الموضوع
:
وش رجعك الكاتبة بقايا امل
عرض مشاركة واحدة
7 - 8 - 2014, 04:26 AM
#
38
عضويتي
»
2702
جيت فيذا
»
15 - 12 - 2012
آخر حضور
»
2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
فترةالاقامة
»
4399يوم
مواضيعي
»
203
الردود
»
4733
عدد المشاركات
»
4,936
نقاط التقييم
»
145
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$51 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل
لأقول : جاي أخطب اختك رنا لي ..
رمقني باستغراب : انت ؟ تخطب اختي ؟ ليش ..
تبسمت : لأني أبيها .. شرايك فيني ؟
قال لي بعد صمت : ما تناسبها .. اختي طيبة .. لكن باين عليك شرير ..
ضحكت بخفة : شرير ؟ شنو الدليل ؟
تبسم بشقاوة : لأن أبوك شرير .. وهذا الشبل من ذاك الأسد ..
تلاشت ابتسامتي .. قلت له بهدوء : طيب ممكن أدخل ؟
قال لي : لا ..
قلت له : ليش ؟
قال بحزن : لأن أبوي قبل نص ساعة .. طاح علينا .. وخذاه جميل وعمي المستشفى ..
وما إن حركت شفتاي للحديث .. حتى سمعت صوتها مع بحة حزن قوية : طلال .. من عند الباب ..
أدار وجهه ناحيتها خلف الباب : هذا واحد يبي أبوي جاي يخطبج ..
بجنون .. فتحت الباب .. تحت استغراب طلال .. رأيتها تقف مذهولة .. هادئة .. قـد خط الحزن تقاسيمه واضحة على وجهها الملائكي .. همست لها : شلونج ؟
ذرفت دمعة وبذات الهمس : وينك ؟ ليش توك جاي ؟
قلت لها بوجـع : سامحيني ..
فقالت بعدما ذرفت دمعة أخرى : أسامحك ؟ تراك جيت متأخر ..
[ طلال : 10 سنوات ]
أن تشرق الشمس بعد ليلة مظلمة .. حزينة .. مرت على البعض بصعوبة الانتظار .. مرت .. بدون أن تغفو عين .. القلوب وجـلة .. والأكف مرفوعة للباري .. بتعجيل الفــرج .. وتخليص ذاك المريض الملقى على فراشه الأبيض .. ليس له من ذنب .. سوى أنه مصاب بأمراض العصـر .. الضغط والسكر .. والسبب .. هو الهموم المتراكمة .. من أين سيأتي بقوت عياله ؟ أين سيسكنهم ؟ من سيعيلهم إن قبض الله روحه .. وكأنه نسي .. أو تناسى .. أن له رب .. قادر .. معطي .. كريم .. رؤوف .. رحيم .. أرحم عليهم منه ..
مضى الوقت بطيئا .. هادئا .. ولم تتخله أي عواصف .. سوى .. تبادل نظرات الاتهام .. الذنب .. والندم !
لن أحدثكم عن ما سيجري الآن عليهم .. وسأنتقل للمسافرين .. سأعطيكم جرعـة فرح .. فتتابع الأحــزان .. يؤدي إلى الهـــلاك !
/
فلأبدأ بغسان .. وأخيه نافع .. الذين اطمأنت قلوبهم .. فقد نجحت العملية .. وعـاد النور إلى عيني عمهم الضرير .. وبعد خمسة أيام .. سيعودون إلى الوطــن ..
أما محمود .. فهو يواضب على شرب الأقراص .. صحيح أنها ترهقه .. وتشعره بالفتور .. لكن دام أنها سببا للعلاج .. فسيرضى بتناولها ..
