لما ترحلي لما !!
رأيتها في سبات عميق وسط الملايين من الأجهزه في غرفة هادئه معقمه على سرير أبيض وفي يديها مغذ .. وبجانبها كيس من الدم يقطر في عروها .. بدأت دموعي بالتساقطه وبدأت جفوني ترتجف راودتني رغبة بأن أجري إليها واعانقها و اصرخ في اذنها أرجوك انهضي لا تتركيني ارجوك ابقي بجانبي .. ! في هذه اللحظات كان شريط ذكرياتي معها يمر من امام عيناي .. اعتصر قلبي حينها ألما قطع حبل افكاري المتشتته صوت جهاز تخطيط القلب فنظرت إلى شاشته السوداء وإلا يرتسم هناك خط مستققيين فبدأت أصرخ وأصرخ ثم أتى الأطبااء وبدأو يحاولون ان يعيدوا النبض بالتنفس الاصطناعي ولكنهم لم ينجحوا فبقي النبض خط مستقيم وبعدها أحضروا جهاز الصدمات الكربائية .. ف نهض جسدها مع الصدمة الأولى للأعلى وبعدها تساقطت خصل شعرها البنية على الوسادة وسقطت يداها على حواف السرير فنظر الأطباء إلى الشاشة السوداء فوجدوا أيضا خط مستقيم \! وبعد ذلك أزالوا الأجهزاه وأخذوا يغطون وجهها .. لم أعي وقتها ماذا يحصل فبدأت بالصراخ .. خذلتني قدماي وسقطت على الأرض .. ثم عاد شريط ذكرياتي معها من جديد فنهضت بفزع شديد ثم ذهبت إليها وبدأت اصارخ بوجهها واقول لها انهضي وبدأت أهز جسدها وابكي واصرخ بدأت اروي لها ذكرياتنا سويا بدأت أذكرها بأيامنا بدأت أروي لها تفاصيل يومي بدونها بدأت أجهش بالبكــاء وبدأ صوت الأنين يعلو ويعلو فعانقتها عناقي الأخير وقلت لها أحبك فلما تركتيني ؟! ألم تعديني بأننا لن نفترق الم تعديني بأننا سنبقا سويا أحبك فكيف لك أن ترحلي ! اححبك ججداا أرجوك أما ان تعوندي ! اما ان ادفن معك ! ارجوك قولي لي بأنك تمازحينني ارجوك فانا لا أقوى على غيابك لما رحلتي لما !!