عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 04:18 AM   #30


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4403يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



هز رأسه .. وضم كفاي : لا تخاف .. دام الله حفظها ذيك المرة .. وما صادها شي .. بيحفظها هـ المرة .. وبتطلع منها سالمة ..
==
ضممت فطوم التي خرجت من غرفتها توا وهي تبكي .. أخذتها للمطبخ .. وأشربتها كوبا من الماء .. وخرجت لملاقاة تلك التي ستفقدني عقلي يوما ما ..

طرقت الباب بخفة .. ولم أسمع ردا .. فتحته ببطء .. وهمست لها : ممكن أدخل ؟ أنا عمار ..

لم تجبني .. فخطوت الخطوة الأولى داخل الغرفة .. ليتجه نظري إلى الجدران الصفراء .. وإلى محتويات الغرفة التي معظمها صفراء اللون ..

خطوت الثانية .. وعيني تتأملانها .. أقصد تتأملان اللحاف الأخضر الذي يغطي كل شيء فيها .. مشيت ناحيتها .. لحين أن وصلت إلى سريرها .. جلست على طرف السرير وقلت لها : بيان ..

لم تجبني .. لكنني سمعت صوت بكاءها الصامت .. رفعت يدي لأبعد اللحاف عن وجهها .. وبصعوبة تمكنت من رفعه .. لأراها مغمضة العينين .. قد غطى وجهها الدمـع ..

كم اهتز لها قلبي .. وشعرت بأن أحدهم يضغط على صدري .. يريد انتزاع الروح مني .. وبدون شعور .. رفعت ذراعي .. وأخذت أمسح دمعها .. وحينما لامس جسدي البارد وجهها الساخن .. ارتجفت أوصالي بخفة .. وبدلا من أن يقل نزفها أصبح بازياد .. وأضعاف تلك الدموع بكت .. عندما أبعدت يدي .. وفتحت عينيها .. وأخذت تصرخ : شنو تبي ؟ ليش جاي ؟

قلت لها وقلبي ينفطر : جا أعطيج طراق يرجع مخج مكانه .. علشان تصحين .. وتحسين لنفسج ..

صرخت بي : يلله .. شقاعد تنتظر ؟ ليش ما تطقني ؟ أحد مانعك ؟ ( وبضعف قالت ) مو كفاية كل شي يصير لي سببه انت ؟ بسكم جذب علي .. بسكم ..

شعرت بأن أنفاسي تنقطع : نجذب عليج ؟ ليش نجذب عليج ؟ وافترضي أنا جذبت عليج .. أمج بعد جذابة ؟ في مرة جذبت عليج بشي ؟ في مرة قالت لج شي ما صار ؟

مسحت دمعها بعشوائية وما زالت تصرخ : أقولك شفته .. ومو هذي اول مرة .. اليوم لما شفته .. ذكرت اني شفته ذاك اليوم الي رميتني فيه بالشارع ( بهت صوتها ) هو الي عطاني تلفونه أتصل لمحمود .. وقتها كان ظلام .. وعيوني كلها دموع .. وما شفته عدل .. لكن .. ( شهقت ) اليوم .. شفته .. كان يطالعني مثل ذاك ( زاد بكاءها ) اليوم ..

لا أعلم بما أجيبها .. واثقة مما تقول .. وأنا يصعب علي أن لا أصدقها لكن : ما عليه .. خلني أفترض انج شفتيه .. هو اللحين بالقبر .. يعني طلع وجى لج ؟

هزت كتفيها بحيرة .. وواصلت انتحابها .. لتهلك قوتي .. فاحتضنت وجهها وبصوت حنون : أنا مصدقج .. بس محد بصدق الي قلتيه .. بيان تذكري .. شنو كانت تقول لج ضياء ؟ تقولج ان بسببج اخترب عرسها .. انتي تسائلتي مرات واجد شلون ؟ ومحد يجوابج .. أنا أقولج .. لأنه طلع من المخزن .. وقلب كل شي .. ولما عصبو عليه .. رموه بالمخزن مرة ثانية .. وقفلو الباب .. كان عنده خمر .. وشرب لين ما ثمل .. يعني بعدها ما يحس بأي شي .. ( حررت وجهها من قبضتي .. وأنزلت نظري ) هو حاول يطلع برى .. من الدريشة .. كسرها .. وتصوب .. نزف واجد .. ومحد درى به .. ومات ..

