14 - 8 - 2011, 04:47 AM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 374 | جيت فيذا
» 3 - 5 - 2011 | آخر حضور
» 10 - 1 - 2022 (08:11 PM) |
فترةالاقامة »
4983يوم
|
المستوى » $50 [] |
النشاط اليومي » 0.92 | مواضيعي » 106 | الردود » 4478 | عددمشاركاتي » 4,584 | نقاطي التقييم » 315 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 2 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » نجران | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
الرقصات الشعبية عندنا
مســـــــــــــــ الخيرـــــــــــــــــــــــــاء
حبيت اعرفكم على الرقصات الشعبيه التي تكون حاضره دائما في المناسبات الوطنيه والاعراس التي نستمتع بسمعها ومشاهدتها ..........واليكم اسمائها وكيف تؤدى وفي اي المناطق تشتهربها..........
المزمار
المزمار رقصة فلكلورية شعبية من منطقة الحجاز ( غرب المملكة العربية السعودية المعاصرة) . يعود تاريخها لأيام الحكم الفاطمي بالحجاز، وازدهرت في أحياء ومحلات مدن الحجاز الرئيسية؛ مكة والمدينة وجدة. وكان المزمار - وهو لون تصاحبه أغاني الفخر والمديح والبطولة والفروسية - مسرحا لاستعراض البطولات وتصفية الاحقاد. الا انه انتهى ليكون حفلا طربيا ملتصقا بالمناسبات الفلكلورية والاجتماعية .
طريقة المزمار
وتكون طريقة الرقصة على شكل صفين متقابلين وهم وقوف، وبأيديهم العصا (الشون)، وفي وسط الحلبة توقد نار يدور حولها الراقصون، وتمتد فيه الايادي بالعصا في شكل متناغم مع الايقاعات السريعة . وتلزم الرقصة بلباس محدد، وهو الثوب، والعمامة الحجازية الألفي -البرتقالية اللون-، ويوضع على الكتف المصنف اليماني أو الحلبي والحزام البقشة العريض على الوسط . يصاحب لعب المزمار ايقاعات لآلات شعبية حجازية مثل ، العلبة وهي مزهر جلدي باطار خشبي كبير دائري يوقع عليه العازف بكلتا يديه وهو جالس، والمرد وهو دف كبير، والنقرزان، وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين، والصدم وهو دف مستطيل الشكل.
كما يصاحب المزمار غناء معروف بالزومال ، ويكون غالبا مصحوبا بأهزوجة :
حبا حبا باللي جا ** ويامرحبا باللي جا
المجس
المجس هو فن الموال الحجازي. ازدهر المجس في مدن الحجاز الكبرى؛ مكة والمدينة وجدة، وهو لون تراثي عريق. ويغنى من بيتين أو أربعة أبيات أو سبعة أبيات. يكتسب المجس الحجازي بديعيته من صعوبة أداءه؛ فهو يبدأ من مقام معين ثم يتمشى في مقام آخر، ليعود إلى نفس المقام. ومن تلك المقامات، مقام الحجاز، ويماني حجازي منايري، - أي الطبقة العالية، ومقام البنجكة، ومقام الحراب وهو فرع عن الرصد. ويستخدم المجس في الإنشاد المدني والديني معاً، وارتبط مؤخراً بالمناسبات الثقافية، وموالد المديح، وحفلات الزواج وعقد القران. يبدو في شكله الأولي ضربا من ضروب (الموال) العربي الذي تعرفه كل أقطار العالم العربي كالموال المصري والعراقي والشامي، بيد أن (المجس) تميزه خصوصية في الأداء والمقام، ولا يمكن تأديته إلا من قبل أبناء المنطقة ومناطق انتشاره جغرافياً هي (مكة، المدينة المنورة، جدة)، وتختلف المصادر التاريخية في سبب تسميته بـ (المجس)، فثم قول يرى أنه سمي بذلك (لأن المغني قبل أن يشرع في الغناء يجس نبض المتلقين ويهيئ لهم الجو مشعراً إياهم بما سيغني)، ويرى الموسيقار غازي علي (أن من مستلزمات المجس قفله بآهة "يالال" شاقة الفضاء بعذوبة، ويؤدى هذا اللون على مقام الحجاز لذا يصعب على من هو من خارج بيئة الحجاز تأديته، إذن هو فن حجازي خالص ينهض على مقطوعة شعرية مكونة من ما بين أربعة أو ستة أبيات من عيون الشعر العربي، ولا يؤديه إلافنان يجيد التلاعب بالمقامات، وكان مؤدو المجس يعرفون بـ(الجسيسة)
ويذكر الموسيقار طارق عبدالحكيم نقلا عن جريدة الوطن موقفاً يبرز صعوبة أداء المجس يقول :مرة اجتمعنا بالفنان وديع الصافي ورغم ما يملكه من قوة وجمال صوت إلا أنه لم يستطع تأدية المجس لصعوبته عليه وعدم معرفته لطريقة أداء هذا اللون. الجسيس من الشخصيات القديمة التي اشتهرت بها المدينة المنورة لانشاد الأبيات الشعرية احتفاءً بالعائدين من الحج والشباب المحتفين بزواجهم. ومن الأبيات التي يرددها الجسيس قديماً للترحيب بالعائدين من الحج إلى المدينة المنورة بالركب: من طيبة أشرقت بالليل أنـــوار فلاح منها لأهل الركب أسرار
ومن أشهر من أدّى فن المجس في مكة: حسن جاوه، إسماعيل كردوس، سعيد أبو خشبة، حسن لبني، عبدالرحيم مؤذن، منصور بغدادي، محمد أمان، إبراهيم تركستاني، سراج عتيق، عبدالله بايعشوت، عبدالعزيز شرف، وعبدالله شرف.
ومن أشهر مجسّات المديح النبوي قصيدة أدم الصلاة على النبي محمدا وقصيدة أخرى مطلعها
تجلّى لنا الميلاد نورا مجسما ..... وأضحى اسم طه يملا الارض والسما
يماني الكف
أحد الالوان الفنية الشعبية في الحجاز، ظهر في مكة المكرمة ثم شاع الى الطائف والبادية، وهو عبارة عن غناء جماعي مع التوقيع بأكف اليدين. وسبب التسمية يعود لمبتكر اللون وهو شاب صغير من أسرة البيتي بمكة والتي كانت تقيم في حارة الشبيكة في القرن الثاني عشر الميلادي، وكان ملامح وجهه تشبه ملامح أهل اليمن فلقب بين أقرانه باليماني. ومن الادوار المغناة؛ قصائد مثل: ياعروس الروض، وفارج الهم، وجس الطبيب. أم الالحان المصاحبة هي الانغام الشرقية ( بحمد وسبح ) وتأتي مع مقامات وايقاعات مثل العشاق، الصبا ويماني السيكا، والبنجكة، بشاور والرودمان ونيروز الكرد وفرح فزا زنجران بايقاع المصمودي. ومن أشهر فرق يماني الكف فرقة المريعانية، ودرويش دوش.
المجرور
المجرور من الفنون العريقة جدا ولا يعرف له الا انه قديم قدم قبيلة ثقيف والطائف وقد زاول هذا الفن بعض القبائل المحيطة بالطائف والمجاورة لثقيف والتي لها اتصال معها مباشرة منذ القدم والاشراف لهم باع طويل فيه وأشعاره جميل وجيده وفرق تؤديه حتي اليوم . وهذا الفن لايعرف له مثيل في أي بقعة أخرى .
أما لباسه فهو شعبي يكاد يكون مميزا وفريدا وهو ثياب بيض تسمى (الحويسي ) لانها واسعة جدا خاصة من الاسفل فهذا الثوب يخاط من الوسط حتى القدمين من 16 قطعة فما فوق ليوفر حرية في الحركة ويلبس الاعب حزام البندق من الرصاص واعقال القصب الحر ان وجد ومن بين اللاعبين في الصفين هناك أحدهم يحفظ النص عن ظهر قلب ويلقنه كلا الصفين .
يبدأ افراد الصفين برفع الصوت مغنيا فيشاركه أفراد صفه وعند الانتهاء من الشطر الاول للبيت المغني يبدأ الصف الثاني بنفس الشطر المذكور فيكرر الشطر ثلاث مرات لكل صف ثم الثاني وهكذا حتى نهاية الكلمات وهو مايسمي (القاف) وحين يكون الدور في الغناء على أحد الصفين ينزل من الصف الآخر لاعب أو اثنين او ثلاثة احدهما يقلب في الطار (أي يضرب فيه) بحيث يعطي نغمة تختلف تماما عن الاخرين . أما زميله أو زميلاه فهما يضربان في الطار بيديهما فيعطون نغمة اخرى تسمى الشبشرة وهناك استراحة بين كل قافين أو ثلاثة .
والمجرور له رواد معرفون .
والمجرور فن أغرم به فنانون كبار زاولوه وغنوه وقلدوه .
الحدري
فن غنائي جميل ومؤثر وهو لحن جبلي معروف يوجد له شعبية في ينبع لكنه يختلف في أدائه . فالحدري في ثقيف عادة يغنيه من لهم أصوات حادة بعض الشيء وكلماته شعرية مغناه ولها قافية واحدة وعادة ينفرد المغني بالاداء والحضور ينصتون الا انهم يسابقونه كلما أدركوا القفلة (القافية) فبغنونها معه .
وهذا الفن لا يحتاج الى آلات موسيقية ويزاول في مجالس الرجال فقط قبل العشاء أو بعده ويكون المغني في وسط صف الجلوس أو يتخلف حوله السمعية ويسلطون عليه انظارهم وشاعر الحدري يكون من البادية الذين قليلا ما يرتادون المدينة ويغني وهو يحرك الفراش بباكورة أو مشعاب واذا اتم قالوا له تعيش – تعيش . وفي مايلي امثله للحدري :-
شريت لي بندقية مشحانها رسم الذهب فيه
ذخيرتها مد مكي غير زهبتها غراره
وارمي بها من طرف لملم وماقعها في سمنان
رصاصها كنة الثيران
يا مبعد مراميه
الخبيتي
قليل هم اولئك الذين لايعرفون فن الخبيتي ويتذوقونه ذلك انه فن حجازي جميل ومميز يتكون من طارة وعلبة ومرد وتشكيل وتم زيادة الزير والمرقاع ليضفا عليه متعة اكثر لدى المتذوقين وتتميز الحانه بالسرعة واغانيه بالرقص الجميل والمميز واللافت للانظار حيث رقص النشوة المسمى بالزار الذي يجعل الجماهير الحاضرة تزداد اثارة مع كل رقصة جديدة واكثر مايستخدم هذا الفن الجميل في احياء حفلات الزواج.
ومن ابرز اغاني الخبيتي التي تتردد دائما هي:
اغنية لاني من المغرب ولاني من اليمن
من جبال السود جينا حاضرين
يابنات الحور حنا مسلمين
من جبال السود جينا حاضرين
وايضا هناك اغنية مشهورة جدا في الخبيتي وهي:
أنا أحمد الله شيخنا بن عيد
وسلاحنا من طيب الحديد
يامن شرالي ياهل النغموش
وايضا هناك اغنية:
يا رايحين الشام قولو لابويه
حبيبي يامناحي
العرضة النجدية ::
تشتهر العاصمه السعودية برقصة "العرضة النجدية , وللمعلوميه تقرّر
إدخال تلك الرقصة ضمن المناهج الرياضية في المدارس،
وعممت وزارة التربية والتعليم على كافة الادارات التعليمية ببدء
تنفيذ هذا القرار ومتابعة تنفيذه داخل المدارس بإشراف المشرفين التربويين.
وتعد العرضه النجديه التي تؤدى في الاحتفالات الوطنيه والتي تسمى
رقصة الحرب والسلام الرقصه الاشهر بالمملكه وفي منطقة نجد
على وجه الخصوص , وانتقلت منها الى أرجاء السعودية ودول الخليج ،
وتستدعي "العرضة" التي تؤدى بشكل جماعي، وفي حفلات
"العرضة" يرتدي المشاركون الملابس التقليدية التي ترمز للتراث،
كما يتحلون بالخناجر ويتقلدون السيوف. ويستخدم فيها الطبل ليضفي
على الرقصة جواً من الحماس، فيما يقوم المشاركون بهز سيوفهم
وتتشابك الأيدي وتلتحم الأجساد في إيقاع حماسي .
وتقول الدراسة إن مسمى العرضة ربما جاء من عرض الخيل،
حيث العرب تعرض خيلها وتدربها باستمرار , وربما من الاعتراض بالسيف،
ومن أبرز القصائد التي تلهب حماس الفرسان في أداء العرضة القصيدة
المشهورة ( نحمد الله جات على ما تمنا ) وكلماتها :
نحمد الله جات على ما تمنا
من ولي العرش جزل الوهايب
خبر اللي طامعاً في وطنا
دونها نثني الاجات طلايب
يا هبيل الراي وين أنت ونا
تحسب أن الحرب نهب القرايب
واجد اللي قبلكم قد تمنا
حريا لا راح عايف وتايب
انهض الجنحان قم لا تونا
نبى ننكلهم دروس وعجايب
لا مشى البيرق وقيدومه إنا
حنا هل العادات وأهل الحرايب
ديرة الإسلام حامين أهلنا
قاهرين دونها كل شارب
كما وتقام العرضة في البحرين و قطر، وفي الإمارات (وتسمى الرديف)،
وفي عمان وتسمى الردفة.