وهاهم .. جميعهم [ أحمد – أميرة – دعاء – محمود – بيان - علي – عمار – عماد – فطوم – نافع – غسان ] وصلو إلى الشاطئ .. ليتسابق علي وعماد في من سيبقى أطول وقت تحت الماء .. استعد الفتيان للسباحة .. وجلست الفتيات .. على رمال الشاطئ .. تحت أشعة الشمس المعتدلة الحــرارة ..
مضى الوقت سريعا .. وجـاء وقت الغذاء .. تناولو طعامهم .. واستلقو على رمال الشاطئ ..
استأذنتهم أميرة .. حينما ناداها أحمد .. وذهبا يتمشيان ..
فلنستمع لما يقولان ..
قال أحمد وهو يضع ذراعه على كتفها : مرتاحة ؟
تبسمت أميرة : واجد .. عادل ودعاء .. ما خلوني أفكر فيه أبدا .. ما اقولك اني نسيته .. ونسيت الي سواه فيني .. لكن لما تغير الروتين .. والمكان .. خلاني ألهي عن التفكير فيه ..
قبلها بخدها بحب : الله يحرسج .. الحمد لله ان سفرج عطى نتيجة ..
فقالت له : تصدق أحمد .. أحس إن زواج أبوي هـ المرة زين .. على الأقل نتسلى ..
ليضحك : حلوة هاي .. نتسلى .. ( وببتسامة ) قولي لي .. برى جرحج ؟
وجهت نظرها إلى البحر .. وقالت بهدوء : اتمنـى ..
ليقول : أعرف اني مقصر بحقج ما انتقمت لج منه للحين .. بس شسوي ؟ عادل قلب الدنيا يدوره في ايطاليا وما لقاه .. وصارت سالفته مع رنا واطر يرد ..
فقالت : لا تحسس روحك انك مقصر .. أنا ما ابيكم تسوون له شي .. الله هو الي بياخـذ حقي منه ..
احتضنها : تكلمي أميرتي .. قولي لي كل الي بقلبج ..
جلسا أمام البحر .. وضعت رأسها فوق صدره .. قصت عليه ما حدث تلك الليلة .. روت له ما جرى بالتفصيل .. وكأن ما حدث ليس قبل شهر وأكثر ربما .. وإنما البارحة .. ضمها إليه .. جفف دمعها .. شعر بأن نار الإنتقام لقلبها المجروح ستحرقه .. إن لم يلفظ ذاك الخـائن أنفاسه الأخيـــره على يديه ..
==
[ بيــان ]
كنا نبني قصرا بالرمل .. حينما سألتنا دعاء : تتوقعون رنا تحب ؟
رفعنا رؤسنا إليها وقالت فطوم : شلي طرى على بالج هـ السؤال ؟
نفضت يديها عن الرمل .. وأخرجت من جيبها ربطة شعر صغيرة برتقالية اللون من جيب بنطالها : امممم .. ما ادري .. بس جذي ..
قلت لها : ما يصير بس جذي .. قولي لنا .. شلي خلاج تسألين هـ السؤال ؟
رفعت شعرها البني وقالت : أنا متأكدة انكم تعرفون شنو بقلبها .. وأكيد تقول لكم شنو يصير لها دامكم ربع من زمان .. ويمكن تقولون ان ما يحق لي أعرف بلي يصير لكم لأني توني منضمة لمجموعتكم .. بس ..
قاطعتها فطوم : لا تقولين جذي .. لو كنا ما نبيج كان قلنا لج .. وما رحبنا فيج بينا .. بس هذي الأمور .. الواحد قبل ما يتكلم فيها .. لازم يستأذن من صاحب الموضوع .. صح ولا احنا خطآنين ؟
تبسمت : صحيح كلامكم .. أفهم من كلامكم .. انها تحب .. تحب عادل صحيح ؟
تبادلنا النظرات أنا وفطوم .. وقلت لها : شلون عرفتي ؟
قالت وهي تبتسم : يعني ما بتوافق على ولد عمها ؟
قلت لها باستغراب : أي ولد عم ؟
قالت بثقة : شكلكم ما تدرون .. ولد عمها درى انها تكلم عادل .. وخطبها وقال لها اذا ما وافقت بقول لأبوها ..
لتقول فطوم : من جذي أخوج رد البحرين ؟
هزت رأسها .. لأقول أنا : عادل الي قال لج ؟
قالت : ايييوة ..
لأقول : متأكدة انه يحبها ؟
تبسمت : ايييوة .. إلا يموت عليها .. يا رب تكون من نصيبه ..
أخرجت هاتفي من حقيبتي .. واتصلت لها .. ليصلني الصوت : الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به ..
وقالت دعاء : أخذ تلفونها ..
لتقول فطوم : تتوقعين شنو يصير لها ؟
هززت كتفي بحيرة : الله يستـــر ..
نهضت دعاء : شرايكم نروح نشتري لنا شي بارد ..
قالت فطوم : مالي نفس ..
لأقول : قومي خلينا نبرد على قلبنا .. أنا خايفة عليها ..
مشينا نحن الثلاثة .. ووصلنا إلى المتجر الصغير .. أخذنا ثلاثة أكواب من عصير البرتقال – الليمون – الرمان ..
لأرى مسدسات الماء .. تبسمت بسعادة .. اشتريت ثلاثة ..
قالت لي فطوم وهي تضحك : لا تقولين نلعب بهايلين ؟
قلت لها : شطورة .. تفهمين ..
أخذت دعاء المسدس : يلله تعالو نشحنهم ماي ..
ركضنا نحو البحر .. ملأنا المسدسات بالماء .. وقمنا نلعب مع بعضنا .. لحين رأينا الشباب مقبلين نحونا .. إلتفت لعماد وعلي .. وبدأت أرشهما بالماء .. لحين أن وصلنا لمحمود .. عمــار الذي رأيته يبتسم .. والجميــع !
[ عمـار ]
ستقولون سخيف .. أبله .. مجنون ! انعتوني بما تريدون .. صحيح أنها حركة تافهة .. لكنها تعني لي الكثير .. تبسمت بشقاوة .. حينما رشتني بالماء .. ركضت نحو المتجر الصغير .. واشتريت لنا .. وبدأت الحرب .. ولأن عددنا أكثر .. نحن أربعة .. وهم ثلاثة .. فغسان ونافع رفضا المشاركة .. وانتصرنا ..
كانت تضحك معي .. تتعمد أن ترشني أنا .. تتعمد اغاضتي .. واثارة سخطي .. تريد أن تنسيني مشاعري الجديدة .. وتفهمني بأنها كانت وما تزال وستبقى اختا لي ..
لا يهم من تكون .. المهم عندي .. أن نكون معا ..
/
[ نــــافع ]
حــل المســاء .. ونحن ما زلنا في الشاطئ .. بعض منا يرغب بالعودة .. والبعض الآخر يريد البقاء .. عملنا تصويت .. وصوت واحد غلب الطرف الآخر .. وكانت النتيجة .. البقــــــاء ..
كان كل منا يقوم بشيء مختلف عن الآخر .. وأنا كنت أسير جانبئ الشاطئ .. أفكـر أن نعجل العودة .. فلم أعتد على السفر .. ولا على النزهات .. فأنا أعشق عملي .. وأحـــن إليه .. تسألوني من يكون أنا .. أنا نافع .. موظف في شركة اتصالات .. أعيش فراغا كبيرا .. لا أهتم إلا بيومي .. كيف سأقضيه .. وما الذي اغتنمته منه .. في السادسة والعشرين .. عازب ..
جلست على الرمال .. أرمي بعض الحجارة في جوف البحر .. لأسمع صوت من جانبي .. التفت لذاك الصوت .. فرأيتها فتاة ترتدي حجابا .. تجلس قريبا مني أو قل أنا أجلس بالقرب منها .. وتفصل بيننا خطوات ربما .. يبدو أنها لم تنتبه لوجودي .. فهي لم تلتفت إلي .. وإنما ضلت على ما هي عليه .. ترمي حصاها في البحر .. متجاهلة الدموع التي تلطخ وجنتيها ..
لا أجد سببا يدفعها لمثل هذا .. نهضت من مكاني .. وقفت بجوارها .. ربما تكون ضائعة .. ربما لم تعثر على اهلها وهي خائفة الآن .. سألتها بهدوء : لو سمحتي اختي ..
لم ترفع رأسها .. دنوت منها .. وقلت بصوت أرفع : لو سمحتي اختي .. ضايعة عن أهلج ؟
رفعت رأسها لي .. ورأيت ملامحها قد كستها الصدمة .. رمقتني بغضب : انت ؟ تطنز حضرتك ..
تبسمت باستغراب : ليش أطنز .. أبي أساعدج أنا ..
صرخت وهي تمسح دمعها : ما ابي مساعدة من احد .. تباعد عني ..
قلت بذهول : انزين ليش تصارخين ؟ قلت ضايعة ومو لاقية أهلها .. ما كان قصدي شي ثاني ..
نهضت من مكانها ونفضت ثيابها من التراب : حدك سخيف ..
ومشت عني .. وأنا أراقبها .. لماذا تعاملني هكذا ؟ لم أفعل شيئا .. فقط ! كنت أود تقديم العــون ..
[ نافع : 26 سنة ]
==
انقضى يوم بأكمله .. ولم أذكرهم بشيء .. أضنكم تتسائلون عن ما يجري هناك ..
حل صباح جديد .. ويوم جديد .. بعد أن انقضت ليلة أخرى .. من الترقب والانتــظار .. والشيء الجديد في هذا الصباح .. أن كل العائلة علمت بمرض العم أبو طلال ورنـــا .. لكنهم لم يعلمو السبب .. عدا الأم التي لم تكف عن تأنيب ابنتها .. وتوجيد الشتائم لها .. وضربها حتى .. أعذرها أنا .. وهي ترى زوجها .. أب عيالها .. ملقى على فراش الموت .. والأجهزة تحيطه من كل صوب .. لم يفق بعد من غيبوبته .. والأطباء لا يأملون خيرا ..
والآخرين الذين يعلمون .. هم جميل .. ووالده .. الذان لم يتكلما في ما حصل أبدا .. وكأنما ما حدث لأبا طلال يكفيهم !
أما أنا .. فخرجت من المنزل باكرا .. ركبت سيارتي .. وتوجهت للمستشفى .. فمنذ أن علمت بما حدث وعيناي لم تغفوان أبدا .. الشعور بالذنب .. تأنيب الضمير .. كم وكم قلت لو .. ولو .. وليتها لو هذه تقوم بتغير الواقع !
وصلت المستشفى .. رأيت عم رنا جالس بعد مقعدين من أم رنا .. وجميل واقف أمام الغرفة .. أما رنـــا .. فلم أجدها بينهم .. اتجهت نحو الغرفة .. وأنا اسمي باسم الله .. قلت لجميل : سلام عليكم ..
انتبه لوجودي .. رمقني بحدة .. وقال بين أسنانه : صدق انك حقير .. وما تحس على دمك .. جاي تخلص عليه يالكلب ؟
تبسمت بوجع : ما راح أرد عليك .. معذور .. بس لا تقط كل شي علي .. انت لو ما عقليتك الغبية .. كان كل شي بخير .. ليش تخبره وهو مريض ؟
قال لي بغضب : اقول انقلع عن وجهي ورد من المكان الي جيت منه .. ويكون لعلمك اذا صار لعمي شي .. نجوم الظهر .. بتشوفها على يدي .. ســامع ..
قلت له هامسا : لا تهددني .. ولا ترفع صوتك علي .. تراك واجد تغلط وأنا ساكت عنك ..
قال لي وهو يضحك : شنو بتسوي يعني ؟ بتضربني ؟ بتذبحني ؟ ولا بتأذي حبيبة القلب ؟
مسكت ذراعه بقوة : بدفنك وانت حي ..
عدت أدراجي .. وذهبت لتلك الأم المفجوعة .. سلمت عليها .. وجلست بجانبها : آنا اسف على كل شي .. بس لا تتوقعون إن رنا غلطت .. أنا السبب في كل شي .. أنا الي أجبرتها تكلمني .. وأجبرتها تطل علي علشان أشوفها ..
سكتت الأم .. وقال العم بغضب : حسابك بعدين .. لا تضن بنطوفها لك على خير ..
تبسمت بألم : من حقكم تسوون فيني إلا تبون .. بس لا تأذونها .. أنا ما أطلع لنفسي أعذار .. بس أنا ما اشوف فيها عيب ان الانسان يحب .. ويتواصل مع محبوبه .. اذا كان صادق بهـ الحب ..
قالت أم رنا بصوت حزين : والي يرحم والديك .. قوم .. ولا تجي مرة ثانية .. حياتك غير وحياتنا غير .. عاداتكم غير وعاداتنا غير .. انتو عدكم مافيها شي .. بس احنا عندنا فيها أشياء واجد .. البنت تحب زوجها .. وما يحق لها تحب واحد غيره .. وجميل أنا وأبوها موافقين عليه .. وبس بتصحى .. كل شي بتم ..
أغمضت عيناي بحرقة .. قلت بحزن الدنيا كلها : بس أنا احبها .. وأبيها .. ومستعد أعطيكم إلا تبون .. إذا تبون أجيب الشيخ هني بجيبه علشان نملج .. تكفون .. لا تحرموني من رنا ..
قالت أم رنا بنفس الصوت : البنت مخطوبة لولد عمها .. واحنا موافقين .. مالك نصيب .. توكل على الله يوليدي .. والله يرزقك ببنت الحلال الي تناسبك ..
نهضت بتثاقل .. رمقت ذاك الذي يبتسم لي بانتصار بعجز .. همست للعم بحرقة : بس هي ما تبيه .. تبيني أنا ..
قال العم بعد نهض ومسكني من ذراعي : يلله يولدي .. روح من هني .. اذا كنت تحبها مثل ما تقول .. ما تبي أذيتها صح ؟ فتركها في حالها أحسن ..
مسكت ثوبه برجاء وأنا أحاول منع دمعي من الهطول : بغلاة ولدك .. عطني فرصة ثانية .. أعترف اني خطأت .. المفروض من زمان أخطبها .. بس الله يسامح .. ويعطي عبده فرصة توبة .. انتو ما تسامحون ؟ وما تخلون الواحد يصحح خطاه ؟
ربت على كتفي وتبسم : انت توك ببداية عمرك .. والدنيا جدامك .. صدقني بتلاقي الي أحسن منها .. والي تحي بقلبك من جديد ..
حركت فمي لأنطق .. لكنه أشار لي بأن لا يريد أن يسمع المزيد .. مشيت بعجز .. أجر قدماي بعيدا عن هؤلاء .. أشعر بانهيـــار أحلامي .. بانتحــار آمالي .. بأن المســافات التي بيننا أنـا ورنــا .. اتسعــت .. وأنها بعيـــدة عني جدا .. في النصف الثاني من الأرض ..
وصلت سيارتي .. ركلتها بقدمي ألف مرة .. وكل ذاك الدمع الذي حبسته .. انفجر الآن .. بكيت بحرقة .. لكنني لم أفقد الأمل بعد .. دخلت السيارة .. وانطلقت نحو رنـــا .. في منزلها ..
فترة الأقامة :
4399 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
4455
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.12 يوميا
بحـہة بكـى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات بحـہة بكـى