زادت شهقاتها .. ووقف شعر جسدي .. حينما احتضنت ذراعي .. وظمتهما إلى صدرها .. حاولت أن أحررهما من قبضتها .. لكنها كانت تضغط عليها بكل قوتها .. ودمعها الساخن يلطخ ذراعاي .. وأنا لا أستطيع عمل شيء !

مرت دقائق .. لحين .. أن خلصت ذراعاي .. ووضعت رأسها على وسادتها .. غطيتها بلحافها .. وأخذت أمسح على شعرها : خلاص حبيبتي .. لا تصيحين .. تبين أقسم لج بالقرآن انه مات علشان تصدقيني ؟

هزت رأسها بالنفي .. فأكملت : صدقتيني ؟

سكتت قليلا ثم قالت بصوت ضعيف : من هذا الي شفقته ؟

قلت لها : يمكن واحد يشبهه ..

قالت لي والدمع عاد لسير على وجنتيها : بس كان يطالعني مثله ..

تبسمت : يمكن انتي لما شفتي الشبه الي بينهم .. تذكرتي الي صار .. وتخيلتي انه يطالعج ..

هزت رأسها بقوة : لا .. أصلا أنا نسيت .. شلون أتخيل ؟

قلت لها : العلم عند ربج .. انتي اللحين نامي .. وتوكلي على الله ..

تبسمت .. فابتسمت ابتسامة اكبر .. همست لي وهي تغمض عينيها : مشكور ..

قلت لها بذات الهمس : سامحتيني ؟

غطت وحهها : اطلع برى ..

رغما عني ضحكت : أفهم انج سامحتيني ولة لا ؟

قالت : لأني طيبة .. ولا انت ما تستاهل ..

تبسمت .. وخرجت من الغرفة .. أغلقت الباب .. وركض نحوي محمود : ها بشر ؟

قلت له : اذا قلت لك انها صدقتني شنو تعطيني ؟

قال بسعادة : والله ؟

واحتضنني .. رفع رأسه ورأيته يمسح دمعه .. فعرفت الآن .. ما هو مقدار السعادة .. الذي يشعر بها المرأ .. حينما يقدمها لشخص غير نفســــه ..

==

التفت إلى دعاء الجالسة بجانبي بعد أن أغلقت الهاتف : صارت أحسن ..

لتقول لي : انزين خذني بيتهم ..

قلت لها وأنا ابتسم : طيب .. أنا بعد شاري لها هدية .. وأبيج تعطينها اياها ..

قالت لي وهي تغمز : أحسها واجد تهمك ؟

ضحكت بخفة : لا يروح بالج بعيد .. أنا في هذي الأمور ما افكر .. بيان عزيزة علي .. واعتبرها مثلج .. لا تنسين انها اخت الغالي ..

قالت وهي تنهض : وليش ما تفكر بهـ الأمور ؟ امممم .. متى بتفكر تبني حياة حديدة ؟

ارتفعت صوت ضحكاتي : خلنا اللحين نقدر على حياتنا هذي .. ونحل مشاكلها الي كل يوم تزيد .. بعدها يمكن أفكر ..

مشت ناحية الدرج وهي تقول : أشك انك تفكر .. عقلي يقولي ان عـادل بصير جد .. وانت لين اللحين ما صرت أبو ..

قلت ببعض وجع : تقريبـــا ..

مر بعض الوقت .. وأنا جالس أمام التلفاز .. أنتظر قدوم دعاء .. وما إن وصلت .. حتى ذهبنا إلى منزل محمود .. الذي استقبلنا عند الباب .. دخلت اختي داخل المنزل إلى بيان .. وأنا جلست بالمجلس مع محمود .. الذي جاء بعده عمار .. سلم وخرج ..

التفت لمحمود : أنا أرسلت تقاريرك أول أمس .. وقالو بردون علي اليوم أو باجر ..

فقال لي وهو يبتسم : والله ما ادري شنو اقولك ؟ مشكور .. وما تقصر ..

قاطعته : اششش .. وبعدين معاك ؟ دائما تحسسني اني غريب ..

ليقول : موب غريب .. بس الي تسويه معاي ما يسويه الأخ لأخوه ..

تبسمت : قصدك اني مو اخوك ؟

ضحك : اووه .. يا شينك وانت تتفلفس ..

==
قلت لخالتي وأنا أبتسم : بصير زينة اذا سويتي لي شي واحد ..

قالت : آمري .. تدللي يالغالية ..

قلت لها وابتسامتي تتسع : ترضين فطوم تسافر معاي .. اذا ما رضيتي .. أنا ما بروح ..

قالت فطوم : أي صح ماما .. ترضيت بنت اختج تروح هناك وحيدة ؟

قالت خالتي : مو علي .. على أبوها .. بس علشان خاطرج .. بكلمه .. وبحاول فيه يوافق ..

قلت بسعاة : يااااااي .. يعني نضمن الموافقة ..

لتقول فطوم وهي تقبل خالتي : شكرا شكرا يا احسن أم بالدنيا ..

ضحكت خالتي : علشان المصـــالح ..

التفت لدعاء الساكتة : دعوية ؟ شفيج ساكته ؟

قالت وهي تبتسم : شنو اقول ؟

قلت لها : امممم .. سولفي .. بتروحين السنة وين ؟

قالت : ما ادري .. قالو لي أحمد وعادل مفاجئة ..

تبسمنا معا أنا وفطوم .. وأكملت : بس ما اتوقع نسافر إلا اذا تحسنت صحة اختي .. لان واجد تعبانة ..

قلت لها : منــى ؟

قالت بضيق : لا .. أميرة .. أكبر خت عندي ..

==

غرقت عيناي بالدموع : طــارق .. طـارق قوم ..

انقلب الجهة الثانية : هممم ..

هززت جسده بضعف : طارق .. أنا أموت .. قوم ..

أخذت أبكي بضعف .. وهو ما زال نائما .. الوجـع يقتلني .. وبعد ربع ساعة .. نهض : منوي ؟ شفيج تصيحين ..

قلت له : تعبانة .. كل شي يألمني .. بموت من وجـع بطني ..

نهض من على السرير : قومي باخذج للمستشفى ..

لم أعارض .. ساعدني على ارتداء عبائتي .. وأخذني إلى المشفى بسرعة .. وما إن انتهى الدكتورة من الكشف تبسمت : الف مبروك .. المدام حـــامل ..

نقلت بصري إليه .. أحاول أن أرى سعادته .. لكنني لم أرى إلا الضيق ..

كرهت نفسي أكثر .. وما إن خرجت الدكتورة حتى قلت له بضيق : ليش مو فرحان ؟

قال لي وهو يشتت بصره عني : تمنيت أسمع هـ الخبر .. من أميــرة بعد ما فقدت جنينها .. بعد 3 شهور .. لكن لين اللحين ما صار حتى شهر واحد .. وأنا أسمعه منج ..

قلت له وأنا أبكي : طــارق تكفى .. لا تعذبني .. ما يصير كل شي تقولي أميرة وأميرة .. أنا منــى .. موب أميرة ..

صرخ بي : يعني تبيني أنساها ؟ تبين أجذب عليج وأقولج اني فرحان بولدج ؟ لا .. أنا ما خططت لهـ الولد علشان افرح فيه ..

بكيت بصمت .. هذا هو الحال يوميا بيننا .. تــرى .. هل سيستمر هـكذا .. أم أنه سيتغير للأسوء ؟!

==

قصدت حديقة المنزل .. وأنا أحمل كوبين من عصير الرمان .. بعد أن دخل عمار إلى المنزل ووجهه مصفرا .. والضيق يتضح من ملامحه .. أقبلت عليه .. وجلست أمامه .. وضعت صينية العصير على الطاولة .. ومددت له ذراعي بالكوب : تفضل ..

تناول الكوب .. شرب منه شربة .. ثم رمقني : شفيج تطالعيني جذي ؟

تبسمت له : شنو الي مضايقك ؟

رسم ابتسامة على فمه : ليش تشوفيني متضايق ؟

هززت رأسي بإيجاب : باينة عليك الضيقة ..

سكت قليلا .. ثم قال بعد أن شرب قليلا من الكوب : والمطلوب مني ؟

قلت له : آنا اختك .. واذا تبي تفضفض .. ما عندي مانع ..

لم يجبني .. فأكملت : المفروض انت واختك واخوك تستغلون فترة وجودي وتطلعون لي الي بقلبكم ..

ابتسم ثانية : وشنو تتوقعين بقلوبنا مثلا ؟

قلت له : يعني شنو ؟ أكيييد الهموم أو المشاكل ..