الدحه في المنطقه الشماليه :
أن رقصة "الدحّة" الشعبية مرتبطة بقبائل الشمال وخاصة قبيلة عنزة والرولة.
كما توجد هذه الرقصة عند قبائل ومجموعات أخرى تقطن شمال
الجزيرة العربية وايضا في الكويت والعراق وسوريا والأردن ومناطق
في سيناء.
ويبدو أن اسم "الدحّة" مأخوذ من صوت الدّح الصادر من الأشخاص
والمتمثل في التصفيق تبعًا لطريقة معينة تتجه فيها الأيدي من الأمام نحو
الأسفل ثم تعود للأمام وهكذا تتحرك وفق الحماس المصاحب للعبة، ويرافق
التصفيق ترديد صوت "دح، دح" . ولأن الدحّ يعني الضرب بشدّة، ويعني
اختلاط الأصوات فإنه يلاحظ أن أصل الرقصة مرتبط بالكشف عن القوّة
الجسديّة والمعنويّة.
منطقة عسير والمنطقة الجنوبية ::
الرقصة الشعبية المعروفة لديهم هي الخطوة والعرضة الجنوبية،
وهي عباره عن الضرب على التنكة تكون على شكل صفين متشابكين،
ويرقصون بهز، وهناك لون آخر وهو لون الربخة التهامية، ويكون
بنفس الطريقة، مع استخدام مزمار الراعي".
ومناطق الجبال في المنطقة تختلف عن الأودية والسهول والصحارى
في رقصة الدمة والعرضة وحتى في الخطوة، ونقيس على ذلك الفنون
الصحراوية التي تؤدى في حالة الجلوس، أو السامري بلحنه وأدائه الهادئ،
والسمرة هنا هي ممارسة الطرب المسائي المعروف بالخطوة، وفي السهول
وبعض المناطق القريبة منها يعرف بالربخة أو "الدَّرْجَة"، مع اختلاف اللحن
والأداء، وفي بعض المناطق الجنوبية يسمرون على لحن يسمونه "العكيري"،
وهو أكثر حركة وسرعة .
وايضا: الطارق الكاسر والدلع (بكسر الدال) والدانه والزيفه . والعزاوي
الرزيف :
هو من أهم فنون البادية و أكثرها انتشاراً بين دول الخليج العربي. يمتاز
هذا الفن بأنه فن للرجال لا يدخل فيه أي عنصر نسائي.
هو عبارة عن صفين متقابلين من الرجال إذا مال أحد الصفوف إلى اليمين
لوّح الرجال جميعاً بعصيّهم و سمع صوت مدوّي لطلقات نارية من بعض
الحضور. يتميز بتفاوته في السرعة و البطء وبين الهدوء و الصياح.
من نصوص الرزيف في أغاني الزواج :
معرسكم يبقى رماسي
عصرية و الليل ماسي
ذكـــروني كاني ناسي
بالهــــوى و اشطحيته
السامري :
أحد الفنون الجميلة التي تميزت بها منطقة الخليج عامة وهي كلمه مشتقه
من كلمه السمر ويعرف السامري بالغناء الركباني. و سبب هذه التسمية
يرجع إلى أن الشباب الذين لا يقل عددهم عن العشرين يجثون على ركبهم
جالسين متقابلين و يبدأ شخص بالغناء ليلقن الفريق الثاني المشطور في
القصيدة، ثم يرد عليه الفريق بالشعر بنفس الأداء و اللحن ليتلقى الفريق
الأول ما بدأ به الفريق الثاني، و هكذا. ومن أغاني السامري :
يا ونتي ونة قطيـــــع تـــــدوج حيــام برا حالها كثر التصدي و هي ضام
على صـاحبي تقصن جروحي و هي كدام اتجدد صواب كـل ما زل له عام
من منطقة جازان :
رقصة السيف والعرضة :
هي رقصة تؤدى في حركات سريعة، وتعتمد على إيقاعات الطبول،
ولا تحتاج إلى مكان فسيح واسع للرقص، ويمكن أن تؤدى الرقصة
في الساحة الموجودة داخل البيت، ولأنها تؤدى بطريقة المقابلة بين
شخصين لفترة قصيرة، ثم يتقابل غيرهما، وهكذا حتى تنتهي المدة
المحددة لهذه الرقصة، وهي لا تتعدى الساعة إلا ربع على الأكثر ورقصة
السيف تؤدى في حركات صامتة أي بغير أناشيد.
وفي رقصة العرضة يجتمع الناس لمشاهدة الرقصة في صفوف نصف دائرية
وفي منتصف الصف أو الصفوف يقف العازفون «المطبلون» يقرعون الطبول
ويقوم اللاعبون بتشكيل صف أو صفين وبأيديهم السيوف أو الجنابي ثم يبدأون
في الرقص مع مناقلة الأقدام وهم سائرون إلى الأمام في مسيرة منتظمة ويتقدمهم
أحد المهرة في اللعبة لتوجيههم بالحركات المطلوبة. وهذه الرقصة عادة ما
تقدم بعد صلاة العصر ..
العزاوي :
هي رقصة رشيقة، وحركاتها سريعة، ولا يؤديها إلا الشباب فيما دون
الثلاثين سنة لأنها تعتمد على مرونة عصب الشاب وقدرته على الرقص،
ولأنها تؤدى على إيقاعات الطبول في صور مختلفة، فترى الشاب يرقص
وهو قائم، ويرقص وهو منحنى الظهر، ويرقص وهو جالس على قدميه،
والأطفال فيما دون الخامسة عشرة يؤدونها في رشاقة فائقة أما الكبار
الذين تجاوزوا مرحلة الشباب فقد يؤدونها بدون رشاقة!! وفي تكلف
يظهر في حركاتهم. ورقصة العزاوي لا أناشيد فيها.
الزيفة :
وهي رقصة تؤدى في مكان فسيح خارج المدينة أو القرية، ووقتها
بعد صلاة العشاء إلى قبل الفجر، وتتكون من صفين متقابلين يتوسطهما
أصحاب الطبول، ويقوم الشاعر الشعبي بالانتقال بين الصفين ليملي
على اللاعبين شعره لينشدوه بصوت مرتفع، كل صف على حده.
الطارق :
هو نشيد يرفع به الرجل صوته بمصاحبة المزمار أو بدونه. ولكن ليس
كل صوت يمكن أن يصلح لإنشاد الطارق، والطارق كالغناء يحتاج إلى
الصوت الجميل، الذي يشنف آذان السامع فيطرب له، والطارق ليس له
مناسبة محددة أو مكان مخصص، فهو عبارة عن ترويح للنفس، ويستطيع
الإنسان أن ينشده في بيته بصوت منخفض حتى لا يزعج جاره أو ينشده مع
مجموعة من أصحابه بمصاحبة مزمار، ولكن خارج المدينة أو القرية.
وهذا الشعر فيه شيء من الجناس.
الدِلع :
بكسر الدال.. هي رقصة سريعة الحركة وهي لا تؤدى إلا في حالة الانتقال
من مكان لآخر، وتتمثل في أن يتقدم الشاب الذي سيختن مثلاً «في حالة
إن كانت الرقصة للختان» ومعه بعض الشبان ويحمل الشاب الجنبية في
يده في كل الرقصات، أما الباقون فيتخلفون وراءه في شكل صف طويل
وإلا في صفين ويسارعون للوصول إلى ميدان العرضة والأناشيد لرقصة
الدلع إلا في حالة واحدة وهي بعد الانتهاء من وليمة «الختان» حيث تدق
الطبول رقصة «الدلع» ويؤدون الرقصة ثم يعود المدعوون إلى بيوتهم.
الدانة :
رقصة جماعية تتميز بإيقاعها العنيف وسهولة أدائها لحناً ورقصاً وألحانها قد
تصل إلى ثمانية أنواع والواحدة منها تتكون من مقطعين كل مقطع ثلاثة أبيات
يغني الشاعر المقطع الأول لكي يحفظه المشاركون في الرقصة بعد
سكوت المشاركين في الرقصة أثناء أدائها أما المقطع الثاني فيردده الشاعر
فقط بعد سكوت المشاركين في الرقصة.
الكاسر :
لون غنائي بحري يؤدى من قبل مجموعة يستخدم فيه الملكد «هاوند»
للطرق على صفائح معدنية ويستخدم أثناء بناء مسرح العرس ويكون
الكاسر عصر يوم الزواج.
الخبيتــي :
الخبيتي من الفنون الشعبية الراقصة الجميلة, وهو فن قديم تدخل فيه من
الايقاعات الدفوف بصورة رئيسية وكذلك السمسمية وهي آلة وترية وأشهر
من يؤدي فن الخبيتي ابناء بدر ورابغ وينبع وغيرهم من ابناء الساحل الغربي
في المملكة العربية السعودية وهنا الكثير من يجيدونها من ابناء هذه المناطق
سواء من كبار السن او صغارهم, وقد يكون في ساحة اللعب اكثر من راقص
مما يزيد في حماسهم خاصة عندما ينسجم الراقصون مع انغام الايقاع عندما
يأتي اللاعب بما يشد انتباه المشاهد من اصول هذه الرقصة مثل التثني
والدوران مما ينسجم مع ضربات الايقاع ومع آلة نفخ رئيسية ومشهورة
في هذا الفن هي آلة المزمار او البوص كما تسمى في بعض المناطق
وهي عبارة عن قصبتين مجموعتين مع بعضهما البعض لها لاعب
خاص يجيد فن اللعب بها عن طريق النفخ المتواصل اي دفع الهواء
وسحبه مثلها مثل آلة الصرناي - آلة اخرى معروفة في
فن الليوه - وعادةً من يجيد العزف على آلة الصرناي يستطيع
ان يعزف على هذه الآلة للتجانس بينهما فنيا, وفي هذه اللعبة يلبس
الراقصون ثوب الحويسي وهو ثوب تراثي قديم ومشهور في هذه
اللعبة لتمتعه بمزايا في تصميمه تساعد الراقص على الاتيان بحركات
دورانية جميلة ومميزة, وفي اسبانيا خاصة في الجنوب هناك رقصة
مشهورة عندهم يسمونها الفلمنكو وفيها يرتدي الراقصون زياً مشابها
للثوب الحويسي وان اختلفت الايقاعات او آلاتها
فقط وجه الشبه في الزي .
اما اصل التسمية فهي فصيحة اذ وردت في المعجم الوسيط الجزء الاول
الخبت من الارض ما انخفض واتسع والمنخفض فيه رمل والوادي العميق
الممدود فيه نبات والجمع خبوت وأخبات, ولهذا الفن اشعار كثيرة مثله مثل
غيره من الكثير من الفنون الشعبية القديمة, وأشعار هذا الفن من الاشعار
القديمة والهائمة مجهولة اللحن والملحن والشاعر وتدخل الآلات في
مطالع هذه الاشعار مما يساعد على ضبط قوالبها اللحنية وبعض هذه الاشعار
لا تدخل فيها الالات ومن هذه الاشعار :
ليه يا سلمى السحابه تعدت من هنا
حامله من الماء واستهلت بماها عندنا
وقولهم ::
لا لا وزمام سيدي طاح في جمة البير
لا لا وجنيه ابو سيفين للي يجيبه
وقولهم ::
يا بويرق في اليمن لاحي
ياهل اليمن لا تخيلونه
وقولهم ::
لالا من يرسل المرسال ساقة سليمان
لا لا الدار شربت والخبر من يوديه
وأخيــراً
الينبعاوي :
الينبعاوي هو الغناء الساحلي الشعبي لأهالي ينبع ومنطقة المدينة المنورة.
وقد ارتبط ارتباطاً وثيقا بأغاني البحر وأهازيجه ورقصاته، ويشتهر بأداء
ألوانه على آلة السمسمية الحجازية. وهو لون شبيه بالالوان الشعبية لمدينة
جدة والساحل المصري. ويتخلله الموال الينبعاوي وله خصائص مختلفة
عن الموال المصري، ومحررا من قوالب الموال الحجازي أيضاً، كذلك
وجدت الكثير من النصوص الغنائية لفريد الاطرش وأم كلثوم وسهام
رفقي تغنى بألحان ينبعاوية .
ومثال اللون الينبعاوي :
اشتقنا ياحلو والله اشتقنا ، صار لك زمان مفارقنا
. وأغنية : ياليلة العيد أنستينا ، وجددت الامل فينا . وقد غنتها أم كلثوم .
ومن أهم الفنانين القدامى وهم من مدينة ينبع البحر الاستاذ حسن عبد الرحيم
بطيش وعلي رويسي وحمدي بطيش وعواد ابوهلال وابو سراج وغيرهم
ومن الجيل الحالي توفيق رويسي ومن أشهر فرق الينبعاوي المعاصرة،
فرقة ينبع للفنون الشعبية بقيادة الفنان توفيق علي رويس.. مســـــــــــــــ الخيرـــــــــــــــــــــــــاء
حبيت اعرفكم على الرقصات الشعبيه التي تكون حاضره دائما في المناسبات الوطنيه والاعراس التي نستمتع بسمعها ومشاهدتها ..........واليكم اسمائها وكيف تؤدى وفي اي المناطق تشتهربها..........
المزمار
المزمار رقصة فلكلورية شعبية من منطقة الحجاز ( غرب المملكة العربية السعودية المعاصرة) . يعود تاريخها لأيام الحكم الفاطمي بالحجاز، وازدهرت في أحياء ومحلات مدن الحجاز الرئيسية؛ مكة والمدينة وجدة. وكان المزمار - وهو لون تصاحبه أغاني الفخر والمديح والبطولة والفروسية - مسرحا لاستعراض البطولات وتصفية الاحقاد. الا انه انتهى ليكون حفلا طربيا ملتصقا بالمناسبات الفلكلورية والاجتماعية .
طريقة المزمار
وتكون طريقة الرقصة على شكل صفين متقابلين وهم وقوف، وبأيديهم العصا (الشون)، وفي وسط الحلبة توقد نار يدور حولها الراقصون، وتمتد فيه الايادي بالعصا في شكل متناغم مع الايقاعات السريعة . وتلزم الرقصة بلباس محدد، وهو الثوب، والعمامة الحجازية الألفي -البرتقالية اللون-، ويوضع على الكتف المصنف اليماني أو الحلبي والحزام البقشة العريض على الوسط . يصاحب لعب المزمار ايقاعات لآلات شعبية حجازية مثل ، العلبة وهي مزهر جلدي باطار خشبي كبير دائري يوقع عليه العازف بكلتا يديه وهو جالس، والمرد وهو دف كبير، والنقرزان، وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين، والصدم وهو دف مستطيل الشكل.
كما يصاحب المزمار غناء معروف بالزومال ، ويكون غالبا مصحوبا بأهزوجة :
حبا حبا باللي جا ** ويامرحبا باللي جا
المجس
المجس هو فن الموال الحجازي. ازدهر المجس في مدن الحجاز الكبرى؛ مكة والمدينة وجدة، وهو لون تراثي عريق. ويغنى من بيتين أو أربعة أبيات أو سبعة أبيات. يكتسب المجس الحجازي بديعيته من صعوبة أداءه؛ فهو يبدأ من مقام معين ثم يتمشى في مقام آخر، ليعود إلى نفس المقام. ومن تلك المقامات، مقام الحجاز، ويماني حجازي منايري، - أي الطبقة العالية، ومقام البنجكة، ومقام الحراب وهو فرع عن الرصد. ويستخدم المجس في الإنشاد المدني والديني معاً، وارتبط مؤخراً بالمناسبات الثقافية، وموالد المديح، وحفلات الزواج وعقد القران. يبدو في شكله الأولي ضربا من ضروب (الموال) العربي الذي تعرفه كل أقطار العالم العربي كالموال المصري والعراقي والشامي، بيد أن (المجس) تميزه خصوصية في الأداء والمقام، ولا يمكن تأديته إلا من قبل أبناء المنطقة ومناطق انتشاره جغرافياً هي (مكة، المدينة المنورة، جدة)، وتختلف المصادر التاريخية في سبب تسميته بـ (المجس)، فثم قول يرى أنه سمي بذلك (لأن المغني قبل أن يشرع في الغناء يجس نبض المتلقين ويهيئ لهم الجو مشعراً إياهم بما سيغني)، ويرى الموسيقار غازي علي (أن من مستلزمات المجس قفله بآهة "يالال" شاقة الفضاء بعذوبة، ويؤدى هذا اللون على مقام الحجاز لذا يصعب على من هو من خارج بيئة الحجاز تأديته، إذن هو فن حجازي خالص ينهض على مقطوعة شعرية مكونة من ما بين أربعة أو ستة أبيات من عيون الشعر العربي، ولا يؤديه إلافنان يجيد التلاعب بالمقامات، وكان مؤدو المجس يعرفون بـ(الجسيسة)
ويذكر الموسيقار طارق عبدالحكيم نقلا عن جريدة الوطن موقفاً يبرز صعوبة أداء المجس يقول :مرة اجتمعنا بالفنان وديع الصافي ورغم ما يملكه من قوة وجمال صوت إلا أنه لم يستطع تأدية المجس لصعوبته عليه وعدم معرفته لطريقة أداء هذا اللون. الجسيس من الشخصيات القديمة التي اشتهرت بها المدينة المنورة لانشاد الأبيات الشعرية احتفاءً بالعائدين من الحج والشباب المحتفين بزواجهم. ومن الأبيات التي يرددها الجسيس قديماً للترحيب بالعائدين من الحج إلى المدينة المنورة بالركب: من طيبة أشرقت بالليل أنـــوار فلاح منها لأهل الركب أسرار
ومن أشهر من أدّى فن المجس في مكة: حسن جاوه، إسماعيل كردوس، سعيد أبو خشبة، حسن لبني، عبدالرحيم مؤذن، منصور بغدادي، محمد أمان، إبراهيم تركستاني، سراج عتيق، عبدالله بايعشوت، عبدالعزيز شرف، وعبدالله شرف.
ومن أشهر مجسّات المديح النبوي قصيدة أدم الصلاة على النبي محمدا وقصيدة أخرى مطلعها
تجلّى لنا الميلاد نورا مجسما ..... وأضحى اسم طه يملا الارض والسما
يماني الكف
أحد الالوان الفنية الشعبية في الحجاز، ظهر في مكة المكرمة ثم شاع الى الطائف والبادية، وهو عبارة عن غناء جماعي مع التوقيع بأكف اليدين. وسبب التسمية يعود لمبتكر اللون وهو شاب صغير من أسرة البيتي بمكة والتي كانت تقيم في حارة الشبيكة في القرن الثاني عشر الميلادي، وكان ملامح وجهه تشبه ملامح أهل اليمن فلقب بين أقرانه باليماني. ومن الادوار المغناة؛ قصائد مثل: ياعروس الروض، وفارج الهم، وجس الطبيب. أم الالحان المصاحبة هي الانغام الشرقية ( بحمد وسبح ) وتأتي مع مقامات وايقاعات مثل العشاق، الصبا ويماني السيكا، والبنجكة، بشاور والرودمان ونيروز الكرد وفرح فزا زنجران بايقاع المصمودي. ومن أشهر فرق يماني الكف فرقة المريعانية، ودرويش دوش.
المجرور
المجرور من الفنون العريقة جدا ولا يعرف له الا انه قديم قدم قبيلة ثقيف والطائف وقد زاول هذا الفن بعض القبائل المحيطة بالطائف والمجاورة لثقيف والتي لها اتصال معها مباشرة منذ القدم والاشراف لهم باع طويل فيه وأشعاره جميل وجيده وفرق تؤديه حتي اليوم . وهذا الفن لايعرف له مثيل في أي بقعة أخرى .
أما لباسه فهو شعبي يكاد يكون مميزا وفريدا وهو ثياب بيض تسمى (الحويسي ) لانها واسعة جدا خاصة من الاسفل فهذا الثوب يخاط من الوسط حتى القدمين من 16 قطعة فما فوق ليوفر حرية في الحركة ويلبس الاعب حزام البندق من الرصاص واعقال القصب الحر ان وجد ومن بين اللاعبين في الصفين هناك أحدهم يحفظ النص عن ظهر قلب ويلقنه كلا الصفين .
يبدأ افراد الصفين برفع الصوت مغنيا فيشاركه أفراد صفه وعند الانتهاء من الشطر الاول للبيت المغني يبدأ الصف الثاني بنفس الشطر المذكور فيكرر الشطر ثلاث مرات لكل صف ثم الثاني وهكذا حتى نهاية الكلمات وهو مايسمي (القاف) وحين يكون الدور في الغناء على أحد الصفين ينزل من الصف الآخر لاعب أو اثنين او ثلاثة احدهما يقلب في الطار (أي يضرب فيه) بحيث يعطي نغمة تختلف تماما عن الاخرين . أما زميله أو زميلاه فهما يضربان في الطار بيديهما فيعطون نغمة اخرى تسمى الشبشرة وهناك استراحة بين كل قافين أو ثلاثة .
والمجرور له رواد معرفون .
والمجرور فن أغرم به فنانون كبار زاولوه وغنوه وقلدوه .
الحدري
فن غنائي جميل ومؤثر وهو لحن جبلي معروف يوجد له شعبية في ينبع لكنه يختلف في أدائه . فالحدري في ثقيف عادة يغنيه من لهم أصوات حادة بعض الشيء وكلماته شعرية مغناه ولها قافية واحدة وعادة ينفرد المغني بالاداء والحضور ينصتون الا انهم يسابقونه كلما أدركوا القفلة (القافية) فبغنونها معه .
وهذا الفن لا يحتاج الى آلات موسيقية ويزاول في مجالس الرجال فقط قبل العشاء أو بعده ويكون المغني في وسط صف الجلوس أو يتخلف حوله السمعية ويسلطون عليه انظارهم وشاعر الحدري يكون من البادية الذين قليلا ما يرتادون المدينة ويغني وهو يحرك الفراش بباكورة أو مشعاب واذا اتم قالوا له تعيش – تعيش . وفي مايلي امثله للحدري :-
شريت لي بندقية مشحانها رسم الذهب فيه
ذخيرتها مد مكي غير زهبتها غراره
وارمي بها من طرف لملم وماقعها في سمنان
رصاصها كنة الثيران
يا مبعد مراميه
الخبيتي
قليل هم اولئك الذين لايعرفون فن الخبيتي ويتذوقونه ذلك انه فن حجازي جميل ومميز يتكون من طارة وعلبة ومرد وتشكيل وتم زيادة الزير والمرقاع ليضفا عليه متعة اكثر لدى المتذوقين وتتميز الحانه بالسرعة واغانيه بالرقص الجميل والمميز واللافت للانظار حيث رقص النشوة المسمى بالزار الذي يجعل الجماهير الحاضرة تزداد اثارة مع كل رقصة جديدة واكثر مايستخدم هذا الفن الجميل في احياء حفلات الزواج.
ومن ابرز اغاني الخبيتي التي تتردد دائما هي:
اغنية لاني من المغرب ولاني من اليمن
من جبال السود جينا حاضرين
يابنات الحور حنا مسلمين
من جبال السود جينا حاضرين
وايضا هناك اغنية مشهورة جدا في الخبيتي وهي:
أنا أحمد الله شيخنا بن عيد
وسلاحنا من طيب الحديد
يامن شرالي ياهل النغموش
وايضا هناك اغنية:
يا رايحين الشام قولو لابويه
حبيبي يامناحي
العرضة النجدية ::
تشتهر العاصمه السعودية برقصة "العرضة النجدية , وللمعلوميه تقرّر
إدخال تلك الرقصة ضمن المناهج الرياضية في المدارس،
وعممت وزارة التربية والتعليم على كافة الادارات التعليمية ببدء
تنفيذ هذا القرار ومتابعة تنفيذه داخل المدارس بإشراف المشرفين التربويين.
وتعد العرضه النجديه التي تؤدى في الاحتفالات الوطنيه والتي تسمى
رقصة الحرب والسلام الرقصه الاشهر بالمملكه وفي منطقة نجد
على وجه الخصوص , وانتقلت منها الى أرجاء السعودية ودول الخليج ،
وتستدعي "العرضة" التي تؤدى بشكل جماعي، وفي حفلات
"العرضة" يرتدي المشاركون الملابس التقليدية التي ترمز للتراث،
كما يتحلون بالخناجر ويتقلدون السيوف. ويستخدم فيها الطبل ليضفي
على الرقصة جواً من الحماس، فيما يقوم المشاركون بهز سيوفهم
وتتشابك الأيدي وتلتحم الأجساد في إيقاع حماسي .
وتقول الدراسة إن مسمى العرضة ربما جاء من عرض الخيل،
حيث العرب تعرض خيلها وتدربها باستمرار , وربما من الاعتراض بالسيف،
ومن أبرز القصائد التي تلهب حماس الفرسان في أداء العرضة القصيدة
المشهورة ( نحمد الله جات على ما تمنا ) وكلماتها :
نحمد الله جات على ما تمنا
من ولي العرش جزل الوهايب
خبر اللي طامعاً في وطنا
دونها نثني الاجات طلايب
يا هبيل الراي وين أنت ونا
تحسب أن الحرب نهب القرايب
واجد اللي قبلكم قد تمنا
حريا لا راح عايف وتايب
انهض الجنحان قم لا تونا
نبى ننكلهم دروس وعجايب
لا مشى البيرق وقيدومه إنا
حنا هل العادات وأهل الحرايب
ديرة الإسلام حامين أهلنا
قاهرين دونها كل شارب
كما وتقام العرضة في البحرين و قطر، وفي الإمارات (وتسمى الرديف)،
وفي عمان وتسمى الردفة.
الدحه في المنطقه الشماليه :
أن رقصة "الدحّة" الشعبية مرتبطة بقبائل الشمال وخاصة قبيلة عنزة والرولة.
كما توجد هذه الرقصة عند قبائل ومجموعات أخرى تقطن شمال
الجزيرة العربية وايضا في الكويت والعراق وسوريا والأردن ومناطق
في سيناء.
ويبدو أن اسم "الدحّة" مأخوذ من صوت الدّح الصادر من الأشخاص
والمتمثل في التصفيق تبعًا لطريقة معينة تتجه فيها الأيدي من الأمام نحو
الأسفل ثم تعود للأمام وهكذا تتحرك وفق الحماس المصاحب للعبة، ويرافق
التصفيق ترديد صوت "دح، دح" . ولأن الدحّ يعني الضرب بشدّة، ويعني
اختلاط الأصوات فإنه يلاحظ أن أصل الرقصة مرتبط بالكشف عن القوّة
الجسديّة والمعنويّة.
منطقة عسير والمنطقة الجنوبية ::
الرقصة الشعبية المعروفة لديهم هي الخطوة والعرضة الجنوبية،
وهي عباره عن الضرب على التنكة تكون على شكل صفين متشابكين،
ويرقصون بهز، وهناك لون آخر وهو لون الربخة التهامية، ويكون
بنفس الطريقة، مع استخدام مزمار الراعي".
ومناطق الجبال في المنطقة تختلف عن الأودية والسهول والصحارى
في رقصة الدمة والعرضة وحتى في الخطوة، ونقيس على ذلك الفنون
الصحراوية التي تؤدى في حالة الجلوس، أو السامري بلحنه وأدائه الهادئ،
والسمرة هنا هي ممارسة الطرب المسائي المعروف بالخطوة، وفي السهول
وبعض المناطق القريبة منها يعرف بالربخة أو "الدَّرْجَة"، مع اختلاف اللحن
والأداء، وفي بعض المناطق الجنوبية يسمرون على لحن يسمونه "العكيري"،
وهو أكثر حركة وسرعة .
وايضا: الطارق الكاسر والدلع (بكسر الدال) والدانه والزيفه . والعزاوي
الرزيف :
هو من أهم فنون البادية و أكثرها انتشاراً بين دول الخليج العربي. يمتاز
هذا الفن بأنه فن للرجال لا يدخل فيه أي عنصر نسائي.
هو عبارة عن صفين متقابلين من الرجال إذا مال أحد الصفوف إلى اليمين
لوّح الرجال جميعاً بعصيّهم و سمع صوت مدوّي لطلقات نارية من بعض
الحضور. يتميز بتفاوته في السرعة و البطء وبين الهدوء و الصياح.
من نصوص الرزيف في أغاني الزواج :
معرسكم يبقى رماسي
عصرية و الليل ماسي
ذكـــروني كاني ناسي
بالهــــوى و اشطحيته
السامري :
أحد الفنون الجميلة التي تميزت بها منطقة الخليج عامة وهي كلمه مشتقه
من كلمه السمر ويعرف السامري بالغناء الركباني. و سبب هذه التسمية
يرجع إلى أن الشباب الذين لا يقل عددهم عن العشرين يجثون على ركبهم
جالسين متقابلين و يبدأ شخص بالغناء ليلقن الفريق الثاني المشطور في
القصيدة، ثم يرد عليه الفريق بالشعر بنفس الأداء و اللحن ليتلقى الفريق
الأول ما بدأ به الفريق الثاني، و هكذا. ومن أغاني السامري :
يا ونتي ونة قطيـــــع تـــــدوج حيــام برا حالها كثر التصدي و هي ضام
على صـاحبي تقصن جروحي و هي كدام اتجدد صواب كـل ما زل له عام
من منطقة جازان :
رقصة السيف والعرضة :
هي رقصة تؤدى في حركات سريعة، وتعتمد على إيقاعات الطبول،
ولا تحتاج إلى مكان فسيح واسع للرقص، ويمكن أن تؤدى الرقصة
في الساحة الموجودة داخل البيت، ولأنها تؤدى بطريقة المقابلة بين
شخصين لفترة قصيرة، ثم يتقابل غيرهما، وهكذا حتى تنتهي المدة
المحددة لهذه الرقصة، وهي لا تتعدى الساعة إلا ربع على الأكثر ورقصة
السيف تؤدى في حركات صامتة أي بغير أناشيد.
وفي رقصة العرضة يجتمع الناس لمشاهدة الرقصة في صفوف نصف دائرية
وفي منتصف الصف أو الصفوف يقف العازفون «المطبلون» يقرعون الطبول
ويقوم اللاعبون بتشكيل صف أو صفين وبأيديهم السيوف أو الجنابي ثم يبدأون
في الرقص مع مناقلة الأقدام وهم سائرون إلى الأمام في مسيرة منتظمة ويتقدمهم
أحد المهرة في اللعبة لتوجيههم بالحركات المطلوبة. وهذه الرقصة عادة ما
تقدم بعد صلاة العصر ..
العزاوي :
هي رقصة رشيقة، وحركاتها سريعة، ولا يؤديها إلا الشباب فيما دون
الثلاثين سنة لأنها تعتمد على مرونة عصب الشاب وقدرته على الرقص،
ولأنها تؤدى على إيقاعات الطبول في صور مختلفة، فترى الشاب يرقص
وهو قائم، ويرقص وهو منحنى الظهر، ويرقص وهو جالس على قدميه،
والأطفال فيما دون الخامسة عشرة يؤدونها في رشاقة فائقة أما الكبار
الذين تجاوزوا مرحلة الشباب فقد يؤدونها بدون رشاقة!! وفي تكلف
يظهر في حركاتهم. ورقصة العزاوي لا أناشيد فيها.
الزيفة :
وهي رقصة تؤدى في مكان فسيح خارج المدينة أو القرية، ووقتها
بعد صلاة العشاء إلى قبل الفجر، وتتكون من صفين متقابلين يتوسطهما
أصحاب الطبول، ويقوم الشاعر الشعبي بالانتقال بين الصفين ليملي
على اللاعبين شعره لينشدوه بصوت مرتفع، كل صف على حده.
الطارق :
هو نشيد يرفع به الرجل صوته بمصاحبة المزمار أو بدونه. ولكن ليس
كل صوت يمكن أن يصلح لإنشاد الطارق، والطارق كالغناء يحتاج إلى
الصوت الجميل، الذي يشنف آذان السامع فيطرب له، والطارق ليس له
مناسبة محددة أو مكان مخصص، فهو عبارة عن ترويح للنفس، ويستطيع
الإنسان أن ينشده في بيته بصوت منخفض حتى لا يزعج جاره أو ينشده مع
مجموعة من أصحابه بمصاحبة مزمار، ولكن خارج المدينة أو القرية.
وهذا الشعر فيه شيء من الجناس.
الدِلع :
بكسر الدال.. هي رقصة سريعة الحركة وهي لا تؤدى إلا في حالة الانتقال
من مكان لآخر، وتتمثل في أن يتقدم الشاب الذي سيختن مثلاً «في حالة
إن كانت الرقصة للختان» ومعه بعض الشبان ويحمل الشاب الجنبية في
يده في كل الرقصات، أما الباقون فيتخلفون وراءه في شكل صف طويل
وإلا في صفين ويسارعون للوصول إلى ميدان العرضة والأناشيد لرقصة
الدلع إلا في حالة واحدة وهي بعد الانتهاء من وليمة «الختان» حيث تدق
الطبول رقصة «الدلع» ويؤدون الرقصة ثم يعود المدعوون إلى بيوتهم.
الدانة :
رقصة جماعية تتميز بإيقاعها العنيف وسهولة أدائها لحناً ورقصاً وألحانها قد
تصل إلى ثمانية أنواع والواحدة منها تتكون من مقطعين كل مقطع ثلاثة أبيات
يغني الشاعر المقطع الأول لكي يحفظه المشاركون في الرقصة بعد
سكوت المشاركين في الرقصة أثناء أدائها أما المقطع الثاني فيردده الشاعر
فقط بعد سكوت المشاركين في الرقصة.
الكاسر :
لون غنائي بحري يؤدى من قبل مجموعة يستخدم فيه الملكد «هاوند»
للطرق على صفائح معدنية ويستخدم أثناء بناء مسرح العرس ويكون
الكاسر عصر يوم الزواج.
الخبيتــي :
الخبيتي من الفنون الشعبية الراقصة الجميلة, وهو فن قديم تدخل فيه من
الايقاعات الدفوف بصورة رئيسية وكذلك السمسمية وهي آلة وترية وأشهر
من يؤدي فن الخبيتي ابناء بدر ورابغ وينبع وغيرهم من ابناء الساحل الغربي
في المملكة العربية السعودية وهنا الكثير من يجيدونها من ابناء هذه المناطق
سواء من كبار السن او صغارهم, وقد يكون في ساحة اللعب اكثر من راقص
مما يزيد في حماسهم خاصة عندما ينسجم الراقصون مع انغام الايقاع عندما
يأتي اللاعب بما يشد انتباه المشاهد من اصول هذه الرقصة مثل التثني
والدوران مما ينسجم مع ضربات الايقاع ومع آلة نفخ رئيسية ومشهورة
في هذا الفن هي آلة المزمار او البوص كما تسمى في بعض المناطق
وهي عبارة عن قصبتين مجموعتين مع بعضهما البعض لها لاعب
خاص يجيد فن اللعب بها عن طريق النفخ المتواصل اي دفع الهواء
وسحبه مثلها مثل آلة الصرناي - آلة اخرى معروفة في
فن الليوه - وعادةً من يجيد العزف على آلة الصرناي يستطيع
ان يعزف على هذه الآلة للتجانس بينهما فنيا, وفي هذه اللعبة يلبس
الراقصون ثوب الحويسي وهو ثوب تراثي قديم ومشهور في هذه
اللعبة لتمتعه بمزايا في تصميمه تساعد الراقص على الاتيان بحركات
دورانية جميلة ومميزة, وفي اسبانيا خاصة في الجنوب هناك رقصة
مشهورة عندهم يسمونها الفلمنكو وفيها يرتدي الراقصون زياً مشابها
للثوب الحويسي وان اختلفت الايقاعات او آلاتها
فقط وجه الشبه في الزي .
اما اصل التسمية فهي فصيحة اذ وردت في المعجم الوسيط الجزء الاول
الخبت من الارض ما انخفض واتسع والمنخفض فيه رمل والوادي العميق
الممدود فيه نبات والجمع خبوت وأخبات, ولهذا الفن اشعار كثيرة مثله مثل
غيره من الكثير من الفنون الشعبية القديمة, وأشعار هذا الفن من الاشعار
القديمة والهائمة مجهولة اللحن والملحن والشاعر وتدخل الآلات في
مطالع هذه الاشعار مما يساعد على ضبط قوالبها اللحنية وبعض هذه الاشعار
لا تدخل فيها الالات ومن هذه الاشعار :
ليه يا سلمى السحابه تعدت من هنا
حامله من الماء واستهلت بماها عندنا
وقولهم ::
لا لا وزمام سيدي طاح في جمة البير
لا لا وجنيه ابو سيفين للي يجيبه
وقولهم ::
يا بويرق في اليمن لاحي
ياهل اليمن لا تخيلونه
وقولهم ::
لالا من يرسل المرسال ساقة سليمان
لا لا الدار شربت والخبر من يوديه
وأخيــراً
الينبعاوي :
الينبعاوي هو الغناء الساحلي الشعبي لأهالي ينبع ومنطقة المدينة المنورة.
وقد ارتبط ارتباطاً وثيقا بأغاني البحر وأهازيجه ورقصاته، ويشتهر بأداء
ألوانه على آلة السمسمية الحجازية. وهو لون شبيه بالالوان الشعبية لمدينة
جدة والساحل المصري. ويتخلله الموال الينبعاوي وله خصائص مختلفة
عن الموال المصري، ومحررا من قوالب الموال الحجازي أيضاً، كذلك
وجدت الكثير من النصوص الغنائية لفريد الاطرش وأم كلثوم وسهام
رفقي تغنى بألحان ينبعاوية .
ومثال اللون الينبعاوي :
اشتقنا ياحلو والله اشتقنا ، صار لك زمان مفارقنا
. وأغنية : ياليلة العيد أنستينا ، وجددت الامل فينا . وقد غنتها أم كلثوم .
ومن أهم الفنانين القدامى وهم من مدينة ينبع البحر الاستاذ حسن عبد الرحيم
بطيش وعلي رويسي وحمدي بطيش وعواد ابوهلال وابو سراج وغيرهم
ومن الجيل الحالي توفيق رويسي ومن أشهر فرق الينبعاوي المعاصرة،
فرقة ينبع للفنون الشعبية بقيادة الفنان توفيق علي رويس.. | |