كثير منا يشكو من ضيق وضنك وملل وبعدها نبحث عن حلول... والحل ؟ يكفينا أن نتدبر قول الجبار جل وعلا (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
ذكر الله الدواء الشافي والفرج الكافي
{وما كانَ عطاءُ ربك محظورًا}
في زمن شحَّ فيه العطاء افتح باب أملٍ بمن فضله لا يُحَد سبحانه.
كلما شعرت باضطراب ...
وكلما شعرت بحزن .. او شغلتك الهمــوم ..
اقترب من النافذه و انظـــر الى السماء ...
واهمس فى أعماقك ..
وقل :
يا من ارتجي منك الفرج ..
همومي أرهقتني ...
فيا الله ارتجى منك وحدك الفرج ...
ففرج همومي واقل عثراتي..
من يخاف على الرزق نسي أن الله هو الرزاق رب الكون رب يعطي ويعطي ولا عطاء كعطائه
نسي أن ما كتبه الله له لن يأخده منه أحد ... وأن ما هو له لن يذهب لغيره
سبحانك ربي ما اعدلك
تذكر دائما ..
أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك أو أعطاه لك الآخرون.
أنت لست اكتئاب أو قلق أو إحباط أو توتر أو فشل.
أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك أو حجمك أو لونك.
أنت لست الماضي و لا الحاضر و لا المستقبل
... إذا من أنت ؟؟
*أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل
*أنت الذي سخر لك السموات والأرض
*أنت الذي خلقك بيده الكريمة
*أنت الذي جعل الملائكة تسجد له
*أنت معجزات × معجزات
فلو كان أي إنسان في الدنيا حقق أي شيء
يمكنك أنت أيضاً أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى
د. ابراهيم الفقى. رحمـــه الله
إن كـــل مـــخلوق إذا إتـــجه إلـــى خــالقه و إســـتعاذ بــــه..
يـــكون هــــو الأقـــوى بـــرغم ضـــعفه..
و هـــو الـــغالب بـــرغم عــــدم قــــدرته..
لأن الله عـــندما يـــكون مـــعك..
تـــكون قـــدرتك و قــوتك فــوق كـــل قـــدرة و أعـــلى مـــن كـــل قـــوة.
"الشيخ الشعراوى رحمه الله"
{حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذِبُوا جاءهم نصرنا}
تأزَّمت الأمور وانقطعت الأسباب
فجاء الفرج من الله لتتعلق القلوب به وحده
[فاستجاب لهم ربهم]
من رفع أكف الرجاء إلى الله، فلن يردها خائبة ابدا وإن طال الزمن
فاليد التي مدت للكريم سترجع بالعطاء الجزيل
( لولا أن تداركه نعمة من ربه )
إذا كتب الله لك النعمة،
فإنها تلاحقك حتى تصيبك
لاتهتم نعمتك لن تصيب غيرك ! |