رفع حاجبه : شمعنى ؟ ليش ماذكرتي الأشياء الي تفرح ؟

ضحكت بخفة : شي بديهي .. إذا كان شي حلو ويفرح ما يقدر الإنسان يخبيه .. ويشوف وقتها الدنيا كلها فرحانة .. ويحب الناس تشاركه سعادته ..

ضحك هو الآخر ثم سكت مطولا .. وأنا قمت بشرب كأس العصير .. والنظر إليه .. كم كبر عمار .. وأصبح رجلا .. وقريبا .. سنرى زوجته تجلس بالقرب منه .. لكنه ما زال يظل بنظرنا المراهق الطائش .. لحماقة أفعاله .. أما الآن .. وأنا أراه بهذا الشكل .. مهموم ... ومشغول البال .. أشعر بأنه ليس العمـار الذي بنظرنا ..

قطع علي أفكاري حينما قال : وين وصلت جهاد بالتفكير ؟

ضحكت عليه : أفكــر فيك ..

تبسم .. ثم تلاشت تلك البسمة بسرعة حينما ظهرت الجدية على ملامحه وقال : أطلب منج طلب ؟

تبسمت له : آمر ..

قال لي : فطوم .. تبس تسافر مع بيان ومحمود .. وأمي حتى لو رضت .. أبوي ما بيرضى تسافر بروحها ..

قاطعته : اييي .. شنو يعني تسافر معاهم بدون ولي لها ؟

ابتسم لي : محمود أخوها .. بس أنا ابي منج اللحين .. لأني متأكد ان السالفة بتنفتح أول ما بترد أمي وفطوم البيت .. توافقين على سفرها .. وتقنعين أمي وأبوي ..

استغربت ذلك : وليش ؟

ما زال مبتسما : لو ما قاطعتيني كان عرفتين .. لأني يا ذكية أبي أروح معاهم .. وبما أن فطوم ما يصير تروح بروحها .. أنا بروح معاها ..

سكت لبرهة .. ماذا يقول : وانت ليش تبي تروح ؟

ما زال محافظا على بسمته : لسببين .. الأول علشان فطوم .. نسبتها ترفع الراس .. والمفروض كل الي تتمناه نحققه لها .. والثاني ..

لم يكمل .. بل اتسعت بسمته .. تسائلت : شنو ؟

غمز لي : تقدرين تقولين خـاص ..

قلت بارتباك : علشان بيان ؟

رأيته مذهولا فأكملت : صحيح ؟

تبسم : تقريبــا ..

ضحكت بخفة : لا تقولي تحبها ؟

سكت مطولا .. وحينما حركت شفاهي للحديث .. فقد توقعت أن لا ينطق : مو أحبها .. بس .. أميـل لها .. و ..

قاطعته ثانية : وشنو ؟

رفع الكوب .. وشرب آخر القطرات فيه : وأحس روحي واجد ظلمتها .. أبي أتقرب منها وأفهمها ..

لم أجد شيئا مناسبا أقوله له .. لكنني قلت أخيرا : واذا تقربت منها وفهمتها .. شنو بصير بعدين ؟

التزم الصمت .. ثم قال : ما ادري ..

ابتسمت بسخرية : اذا تحس روحك ظالمنها مثل ما تقول .. لا تظلمها زيادة وتخطو هـ الخطوة الخطيرة ..

قال لي باعتراض : حشى .. مداها صارت خطيرة ؟

قلت له بجدية : ايي .. كلامك معناته .. انك اذا تقربت منها .. بتصير قريبة لك .. يمكن تتعلق فيك .. يمكن تحبك .. وبعدها تكتشف انت ان مشاعرك لها موب حقيقة .. وتتركها ؟ يعني تعلقها فيك .. وبعدها تمشي عنها كأنك ما تعرفها ..

قال لي وزاد اتضاح الضيق بين ثنايا وجهه : لهدرجة أنا حقير بنظرج يعني ؟ ( تبسم بألم ) ما كان قصدي الي فهمتيه ..

قلت له وأنا أتأمل ردات فعله بدقة : طيب فهمني الي في بالك ؟

سكت قليلا .. ثم نهض : اذا فهمته .. وتأكدت منه .. بعطيج خبر ..

ضحكت : انت فهمته .. ومتأكد منه .. بس ما تبي تعترف لنفسك .. ( ابتسمت له ) عمار .. عط لنفسك فرة تجرب هـ الاحساس ويبادلك هـ الاحساس الي اختاره قلبك ..


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس