عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 04:19 AM   #31


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4390يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



قال بنفس الضيق : بس انا خايف ..

ابتسمت ثانية : خايف من شنو ؟ اذا من انها ما بتبادلك الشعور .. فجرب .. ما راح تخسر شي .. واذا قالت لك انها ما تبي هـ الشي .. راح تكون تجربة لك .. أما اذا انت خايف من نفسك .. ومني أنا وضياء .. بما انا ما نميل لها .. فلا تخاف من هـ الناحية .. لأنا عارفين روحها شلون .. وانت أدرى بأن الي صار هو السبب الي خلانا نحمل عليها بقلبنا شوي ..

رفعه كفه ملوحا : أنا بطلع شوي .. لا تنسين الي قلت لج عليه ..

لم أجبه .. لأنه غادر المنزل .. وبقيت أنا حائرة مكاني ..

==







أنزل من على عتبات الدرج .. بملل .. فوالدتي وعمي المتعجرف .. أصرا عليّ النزول .. والتواجد معهما في حديقة المنزل الليلة .. بحجة أن ضيوفا مقربين سيزوروننا .. ويجب أن لا أحرجهما عندهم .. فعدم تواجدي .. يعني أنهم سيسألون عن سبب لغيابي ..

فتحت باب الصالة .. ونزلت الثلاث العتبات .. وأنا في أي لحظة سأقرر العودة إلى غرفتي .. وقفت أبحث في أي الجهات يجلسون .. وما إن رأيت أصوات الضحك من جهة الشلال .. قصدتهم .. وأنا أعبث بجوالي ..

اقتربت منهم .. وأنا لم أنظر إليهم بعد .. رفعت بصري للحظة ورأيت رجلا وامرأة .. يجلسان مع والدتي وعمي .. همست : هاي ..

وجلست بالمقعد الذي بجانب عمي .. فلم أجد إلا مقعدين خاليين .. الأول بجانب الرجل .. والآخر .. بجانب عمي .. فوالدتي تتوسط عمي وتلك المرأة .. التي تكاد تلتهمني بنظراتها ..

ردا عليّ معا : هاي منتهى .. ..

وقالت المرأة : شلونج منتهى ؟

رمقتها : بخير ..

ثم أعدت بصري إلى هاتفي .. وأنا أسمعهم عادوا لإكمال حديثهم .. وأنا مقهورة بل أستشيط غضبا .. فأنا أكره الجلوس بجانب عمي هذا ! لكنني مرغمة الآن .. وحينما شعرت بخطوات تقترب مني .. وشممت عطرا رجاليا يداعب حاسة الشم لدي .. ورأيت رجلين تنتعلهما فردتا حذاء سوداء ملكي .. رفعت رأسي لأرى هذا الواقف أمامي .. لتلتقي عيناي بوجهه .. بل .. بعيناه السوداوين .. الحادتين .. وابتسامته الحالمة ..

فيتضارب النبض .. وتنقطع الأنفاس .. حينما دق نـــاقوس الخطر بقلبي .. وأهمس :

==

يارب .. أنت القادر على كل شيء .. أنا عبدك الذي يعترف إليك بالعبودية ..

,

.

؟

نهاية الجـزء الثالث عشـر ..


ها لله هالله بردود ..

بكرهـ ان شاء الله بارتين ..

سلام ..







[ 14 ]

لـــن أقول يا

[ أنت ]

ولن أقول يا

[ أنا ]

لن أنادي أحدا ..

ولن أتحدث مع نفسي ..

لن أتفوه بحرف ..

ولن أكتب كلم ..

لا يهمني شيئا بعد الآن ..

حتى لو احترقت أنا ومن في الحياة ..

في نار [ جهنم ] !

