الموضوع: قصه حقيقيه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 - 8 - 2014, 09:35 PM
جروح الم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4382يوم
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 8.06
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عددمشاركاتي » 35,316
نقاطي التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » جروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

افتراضي قصه حقيقيه

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.

في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام
ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"

وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا

الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!!!
سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!
قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات.
أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج.

أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار

الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات؟..

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات..
قال الصبي: شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..

ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل

مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء..

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!

قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك: إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..

فقالت له: شكرا لك يا بني!

وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة،

وقفت سيدة عجوز تقول:

'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..

ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة..
لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..

وفجأة؛؛؛
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت: سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..

قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟..
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..

عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك: إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"

فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..
لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن..
أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..

عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول: الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم..

دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير...
الله أكبر...

الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..
واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ...
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..

و هنا سؤال يطرح نفسه .. ةماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟!


الموضوع الأصلي :‎ قصه حقيقيه || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .