ما يصير جذي .. اليوم أول يوم وهي طول الوقت مطيحة في بيت خالتي .. يعني اللحين طول الاجازة ما بنشوفها ؟
ليقول والدي : ما عليه .. خليها تستانس ..
فقالت أمي : صحيح كلام جهاد .. اللحين جهاد عندنا بالبيت .. والمفروض تقعد مع اختها ..
قال أبي بغير اكتراث : ما عليكم من بنتي .. الي يريحها خلها تسويه ..
سكت مكرهة .. وأنا أفكر بفطوم .. فهي في تغير مستمر .. ترفع صوتها علي ؟ تطنشني ؟ هذا ليس من صفاتها .. كل ذلك .. بسبب تلك .. بيـــــان !
==
فرشنا بساطا على العشب الأخضر .. وصفت بيان وفطوم البيتزا والمعجنات على البساط .. وأنا أفتح الميرندا : بيان .. أنا عندي لج مفاجئة ..
قالت بسعادة : صدق .. شنو ؟
تبسمت : اممممم .. احزري ..
قالت : اممممم .. ( التفت لفطوم ) تتوقعين شنو ؟
تبسمت فطوم : ما ادري ..
لأقول : تذكرة سفر لـــ ..
صرخت : والله ؟ لويييين ؟
ليقول علي : محمود ؟ لا تقول إن بس لها ؟
ضحكت بخفة : ايوة .. أنا وهي ..
لتقول بيان : محمود .. قولي .. لويييين ؟
تبسمت : لألمانيا ..
التفت لفطوم وضحكت : يااااااااااي .. احم .. واخيرا بسافر .. ولألمانيا ؟ الشمس من وين طالعة اليوم ؟
ضحكنا كلنا .. عدى علي : محمود ظلم .. الله قال اعدلو بين الأبناء ..
ضحكت : لا يكون حاسبني الوالد الله يرحمه ؟ تراني لين اللحين صغير ..
ضحك عماد : شكله شارب ..
ضربه علي : يمكن .. بس اكيد معاك ..
ومضوا في نقاش عقيم ..
لكن بيان قالت : بس انا ما اروح بدون فطوم ..
تبسمت لهما : اوكيي .. قولي لأبوج .. واذا رضى .. آخذج معانا ..
قالت فطوم : اوكييي .. يلله خلنا نرد البيت ..
ليقول عماد : لا ماما .. ما عندنا بنات يسافرون بورحهم .. تروحين .. أروح معاج .. رجلي على رجلج ..
ليقول علي : خسي تروح وأنا أظل .. محمود .. صير عاقل .. وخذني معاكم ..
قالت بيان بصوت مرتفع : لا تخافون .. بتوسط لكم عند محمود يرضى ..
رمقها علي : مالت عليج يالواثقة ..
تبادلنا الضحك والسوالف .. ونحن نتناول العشاء .. في الكورنيش ..
==
سلمت على هيثم .. وجلست بالمجلس .. أنتظر يعقوب .. جاءني وهو يحمل صينية بها كوبين من العصير و صحن به حلوى ..
وما إن وضع الصينية أمامي .. تناولت قطعة من الحلوى وقلت ليعقوب : متى بتاخذها لشيخ ؟
قال لي بعد شرب شربة من العصير : ايي .. ان شاء الله بكرة الصبح ..
لأقول : شرايك .. تكلمها عني بعد ؟
ليقول : اسمح لي .. أنا مالي دخل بسوالفكم .. ان شاء الله راح يكون بكرة آخر يوم أكون معاها .. فطوم خلصت من المدرسة .. وامي بعد كم يوم بتروح تخطبها لي .. وأنا ما ابي تفهم خطأ علاقتي بمنتهى .. مثل ما انت فهمتها ..
وضعت كوب العصير في الصينية وقلت له : اسمعني .. بس سألها متى تبيني أجي أخطبها .. أنا مليت ..
ليقول : ليش ما تسألها انت ؟
قلت له بضيق : لا .. انت احسن .. يمكن تستحي منك .. وترد ..
فقال لي : مازن .. لو كانت تبيك .. كان ماردتك .. لا تضغط عليها .. في ألف وحدة تتمناك ..
نهضت وقلبي يشتعل غضبا ووجعا : بس أنا ما اتمنى إلا وحدة .. وقلبي ما ينبض إلا لها .. يعقوب .. لا تقول هـ الكلام مرة ثانية .. لأن سبق وتكلمنا فيه .. منتهى لي .. سواءا كانت راضية ولا لا ..
==
استيقضت من نومي .. تحسست السرير جانبي .. ولم أره .. أشغلت ضوء الأبجورة التي بجانبي .. ونظرت إلى الساعة .. كانت الثانية والنصف فجرا .. إنه تأخر في العودة .. على غير العادة !
نهضت من على السرير .. وارتديت الروب الوردي .. خرجت من الغرفة .. وأنا أضع يداي على بطني الذي برز .. نزلت من على الدرج .. سأنتظر عودته ..
مشيت باتجاه الباب .. لكن صوتا بالصالة شدني .. غيرت مسيري إلى الصالة .. لأسمع صوت التلفاز .. مشيت خطوتين .. واقشعر بدني .. ارتجفت أوصالي .. ابتلعت الصدمة لساني ..
كنت أود أن أصرخ .. أن أنادي أحدهما .. وأطلب تفسيرا .. لكن كل شيء في جامد .. حتى أنها أنفاسي .. أخذت تزيد سرعتها .. واطرب نبضي .. حينما رأيته معاها في مقعد واحد .. تضع رأسها على صدره .. وهو يداعب خصلات شعرها .. وعينيه تنظر إلى عينيها السوداوين ..
هزني ما رأيت .. اندفعت دموعي إلى خداي بسرعة .. وانسكبت على خداي .. أخذت أبكي .. ولكن من دون أي صوت .. لا أعلم ما يحدث لي .. لكن عيناي معلقة بهما .. وكل شيء في يأبى التحرك .. وهما .. لم ينتبها لي .. بل غارقين في نشوة اللقاء ..
كم أجهل كيف تحرك لساني بعد أن انعقد .. وهمست بصوت يرتجف : طارق .. منى ..
رفعت رأسها من فوق صدره .. والتفتا لي .. والذعر يملأهما .. نهضا بنفس الوقت وهمس طارق إلي : أميــرة !
رفعت كفي لأمسح الدمع الذي يأبى أن يتوقف .. وتقدمت لهم خطوة : ليش ؟
تقدم ناحيتي .. لكنني صرخت عليه : وقف .. لا تتقرب مني يالخاين ..
قال برجفة : أميرة انتي فاهمـة خـ ..
قاطعته وأنا أصرخ بانهيار : اسكت .. ولك وجـه تتكلم ..
رفعت بصري لمنى التي أدارت وجهها .. ولا تنظر إلينا : منى .. تخونيني ؟
فترة الأقامة :
4403 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
4455
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.12 يوميا
بحـہة بكـى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات بحـہة بكـى