كم صعب علي أن أخفي ابتسامتي .. وأنا أراها أشبه بحورية نزلت علينا من السماء .. بملابسها التي تشبه حليب الفراولة .. وشال حليبي اللون مطرز بورود وردية .. مغط شعرها .. فلا تستطيع الهرب من تحته أية شعرة .. زادت ابتسامتي .. حينما رفعت رأسها لي .. وبدت على ملامحها الصدمة .. وهمست بصوتها العذب : مـازن ؟

قلت لها بذات الهمس : عيون مازن ..

نكست رأسها .. فمددت ذراعي لها .. رفعت رأسها لي .. ونظرت في يدي التي تطلب مصافحتها .. لكنها قالت بهمس أيضا : صرت مسلمة اللحين .. وأضن ما يصير أصافح رجال مو من محارمي ..

حجة .. ما قالته حجة كل لا تحتضن كفي كفها الدافئة .. لكن سأصدقها : مبروك .. وأخيرا اقتنعتي ؟

جلست بالمقعد الذي جانبها .. ولم تجبني .. رفعت نظري لوالدي الذي اكتفى بابتسامة .. أما والدتي فما زالت غارقة بالحديث مع أم منتهى ..

مر بعض الوقت .. وأنا لم أرفع عيني عنها .. أنتظر أن ترفع رأسها وتلتقي عيناي العطشتان لعينيها .. لكنها لم تفعل .. وكأنها تحرمني حتى من هذه الفرصة ..

وقطع صمتها .. حينما سألها والدي : شلون نتائج الجامعة ؟

رفعت رأسها .. وقالت : زينة .. نجحت في ثلاث مواد ورسبت في الرابعة ..

ذهل الجميع .. وصدمت أنا .. لم أتوقع أن تقول مثل هذا الجواب .. فسألها والدي ثانية : باين عليج ذكية .. شكلج ما اهتميتي واجد ..

ضحكت بخفة .. ثم قالت : أنا المادة الي رسبت فيها المنتيرن اقزام ما قدمته ..

تفاجأ والدي وقال لها : ليش ؟

تبسمت .. وما أجمل ابتسامتها : كنت تعبانة شوي .. والدكتور ما رضى يعيده لي ..

ليقول والدي وهو يهز رأسه بتفهم : ما عليه .. الكورس الجاي اهتمي أكثر .. وبتنجحين بكل المواد ..

تبسمت ثانية .. يبدو أنها تريد قتلي بتلك الابتسامات : ان شاء الله ..

بعد ذلك ببعض ثوان .. قالت أم منتهى : تفضلو .. العشـا جاهز ..

نهضنا لتناول العشاء .. لكن منتهى .. لم تمشي باتجاه البوفيه الموجود بالحديقة .. بل قصدت الباب المؤدي لداخل المنزل .. لحقتها .. وناديتها .. التفت إلي .. وبدا الضيق الذي أخفته طول الوقت : خير ؟ شبغيت ؟

تبسمت لها : ما بتتعشين ؟

رمقتني : لا يكون الأكل بعد بالغصب ؟

ضحكت : ايوة .. ممكن تجين معاي آنستي ؟

ضحكت .. ثم رمقتني بنظراتها المعتادة : شسبب هـ الزيارة ؟ تبي تقهرني يعني ؟

تبسمت لها : تراني أنا مالي دخل بالموضوع .. انتي تعرفين ان أبوج شريك أبوي .. وعازمين بعض .. يعني أنا أذنب لأنهم قالو لي احضر وحضرت ؟

صرخت بي : اييي .. تدري اني ما احب أشوفك ..

قلت لها بحدة : لا ترفعين صوتج .. ( عادت نبرتي كالمعتاد لكن ببعض السخرية ) تضنين ان بالكلام الي قلتيه لأبوي بتراجع ؟ وما بتم الي بينا ؟ ( تبسمت ) تراهم يعرفون كل شي عنج .. يدرون انج مسيحية .. وأمي ما عارضت .. بلعكس .. عندها الأمر عادي .. وبما انج اللحين اسلمتين خير وبركة .. أما عن استهتارج .. فما بغير ولا شي بالموضوع .. يبونج لي .. بكل ما فيج من عيوب .. آنسة منتهى ..

بقيت ساكته .. وتنظر نحوي لدقائق .. ثم همست لها : تصدقين .. كل مرة أشوفج فيها .. أشوفج أحلى .. وأتمسك أكثر بقراري .. بالرتباط فيج .. ويتقين قلبي أكثر انه يحبج .. ويموت فيج ..

مسحت دمعة انسكبت على خدها .. وقالت وبعينيها نظرة الحقد : أكرهك ..

==

كان الجميع يحيطون بي .. وأنا احجز مقاعد للسفر إلى ألمانيا .. بعد وافق والدي سفر فطوم .. وأنا برفقتها ..

وبعد أن انتهيت من حجز التذكرة الثانية .. رفعت نظري لوالدي : يبه .. حجزت لي ولفطوم .. أحجز لعمادو الي ذبحني من الحنة ؟

ضحك والدي : هو ما يستاهل .. رسب في مادتين ..

قاطعه عماد .. وهو ينهض قاصدا إيـاه : يبه .. يبه يا احسن أب في العالم .. ( قبل رأس أبي بقوة ) مو كفاية سيارة ما شريت لي .. تحرمني من السفر .. يبه أنا دلوعك .. آخر العنقود .. تكسر بخاطري ..

احتجت فطوم : لا ؟ وأنا وين رحت ؟ بابا ما عليك منه .. لا ترضى ..

ضحك أبي .. ووجه نظره لوالدتي : ها يا ام عمار .. شرايج بالموضوع ؟

ركض عماد لها .. وقبل جبينها .. وخديها .. لحين أن أبعدته عنه : بس .. ذبحتني ..

قال لها وهو ما يزال يقبلها : ما بتباعد عنج إلا اذا قلتي لأبوي انج موافقة ..

قالت له وهي تحاول أن تحرر نفسها منه : انزيييين .. بس بشرط ..

قال لها وهو يبتسم بسعادة : امري .. تدللي يا كل هلي انتي ..

ضحكت : تحط على روحك السنة الجاية .. وتدرس زين .. وتبطل دوارة بالشوارع لأنصاص الليالي .. وما تتهاوش مع عيال خلق الله .. و ..

قاطعها وهو يفتح عينيه بصدمة : يمه .. ما باقي إلا تقولين اقعد في البيت ولا تطلع .. أبييج عون .. صرتي لي فرعون ..

ضحكنا جميعا على تعليقه .. وقال والدي : كلام امك صحيح .. اذا قبلت فيه أنا بوافق ..

هزت رأسه باستلام : أمرنا لله .. تامرون أمر .. طول الوقت بحبس روحي بالغرفة وبذاكر .. لين ما أعمى وتصير عيوني شهيدة الدراسة ..

ضحكنا جميعا وقال والدي : مع اني اشك .. بس يلله .. احجز له ..

عاد وقبل رأس أبي .. وأمطره بوابل من كلمات الشكر .. أما أنا فناديته : بتجيب لي بطاقتك ولة شلون ..

ركض نحوي .. وأخرج من جيبه محفظة نقوده .. أخرج البطاقة .. ومد ذراعه لي بها : هاك .. سـرع ..

أخذت البطاقة .. رفعت – الاب توب – من حضني .. ووضعته على الطاولة التي أمامي .. عدلت جلستي .. وحجزت له .. ثم رفعت بصري لأبي : يوم الجمعة السفر ..

ففرح فطوم وعماد .. وأخذا ينطان من فرط السعادة .. أما أنا فاكتفيت بالضحك عليهم مع والداي وجهاد .. لتقول أمي : بياكلني البيت من دونكم ..

قالت جهاد : وأنا وين رحت ؟ أفهم من كلامج معناتها طردة ؟ ترى آخذ أغراضي وأرد بيتنا ..

ضحكت أمي : البيت بيتج حبيبتي .. بس انتي تعرفين .. عماد وفطوم .. بعدهم صغار .. ومو متعودة على فراقهم .. وخصوصا فطوم ..

ركضت فطوم إلى حضن أمي : فديتج مام .. يلله تزودي مني ..

ضحكنا معا .. وأخذت كمبيوتري المحمول .. واتجهت إلى غرفتي أتصل بغسان .. الذي زرته قبل قليل .. ولم يفتح لي أحد باب داره ..
==

ومضى هذا الاسبوع على عائلتي محمود وعمار .. بالتسوق لشراء حاجات السفر .. وهاهو يوم الخميس قد أقبل .. وفي منزل الجدة .. كان الجميع متواجدين لتناول العشـاء .. والمكان مزدحم بأصوات العائلة .. والجميع يرحب ويهلل بعهود وميثم .. فكان الحريم بالصالة .. والرجال كـ العادة .. متواجدين بالمجلس ..

وفي الصالة .. كانت بيان وفطوم وليلى جالسين بجانب بعضهم يتناولون الطعام .. لتقول ليلى : لو حاولت أحجز لي .. تتوقعون ألاقي حجز ؟

فقالت بيان : ما اتوقع .. لأن علاوي بالغصب لقينا له تذكرة .. وكان يوم الاحد .. ما بالج اليوم الخميس ..

لتقول ليلى : خسارة .. السنة ما بنسافر .. لأن يرممون البيت .. وما يقدر البابا يسافر .. لازم يشرف على العمال ..

تبسمت لها فطوم : ما عليه .. في الاجازة الي بين الكورسين .. سافري ..

قالت : ان شاء الله .. ( وبزهو قالت ) ما قلت لكم .. واخيرا حصلت لي مدرب .. وبدربني الشهر الجاي ..

قال لها الفتاتين : والله ؟ مبروك ..

تبسمت بسعادة : الله يبارك فيكم ..

لتقول بيان : متى يجي شهر 12 واصير 18 ..

تبسمت فطوم : أنا قبلج .. أنا شهر تسعة ..

لتتسع ابتسامة ليلى أكثر : يعني انتو لين اللحين جهال .. أنا 2-6 دخلت 18 ..

قالت لها بيان : مشكل .. الي يسمع ما كأنج أكبر منا بكم شهر ..

ضحكت فطوم .. وانقهرت ليلى .. لحين أن انتهى العشاء .. ورفعت أواني الطعام .. وحينما انتهو من تنظيف المكان .. جلسوا ثانية .. بالقرب من عهود ..

فقالت بيان : عهود .. حلوة الدراسة بقطر ؟

ضحكت : وااجد حلوة .. مو يكفي اني تعرفت على سالم هناك ..

ضحكنا معا .. وسألتها فطوم : اللحين انتو تزوجتوا ؟

تبسمت بخجل : بس عقدنا قرانا .. وللحين احنا محتارين نسكن بقطر ولا البحرين ..

لتقول ليلى : وامج وابوج ؟ شلون رضو تاخذين لج واحد موب بحريني واحتمال كبير تعيشين برى البحرين ..

قالت عهود وهي ما زالت محافظة على بسمتها : في البداية عارضو .. وبعدين قنعهم ميثم لأن شاف سالم شلون طيب وحبوب ويعتمد عليه .. وقبلو ..

لتقول بيان : حتى ميثم خطب صح ؟

هزت رأسها بإيجاب : ايي .. خطب اخت سالم .. وما يدري بعد .. يعيش بقطر ولا بالبحرين ..

فقالت فطوم : المسافة قريبة .. يعني حتى لو سكنتوا بقطر .. ما في مشكلة انكم كل سبوع تزورونا ..

==

أما أنا .. فأحترق .. أرغب بأن ألتقي بفطوم قبل سفرها .. ولم يخطر ببالي إلا بيان .. فهي من ستساعدني على اللقاء بها .. فأرسلت لها مسجا " هلا بيان .. طلبتج .. قولي تم "

بعد لحظات .. رن هاتفي معلنا وصول مسج .. فتحته .. وكان منها " اهلين بالفارس الملثم .. تامر امر .. تبي أدبر لك خطة وتشوف فطوم صحيح "

ضحكت بخفة .. وأرسلت لها " أيوة .. ذكية تفهميها وهي طايرة "

لترسل لي " أنا بساعدك .. بس بشرط "

أرسلت لها " كل الي تبينه بنفذه .. شنو شروطج ؟ "

لترسل لي " احنا بكرة بنسافر .. وماما بتجي تقعد مع عودوه .. وانت يتوجب عليك كل شي تبيه تجيبه لها .. وتطلعها للمكان الي تبي .. وما ترفض لها شي لو قالت لك احرق روحك بالنار "

ضحكت بصوت مرتفع .. ليلتفت لي عمار : شفيك ؟ من مكلحين لين اللحين وانت تتبسم .. لا يكون ..

قاطعته وأنا أضحك : لا .. صحيح اذا قالو كل من يرى الناس بعين طبعه ..

رماني بعلبة المحارم الورقية : مالت علييك .. انا شاك فيك .. بس بصدقك ..

أمسكت بها قبل أن تصدمني .. ولم أجبه .. وأرسلت لها " ما طلبتي شي .. اعتبريه صار "

لترسل لي بعد دقائق " زين .. بعد عشر دقايق .. تعال ورى البيت صوب شجرة الكنار "

لأرسل لها وأنا ابتسم " تسلمين والله "

وبعد عشر دقائق .. استأذنتهم .. ونهضت .. خرجت من المجلس .. وقصدت خلف المنزل .. لأرى بيان وفطوم واقفتين وتضحكان .. وما إن رأتني بيان .. حتى قالت لفطوم : فطوم بروح أشرب ماي وبجي .. لا تتحركين .. بعد تشوفنا ليلى اللصقة ..

ضحكت فطوم : انزين .. سرعي ..

مشيت باتجاها حينما ذهبت بيان .. وأنا أمشي على أوراق الشجر المتناثرة على الأرض .. انتبهت إلي .. والتفت لي : يعقوب ؟

تبسمت لها وأنا أقترب منها : ممكن عشر دقايق من وقتج ؟

==

أمسكت بجذع الشجرة أخفي توتري .. كان قادما نحوي .. وهو يرتدي ثوبا أبيض اللون .. وعلى رأسه غترة بيضاء مخططة بلأحمر .. ملقاة على رأسه بعدم اهتمام .. كانت عيناه تنظران نحوي .. وفيهما الكثير من الكلام .. فقلت له وأنا أشعر ببعض الخوف : اوكي .. تفضل ..

وصل إلي .. ووقف أمامي .. تبسم لي : شخبارج ؟

ابتسمت له بصعوبة : طيبة .. أسأل عنك ..

ما زال مبتسما : سألت عنج العافية ( سكت قليلا ثم قال ) فطومة ..

تبسمت بصدق هذه المرة .. فمنذ أن كنا أطفالا .. لا يناديني أحد بفطومة غيره : نعم ..

ليقول : بتسافرين بكرة ؟

هززت رأسي بإيجاب : ايوة .. شنو تبي نشتري لك من هدية ؟

سكت ثانية ثم قال : تشترون ولا تشترين ؟

لم أعرف بما أجيبه : مثل الشي ..

ضحك بخفة : لا .. نشتري .. يعني جماعة .. يعني كلكم .. أما أشتري .. يعني بروحج .. انتي .. تشترين لي ..

ضحكت : المهم ان الشي الي خاطرك فيه بتحصله .. سواءا كان جماعة ولا مفرد ..

ابتسم ابتسامته المميزة : لا .. اذا جماعة .. بطلب شي غير .. واذا انتي بطلب شي غير ..


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس